المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول طلب و اول موضوع ليا في غرابيل ووروني الهمه ...



اسراء2006
27-11-2006, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لو سمحتوا لي ابي اذاعه او حتى نص اذاعه عن
1- ايجابيات و سلبيات النت.
2-الاستخدام الامثل لجوالات الكميرا
بلييييييييييز ابيها بكره
وروني همتكم
يا لغرابل

newone_01
27-11-2006, 09:53 PM
هلا فيك خيتي اسراء


وحياك الله ويانا في المنتدى


هذا موضوع عن ايجابيات وسلبيات الانترنت


الله يعين قلبك تاخذين الجزء الي تحتاجينه


تحياتي لك

newone_01
27-11-2006, 09:54 PM
1ـ الآثار السلبية لاستخدام الشباب للإنترنت


مع الأسف كان للإنترنت آثار سلبية على مستخدميها من الشباب نتيجة لما سبق ذكره من وجود استخدامات سلبية للشبكة وما سبق ذكره من وجود خصائص لمرحلة الشباب ربما ساهمت في تسهيل وقوع الشباب في مخاطر الإستخدامات السلبية للشبكة .

وقد تنوعت آثار شبكة الإنترنت السلبية على الشباب العربي إلى آثار عقدية وأخلاقية ونفسية واجتماعية واقتصادية وصحية وإجرامية وبيان ذلك على النحو التالي :



أولاً / الأضرار العقدية :

من مآسي شبكة الإنترنت ما تزخر به من مواقع تروج للعقائد الباطلة والأفكار الهدامة والدعوات الخبيثة ، ونتيجةً لما يسود مرحلة الشباب من فضول وعدم استقرار نفسي وفكري ، وقع كثير من الشباب العربي في حبائل جماعات مشبوهة تُعادي الدين وتناوئ الإيمان .

ومن أشنع الأمثلة على ذلك ما وصل به الحال من بعض الشباب العربي الذين انتسبوا إلى جماعة تسمي نفسها جماعة عبدة الشيطان وقد أفادت اعترافاتهم أمام المحققين المصريين أنهم تلقوا أفكارهم وسعوا لبثها عن طريق الإنترنت [1].



ثانياً / أضرار أخلاقية :

لعل الأضرار الأخلاقية من أبرز السلبيات التي أفرزها دخول الإنترنت إلى واقعنا العربي إذ تفشى ارتياد المواقع المروجة للجنس من قبل الشباب العربي ، وقد توصلت دراسة ( الفرم ) إلى أن 13,2 % ممن شملتهم الدراسة يستخدمون الشبكة للاطلاع على مواد جنسية [2].

وقد أشارت دراسة في مستشفى تخصصي في المملكة العربية السعودية إلى أن 93% من مستخدمي خدمة الإنترنت الموجودة في المستشفى استخدموها استخداماً غير محمود أخلاقياً [3] .

ومما زاد الطين بلة تفشي ظاهرة مقاهي الإنترنت التي استغلت للوصول عن طريقها إلى مواقع مشبوهة ، فقد أشارة دراسة ( القضاة ) إلى أن موضوع الجنس يحتل مرتبة متقدمة من حيث اهتمام مرتادي مقاهي الإنترنت متقدماً حتى على البريد الإلكتروني [4]، وقد قام أحد المهتمين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالدخول إلى سبعة مقاهي من مقاهي الإنترنت وتفحص مجلد الـ (TEMP) وهو المجلد الذي تخزن فيه المواد المجلوبة من الإنترنت، فوجد أن جميع الأجهزة تحوي مواقع سيئة وصور فاضحة [5].

وفي إحصائية إجرتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنلوجيا أن نسبة محاولات الوصول إلى مواقع محظورة على الشبكة تشكل ما نسبته 5 إلى 10% من مجموع الحركة على الشبكة ،وأن معظم هذه المحاولات تتم بعد منتصف الليل [6] وهذه الإحصائية تكشف عن مدى تفشي الظاهرة .





ثالثاً / الأضرار النفسية :

يتأثر الإنسان بمحيطه وبيئته ومن أهم الآثار النفسية التي نتجت عن الإنترنت ظاهرتان متقابلتان :



أ / إدمان الإنترنت :

أفرز الاستخدام المكثف للإنترنت ظاهرة أصبحت توصف بأنها ظاهرة مرضية وهي إدمان الإنترنت أو (Internet Addiction) الذي يُعرف بأنه : ( حالة من الاستخدام المرضي وغير التوافقي للإنترنت يؤدي إلى اضطرابات إكلينيكية ) [7].

وهذه الظاهرة هي نوع من الإدمان النفسي التي وصفت بأنها قريبة في طبيعتها من إدمان المخدرات والكحول حيث يترتب على إدمان الإنترنت ظواهر قريبة من إدمان المخدرات ومن هذه الظواهر:

1ـ التحمل : التحمل يعد من مظاهر الإدمان حيث يميل المدمن إلى زيادة الجرعة لإشباع التي كان يتطلب إشباعها لديه جرعة أقل ، وكذلك مدمن الإنترنت فإنه يزيد من ساعات الإستخدام باطراد لإشباع رغبته المتزايدة إلى الإنترنت .



2ـ الإنسحاب : يعاني المدمن من أعراض نفسية وجسمية عند حرمانه من المخدر ، وكذلك مدمن الإنترنت فإنه يعاني عند انقطاع اتصاله بالشبكة من التوتر النفسي الحركي ، والقلق ، وتركز تفكيره على الإنترنت بشكل قهري ، وأحلام وتخيلات مرتبطة بالإنترنت .

وينتج عن إدمان الإنترنت سلبيات كثيرة بالنسبة للمدمن نفسه مثل السهر والأرق وألام الرقبة والظهر والتهاب العين وبالنسبة لأسرته لما تسببه من مشكلات زوجية وعدم الاهتمام بالأبناء ومشكلات في عمله نتيجة لتأخره في أعماله ومشكلات إجتماعية لإهمال المصاب به لأهله وأقاربه .

وقد تنبه الباحثون في الغرب لهذه الظاهرة فأُنشئت مراكز خاصة لبحثها وعلاج المصابين بها [8].



ب ـ رُهاب الإنترنت :

هذه الحالة هي عكس الحالة السابقة حيث يسيطر على صاحبها القلق من استخدام الإنترنت نظراً لما يخشاه من أضرارها ويتطور هذا القلق ليصبح في صورة رُهاب يمنعه من الاقتراب من الشبكة واستخدامها الاستخدام الصحيح مما يترتب عليه تأخر المصاب بهذا الرُهاب في دراسته وفي عمله إذا كانت دراسته وعمله مما يتطلب استخدام الإنترنت [9].





رابعاً / أضرار اجتماعية :

حملت الإنترنت مخاطر اجتماعية جدية ومن هذه المخاطر :



أ ـ فقدان التفاعل الاجتماعي :

يخشى كثير من الباحثون أن تؤدي الإنترنت إلى غياب التفاعل الاجتماعي لأن التواصل فيها يحصل عبر أسلاك ووصلات وليس بطريقة طبيعية [10].

كما أن استعمال شبكة الإنترنت يقوم على طابع الفردية حيث بدلاً من أن يقوم الفرد بالنشاط كالتسوق ومشاهدة البرامج الترفيهية مع أسرته أصبح يقوم به بمفرده على شبكة الإنترنت مما يخشى معه من نشوء أجيال لا تجيد التعامل إلا مع الحاسب الآلي [11].

وقد أشارت دراسة أجرتها مجلة عالم المعرفة إلى أن 40% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع أفادوا أن شبكة الإنترنت أثرت عليهم من الناحية الاجتماعية وجعلتهم أكثر إنفراداً [12].

لكن من رأيي أن الاستخدام المعتدل للإنترنت لا يولد مثل هذا الأثر إذ لم تشر أي من الدراسات الحديثة في هذا المجال إلى مثل هذا التأثير ، بل إن الاستخدام المعتدل للانترنت في رأيي يدعم العلاقات الاجتماعية لأن الإنترنت وسيلة اتصال وهي بذلك يمكن أن تساعد على تواصل الأهل والأصدقاء وإن نأت بهم الديار .



ب ـ التأثير على القيم الاجتماعية :

ينشأ الشاب في ضوء قيم اجتماعية خاصة تُكَّون بيئة الجماعة الأولية (Primary group) لكن في ضوء ما يتعرض له الشاب خلال تجواله في الإنترنت من قيم ذات تأثير ضاغط بهدف إعادة تشكيله تبعاً لها بما يُعرف في مصطلح علم النفس بتأثير الجماعة المرجعية (Reference group) مما قد يؤدي إلى محو آثار الجماعة الأولية عليه مما يفقده الترابط مع مجتمعه المحيط به ويعرضه للعزلة والنفور ومن ثم التوتر والقلق [13].



جـ ـ الإساءة إلى الأشخاص :

سبق الحديث عن استخدام الإنترنت في التشهير والمضايقة وأن هذا من الاستخدامات السلبية للإنترنت [14].

لإنترنت وسيلة إعلامية ذات اتصال جماهيري واسع ، لذلك استغلت على نطاق واسع في حملات التشهير بكثير من الشخصيات الإجتماعية .

وهذه الظاهرة مع الأسف متفشية في مجتمعاتنا العربية ويكفي زيارة لأي من المنتديات العربية الموجودة على الشبكة لتجد صنوفاً من الإساءات الشخصية التي توجه إلى أشخاص في مواقع المسئولية ، وهذا في الحقيقة ظاهرة تستحق المعالجة لأن النقد شئ والتجريح شئ آخر .





د ـ تكوين علاقات بين الجنسين عن طريق الإنترنت :

من المعلوم أن المجتمعات العربية مجتمعات لها خصوصيتها النابعة من دينها الذي هو اساس تفردها ومعيار ثقافتها وبما تقدمه الإنترنت من وسائل اتصالية أصبحت وسيلة لتكوين علاقات غير بريئة بين الجنسين وفي دراسة أجرتها شعبة الحاسب الآلي في إدارة تعليم الرياض ذكر 58% من طلاب المدارس الثانوية التي تم استجوابهم أنهم كونوا علاقات من خلال الإنترنت [15].

وقد أظهرت دراسة ( القضاة ) أن مصادقة الجنس الآخر من أهم مظاهر تأثير الإنترنت على المستخدم بنسبة 34.5 % [16].

كما توصلت دراسة ( الفرم ) إلى أن 15,6 % ممن شملتهم الدراسة يستخدمون الشبكة للبحث عن علاقات وصفت بأنها رومانسية [17].

وهذا يعطى مؤشراً على الآثار الاجتماعية للإنترنت لأن مجتمعها يضم خليطاً غير متجانس من الشخصيات .





خامساً / الأضرار الاقتصادية :



أ ـ الإنفاق على استعمال الشبكة :

تعد شبكة الإنترنت في العالم العربي من أعلى الشبكات في العالم من حيث الكلفة مما يُحمل الشاب أعباء وفواتير مالية قد تثقل كاهله وكاهل أسرته ، وفي دراسة أجرتها شعبة الحاسب الآلي على 78 طالباً في مدارس الرياض الثانوية تبين منها أنهم يصرفون 7500 ريال أسبوعياً على مقاهي الإنترنت فقط خلاف ما يصرفونه على الاشتراكات المنزلية حيث أن 46% منهم يملكون اشتراكات في منازلهم [18].





ب ـ تنمية سلوكيات استهلاكية سلبية :

توفر الإنترنت جاذبية في العرض وسهولة في الشراء مما يُنذر بوقوع المستهلكين وخصوصاً الشباب والنساء منهم في شراء كماليات ربما لا يحتاجونها فعلاً ، لينتقل التسوق من كونه وسيلة للحصول على الحاجيات إلى غاية في حد ذاته بقصد التسلية وتمضية الوقت مما يثقل كاهل الشاب بالمصروفات ويمنعه من توجيه موارده لبناء مستقبله .



جـ ـ تشجيع استهلاك السلع الأجنبية :

يعد تنمية السلع الوطنية مطلباً اقتصادياً ملحاً إلا أن الإنترنت وفرت فرصة للمنتوجات الأجنبية بغزو السوق المحلية دون أن تضطر إلى فتح فروع لها في البلاد العربية ، حيث أفادت إحدى الدراسات أن 82% من مشتروات المتسوقين العرب على الإنترنت تمت من مواقع لشركات عالمية وعزى 48% سبب شرائهم منها إلى عدم وجود السلعة المطلوبة في الأسواق المحلية بينما عزا 45% منهم السبب في ذلك إلى سهولة الشراء و21% إلى سهولة الدفع [19].

دـ التعرض للنصب والإحتيال المالي:

سبق بيان استغلال الإنترنت في مجال النصب والإحتيال ونظراً لما يتصف به الشباب من اندفاع و قلة خبرة فإنهم يعتبرون من أكثر الفئات تعرضاً لخطر الوقوع ضحايا لجرائم النصب والاحتيال عبر الشبكة .





سادساً / أضرار صحية :

لكثرة الجلوس على أجهزة الحاسب الآلي عموماً أضرار جسيمة والإنترنت تقدم أسباباً إضافية لإطالة الجلوس أمام جهاز الحاسب الآلي ومن أهم الأضرار الصحية للجلوس على الإنترنت ما يلي :



1 ـ التعرض للإشعاعات الضارة :

تنبعث من جهاز الحاسب الألي إشعاعات وحقول كهربائية وكهرومغناطيسية والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي وإن كانت الكمية الصادرة عنها ضئيلة إلا أن كثرة التعرض لها تسبب أضراراً جسيمة على المتعرض لها على المدى الطويل بسبب تراكم آثار تلك المجالات والإشعاعات لتسبب أمراضاً مثل السرطان [20].



2 ـ الإضرار بالعمود الفقري ومفاصل اليدين :

يسبب الجلوس الطويل إلى جهاز الحاسب الآلي آلاماً في العمود الفقري والتهابات في مفاصل الرسغ وأوتار المعصم وآلاماً في الكتفين ، وإذا لم يتبع المستخدم الإرشادات الصحية ربما نشأ عنها مضاعفات تؤدي إلى عدم القدرة على تحريك الإجزاء المصابة [21].



3 ـ الإضرار بالنظر :

كثرة التحديق في أجهزة الحاسب الآلي تؤدي إلى إجهاد العين مما يؤدي إلى ضعف النظر التدريجي .

وهذه في الحقيقة مشكلة عامة عانت منها المجتمعات مع ظهور أجهزة التفلزيون وزادت أجهزة الحاسب الآلي من تفاقم المشكلة .



4 ـ السمنة :

تعد السمنة من أمراض العصر الحديث لما يرتبط بها من أمراض كثيرة كضغط الدم والسكر وتصلب الشرايين ، ومن أهم أسباب السمنة قلة الحركة ، والإنترنت تدفع مستخدمها إلى الجلوس لفترات طويلة أمامها كما أنها تغنيهم عن الحركة لقضاء الكثير من مهامهم مما يؤدي إلى تراكم الدهون في جسمه وإيقاعه فريسة سهلة للسمنة .

newone_01
27-11-2006, 09:55 PM
سابعاً / الآثار الإجرامية :

الآثار الإجرامية التي تعرض لها الشباب العربي جراء استخدام الإنترنت منها : ما يكون الشاب ضحية للجريمة كما في جرائم النصب والإحتيال التي يكون ضحيتها المستخدم ، ومنها : ما تكون الإنترنت محرضة على ارتكاب الشاب للجريمة ومن المعلوم أن شبكة الإنترنت تحوي مواقع تدعوا إلى ارتكاب الجرائم وتشرح كيفية ارتكابها وقد ساعدت الإنترنت على إشاعة جرائم لم تكن معروفة في مجتمعاتنا العربية وزادت من وتيرة جرائم اعتيادية .

ومن الجرائم التي أفرزتها الإنترنت جرائم الاختراق والتجسس والتخريب والتشهير وهذه الجرائم أصبحت تعرف بالجرائم الإلكترونية ومما يدل على وجود ظاهرة الجرائم الإلكترونية في البلاد العربية ما أظهرته دراسة علمية أجريت في المملكة العربية السعودية من أن ما يزيد على 10% من أفراد الأمن الذين شملتهم الدراسة أفادوا بتلقيهم بلاغات عن جرائم للحاسب الآلي [22] .

2ـ الآثار الإيجابية لاستخدام الشباب للإنترنت


بدأ استخدام الإنترنت في العالم العربي قبل فترة ليست بالطويلة ، كما أن انتشارها ليس بالانتشار الواسع إلى الآن ، و درجة الوعي بالاستخدامات المفيدة للإنترنت لدى الشباب لازالت محدودة إذ يعتقد كثير من الشباب أن الإنترنت مجرد وسيلة تسلية وترفيه ، إضافة إلى عدم إجادة كثير من الشباب للغة الإنجليزية وكل هذه العوامل قللت من إمكانية استفادة الشباب الكاملة من إمكانات الشبكة .

لكن مع كل ذلك يمكن الوقوف على عدد من الآثار الإيجابية لاستخدام الشباب العربي للإنترنت وهي كما يلي :



1 ـ توسيع آفاق الشباب :



الإنترنت وسيلة فاعلة لتوسيع آفاق الشباب بحيث تنقله من بيئته ومحيطه الضيقين إلى المجالات العالمية الرحبة .

ولئن كان الأمر في الماضي يتطلب خوض البحار وقطع الفيافي والقفار للتعرف على البلاد المجاورة فإن الإبحار في الإنترنت يُحضر البلاد البعيدة إلى أمام الشاب فيطلع على آثارها وصناعتها وثقافتها .

وقد أثبتت دراسة أُجريت عام 1996 م أن استخدام الإنترنت من المتعلمين يحقق لهم ما يلي : تطوير التفكير الخلاق والإبداعي ، تنمية استراتيجيات حل المشكلات ، تنمية مهارات التفكير العلمي ، تحقيق التعلم طويل الأمد [23].





2 ـ استفادة الشباب من إمكانيات الإنترنت الإتصالية :

الإنترنت وسيلة اتصال في الأساس تستطيع أن تقدم جميع الخدمات التي تقدمها وسائل الاتصال المسموعة والمقروءة والمرئية ولكنها تزيد إمكانية الدمج بين هذه الوسائل ، وقد دلت الدراسة التي أُجريت في الوطن العربي على استعمال الشباب العربي للإنترنت في المجالات ا لاتصالية وخصوصاً بواسطة البريد الإلكتروني [24].



3 ـ تضييق الفجوة بين المجتمعات والطبقات :

توفر الإنترنت مجتمعاً عالمياً يلغي الفوارق الطبقية والمسافات الجغرافية والحواجز الطبيعية ، ففي حين تقف الطبقية حائلاً بين تمازج فئات المجتمع الواحد فإن الإنترنت تتيح للجميع فرصة الولوج إلى مجتمعها دون قيود اجتماعية أو مادية تذكر .



4 ـ تدريب الشاب على الحوار والمناقشة :

يعد التفاعل مع الآخرين والقدرة على فهم وجهات نظرهم وعرض الآراء بطريقة سليمة من أهم سمات الشخصية الناجحة في هذا العصر ، و الإنترنت تساعد الشاب على إجراء حوارات ونقاشات متنوعة دون تقيد بزمان أو مكان [25].

ومع أن واقع كثير من المناقشات لا يرقى إلى المستوى المطلوب إلا أن هذا يمكن أن يتحسن لو تم تدخل شخصيات وجهات موثوقة لإدارة منتديات حوار جادة تُعالج الموضوعات التي تهم الأمة .



5 ـ المساعدة على تعليم لغات أجنبية :

توفر الإنترنت وسيلة فاعلة لممارسة ما لدى الشاب من لغات أجنبية عن طريق محادثة من يتكلمون هذه اللغة كلغة أصلية [26].





6 ـ الحصول على قبول في الجامعات العالمية :

يوجد لمعظم الجامعات العالمية مواقع على الإنترنت ويوجد في هذه المواقع أقسام للقبول عن طريق الإنترنت بحيث يملأ المتقدم البيانات المطلوبة ويرسلها إلى الجامعة ليحصل على القبول عن طريق الإنترنت ، وقد أفاد كثير من شملتهم الدراسات من الشباب العربي أنهم استفادوا من الإنترنت في مراسلة الجامعات العالمية والحصول على قبول لهم لمواصلة دراستهم العليا [27].

وفي هذا تيسير كبير لفرص التعليم أمام الشباب كما أن فيه توسيعاً للخيارات أمامهم لوفرة الجامعات الموجودة على الإنترنت .



7ـ إيجاد فرص عمل للشاب :

لاشك أن البطالة شبح مقيت يخيم على البلاد العربي لما تزخره به من قوى بشرية وفئة الشباب من أكثر الفئات معاناة من آثار البطالة ، وتحوي الإنترنت عشرات المواقع المختصة باستقبال طلبات التوظيف وتصنيفها مما يُساعد الشباب على الحصول على وظيفة تلائم مؤهلاتهم .

وقد أفاد كثير ممن شملتهم الدراسات حول دوافع استخدامهم للإنترنت بأن الدافع إلى ذلك هو البحث عن فرص وظيفية [28].

كما أن الإنترنت نفسها تُعتبر صناعة يُمكن أن يعمل فيها الشباب حال إجادتهم لها وحصولهم على مؤهلات في مجالات الشبكات وتصميم الصفحات أو أمن الشبكات أو حتى مندوبي مبيعات لمزودي الخدمة .



8 ـ الحصول على دورات مجانية أو بأجور رمزية :

يحتاج الشاب في وقتنا الحاضر إلى كثير من المهارات والمؤهلاته التي تساعده على شق طريقه في الحياة وتقدم الإنترنت إمكانية لتطوير الذات والحصول على دورات مجانية أو بأجور رمزية من خلال عدد لا يُحصى من المواقع تقدم دورات متخصصة في جميع المجالات التي يُمكن أن تخطر على البال بدأ من علوم الحاسب وإنتهاءً بتنسيق الزهور .



9 ـ مساعدة الشباب في إيجاد حلول للمشكلات التي يواجهونها :

سبق عند ذكر خصائص مرحلة الشباب أنها مرحلة صراع ومخاض يمر به الشاب وأن من أهم احتياجات الشاب الحاجة إلى الإرشاد والتوجيه .

وهناك مشكلات كثيرة يمر بها الشاب دينية ووجدانية واجتماعية ونفسية قد يخجل الشاب من طرحها مباشرة ويمكن للشاب أن يبوح بها عن طريق الإنترنت إلى المواقع الاجتماعية والنفسية والتربوية المتخصصة التي يُشرف عليها مشرفون مختصون فيقدموا للشاب النصح والإرشاد الذي هو في حاجة إليه .



10ـ خلق صداقات جديدة للشباب :

يميل الشاب إلى تكوين الصداقات والإنترنت توسع من الخيارات المطروحة أمام الشاب وتيسر من اتصاله بأصدقائه ولئن كان هذا الأثر لم يصل إلى الآن إلى القدر المطلوب من الإيجابية لأن الصداقة قد أُفرغت من معناها السامي إلى معان عبثية ، إلا أن الوعي السليم والاستخدام الرشيد للإنترنت سوف يساعد الشاب على توجيه اهتمامه إلى الصالحين دينياً والملتزمين أخلاقياً .

اسراء2006
04-01-2007, 05:56 PM
مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووور
من كل اعماااااااااااااااااااااق قلبي اقولها
والله يعطيك العافيه

عاشق الحزن
05-01-2007, 01:23 AM
مشرفنا الرائع والمتألق newone_01



يعطيك العافية فكلماتي تحتار كيف تشكرك
على جهودك المبذوله في خدمة الاعضاء وتلبية طلباتهم
اسأل الله بكل اسمائه وصفاته ان يوفقك ويجزيك خير الجزاء
لك ارق احياتي وخالص شكري وتقدير دمت بخير

لوريا
05-01-2007, 01:53 AM
newone_01

جزاكـــــ الله خيرا

وباركـــــ الله في جهودكـــــ

اسراء2006

حياكــــ الله معنا وأسأل الله ان تجدين ما ينفعكـــ وان ينفع بكـــ في منتدانا الغالي ،،،،،

دمتم في حفظ الرحمن

لــــــــــووريـــا