نجمةجدة
25-11-2006, 04:28 PM
مجتمع المدرسة ، عالم متشابك تدور في أروقته الكثير من الأحداث
و المواقف و آهات
و متاعب المعلمات و الطالبات ...و الكثير .
ما رأيكم لو نتجول بين أروقة المدرسة و نرهف أسماعنا ليست دعوة للتجسس و التلصص
ولكن للاستماع لشريحة كبيرة و مهمة من المجتمع ألا وهن الطالبات و المعلمات ....
الطابور
على ذمة مجمع اللغة العربية ، فإن الطابور يعني : الصف ، وجماعة العسكر ، و الطابور الخامس .
يعني أني لم أكن مخطئة بإحساسي القوي بأني في إيقاع عسكري ضاغط في الصباح ....
إلى أن يؤول إلى اتجاهات عاكسة للذات المختزنة لهذا الكم الهائل من التلقي لتوترات طابورية متتابعة .
تبدأ الإيقاعات ..بقعقعة للميكرفون مدوية ..تتخلله أصوات طبقية ذات تردد عالٍ .
التملل يبدأ منذ الدقائق الأولى ..
يبدأ صوت الميكرفون مجلجلاً ..أختناقات أصوات ..حتى تنفرد أخيراً ..بصوت مقدمة
المقطع الأول ..المعناد .
كما أن صاحبات هذه الأصوات يختبئن في غرفة ( محطة الإرسال ) و السبب حسب
ما سمعت الخوف و الحياء من مواجهة الطالبات و المعلمات . وبدلاً من معالجة فوبيا
تصدر الطوابير الصباحية ( وهناك من المعلمات من لا تزال تعاني نفس المرض ).
وفي طابور الصباح وتحت أشعة الشمس الصباحية .. التفتيش القسري ...
أظافركِ طويلة يا .........مريولكِ ضيق يا قليقة الأدب .
شيلي الخرقة من شعركِ ..من زين هالذوق ..
ومن هذه العبارات ( الرقيقة ) إلى ....يا غنم !!!
ثم يأتي دور البروتوكول المتعارف عليه في المدارس ... تتدحرج الطالبات
للاصطفاف على الجدار ، ومواجهة الحطم بالإعدام بمزيد من القذائف ..مسنسلمات ...
ألا توجد طريقة لبعث نظام ينبع من الطالبة نفسها غير عبارات السباب و الشتائم ..و التعهدات المريرة .
دفتر الاحتياط النكدي
المعلمة : الحمد لله ، الحصة الأولى و الثانية فرااااااااااااغ ، وين القهوة و الحلا اااااااااا ...
بس الله يستر من دفتر الاحتياط .
ترد المعلمة التي تقابلها : أنا على أعصابي حتى أرى هذا الدفتر ، أووووووووف يا ثقل دمه .
تأتي أم مسفر وهي تعلم مسبقاً أن ما بين يديهاينغص على المعلمات قهوة الصباح .
ويتنقل الدفتر بين عيون المعلمات ، و تتفاوت التعابير من ..الحمد لله ...إلى الله ينكد عليهم .
ثم التعقيب على من هن في ...سابع نومه .
يووه يا كثر غياب فلانة ..ما بقى إلا ناخذ منهجها ..متى يجي نقلها و
نرتاح .تكمل الأخرى بحماس : تقول إن عندها واسطة .وتتحول قضية حصص الاحتياط
إلى نقد لاذع لمن تتغيب في ذلك اليوم ، أما الغد فإن البعض لها بالمرصاد .
الطرف ( المستانس ) في هذا الموضوع ....
هن ....الطالبات .
جدول الحصص ...الكارتوني
هل تصدقون أن الواسطة تناولت الحصص أيضاً ؟ فمن كان لها باع طويل في العلاقات الإدارية
...عفواً أقصد الاجتماعية و الزمالة فقط؟
تستطيع و ببراعة أن تأخذ وعداً من معدة الجدول ليناسب نفسيتها .. فالسبت قد
لا ترغب في الحصة الأولى لسهر الليلة التي تسبقها ، كما أنها لا تحبذ الحصة الرابعة
لأنها تنغص عليها جلسة الفطور و صفو الحديث مع الزميلات
، ولا تتحمل إزعاج الطالبات بعد الحصة الرابعة .وعلى طريقة الرسوم المتحركة ، نجد الجدول اليوم في شكل و غداً في شكل .
أما يوم الأربعاء فهي تأمل ألا تكون الحصص الأواخر من نصيبها ، فقد تحدث
حالات طوارئ في هذا اليوم بالذات حيث تكثر العزايم ويمكن تحتاج للأستئذان مبكراً ,
وعذار الاستئذان معروفة مسبقاً .
استئذنت معلمة من وكيلة المدرسة ( وعذرها مقبول عند الإدارة ) و خرجت أيضاً الوكيلة
في نفس الوقت ، فالتقت المعلمة و الوكيلة في محل لبيع الملابس نشر إعلان تنزيلاته بالأمس
...وتسوق الضحى ..( يوسع الصدر ) .
الخط الأحمر
النظام حلو ..و الخط الأحمر ..أدعى لانضباط الموظفات ! هذا الكلام ليس من عندي بل من
عند بعض الإداريات .
فكرت كثيراً في سبب وضع اللون الأحمر ..أغلب الظن أن اللون الأحمر يمثل القوة ، و الدليل اليابانيون الذين يقدسون هذا اللون ،
يعني نحن مثل اليابانيين في الاهتمام بدقة المواعيد .
وينخط اللون الأحمر مهما علت الأصوات ، ولكن اللي يقهر ذوات الخطوط الحمراء
في أغلب أوقات السنة ، أن هناك من يكرمن بالرغم من أن اليوم كله ..أحمر !!!!
تتغيب على طول .. بس حرام لا زم نكرم ..لأنها مجتهدة بالنية .. ونيتها صافية جداً ..
وسواليفها حلوه زي العسل على قلب المديرة ، إذا زيفت فلوس تعتبر جريمة ،
ولكن ما عقاب النفوس المزيفة ... شهادات تكريم ... مزيفة .
عاد بنتوقف عن الثرثرة أهنية بكمل بعدين .
الثرثرة هذي منقوله من كتاب ثرثرة معلمات
لمنى البليهد
منقول
و المواقف و آهات
و متاعب المعلمات و الطالبات ...و الكثير .
ما رأيكم لو نتجول بين أروقة المدرسة و نرهف أسماعنا ليست دعوة للتجسس و التلصص
ولكن للاستماع لشريحة كبيرة و مهمة من المجتمع ألا وهن الطالبات و المعلمات ....
الطابور
على ذمة مجمع اللغة العربية ، فإن الطابور يعني : الصف ، وجماعة العسكر ، و الطابور الخامس .
يعني أني لم أكن مخطئة بإحساسي القوي بأني في إيقاع عسكري ضاغط في الصباح ....
إلى أن يؤول إلى اتجاهات عاكسة للذات المختزنة لهذا الكم الهائل من التلقي لتوترات طابورية متتابعة .
تبدأ الإيقاعات ..بقعقعة للميكرفون مدوية ..تتخلله أصوات طبقية ذات تردد عالٍ .
التملل يبدأ منذ الدقائق الأولى ..
يبدأ صوت الميكرفون مجلجلاً ..أختناقات أصوات ..حتى تنفرد أخيراً ..بصوت مقدمة
المقطع الأول ..المعناد .
كما أن صاحبات هذه الأصوات يختبئن في غرفة ( محطة الإرسال ) و السبب حسب
ما سمعت الخوف و الحياء من مواجهة الطالبات و المعلمات . وبدلاً من معالجة فوبيا
تصدر الطوابير الصباحية ( وهناك من المعلمات من لا تزال تعاني نفس المرض ).
وفي طابور الصباح وتحت أشعة الشمس الصباحية .. التفتيش القسري ...
أظافركِ طويلة يا .........مريولكِ ضيق يا قليقة الأدب .
شيلي الخرقة من شعركِ ..من زين هالذوق ..
ومن هذه العبارات ( الرقيقة ) إلى ....يا غنم !!!
ثم يأتي دور البروتوكول المتعارف عليه في المدارس ... تتدحرج الطالبات
للاصطفاف على الجدار ، ومواجهة الحطم بالإعدام بمزيد من القذائف ..مسنسلمات ...
ألا توجد طريقة لبعث نظام ينبع من الطالبة نفسها غير عبارات السباب و الشتائم ..و التعهدات المريرة .
دفتر الاحتياط النكدي
المعلمة : الحمد لله ، الحصة الأولى و الثانية فرااااااااااااغ ، وين القهوة و الحلا اااااااااا ...
بس الله يستر من دفتر الاحتياط .
ترد المعلمة التي تقابلها : أنا على أعصابي حتى أرى هذا الدفتر ، أووووووووف يا ثقل دمه .
تأتي أم مسفر وهي تعلم مسبقاً أن ما بين يديهاينغص على المعلمات قهوة الصباح .
ويتنقل الدفتر بين عيون المعلمات ، و تتفاوت التعابير من ..الحمد لله ...إلى الله ينكد عليهم .
ثم التعقيب على من هن في ...سابع نومه .
يووه يا كثر غياب فلانة ..ما بقى إلا ناخذ منهجها ..متى يجي نقلها و
نرتاح .تكمل الأخرى بحماس : تقول إن عندها واسطة .وتتحول قضية حصص الاحتياط
إلى نقد لاذع لمن تتغيب في ذلك اليوم ، أما الغد فإن البعض لها بالمرصاد .
الطرف ( المستانس ) في هذا الموضوع ....
هن ....الطالبات .
جدول الحصص ...الكارتوني
هل تصدقون أن الواسطة تناولت الحصص أيضاً ؟ فمن كان لها باع طويل في العلاقات الإدارية
...عفواً أقصد الاجتماعية و الزمالة فقط؟
تستطيع و ببراعة أن تأخذ وعداً من معدة الجدول ليناسب نفسيتها .. فالسبت قد
لا ترغب في الحصة الأولى لسهر الليلة التي تسبقها ، كما أنها لا تحبذ الحصة الرابعة
لأنها تنغص عليها جلسة الفطور و صفو الحديث مع الزميلات
، ولا تتحمل إزعاج الطالبات بعد الحصة الرابعة .وعلى طريقة الرسوم المتحركة ، نجد الجدول اليوم في شكل و غداً في شكل .
أما يوم الأربعاء فهي تأمل ألا تكون الحصص الأواخر من نصيبها ، فقد تحدث
حالات طوارئ في هذا اليوم بالذات حيث تكثر العزايم ويمكن تحتاج للأستئذان مبكراً ,
وعذار الاستئذان معروفة مسبقاً .
استئذنت معلمة من وكيلة المدرسة ( وعذرها مقبول عند الإدارة ) و خرجت أيضاً الوكيلة
في نفس الوقت ، فالتقت المعلمة و الوكيلة في محل لبيع الملابس نشر إعلان تنزيلاته بالأمس
...وتسوق الضحى ..( يوسع الصدر ) .
الخط الأحمر
النظام حلو ..و الخط الأحمر ..أدعى لانضباط الموظفات ! هذا الكلام ليس من عندي بل من
عند بعض الإداريات .
فكرت كثيراً في سبب وضع اللون الأحمر ..أغلب الظن أن اللون الأحمر يمثل القوة ، و الدليل اليابانيون الذين يقدسون هذا اللون ،
يعني نحن مثل اليابانيين في الاهتمام بدقة المواعيد .
وينخط اللون الأحمر مهما علت الأصوات ، ولكن اللي يقهر ذوات الخطوط الحمراء
في أغلب أوقات السنة ، أن هناك من يكرمن بالرغم من أن اليوم كله ..أحمر !!!!
تتغيب على طول .. بس حرام لا زم نكرم ..لأنها مجتهدة بالنية .. ونيتها صافية جداً ..
وسواليفها حلوه زي العسل على قلب المديرة ، إذا زيفت فلوس تعتبر جريمة ،
ولكن ما عقاب النفوس المزيفة ... شهادات تكريم ... مزيفة .
عاد بنتوقف عن الثرثرة أهنية بكمل بعدين .
الثرثرة هذي منقوله من كتاب ثرثرة معلمات
لمنى البليهد
منقول