جواهر
07-12-2003, 06:18 PM
الرياضة تعالج الاكتـئاب:
.
.
حقيقة مؤكدة ان الرياضة تهزم الاكتـئاب ولكن احدث دراسة تشير الىان التمرينات الرياضية قد تساعد على الا تعيد اليك الاكتـئاب مرة اخرى، فهي تهزمه بصفة نهائية.
واشارت احدث دراسة عن الاكتـئاب الى ان الاشخاص الذين استمروا في ممارسة الرياضة حتى بعد شفائهم من الاكتـئاب كان لديهم احتمال قليل جداً بــإمكان عودة الاكتـئاب لديهم... عكس الذين ذهب عنهم الاكتـئاب بعد تناولهم الادوية المضادة للاكتـئاب ولم يقوموا بممارسة اية تمرينات رياضية!
ويقول د. جميس بلومنـثال استاذ الطب النفسي في مركز علاج جامعة ديوك، ان الذين مارسوا الرياضة استطاعوا ان يهزموا الاكتـئاب بصفة نهائية.
اما د. رونالد أونكن الطبـيب النفسي الذي راجع هذه الدراسة الجديدة،فلقد حذر من ممارسة التمرينات الرياضية فقط في علاج الاكتـئاب دون الرجوع الى الادوية الخاصة بذلك. فالتمرينات الرياضية تسير جنباً الى جنب مع الادوية المضادة للاكتـئا في علاج الاكتـئاب. وقد قامت الدراسة على تقسيم الاشخاص المصابـين بالاكتـئاب الى ثلاث فئات، وكانت مدة العلاج للفئات الثلاث، 16 أسبوعاً، الفئة الاولى استخدمت التمرينات الرياضية والايروبـيك فقط، والفئة الثانية تم علاجها بالادوية المضادة للاكتـئاب فقط، اما الفئة الثالثة فقد تم علاجها بالادوية المضادة للاكتـئاب مع ممارسة التمرينات الرياضية، وقد حددت التمرينات الرياضية فقط بثلاث مرات اسبوعيا من خلال السير على الاقدام او ركوب الدراجات.. بعد مدة العلاج للكل، كانت نسبة الشفاء من الاكتـئاب للجميع حوالي 65÷ وكانت نـتائج العلاج والتجربة مذهلة، حيث ان الباحثين لاحظوا ان الاشخاص الذين تم علاجهم من الاكتـئاب بالتمرينات الرياضية فقط، عاد الاكتـئاب الى حوالي نصفهم!!
ويقول د. أنونكن الطبـيب النفسي بجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، ان الاشخاص الذين مارسوا الرياضة قد مارسوها تحت اشراف الباحثين ومن خلال جماعة، ثلاث مرات، اسبوعيا، بـينما الاشخاص الذين تم علاجهم من الاكتـئاب بالعقاقير فقط،لم يقابلوا الاطباء الا خلال دقائق قليلة كانت اربعة اسابـيع لمتابعة تأثيرالادوية على حالتهم المزاجية والصحية. وهذا لغى تماما تأثير الاتصال الدائم مع المريض الذي يحقق ايجابـية معقولة ويساعد على سرعة الشفاء، كذلك اكد د.اونكن ان اربعة اشهر ليست بالمدة الكافية للتخلص من الاكتـئاب تماما عن طريق تـناول الادوية فقط!
اما الدرس المهم التي استخلصه د. لومنـثال من هذه الدراسة، فهو ان التمرينات الرياضية كان لها تأثير رائع في التخلص من الاكتـئاب، وان الالتـزام ببرنامج رياضي، قد يقلل من احتمال عودة الاكتـئاب الى الشخص مرة اخرى بنسبة كبيرة.
ويضيف د. أونكن انه يوافق تماما على ان الرياضة تلعب دوراً مهما في التخلص من الاكتـئاب. فالشخص الذي يتم علاجه من الاكتـئاب بالادوية فقط، يتـناولها ثم يجلس في المنـزل ويشاهد التليفزيون، حالته لا تـتحسن كثيراً، بـينما اذا قام الشخص بمجرد السير حول المنزل او الذهاب الى الحديقة او حمل اثقال لمدة عشر دقائق فقط فسوف يلحظ نتيجة ايجابية ملحوظة غير ان هناك ايضا حقيقة مهمة جداً يؤكدها الاخصائيون في العلاج النفسي، هي ان التمرينات الرياضية لا تشفى وحدها من الاكتـئاب، كما ان الادوية وحدها لا تحقق الخلاص النهائي، من الاكتـئاب فلا غنى عن العلاج الدوائي لتصحيح خلل التوازن الكيمائي في المخ للاشخاص المصابـين بالاكتـئاب الشديد فيجب ان يسير الدواء جنباً الى جنب مع التمرينات الرياضية للحصول على افضل نتيجة لعلاج الاكتـئاب!.
وتجدر الاشارة الى ان المجلة كانت قد تناولت هذا الموضوع في مناسبات عديدة. وذلك من زاوية العلاج بالحركة. الذي يدعم العلاجات الدوائية عن طريق مساعدة المريض على معايشة جسده والاحساس به بصورة مطمئنة.وهذه الاحاسيس هي التي تعطي للرياضة اهميتها في علاج الحالات النفسية.
.
.
حقيقة مؤكدة ان الرياضة تهزم الاكتـئاب ولكن احدث دراسة تشير الىان التمرينات الرياضية قد تساعد على الا تعيد اليك الاكتـئاب مرة اخرى، فهي تهزمه بصفة نهائية.
واشارت احدث دراسة عن الاكتـئاب الى ان الاشخاص الذين استمروا في ممارسة الرياضة حتى بعد شفائهم من الاكتـئاب كان لديهم احتمال قليل جداً بــإمكان عودة الاكتـئاب لديهم... عكس الذين ذهب عنهم الاكتـئاب بعد تناولهم الادوية المضادة للاكتـئاب ولم يقوموا بممارسة اية تمرينات رياضية!
ويقول د. جميس بلومنـثال استاذ الطب النفسي في مركز علاج جامعة ديوك، ان الذين مارسوا الرياضة استطاعوا ان يهزموا الاكتـئاب بصفة نهائية.
اما د. رونالد أونكن الطبـيب النفسي الذي راجع هذه الدراسة الجديدة،فلقد حذر من ممارسة التمرينات الرياضية فقط في علاج الاكتـئاب دون الرجوع الى الادوية الخاصة بذلك. فالتمرينات الرياضية تسير جنباً الى جنب مع الادوية المضادة للاكتـئا في علاج الاكتـئاب. وقد قامت الدراسة على تقسيم الاشخاص المصابـين بالاكتـئاب الى ثلاث فئات، وكانت مدة العلاج للفئات الثلاث، 16 أسبوعاً، الفئة الاولى استخدمت التمرينات الرياضية والايروبـيك فقط، والفئة الثانية تم علاجها بالادوية المضادة للاكتـئاب فقط، اما الفئة الثالثة فقد تم علاجها بالادوية المضادة للاكتـئاب مع ممارسة التمرينات الرياضية، وقد حددت التمرينات الرياضية فقط بثلاث مرات اسبوعيا من خلال السير على الاقدام او ركوب الدراجات.. بعد مدة العلاج للكل، كانت نسبة الشفاء من الاكتـئاب للجميع حوالي 65÷ وكانت نـتائج العلاج والتجربة مذهلة، حيث ان الباحثين لاحظوا ان الاشخاص الذين تم علاجهم من الاكتـئاب بالتمرينات الرياضية فقط، عاد الاكتـئاب الى حوالي نصفهم!!
ويقول د. أنونكن الطبـيب النفسي بجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، ان الاشخاص الذين مارسوا الرياضة قد مارسوها تحت اشراف الباحثين ومن خلال جماعة، ثلاث مرات، اسبوعيا، بـينما الاشخاص الذين تم علاجهم من الاكتـئاب بالعقاقير فقط،لم يقابلوا الاطباء الا خلال دقائق قليلة كانت اربعة اسابـيع لمتابعة تأثيرالادوية على حالتهم المزاجية والصحية. وهذا لغى تماما تأثير الاتصال الدائم مع المريض الذي يحقق ايجابـية معقولة ويساعد على سرعة الشفاء، كذلك اكد د.اونكن ان اربعة اشهر ليست بالمدة الكافية للتخلص من الاكتـئاب تماما عن طريق تـناول الادوية فقط!
اما الدرس المهم التي استخلصه د. لومنـثال من هذه الدراسة، فهو ان التمرينات الرياضية كان لها تأثير رائع في التخلص من الاكتـئاب، وان الالتـزام ببرنامج رياضي، قد يقلل من احتمال عودة الاكتـئاب الى الشخص مرة اخرى بنسبة كبيرة.
ويضيف د. أونكن انه يوافق تماما على ان الرياضة تلعب دوراً مهما في التخلص من الاكتـئاب. فالشخص الذي يتم علاجه من الاكتـئاب بالادوية فقط، يتـناولها ثم يجلس في المنـزل ويشاهد التليفزيون، حالته لا تـتحسن كثيراً، بـينما اذا قام الشخص بمجرد السير حول المنزل او الذهاب الى الحديقة او حمل اثقال لمدة عشر دقائق فقط فسوف يلحظ نتيجة ايجابية ملحوظة غير ان هناك ايضا حقيقة مهمة جداً يؤكدها الاخصائيون في العلاج النفسي، هي ان التمرينات الرياضية لا تشفى وحدها من الاكتـئاب، كما ان الادوية وحدها لا تحقق الخلاص النهائي، من الاكتـئاب فلا غنى عن العلاج الدوائي لتصحيح خلل التوازن الكيمائي في المخ للاشخاص المصابـين بالاكتـئاب الشديد فيجب ان يسير الدواء جنباً الى جنب مع التمرينات الرياضية للحصول على افضل نتيجة لعلاج الاكتـئاب!.
وتجدر الاشارة الى ان المجلة كانت قد تناولت هذا الموضوع في مناسبات عديدة. وذلك من زاوية العلاج بالحركة. الذي يدعم العلاجات الدوائية عن طريق مساعدة المريض على معايشة جسده والاحساس به بصورة مطمئنة.وهذه الاحاسيس هي التي تعطي للرياضة اهميتها في علاج الحالات النفسية.