قلمُ رَصاص
23-11-2006, 01:27 AM
باديءَ ذي بدءٍ
أن الإنسان مزيجٌ من المشاعر والأحاسيس
وقد يكونُ ذلكـ المزيج يتأرجح بين الفيّنةِ والأخرى
ويبقى مناطُ الرُقيّ والمعالي
هو سياجٌ من الحياة من أجل الأخرين
ما أجمل ذلكـ السياج حينما يحتضن مشاعرُ الأخرين
كم هو جميلٌ ذلك الفن
وكم هو أروع حينما تنزف مشاعراً صادقة للانسان
وما أصعب الانسان حينما يفقد احســاسه تجاه الأخرين
وما أبشعه حينما يتربع عليه صفات القسوة والغلظة والجفاء
قد يكون من احدى الأسباب
عندما
تصبح الفوضى شعاراً وصفةً بارزة للقلوب
بصحبة النفوس الهزيلة
التي تتعايش في اضطرابٍ مستمر
وقد يكون الشعور بالأنانية وعدم الاهتمام بالأخرين بشكلٍ عام
وقد يكون ذلك الانسان أتعب الناس من جل مطالبه وهمومه
وقد يكون الكسل يضرب أروقته في حياته ومملكةً يرتمي اليها كُل حين
وقد تكون الأخلاق الراقية اندثرت وتلاشت فلم يبقَ لها آثر
ذلك الانسان
الذي لا ينظر للغير
ولا يتحسس مشاعرهم
ولا يتفقد أحوالهم
ولايحاول جاهداً خلق أجواء السعادة اليهم
فهو لا يعيش الا من أجل نفسه
فما أتعسه اي وربي
وليس له حظٌ في أن يعيش من أجل الأخرين
واضفاء البسمة والسعادة على محياهم
ومحاولة حل مشاكلهم
والتلطف بهم وتمني الخير أن يكون على أيديهم
اي وربي .................... بئس الحياة
حينما يكونُ كــ ذلكـ .
/
/
حينما نعيش من أجل الأخرين
ونزرع السعادة في طريقهم
حينما نتعايش مع الايجابية في هذه الحياة وكسب الأخرين
وفي المقابل اغلاق السلبية والتخلص منها في حياتنا
حينما نسعى جاهدين الى سمو النفوس والقلوب العظيمة
ويُصبح شُغلنا الشاغل جمع القلوب على مرافيء المحبة
والابتعاد عن ما يكدر تلك النفوس والقلوب الراقية
نشعر بتلك الحياة الجميلة
ونشعر بتلك الابتسامة الصادقة
هذه هي الحياة وبأصحابها تسعدُ القلوب
فلــ ينّعم أهل القلوب الكبيرة بـ هذه الحياة
أن الإنسان مزيجٌ من المشاعر والأحاسيس
وقد يكونُ ذلكـ المزيج يتأرجح بين الفيّنةِ والأخرى
ويبقى مناطُ الرُقيّ والمعالي
هو سياجٌ من الحياة من أجل الأخرين
ما أجمل ذلكـ السياج حينما يحتضن مشاعرُ الأخرين
كم هو جميلٌ ذلك الفن
وكم هو أروع حينما تنزف مشاعراً صادقة للانسان
وما أصعب الانسان حينما يفقد احســاسه تجاه الأخرين
وما أبشعه حينما يتربع عليه صفات القسوة والغلظة والجفاء
قد يكون من احدى الأسباب
عندما
تصبح الفوضى شعاراً وصفةً بارزة للقلوب
بصحبة النفوس الهزيلة
التي تتعايش في اضطرابٍ مستمر
وقد يكون الشعور بالأنانية وعدم الاهتمام بالأخرين بشكلٍ عام
وقد يكون ذلك الانسان أتعب الناس من جل مطالبه وهمومه
وقد يكون الكسل يضرب أروقته في حياته ومملكةً يرتمي اليها كُل حين
وقد تكون الأخلاق الراقية اندثرت وتلاشت فلم يبقَ لها آثر
ذلك الانسان
الذي لا ينظر للغير
ولا يتحسس مشاعرهم
ولا يتفقد أحوالهم
ولايحاول جاهداً خلق أجواء السعادة اليهم
فهو لا يعيش الا من أجل نفسه
فما أتعسه اي وربي
وليس له حظٌ في أن يعيش من أجل الأخرين
واضفاء البسمة والسعادة على محياهم
ومحاولة حل مشاكلهم
والتلطف بهم وتمني الخير أن يكون على أيديهم
اي وربي .................... بئس الحياة
حينما يكونُ كــ ذلكـ .
/
/
حينما نعيش من أجل الأخرين
ونزرع السعادة في طريقهم
حينما نتعايش مع الايجابية في هذه الحياة وكسب الأخرين
وفي المقابل اغلاق السلبية والتخلص منها في حياتنا
حينما نسعى جاهدين الى سمو النفوس والقلوب العظيمة
ويُصبح شُغلنا الشاغل جمع القلوب على مرافيء المحبة
والابتعاد عن ما يكدر تلك النفوس والقلوب الراقية
نشعر بتلك الحياة الجميلة
ونشعر بتلك الابتسامة الصادقة
هذه هي الحياة وبأصحابها تسعدُ القلوب
فلــ ينّعم أهل القلوب الكبيرة بـ هذه الحياة