الجادل
06-12-2003, 11:34 AM
مرحبا
راح اكتب بعض الاشعار للشاعره اللبنانيه غاده السمان من كتابها
الحب من الوريد الى الوريد
ان شاء الله تعجبكم
احبك
لا استطيع ان اقول لك " احبك"
فقد شاهدت تلك الكلمه تطارد على الارصفه كالغواني ..
وتجلد في الساحات العامه... وتطرد من المدن
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
فقد سمعت تلك الكلمه تلفظ في الحانات
مع سكر السكارى ..
وحين تهرب كلمه "احبك" الى الشوارع
يطاردها الناس بالحجاره
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
فالكلمه التي احملها لك بين شفتي
نقيه وشفافه
كفراشه من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما الى حقول الصمت ..
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
حتى لا يوسخها اصدقاؤنا الالداء بنكاتهم وتظارفهم
وهي في طريقها اليك ..
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
لكني استطيع كتابه الكلمه بشفتي
فوق جبينك , بصمت
وانت نائم لتلتقطها اصابع احلامك ..!
الفراق من الوريد الى الوريد
وكانت اللحظه حاسمه مدببه
حين وقفت تودعني
وفي صدري منجم ينهارويطمرني و "احبك"
وتقول: سنلتقي
وكنا نعي حتى اليقين
انه الوداع الاخير
لكننا اصررنا على مجامله الامنا
قفلنا الى اللقاء
وتمسكت بقامتك العملاقه .. كطفل راعش
يتسلق شجره لاول مره
فقد كنت اعرف وانا اهمس لك "الى اللقاء"
انني لن اعود اليك ابدا..!
وكانت اللحظه مدببه
حين خطوت وكنت لا تزال تلتفت نحوي
وكنت اعرف انها النظره الاخيره
على وجه ادمنته زمنا
وكانت اللحظه مدببه
فقد افترقنا قبلها مرارا
وانهرنا امام الفراق مرارالكن تلك اللحظه كانت مدببه
حاسمه ونهائيه.. كالموت
في لحظه الفراق المدببه تلك
افكر بالموت بكثير من الانس
فالحياه بدونك ستصير منفاي..
راح اكتب بعض الاشعار للشاعره اللبنانيه غاده السمان من كتابها
الحب من الوريد الى الوريد
ان شاء الله تعجبكم
احبك
لا استطيع ان اقول لك " احبك"
فقد شاهدت تلك الكلمه تطارد على الارصفه كالغواني ..
وتجلد في الساحات العامه... وتطرد من المدن
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
فقد سمعت تلك الكلمه تلفظ في الحانات
مع سكر السكارى ..
وحين تهرب كلمه "احبك" الى الشوارع
يطاردها الناس بالحجاره
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
فالكلمه التي احملها لك بين شفتي
نقيه وشفافه
كفراشه من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما الى حقول الصمت ..
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
حتى لا يوسخها اصدقاؤنا الالداء بنكاتهم وتظارفهم
وهي في طريقها اليك ..
لا استطيع ان اقول لك "احبك"
لكني استطيع كتابه الكلمه بشفتي
فوق جبينك , بصمت
وانت نائم لتلتقطها اصابع احلامك ..!
الفراق من الوريد الى الوريد
وكانت اللحظه حاسمه مدببه
حين وقفت تودعني
وفي صدري منجم ينهارويطمرني و "احبك"
وتقول: سنلتقي
وكنا نعي حتى اليقين
انه الوداع الاخير
لكننا اصررنا على مجامله الامنا
قفلنا الى اللقاء
وتمسكت بقامتك العملاقه .. كطفل راعش
يتسلق شجره لاول مره
فقد كنت اعرف وانا اهمس لك "الى اللقاء"
انني لن اعود اليك ابدا..!
وكانت اللحظه مدببه
حين خطوت وكنت لا تزال تلتفت نحوي
وكنت اعرف انها النظره الاخيره
على وجه ادمنته زمنا
وكانت اللحظه مدببه
فقد افترقنا قبلها مرارا
وانهرنا امام الفراق مرارالكن تلك اللحظه كانت مدببه
حاسمه ونهائيه.. كالموت
في لحظه الفراق المدببه تلك
افكر بالموت بكثير من الانس
فالحياه بدونك ستصير منفاي..