قلمُ رَصاص
17-11-2006, 05:49 PM
http://msha3ri.********************************************/hdeth-s2.jpg
http://songs.6arab.com/3abdo..anaadi-yaa-hali1.ram
أنثى تتساقطُ وجَعاً وترتقِبُهُ قُرّباً
في عالم الغُرّبة تهيج ُ مشاعرُها
وتتسابقُ الكلمات
وتتساقطُ العبرات
وتتكاثرُ الهموم
ويزيد الوهج الوجداني
ويتزاحمُ الشوق قافلاتٍ شجية
لأصحاب القلوب الكبيرة
ويبقى التقصير المُطلق
شِعَاراً يرتديه الغرباء
التائهون في شوارع العتمة
يبحثون عن ضياء يُبددُها
لقلة حيلتهم وضعفهم
قلوبهم تنتظرُ بشغف
لـ مصافحتهم رغم الغياب
ولأرتباطاتهم التي لا يُمكنُ حصّرُها
ونتشدُ الفرحة في لقاءهم وسماعِ أخبارهم
بصوتهم المرّهف بــ حفيف اللهّفة
وبوشّمٍ في سويداء المُقلة
بــ صَرَخاتٍ تجعلُ
الثكلى صامِتة
والحبلى واضعة
والقلوب المُتحجّرة دامعة
لهم أنينٌ لا يتوقف الا بتوقفِ الأنفاس
هو طريقهم من أجل
أن ينزاحُ رُكام التعب
وأروقةَ الإنهاكـ لفقّدِهم
ولسعاتٍ تؤرِقُهم بلهيبٍ لايخمد
أولئكـ الذين لهم كُل المساحات الشاسعة
إمتلكوا القلب والعقل
بمشاعرهم الباذِّخة
وأخلاقهم الراقية
ومساحاتٍ من النقاء
لقلوبهم الشاسعةِ بياضاً ناصِعاً
وذكراهم التي تتربعُ على ضفاف الروح
فضلاً عن عُمق الروح
هذا هو لسانُ حالِ تلكـ الأنثى دوماً وأبداً في ذلكـ العشق
هذا إهداءٌ لكم ولها
أرجوا أن ينال الرضى والإستحسان
http://songs.6arab.com/3abdo..anaadi-yaa-hali1.ram
أنثى تتساقطُ وجَعاً وترتقِبُهُ قُرّباً
في عالم الغُرّبة تهيج ُ مشاعرُها
وتتسابقُ الكلمات
وتتساقطُ العبرات
وتتكاثرُ الهموم
ويزيد الوهج الوجداني
ويتزاحمُ الشوق قافلاتٍ شجية
لأصحاب القلوب الكبيرة
ويبقى التقصير المُطلق
شِعَاراً يرتديه الغرباء
التائهون في شوارع العتمة
يبحثون عن ضياء يُبددُها
لقلة حيلتهم وضعفهم
قلوبهم تنتظرُ بشغف
لـ مصافحتهم رغم الغياب
ولأرتباطاتهم التي لا يُمكنُ حصّرُها
ونتشدُ الفرحة في لقاءهم وسماعِ أخبارهم
بصوتهم المرّهف بــ حفيف اللهّفة
وبوشّمٍ في سويداء المُقلة
بــ صَرَخاتٍ تجعلُ
الثكلى صامِتة
والحبلى واضعة
والقلوب المُتحجّرة دامعة
لهم أنينٌ لا يتوقف الا بتوقفِ الأنفاس
هو طريقهم من أجل
أن ينزاحُ رُكام التعب
وأروقةَ الإنهاكـ لفقّدِهم
ولسعاتٍ تؤرِقُهم بلهيبٍ لايخمد
أولئكـ الذين لهم كُل المساحات الشاسعة
إمتلكوا القلب والعقل
بمشاعرهم الباذِّخة
وأخلاقهم الراقية
ومساحاتٍ من النقاء
لقلوبهم الشاسعةِ بياضاً ناصِعاً
وذكراهم التي تتربعُ على ضفاف الروح
فضلاً عن عُمق الروح
هذا هو لسانُ حالِ تلكـ الأنثى دوماً وأبداً في ذلكـ العشق
هذا إهداءٌ لكم ولها
أرجوا أن ينال الرضى والإستحسان