المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الواهمه : مها الحجيلان ,,, وجريدة " الوثن "



من يسد بمكانه
19-11-2006, 01:30 PM
اولاً : أتمنى من مشرف القسم احترام وجهة نظري ... وعدم خدشها :biggrin:


قرأت قبل قليل في جريدة الوطن " الوثن " السعودية مقال للكاتبة مها فهد الحجيلان ...

وقبل ما انقل لكم ما قرأته أود بان اعرفكم بالاسلوب الذي اعتدت ان اجده باطروحات هذه الكاتبه ..

اسلوبها يا سادة يا كرام يا اعضاء غرابيل ياحبايب ياحلوووين اسلوب جاف واهم متسم بالعمومية وعدم الدقة وافتقاد إلى المنهجية العلمية في النقد والتقويم مبني على الظنون والتخرصات والأحلام مليئ بالتشكيك والتجريح والغمز واللمز والتحريش .. تحاول ان تثبت قدميها على اعتاب مجتمع محافظ متدين

قال تعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) ..

لا انفي ما تتكلم عنه بكل ما تطرحه , ولا اؤيد وجوده , فكل مجتمع يحمل النواقض وبه من الشواذ ( كأمثالها ) كما يحوي اي مجتع آخر


اترككم مع هذا المقال لها ... والذي تفاخرت به ايضاً قناة " العبرية " وجعلته عنوان اخبارها لهذا اليوم ... وكالعاده فهي كمن يبحث عن ابرة في كومة قش او كما قال المثل : رمتني بدائها وانسلت , فهي تطرح وتتهرب من الرد على قراءها , وتدعمها في ذلك تلك الجريدة المتحيزه ذات الصداع المستميت فلا تنشر من الردود على مقالات هذه الكاتبة الا ما يتماشى مع سياستها النتنه ..

الإعجاب والعلاقات المثلية بين الفتيات


برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة تبدو غريبة تنتشر بين الفتيات في المدارس العامة بل وحتى الجامعات والكليات وأحيانا بين الموظفات من معلمات فيما بينهن أو بين المعلمة والطالبة. هذه الظاهرة هي الإعجاب الذي قد يتطور إلى علاقة مثلية قد تأخذ منحى خطيراً ليس فقط على الصعيد النفسي بل الجسدي والعقلي كذلك. يشار إلى أن بروز ظاهرة العلاقة المثلية بين الفتيات في السعودية مؤخرا لا يعني أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة من قبل؛ ولكن لأن مساحة الحرية في الإعلان عنها صارت متاحة. والتاريخ يبين لنا أن هذه العلاقة الجنسية المثلية عُرفت بين نساء البلاط العباسي؛ ولكنها ظلت محاطة بسرية وبكتمان شديدين.

أما في العصر الحديث فإن الانفتاح على الثقافات الأخرى والتعرف على ما لديها من علاقات وقيم ومن بين ذلك هذا النوع من العلاقة الجنسية - قد فتح الذهن عند بعض فتياتنا للتعلق بمثيلتها في الجنس. صحيح أن هناك عوامل كثيرة يعود إليها سبب انجذاب الشخص الجنسي إلى شخص من جنسه؛ منها عوامل وراثية وأخرى بيئية تتعلق بالتنشئة الاجتماعية والنفسية للطفل أو الطفلة.

ويعتقد البعض أن الفصل بين الجنسين هو السبب الرئيسي لمثل هذه العلاقة على اعتبار أن الطاقة الجنسية هي أمر فطري وكامن في كل إنسان؛ ولأنه لا يوجد شاب لمبادلة الفتاة هذه المشاعر فالفتاة تبحث عن مثيلتها. ولا أتفق في الحقيقة تماما مع هذا الرأي، لأن المرأة السعودية لدينا مازالت تعترف بأن الرجل هو الطريق الوحيد والسليم لتفريغ طاقتها الجنسية وإن حصل أنها حاولت بعض التصرفات مع زميلة لها فهذا لا يعدو كونه "لعب عيال"؛ وغالبا ما يكون في الكلام أكثر من أي شيء آخر. أستطيع القول إن الجنس ليس الهاجس الأساسي حينما تلتقي النساء في مجتمع مثل مجتمعنا؛ ولكن ما الذي يجعل مشاعر مثل الإعجاب ترتفع إلى درجة غير مقبولة وبالشكل الحاصل الآن؟

يبدو أن السبب الرئيسي هو حب المرأة - أي امرأة مهما كان حالها - للإطراء والعيش في مشاعر رومانسية تغذي ثقتها بنفسها وقدراتها الجنسية والأنثوية. هذه المشاعر تتولد بسهولة وبمجرد أن تمدح الطالبة مظهر زميلتها أو شخصيتها بأسلوب مختلف عن العادة، ثم تردف هذا الكلام برسالة مطولة تحمل الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تتموج ما بين الصداقة والإعجاب الجنسي. والذي يحصل أن الفتاة التي تتسلم هذه الرسالة يعجبها ذلك الإطراء وينفخ فيها الأنا كونها بدأت تشعر بأنها مميزة وجديرة بالاهتمام. وحتى لا تفقد هذه المشاعر الإيجابية الجميلة فهي ترضى بمبادلة صاحبتها المشاعر ذاتها، فتتولد بينهما علاقة وطيدة تحرسها الفتاة الأولى. ذلك لأن هذه الفتاة تريد من يسد حاجة نفسية لديها إما لكونها وحيدة أو مشوشة أو فاقدة الثقة بنفسها فتسعى إلى من يلتصق بها ويستمع لمشاكلها. وهذه العلاقة مرحب بها من الفتاة الثانية التي تشعر بالتميز والنشوة وهي تسير مع فتاة تخبرها كل يوم بأنها جميلة وشخصيتها جذابة.

تلك هي أغلب علاقات الإعجاب بين الفتيات؛ ولكن هناك من تتخطى هذا المستوى إلى مزاولة أمور جسدية خارجة عن الطبيعة؛ لأن مشاعرها تحورت إلى طريق آخر زينته لها الشهوة والتفكير المشوش وقلة رعاية الوالدين واهتمامهما بها وربما ضعف الوازع الديني. وكون مجتمعنا يحرص على الفتيات أن يبقين في معزل عن مصاحبة الشباب؛ وفي الوقت نفسه لا يشك أبدا بعلاقة الفتيات فيما بينهن؛ لهذا فإن هذه العلاقات المثلية المأمونة اجتماعيا تجد مساحة واسعة لتظهر بصور جنسية مختلفة.

أخبرتني إحدى طالبات المرحلة المتوسطة بأن هناك طالبات في مدرستها يعرضن عليها الإعجاب وكأنه عقد زواج بقولهن "تقبلين الإعجاب؟" فإن رضيت هذه الفتاة قامت الفتاة التي عرضت الطلب بالزواج منها روحيا، بحيث ترافقها في كل مكان حتى إنها تصاحبها في الحمام، بحيث تجعلها ملكا لها ولا يمكن لغيرها أن تصادقها أو تجالسها أو تسير معها. وإلى جانب مشاعر التملك تتولد هناك مشاعر الغيرة ضد أي فتاة تحاول التقرب من إحداهن. وإن حصل واختلفت الفتاتان مع بعضهما فإنهما يطلقان بعضهما كالأزواج ثم يبحثن عن رفيقات أخريات ليثرن غيرة بعضهن البعض. وهناك فتاة أخرى في المرحلة الجامعية تتكلم عن صديقة لها في المرحلة الثانوية كانت تشم يديها وتقول ليتني رجلا لأتزوجك وأخرى تتكلم عن زميلة لها في الجامعة حاولت تقبيلها قبلة زوجية. وأخريات يعترفن بأنهن يشعرن بانجذاب غريب لمن تملك شخصية قوية أو تكون بنيتها الجسدية أكبر منهن، وكلما اقتربت سمات الفتاة من سمات الرجل وجدت من يبحث عنها ويهبها إعجابه.

الأمر المقزز في الموضوع أن هذه العلاقات الجنسية دخلت فيها معلمات استلطفن بعض الطالبات أو العكس. ورغم أن المعلمة كان من المفترض أن تكون مثالا أخلاقيا ومهنيا يحتذى به بحيث لا تستغل منصبها في الإيقاع بمن تكون تحت سيطرتها من الطالبات. ولكن بعض تلك المعلمات أصبحن عناصر في نشر الثقافة المثلية في المدارس.

أعتقد أن من تقوم بمثل هذه السلوك غير المهني هن من المعلمات الفاقدات للثقة بأنفسهن لأسباب عدة؛ منها أنهن في الأساس غير معجبات بأنفسهن مما عزز فيهن الميل إلى فكرة أن تعجب بهن أخريات.
وهذا السلوك في الحقيقة يتيح الفرصة لتلك المعلمة لكي تبحث عن مواطن الجمال فيها فتحاول أن تحب نفسها. إن التسلي بمشاعر المراهقات من قبل المعلمات ليس أمرا متأخرا، بل هو واقع من سنوات وليس فقط في المدن الكبيرة، فهو أيضا موجود في القرى والمدن الصغيرة.

من هنا يمكن الإشارة إلى أن الطبقة الاجتماعية والثقافة الخاصة لا علاقة لها بمثل هذه السلوك المثلي. ولكن فترة المراهقة كما هو معروف هي فترة بحث عن الذات، كما أنها مرحلة النضج الجنسي بل وزيادة الرغبة الجنسية التي إن لم تقنن بالتثقيف والوعي والرعاية النفسية من الأهل فإنها قد تؤدي بالمراهقة إلى خيارات غير مناسبة.

ويمكن توضيح ذلك بأن الفتاة السويّة - التي ليس لديها أمراض معينة تجعلها تتجه نحو الجنس المثلي - حينما تكون في عمر المراهقة؛ فإنها عاطفيا تبدأ في التفكير في وجود شخص آخر يشاركها حياتها العاطفية التي يعجز الوالدان غالبا عن الوفاء بها. ولهذا فإنه من الطبيعي أن تبحث عن صديقة لكي تبادلها الهموم وتشاركها الشكوى والأنين الذي تمر به غالبا الفتيات في مثل هذا العمر.
ويعتبر هذا السلوك العاطفي أمرا طبيعيا إذا علمنا بأن الفتاة تتصور أن كل شيء ضدها وأنها محرومة من الحنان ومن وجود شخص يتفهمها أو يعرف ميولها وقدراتها واهتماماتها. وقد يزيد توتر الفتاة في هذا العمر عن الحد الطبيعي إذا كانت الفتاة ضحية للإعلام الذي يزين الجنس والعلاقات الغرامية داخل الجنس الواحد.

من المفيد أن نعترف بأن مثل هذه الأمور غير مقصورة على مجتمعنا، ولكن يجب كذلك ألا نستحي من البحث في الأمور الحساسة ومحاولة إيجاد حلول لها. من المهم أن نتذكر أن متابعة الأهل للتغيرات التي تطرأ على سلوك بناتهم وتربيتهم على الحب والتفاهم والانسجام هي أساس نجاح الأبناء في علاقاتهم. إن من المهم أن تقترب الأم من ابنتها وتتعرف أكثر على اهتماماتها في مشاهدة التلفزيون أو القراءة؛ والأهم من تصاحب في المدرسة وخارجها.

وعلى أي حال، لا يمكن أن تنجح أي طريقة مراقبة خارجية مادامت الفتاة لم تفهم ولم تقتنع داخليا بخطأ ما تفعل، وفي المقابل لابد أن تجد طريقة سليمة لإشباع حاجاتها النفسية. وأخيرا رسالتي لجميع الأمهات اللاتي يقرأن لي اليوم: إن أغلب هؤلاء الفتيات هن ممن يعانين الكثير من المشاكل مع أمهاتهن ويشعرن بالجفاف العاطفي في بيوتهن ولديهن خوف من المستقبل؛ لذلك فهن يبحثن عن العاطفة في مكان آخر ولا يخبرن أمهاتهن بما يفعلن لاعتقادهن أن أمهاتهن يضمرن لهن الكره والعداء.

* نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية :هاها:



السموحة ع الاطالة , بس حبيت اترك لكم الرد على هذا المقال السطحي السقيم ...


محبكم : من يسد بمكانه

رمسون
19-11-2006, 02:16 PM
ولأنه لا يوجد شاب لمبادلة الفتاة هذه المشاعر فالفتاة تبحث عن مثيلتها

مقال ,, حلوو وجميل ويحكي واقع ولكن وهذه الفقرة سوف تغضب الجميع

صدى المشاعر
19-11-2006, 03:55 PM
يعطيك العافية

من يسد بمكانه
21-11-2006, 03:05 PM
رمسون ..

ياهلا فيك اخوي .. ومراحب

لا يستمد هذا الموضوع الى الواقع بشئ .. بحكم عموميته


اشكرك على هذا الحضور


ولك التحية

من يسد بمكانه
21-11-2006, 03:06 PM
صدى المشاعر

ياحياك الله اخوك ...

واشكرك على هذه المتابعة

*أهداب*
21-11-2006, 05:24 PM
الأمر المقزز في الموضوع أن هذه العلاقات الجنسية دخلت فيها معلمات استلطفن بعض الطالبات أو العكس. ورغم أن المعلمة كان من المفترض أن تكون مثالا أخلاقيا ومهنيا يحتذى به بحيث لا تستغل منصبها في الإيقاع بمن تكون تحت سيطرتها من الطالبات. ولكن بعض تلك المعلمات أصبحن عناصر في نشر الثقافة المثلية في المدارس.
هل سأضحك على هذه النقطة أم ماذا...!!؟؟
معلمات قدوة ...ألسن هنا خريجات المتوسطة / الثانوية / الكلية / الجامعة / التي يعج بها الأعجاب ..

إذا هي معلمة إعجاب لا أكثر من ذلك ....وستعمل على نشره في أواسط الطالبات .والله المستعان..


أخي الكريم ..حقيقة لم أستطع أن أكمل المقال ..لأنه كم من المرات قرأت عن هذا الموضوع وكم عاينا من حالات تطور بهن إلى فقد عذريتهن ..(وهنا جل المصاب ) ..

كم من الحلول والأقتراحات وضعت ولكن يبقى الشذوذ..يحيط بالبنات مالم يجدن رقيب (صديق متفهم وواعي يحتوي مشاعرهن قبل أن يحتويها الغير )(وليس رقيب حسيب ) ..

و ما نركز عليه دوماً في اطورحاتنا ..بداية الغيث قطرة ..
ونقطة الإعجاب والإسراف في المظهر ..هي بداية الشذوذ..فنحث دوماً كل من نعرف من تجنبها ..خوفاً أن يقعن في مابعدها ..

بقي لنا أن نتذكر نقطة أخرى..وهو هذا القول ..

عشر خصال من أعمال قوم لوط ..وذكرها ثم أضاف ..

وستزيد عليها هذه الأمة مساحقة النساء للنساء.

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( سحاق النساء بينهن زنا )



اعذرنا يامن يسد بمكانه على الإطالة والخروج من غير إكمال وساردد مع خروجي من متصفحك ..(الا ليت قومي يعلمون ما أعلم ..)..

من يسد بمكانه
23-11-2006, 02:18 AM
حياك الله اختي اهداب

اولاً : اسعدني مرورك وتفنيدك لما اقتبستيه ..


كما نعلم بان الظاهره هي كل ما تجدد وشاع امره ..

لن اعلق على المشكلة بحد ذاتها , ولكن سيدتي , عندما يكون كل شخص رسول فمن هم القوم .؟

عندما تمسك هذه الكاتبه بقلمها وتضع لنا الاشارة لظاهرة خطيرهـ ثم لا تتناول العلاج لها , فلماذا تطرح ذلك ؟ يهرول بي فكري بعيداً عن هؤلاء الذي يسارعون في كشف المشاكل وكانهم قد اتو بشئ جديد وهم لايعلمون بان هناك جنود مجهوله تعمل في الخفاء لأجل ارضاء الله اولاً وانفسهم ومجتمعهم ...

هنا اطرح سؤالي الذي حيرني وشدني لكتابة هذا الموضوع .... ماذا تريد مها الحجيلان من سرد مشاكل المجتمع وليتها وقفت عند ذلك , بل استخدمت اسلوبها المعروف " التعميم " ... هل هي فعلاً تريد الصلاح لهذا المجتمع ام ماذا ؟؟

*أهداب*
23-11-2006, 03:01 AM
..الحقيقة شد إعجابي متابعتك لموضوعك ثم محاورتك ..هذا والله ما نبغي ونرمي له ألا وهو المتابعة الجيدة والجادة من الطارح ...


لا يهمنا الكاتبة ..ولا يهمنا منطقها ..هي كغيرها من يثير ويغبر وهو يثير على رأسه ويغبر على قرنه ...
هناك من يحسن فن الكتابة ..ولكنه لا يعي ماذا يكتب ....
هاأنت ذا تنقدها ..

وتتسأل ماذا تريد من سرد مشاكل المجتمع ..ربما الشهرة لقلمها

أو ربما هي من الأقلام التي تهيم وتدور بلا فكر ولا مبدأ سوى الأ هواء ..أوحتى تبدو أنها على إطلاع واسع وشامل للقضايا التي تتعرض مجتمعها ..!!! ..والتعميم صفة لمن ليس له معرفة شاملة وكافية لما يدور حوله ..حيث لايستطيع أستخلاص من يعانون من القضية وفرزهم ..ومن ثم قياس حجم القضية على المستوى العام ..
ولا كم النسبة التي تحتلها قضية ما مع النسب الثانية (للقضايا الأخرى)...


أخي القدير ألم تقرأ موضوعها عن المتدينات وعن المرأة السعودية ...بربك أي خير ترجي منها ؟؟





عموما أختك على العكس أخي القدير ...هي لاتهمني بقدر ما يهمني محتوى طرحها ..سواء عالجت أم لم تعالج ..

المحتـــار
23-11-2006, 12:49 PM
لاحول ولاقوة الابالله

نسأل الله العافيه

من يسد بمكانه
23-11-2006, 01:42 PM
اختي اهداب ..

اولاً : هذا بريد الكاتبه مها فهد الحجيلان
[email protected]
لمن اراد مناصحتها فقد ناصحتها مراراً وتكراراً ولم تجيب علي على الاطلاق وهذا ما جعلني اذكر المثل القائل : رمتني بدائها وانسلت .

ثانياً : بعد قراءة دقيقه لي في سطور هذه الكاتبه ( وانا هنا لست الناقد المتمدن او المثقف الثاقب بل مجرد مواطن يهمني وطني ومجتمعي ) ,,,

ففي مقالها الذي حمل عنوان ( بيل جيتس ونظرته للمرأة السعودية ) والذي نشر بتاريخ 21 شوال من هذا العام وعبر جريدتها المفضله " الوثن " ذكرت قائله :
وقد لفت انتباهي كلمة قالها خلال اجتماعه مع عدد من السيدات السعوديات نشرتها بعض الصحف وتداولتها بعض المجموعات البريدية، جاء فيها أنه خلال حلقة النقاش التي كان محور حديثه فيها عن المعلومات والتنافسية؛ فقد استغرب بيل جيتس كيف يطور السعوديون قطاع الحاسوب والمعلوماتية في الوقت الذي تعزل فيه النساء في نفس القاعة خلف حاجز، ويمنعن من العمل.
واستغراب جيتس نابع من رؤيته للمجتمع من الخارج؛ ذلك أن هناك علاقة بين هذا العزل الاجتماعي الحاد بين الرجل والمرأة - وليس العزل الديني والأخلاقي- وبين انحصار المرأة في دائرة ضيقة من الوظائف التي يمكن أن تشغلها مقابل الوظائف الكثيرة المتاحة أمام الرجل

واتسائل هل كان لدي بيل قيتس الوقت الكافي ليصرح عن وجهة نظره للمرأة السعودية ..؟ ونحن نعلم بان وجوده بالسعوديه لم يتعدى السويعات
ومن ثم ان صح قولها , فهل المرأة تعيش انعزالاً عن المجتمع ومنعاً عن العمل .؟
كذلك .... ماذا تريد ان تصل له هذه الكاتبه من قول هذا الكلام , هل تريد التحرر على الطريقة الجيتسيه .؟ ام على الطريقة الليبراليه العلمانية التى تعشقها ..؟

وغيره من المقالات الكثر ..

نجدها تاره تتكلم عن حقوق المرأة وتارة عن الارهاب في المدارس والمراكز الصيفية وتارة عن القضايا الجنسية وتارة تدعو الى التلازم الفكري والمعيشي الانفتاحي بين مجتمع الحرمين الشريفين والمجتمع الغربي المنحط ... الخ

اي عقلية تملك هذه الكاتبه ... واي مهارة تملك هذه الكتابه

انها عقلية الانحلال النفسي اولاً , ومهارة ادفع وادفع وادفع حتى اجد لك ما ينفع

حسبنا الله على جريدة الوطن اولاً , وعلى هذه الكاتبه التى لا تريد لهذا المجتمع اي صلاح , فمنهجها هو المنهج القيناني المعروف عنه حب تحرر الوطن الى القاع الليبرالي المنحط

*أهداب*
23-11-2006, 09:12 PM
صراحة نقدك في محله ولمسنا مالأمست ...ولو أردنا النقد لأطروحاتها سنجد من الزلل والثغرات الكثير ..حسبك أنها من الذين يمرقون على الدين ويعتبرون أموره عادات وتقاليد ...تتبدل بتبدل الزمان والمكان ..




على جريدة الوطن

نعم جريدة الوطن ...وما مها الحجيلان إلا واحد من الكتاب الذين يكتبون فيها ....كم من مرة نقدت هذه الصحيفة ونقد مساسها بالدين

حتى أضحي الدين لديها سهل المتناول كل شخص يمسك قلماً يقف ليجادل في أهل العلم والراسخين فيه ..

بالطبع لا لفقه فيه بل لكسب المراء ..والله المستعان ..






كلي شكر لك ولسطورك ..وأتمنى أن أجده في منتدى قضايا فالآن أكتشفت كاتب ومحاور رائع ....

من يسد بمكانه
24-11-2006, 02:08 PM
المحتار

حياك الله اخي الفاضل

وتشرفت بتواجدك

من يسد بمكانه
24-11-2006, 02:13 PM
اهداب

جريدة الوطن ماهي الا وجه نحس لوطننا العزيز , كما شاهدنا وما زلنا نشاهد تلك الحملات التى تدعو هذه الجريدة الة تقنين اتجاهها وترك خزعبلاته السخيفه ....

كاتب متعولم وصحفي متبلور ومنهج سقيم حتى الرسومات الكاركتوريه ماهي الا سرقات في وضح النهار لرسومات اجنبيه ..


على الله حسابها , وحساب من يكتب بها وهو متبرئ عن وطنيته ..

واشكر لك تواجدك ومتابعتك

لك احترامي

نور بني تميم
27-11-2006, 08:17 AM
صراااااااااااحة موضوع مو مهم لهدرجه انها تنشرة بالجريدة
انا اعرف انا الاعجاب زاد هالايام بين البنات بس هذا مو مبرر انها تكتب بزاوي او بعامود من صفحه
صراحه اذا كان فيه اعجاب نقل بنسبه 50%مثلاااااااااا اكيد النصف الباقي الحمد لله مابينهم اي شي من الاعجاب<<<<<بهالطريقه راح تفتح عيون المراهقاااااااااااات اكثر............................
واتوقع انها كتبت مجرد الكتابه مو تكتب عن جرح واقع بمجتمعناااااااااااااااااا اا...........
او انها ماتبغى الانفصال بين الجنسين(الذكور والاناااااااااااااااااث)
مشكور عالطرح والتنبيه من يسد

خــــالـــــد
27-11-2006, 11:12 AM
من يسد بمكانه
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192

ويعتقد البعض أن الفصل بين الجنسين هو السبب الرئيسي لمثل هذه العلاقة على اعتبار أن الطاقة الجنسية هي أمر فطري وكامن في كل إنسان؛ ولأنه لا يوجد شاب لمبادلة الفتاة هذه المشاعر فالفتاة تبحث عن مثيلتها. ولا أتفق في الحقيقة تماما مع هذا الرأي
كلامها سليم 100% لا تتفق مع الرأي الذي يؤمن به البعض !!


لم أقرأ لهذه الكاتبة .. كثيراً !
لكن للإجابة على سؤالك أخي الكريم وهو

عندما تمسك هذه الكاتبه بقلمها وتضع لنا الاشارة لظاهرة خطيرهـ ثم لا تتناول العلاج لها , فلماذا تطرح ذلك ؟
ذيّلت في آخر موضوعها النص التالي : -


من المفيد أن نعترف بأن مثل هذه الأمور غير مقصورة على مجتمعنا، ولكن يجب كذلك ألا نستحي من البحث في الأمور الحساسة ومحاولة إيجاد حلول لها. من المهم أن نتذكر أن متابعة الأهل للتغيرات التي تطرأ على سلوك بناتهم وتربيتهم على الحب والتفاهم والانسجام هي أساس نجاح الأبناء في علاقاتهم. إن من المهم أن تقترب الأم من ابنتها وتتعرف أكثر على اهتماماتها في مشاهدة التلفزيون أو القراءة؛ والأهم من تصاحب في المدرسة وخارجها.

وعلى أي حال، لا يمكن أن تنجح أي طريقة مراقبة خارجية مادامت الفتاة لم تفهم ولم تقتنع داخليا بخطأ ما تفعل، وفي المقابل لابد أن تجد طريقة سليمة لإشباع حاجاتها النفسية. وأخيرا رسالتي لجميع الأمهات اللاتي يقرأن لي اليوم: إن أغلب هؤلاء الفتيات هن ممن يعانين الكثير من المشاكل مع أمهاتهن ويشعرن بالجفاف العاطفي في بيوتهن ولديهن خوف من المستقبل؛ لذلك فهن يبحثن عن العاطفة في مكان آخر ولا يخبرن أمهاتهن بما يفعلن لاعتقادهن أن أمهاتهن يضمرن لهن الكره والعداء


شكراً لك عزيزي
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

من يسد بمكانه
27-11-2006, 04:07 PM
نور الكون

نحن في مجتمع تحكمه اقلام لا ترى سوى العيوب , فاصبح التنجيم عنها هواية لبعضهم كما فعلت الكاتب مها الحجيلان

اشكر لك اضافتك وتعليقك

ولك احرتامي