المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات أثاث



عابر للكلمة عاشق
16-11-2006, 12:31 PM
يخرج الرجل ويقفل الباب خلفه.........يستمر الصمت للحظات

يقفز الشمعدان قفزة عالية ويصل إلى سطح الطاولة

:- أخيراً وصلت

ترد الساعة الدائرية صاحبة الجرس الرنان العالي:- وماذا من إنجاز أيضاً

تتحرك الستارة من خلف الشمعدان: مرحباً ياشعب البلدة الطيبين....ما هذه التهكمات على بعضكما

الشمعدان وهو يلهث:- لا عليكِ منها


الستارة:- ماذا بكِ أيتها الدقيقية

الشمعدان بمقاطعة:- تقصد ماذا بكِ أيتها الجارية...أنتِ جارية لذلك الرجل المأفون الذي طالما أزعجنا بصراخكِ

المقلق للراحة...وطعم الخلود

الساعة:-لا تسخر مني وأنت من يبكي في كل فرح...وفي كل مناسبة رومانسية...ررررررررررررررر� �رررنن

الشمعدان :- تضحكين؟.حتى ضحكتكِ مزعجة.....عموماً أنا لا أبكي وإنما الشمعات الغبيات التي أحملها

الستارة:- ولكن الشمعات قلبك النابض...ومن أجلها أنت ..صُنعت.

الشمعدان ينظر إليها لوهلة...ولا يرد

الساعة:-رررررررنن

الشمعدان:-أنا لا ابكي في أوقات الرومانسية المطاطية .....فهناك من يبكي عني...وبدون ذكرأسماء

وأنا رمزأً لأوقات الرومانسية.....وغيري يسرق الأوقات في تلك اللحظات

الساعة بإنفعال:- ماذا تقصد؟؟؟؟؟؟؟

الستارة :-من أين لك هذا يا هذا!!!!!!!

الساعة:- مطاطي

الستارة:- تضحك بشدةالشمعدان:- انا من نحاس وأحياناً من فضة....أيتها المملوكة

الساعة:- على رسلك يانحاس

الستارة:- على رسلكما أنتما الأثنان.....................صمت لفترة قصيرة

الساعة:-أتعلمين أيتها الستارة أنتِ ذوحكمة وعقل

الشمعدان يضحك ويقول:- تقصد أنكِ شخص لا يعتمد عليه.....حتى تلك النسمات توافقي هواها

.....أي لايؤمن لكِ

الستار:-لا تظلمني فأنا ضعيفة

الساعة:- أسمع صوت أحدهم قادم


يدخل الرجل متعباً..متأففاً يلقي بعقد المفاتيح بجانب الشمعدان....الشمعدان(( يتمتم...مأفون ))

ويقوم بخلع حذائهِ.....وملابسه ويذهب متثاقلاً ليغتسل

الحذاء:-وأخيراً أتت الراحة...مرحباً يا أصدقاء منذ متى بداء الحوار

الساعة:-منذ أن خرجت هذا الصباح...قل لي: كيف كان يومك؟ هل إستمتعت

الحذاء:- نعم قليلاً

الساعة:- أتعلم انك محظوظ تستمتع بوقت في الخروج........أما أنا فلا
الشمعدان:-وتعلمان ما وجه الشبهه بينكما.......العبوديييييييية. ..حامل أثقال وجارية

يدخل الرجل ويلبس الحذاء ويمشي إلى سريره حاملاً الساعة لتوقيتها....ثم يخلع الحذاء ويتمدد



الشمعدان للستارة:- ألم أقل لكِ

الستارة:- تضحك أيها الخبيث المحبط




تقبلوا تحياتي....وآسف علىالإطالة



: مجرد: عابرللكلمة عاشق

محمد الشدوي
16-11-2006, 02:54 PM
أهلا بك أخي الكريم

وسؤال هنا

أليست هذه قصة

بلى قصة

حييت

صهيل الصمت
16-11-2006, 05:06 PM
رائع



استحضار حالة الاثاث


وحديث شيق بين تلك القطع



بالفعل هي قصة كما قال استاذي محمد


يومك مسك

ريما2007
17-11-2006, 07:07 PM
يسلمو