االزعيم الهلالي
18-07-2013, 07:41 PM
الأمير عبدالرحمن بن مساعد .. الجانب الرياضي
أدرك أن الحديث عن الشخصيات البارزة ليس بالأمر الهيّن, ولكن سأتحدث عن نقطة مُعينة ألا وهي الرياضة في شخصية برزت في أكثر من جانب.
حديثي هُنا عن الأديب والأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يشغل حاليًا رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال.
الكل يعرف أن أبا فيصل يُحب ويعشق حد الثمالة نادي الهلال وقد صرّح بذلك هو بنفسه.
منذ صغره تنامى ذلك الحب والعشق الذي يكنّه لزعيم نصف الأرض, ولولا ذلك لما دعم الهلال ووقف بجانبه قلبًا وقالبًا, وفي أحلك ظروفه أقبل إليه.
من المهام المطلوبة من كل رئيس نادي أن يدافع عن ناديه مهما كلّف الأمر, وهذه توفرت في الأمير عبدالرحمن.
خروجه على قناة أبوظبي الرياضية بعد أخطائها المتكررة ضد الهلال كان منطقيًا ولم يلقي الحُكم جزافًا أو يتسرّع في الحُكم, هذه الواقعة كانت قبل فترة وتم إصدار قرار بمقاطعة القناة.
ورده على إعلاميين وكتاب هاجموه أو هاجموا النادي, ما سبق لهو خير دليل على أنه لا يعمل من أجل " Show " وإنما لمصلحة الكيان الهلالي, وللأمانة أعتبر هذه ميزة.
أكاد أقسم بالله أن أبو فيصل صرف أكثر من 50 مليون على النادي, وقد حدثني أحد الثقات بذلك.
مما يعجبني فيه إذا حققنا بطولة أو تمت صفقة أو غيرها, لا يقول أنا وأنا أي لا يتحدث بلغة الأنا -المزعجة أحيانًا- وإنما يقول نحن ونحن.
إنني متأكد بأن صاحب السمو والرئيس يؤمن بأن العمل جماعي وليس فردي.
ولولا الجماعية لما أصبح المهاجم الفلاني هداف الدوري!
طبع الأمير عبدالرحمن الساخر أحبه حُبًا كثيرا, وللسخرية دم يجري في داخلي, واسألوا الساخر عن الأستاذ ولعة أبو سيكل.
أعترف هو بنفسه بطبعه الساخر, وأنه لا يقصد أشياء بسخريته قد يظنّها ظن السوء آخرون وبذلك جرى التوضيح من قِبله في مقابلة تلفزيونية, ولا تُخفى السخرية في بعض تصاريحه وأكثرهم سخرية تلك بعد مباراة التعاون عندما طالب بأن يحكموا الحكام السعوديين في الدوريات الأوربية والمباريات العالمية القوية مثل برشلونة وريال مدريد.
وبعيدًا عن الرياضة السخرية أجدها في بعض قصائده.
تُشكر إدارة نادي الهلال على الإجتماعية, وبذلك تطبق شعار النادي " رياضي .. ثقافي .. إجتماعي " فعلاً وليس حبر على ورق.
عبدالرحمن بن مساعد من الرؤوساء الذين دعموا النشاط الإجتماعي ويشكر على ذلك لأن الرياضة ليست لعبة فحسب.
كل رؤوساء الهلال الذين مروا على الكيان فيهم خير وبركة, ولكن أكاد أجزم بأن الأمير عبدالرحمن أكثرهم دعمًا للنشاط الإجتماعي وهذا الإستثمار الخيري مهم جدًا في الرياضة بشكل عام.
طريقة تعاطيه مع الإعلام والصحافة ذكية, وهذه وجهة نظري, إتفق من إتفق وخالف من خالف.
الحديث يتسع ولكن مثل هذه القامة طبيعي أتحدث عنها مستقبلاً.
فيصل خلف
أدرك أن الحديث عن الشخصيات البارزة ليس بالأمر الهيّن, ولكن سأتحدث عن نقطة مُعينة ألا وهي الرياضة في شخصية برزت في أكثر من جانب.
حديثي هُنا عن الأديب والأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يشغل حاليًا رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال.
الكل يعرف أن أبا فيصل يُحب ويعشق حد الثمالة نادي الهلال وقد صرّح بذلك هو بنفسه.
منذ صغره تنامى ذلك الحب والعشق الذي يكنّه لزعيم نصف الأرض, ولولا ذلك لما دعم الهلال ووقف بجانبه قلبًا وقالبًا, وفي أحلك ظروفه أقبل إليه.
من المهام المطلوبة من كل رئيس نادي أن يدافع عن ناديه مهما كلّف الأمر, وهذه توفرت في الأمير عبدالرحمن.
خروجه على قناة أبوظبي الرياضية بعد أخطائها المتكررة ضد الهلال كان منطقيًا ولم يلقي الحُكم جزافًا أو يتسرّع في الحُكم, هذه الواقعة كانت قبل فترة وتم إصدار قرار بمقاطعة القناة.
ورده على إعلاميين وكتاب هاجموه أو هاجموا النادي, ما سبق لهو خير دليل على أنه لا يعمل من أجل " Show " وإنما لمصلحة الكيان الهلالي, وللأمانة أعتبر هذه ميزة.
أكاد أقسم بالله أن أبو فيصل صرف أكثر من 50 مليون على النادي, وقد حدثني أحد الثقات بذلك.
مما يعجبني فيه إذا حققنا بطولة أو تمت صفقة أو غيرها, لا يقول أنا وأنا أي لا يتحدث بلغة الأنا -المزعجة أحيانًا- وإنما يقول نحن ونحن.
إنني متأكد بأن صاحب السمو والرئيس يؤمن بأن العمل جماعي وليس فردي.
ولولا الجماعية لما أصبح المهاجم الفلاني هداف الدوري!
طبع الأمير عبدالرحمن الساخر أحبه حُبًا كثيرا, وللسخرية دم يجري في داخلي, واسألوا الساخر عن الأستاذ ولعة أبو سيكل.
أعترف هو بنفسه بطبعه الساخر, وأنه لا يقصد أشياء بسخريته قد يظنّها ظن السوء آخرون وبذلك جرى التوضيح من قِبله في مقابلة تلفزيونية, ولا تُخفى السخرية في بعض تصاريحه وأكثرهم سخرية تلك بعد مباراة التعاون عندما طالب بأن يحكموا الحكام السعوديين في الدوريات الأوربية والمباريات العالمية القوية مثل برشلونة وريال مدريد.
وبعيدًا عن الرياضة السخرية أجدها في بعض قصائده.
تُشكر إدارة نادي الهلال على الإجتماعية, وبذلك تطبق شعار النادي " رياضي .. ثقافي .. إجتماعي " فعلاً وليس حبر على ورق.
عبدالرحمن بن مساعد من الرؤوساء الذين دعموا النشاط الإجتماعي ويشكر على ذلك لأن الرياضة ليست لعبة فحسب.
كل رؤوساء الهلال الذين مروا على الكيان فيهم خير وبركة, ولكن أكاد أجزم بأن الأمير عبدالرحمن أكثرهم دعمًا للنشاط الإجتماعي وهذا الإستثمار الخيري مهم جدًا في الرياضة بشكل عام.
طريقة تعاطيه مع الإعلام والصحافة ذكية, وهذه وجهة نظري, إتفق من إتفق وخالف من خالف.
الحديث يتسع ولكن مثل هذه القامة طبيعي أتحدث عنها مستقبلاً.
فيصل خلف