المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَجَعُ الغُرّبــة



قلمُ رَصاص
14-11-2006, 03:25 PM
وَجَعُ الغُرّبــة ..

هو جرّحٌ جديد أثخنَ الروحَ جِراحاً
وريّقاتٌ ثكلى إنهارت بـ مزيجٍ‏
‏ من بحارٍ وانكساراتٍ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبٍ مُنّهكـ‏
تلسعُ الرَحِمّ لسعةً تقضُّ منها مرافيء السماء
تنزف العاصفة نزفاً
لـ تُحّرِق ما يُقابلها بــ صرخةٍ اهتزتّ لها جبالٌ رواسي
عبر كؤوسٍ يرتشفُ منها نبيذاً للعشقِ مُعتقاً
بــ كفٍّ تمرّد وعانق التمرُّد
أي وربي
يتمرّدُ على أناملَ هزيلة
بفتاتٍ من كلماتٍ مُبعثرة
ومشاعرَ مؤججة بــ صبغة إلتهابٍ‏
‏ نارُه أحرقت القلوب‏
في ليلةٍ ملؤها العتمة ‏
بين زوايا الأنين المُحتضر
انتظرَ ساعةً تواري جثمان أيامٍ رحلت بأجمل الذكريات
حتى وإن كانت تلكـ الذكريات مؤلمة في ظاهرها
رحل ولم يتبق منها إلا الأجمل‏
‏ رغم السياط الموجع من الخلف‏
إرتشفَ الجمال من بين أجنة الطهر‏
‏ بـ رُكامٍ من التعب وانهيار النصب‏
إغتسل قلبُهُ كثيراً بـ طُهرِها‏
ومصاحبةٍ لـ جِفافٍ عبر موسمٍ من مواسم ‏
الحصاد الأخير للعاشقين‏
ياااااااااااااااااااااااا اااااااااه......‏
ما أقسى الــ قدر حينما ينظر بعينٍ شامخة
عينٌ كُتِبَ خبرُها وانقضى أمرها من فوق السماء
كفُ الــ قدر مُخضبةٌ
‏ بناءً على مسافاتٍ من مُتأرجحة
ليـ تحقق الغرق بمشارط الوجع والإتهام‏
شُنِقت الـ حروف والمشاعر شنقاً‏
‏ بساحات الزور والبُهتان‏
وبسيوف الإتهام وأوجاع الظنون
من أجل أن يُصرف قلبهُ إجباراً
عن حُبٍ عانق السماء ‏
وناضل من أجل التشبثَ به بأجمل اللحظات ‏
بالرغم من حلقةٍ مفقودةٍ
‏ تتسلسلُ رويداً إلى رحيل القلب من موطنها‏
‏ لقطع جسر من الـ عِشق كان يواري نجوم السماء في البهجة ‏
في ساحاتٍ من الحُلُمُ الجميل
وأثناء ذلكـ أُذنَ ببزوغ فجرها التي تُريد ‏
وأرتفعت رآياتٌ شامخة من رآياتِ ‏
‏ الصدّ من عالمها الى العطاء من موطني ‏
بـ طقوسٍ شاعت في الفضاء آلآماً ‏
فيه جثمان الذكريات المؤلمة‎ ..!‎
وشموخ رايات الرحيل القلبي من موطِنه
برفقة الآهات المُنتحبة نبضاً في داخِله ‏‎
والآلآم الشاهقة بمياسمَ لسعاتٍ للفؤاد‎ ‎مؤججة ‏‎
تلاشى فرحٌ كان في داخلِه كان يحتفظُ به رغم رحيله ‏
‏ من أجل تلكـ العاشقة‏
لم تتوانى تلكـ الأنثى الخبر من هول الصدّمة‏
فاستجابت لذلكـ القدر ‏
بحرارة التحفيز من أولئكـ
‏ الذين يُفتكُ بقلوبهم ومساحاتِ عقولهم وغاية آمالهم ‏
بذر دروب الشكّ والفُرقة لدى الآخرين ‏
كُل ذلكـ من أجل صرف قلبين عانقا حُباً بلغ السماء والروعة
تحقق لهم ذلكـ الأمر من حيثُ لا تشعر تلكـ الرقيقة قلباً ‏
وِفقَ أضطراباتٌ بتمرُّد للقلب المُنّهكـ
فتبدّد حُبٌ عانق‏‎ ‎السماء في وقتها ‏‎
يتقلبُ على جمر الغضى من هول المُصــاب ‏‎
حتى أصبحت‎ ‎مشاعِرُهُ في نظر الآخرين هلوسةً ‏‎
وعند العُشاقِ سِحراً يلامس بشاشة القلوب
‎ ‎‏‎ ‎أفقده ذلكـ ُ الصمت المُطبق على شفتيه دهراً من الزمن ‏‎
في زمنٍ‎ ‎انتكست مفاهيم الــسُذّج ممن لا يعقلون للحُب
طُهراً وشفافيةً وصِدّقاً‎ ‎‏ووفاءً‎
فتشابهت عليهم المعاني وانقلبت الموازين لديهم ‏‎
فأصبح الحال جراحاً وآلآماً ... هي فنّاً‎ ‎وهوايةً تُُراوِدُهم ‏‎
والمقامُ صِدقاً ووفاءً ... هو شراً وسذاجةً في نظرهم وعدوهم‏‎ ‎‏
فتحقق أن يُصرف ذلكـ القلبُ الكبير‏
ولكنه لم ينصرفْ معه أجمل الذكرى وأزكى العطور
وفي ذات لحظة من الوقت :‏
تكاثرت عليها جيوش مُبعثرة برفقة جنودهم الأشاوس
الأمر الذي جعل تلكـ الجيوش البائسة تتكاثر ضعْفُها وقِلةَ حيلَتِها
تكاثرت عليها ذئاباً تعوي وسباعاً تزأر وكلاباً تنبح0‏
فليس لهم من حُسنِ الظن إسمٌ ولا نصيب‎
ولا من كرائم الأخلاق‎ ‎طبعٌ مُجيب‎
وتكاثر عليها مجموعةً من
خماسية الدِّمن و رباعية‎ ‎الطوية
وثلاثية السوء وثنائية العفن
وأحادية البــ تر
تقطعت آمالُ تلكـ الزُمّرة لذلكـ العاشق
‏ الذي أطرق برأسهِ كثيراً ‏
حينما أخبرهم بأنهُ يستوطِنُ وجعٌ من أوجاع الغُرّبة‏
وليس لديه أرضاً صالحةً للزرع بعد الجفاف
ولم يلتفت الى خُزعبلاتهم
‏ ومكائدُهم الدسيسة ‏
حينما‎ ‎جمعوا جيوشهم‎
وانفصمت عروة رجـــــــــــاؤهم بالوعـد الزائف ‏‎
وتعفـــــرت‎ ‎وجههم في ســــوءِ المعاني والأفعال والأقوال ‏‎
وانتكست وانهزمت رآياتُهم البائسة
من‎ ‎معالي الأمور الى سفاسفها
وساءت ذممهم فخسروا‎
وغاض ماء الوفاء الذي يرددونه دوماً‎
وطُمِســـت‎ ‎معالم الحقيقة لديهم‎
وبدلت القوانين حسب أهوائهم‎
وأصبح الهوى هو‎ ‎متنفسهم في التحكيم‎
وشهواتهم الدنيئه في غاية التعظيم والأولويات
كلامٌ تنبو عن قبوله الطباع‎ ‎الراقية‎
وتتجافى عن استماعه الأسماع الزكية‎
هؤلاء أصحابُ ضيقٍٍ مضطرب في نفوسهم الضعيفة‏
التي تتردّدُ‎ ‎على فاكهةٍ كلها علقمٌ يستسيغونه‎
إنهم يغوصون لطلب أصدافٍ من الشبه والشائعات‏
حتى يمرروها من بين السطور ويغشوا بها أعين‏‎ ‎الناظرين 0‏‎
انهم لا‎ ‎يطلبون ذلك من أجل حق ينتمون اليه
أو لمستورٍ يكشفونه
أو لحقٍ خفي فيظهرونه أو خرقٍ‎ ‎بدا فيرقعونه‎
كلا‎ ‎بل وجدوا لذلك أعواناً قلوبهمُ مُنتَكِسة‎
رضو لأنفسهم قول الزور‎
وافتراء البهتان‎
واختلاق الإِفكّ‎
هذه بضاعتهم وهذا هو مبدؤهم ‏
الويّلُ لهم من الله إن لم يتوبوا ....‏‎
ويلٌ لمن كانت غنيمته من الأوقات
عقدُ القلوب على الكره والحسد‎ ‎والبغضاء
ومعانقة الفرقة وعدم الاجتماع‎ ‎ليل نهار 0‏
واقلباه ... وياحسرتى على ما فرطوا في عقولهم ‏
تمرّدوا في أخراج السيناريوا بتلكـ الروعة الزائفة
برداء الــ غِش والكذِب
فــ تحقق لأولئكـ الزُمّرة الذين يعيثون في المشاعرِ فساداً‏
وكُتب رحيل قلبٍ عن حُبٍ عانق السماء
بــ مُباركةٍ من تلكـ الأنثى البريئة في معانيها
فتحقق ذلكـ وهي في سُباتٍ عميق ٍ لم تستفق منه‏
وهي تعلمُ عِلمَ اليقين‏
‏ عن تلكـ الجروح ‏‎ ‎لذلكـ الأربعيني
‏ المُنّهكـ قلبّاً و مشاعراً ‏
ولم تعلم من موطنِها سِهاماً ‏
بسياط الوجع ورُكام التعب ‏
المُتلاحقة لهُ خلف اروقة السحاب الكالح
فتجاوز كثيراً ‏‎
وغض‎ ‎الطرف عن الكثير ‏‎
وطرق أبواب السماء بالتجاوز عن الأكثر ‏‎
ولكن هيهات‎ .. ‎هيهات ‏‎
قلوبٌ أضناها حُب التمرُّد في تعذيب الذّات
والتلاعُب بمشاعرِ‎ ‎الأخرين ‏‎
قلبُهُ وصل به الحدّ ‏‎
أن يصرخُ في وجه السماء ‏‎
ويخاطب البحر‎ ‎الشاهق ‏‎
وينظرُ بطرفهِ لرحمةِ السماء‏‎
لينثر عبير شكواهُ اليهم‏‎ ‎‏‎
وينتحبُ من أجل أن يهتفوا ويسمعوا له‎
حتى وصل صوتُهُ لقيعان البحار‏‎ ‎المُظلمة‎
فــ حزُنت من أجلهِ الحيتانُ والأسماكـ ‏‎
كُل ذلكـ من هول المُصاب‎ ‎‏‎
ومشارط الجروح
‏ التُي مُرِست بعنفٍ قلبهُ المُرّهف ‏‎
تتقافزُ أمام عينيه‏
‎ ‎مشاعراً كانت جميلة ‏‎
وأحلاماً شامخة ‏
‏ وآمالاً مرسومةً في الخيال والأحلام‏‎
ويفتكُ‎ ‎بقلبه ذكرياتٌ
‏ كانت جنةٌ الله في أرضه ‏‎
لم يهدأ له بال ‏‎
ولم يستقر له‎ ‎قرار ‏‎
أصبح العالم لديه بعثرةٌ في وسط النهار ‏‎
ومحزنةٌ برفقةِ أوجاعٍ في‏‎ ‎أطراف الليل والنهار
أطرق برأسهِ كالعادة
‏ حينما يستحوذُ عليه الألم والحُزن ‏‎
وكأن نظرهُ إلى مواضع قدميه ‏ إجباراً‏‎
وغُلِب أمرُه وأنقضى نحيبُه دماءً نازفة‎ ‎‏‎
تتزاحم على وجنتيه فاستشاط قلبُه غيرةً ‏‎
فـ تساقطتِ الأنهارُ من قلبه‎ ‎بحاراً ‏
بــ صحبةِ غُربته التي يرتمي اليها كُل حين ‏
وأطبق َ عليه الأخشبين بصمتِه المُرّ
فأستفاق من سكرةٍ كادّ لا يفيقُ منها‏
واستبصر بأن الصمت حكمةٌ لا ينالُها الا العُقلاء
وليس من الرجولةِ أن ينتصر على أولئكـ النِسوة ‏‎
وخُتِم الستار بقرارٍ أخير ‏آخر ..‏
‏‏ لستُ بأرضٍ قابلةً للزرعِ بعد الجفاف ...‏
وليست روحي بمأمنٍ بأرضِ الجراح ...‏
كُلُ ذلك كان ذات لحظة ...‏
بــ وجعٍ من أوجاع الغُرّبة
لــ حديثِ روحٍ مُنّهكه



أمل عبدالعزيز
14-11-2006, 03:47 PM
,
,
,
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/line-hawaa.gif
لمَ ياعلي هذا الإنكسار!!
هنا إطلالةُ قلبِ أثقلت كاهِلَ مشاعِرِهُ غربةً
و
أصواتُ قومٍ لايرعوُون
و
زفيرُ نارٍ متأجِجِة في صحاري قاحِلة بل ماحِلة لايوجدُ فيها أمْــتاً ولاعِوجاً ,, بل كلُها رملاً مبعثراً ,, وعقلاً متسلِطا..
.
أيها النازِف/ العازِف
مابالُ الغربة اليوم تضرِبُ كبدَ المعاني بحرقةٍ
وتصوغُ آهاً قد أوهنَ الغدرُ أنينها.
.
.بنيتَ في دياجير الليالي الحالٍِكة شمعةً
لكنَّها
تخبوا كلما دنا من نارِها قاصِماً أو مُجْحِفاً.
.
.علي الدليم
عذراً لقلبِك
عذراً لركِبِ شوقِك
عذراً لعبير روحِك
عذراً لأنين صوتِك
عذراً لصميم وجدِك.
.
.
دام فجرُك ياعلي مشرِقاً..
وبأعذبِ المعاني ممتلئاً...
.
.

http://www.sh11sh.com/sh11sh1/line-hawaa.gif

الهيمـــانـــه
14-11-2006, 05:13 PM
علي الدليـــم

بِـ ربِّكـ ماا كُلّ هذاا..؟؟!!

هنــاا أجثو لِـ أنتمي لِـ حرفكـ وفكركـ..

هُنــاا نصّ مُترف زاخر/فاخر بِـ الجمــــاال..

هُنــاا مالم يجرؤ على رَسمهِـ خيالٌ قط..

لله دركـ فيما إرتكبتـ..

إلتقط هذهـ لقلبكـ

http://www.arablocale.net/vgallite/thumbnails/thumb_roos_nn024.jpg

لكـ من الأمنيـــــااات أعذبهـــااا..

هَذْيَّان
15-11-2006, 07:39 AM
أنتظــر..


سأغ ــفــو قليلاً..

هاهنا..

والــى ان أفيق..

كــن بخ ــير

يامغ ــترب..

هَذْيَّان
16-11-2006, 07:17 AM
ليليّ..طـويــل..ج ـداً
تنتابني فيه آلام الوح ــدهـ
وأنتَ..؟!
مــاذا هــل يؤلمكـ ح ــديث الــورق..؟

انهم لايـرون..
ولايسمع ـون ســوى تلكـ النغ ـمـات..
الــتي تبـلـد الفكــر عن جـريانه..
وتج ــمد الكــلمات على الشفاهـ..
انهم بحاجه الــى صــرخ ــة
مــدويه..أو ربما ح ــلاً آخ ــر..
من شــأنهِ..
إع ـادتهـم..
الــى واقع الح ــياهـ

:

فــلنتفق..ع ــلى الــصراخ..
أنــاهنا..وأنتَ..هــناكـ
ولن تكون صــرخة واح ــدهـ
وإنما صــرخ ــات..
صــرخ ــات ع ـدهـ
تع ـيش فــي كــنـف الح ــناج ــر..

ولكــن.

لاح ــياة لمــن تــنادي..؟!

إنهم غ ــرباء..
تنظــرلهم للــوهـلة الأولـى..
تشع ــر وكــأنكـ تح ـولت..
الــى ع ــالم مشـح ــون..
بالج ــوع الــوح ــشـي..

أصــواتهم كــأج ــراس..
تدق.فــي رأسي كناقــوس المـوت..
أدخ ــل مـرح ــلة الموت..
بع ـد أستـمـرار الح ــياهـ
ألــوان ع ــدهـ تــلون الأفق..
ح ـمــراء..
زرقــاء..
ســوداء..
خ ــضــراء..
كــلها بالتناوب لتضع ـني..
فــي لع ــبة من المــلاهـي..
بالــرغ ــم مــنـي..

وقفتُ..وع ـجــزتُ..
كــانت اللع ــبه قد تملكتني..
فــأصبح رأسي يدور بلا لع ــبه..
وأستندتُ عـلى الج ــدار..حــاولتُ النهــوض..
ولكن الدوار أخ ــذ مــأخ ـذهـ مني..
وقلتُ: ســأصــل..ومشيت..
ولكـن لم أع ـد..
أرى الاّ ظــلام..
الكون الذي ح ــلّ..فجــأهـ
أستندتُ ع ـلى الج ـدار مــرة أخ ـرى..
ولــم أع ــد أعــي شيئــاً..
صــرخ ـتُ ..
ولكــن صــوتــي بدا واهـنـاً..
أردتُ الج ــلوس..
ولكن أصـواتهم بـدت بع ـيدهـ
ج ـداًُ.فلم أسمع..
وأصبح ــتُ..لاسمع..
ولابـصـر..
صــرخ ـتُ..
أريد الج ـلوس..
ولكن قدمــاي..
لم تخ ــضع لأوامـر صــبري..
أنثنت ع ــلى بع ـضهما ســاقـاي..
لأسقط.غ ـائبة الـوع ــي..
واذهــب الــى ح ـي الصـارخ ـين الأمــوات..


/

\

تساقط..وج ــعــاً
وغ ــربــةً..


تــأوهـ بــالم.
لــم يــرغ ــب البكــاء..
ونــزفــت الدمـوووع..
من قـلبه..
يح ــطـمنـي ع ـندما يتفـوهـ بكلماته..
الضـاج ــه..
بــالألــم المــدفـون..
يقــتلني ح ــين يُمــسكـ بالفـرشاهـ
لـيرسم لـنا غ ـربة الــروح والج ــسد..
الدمــووع ج ـع ــلت الــصــورهـ تغ ـرق..
فــي ع ــينـيّ..

//

عُ ـد الــى قــلبها..
الــى روح ـها..
يــامن تُــرهـبكـ
الدمــووع الغ ــاضبه..
والهــدوء الــمــزع ــج..
عُ ــد الـى سج ــنها..
عُ ــد لــهــا..


المــفــانــي بتقديــم
وج ــعه..وتسطــير
ألــم غ ــربته..


الــراقـي..ح ـرفـاً.
وفــكــراً..

ياع ــازف الحــرف..فـي ع ــصر قصائدهـُ..
مــكــسورة الوزن..لم تنسب الــى نغ ـمِ..
ح ــلّق بجـرح ــكـ..
لاتنظـر الــى شفــةٍ..مقـلوبةٍ..شوهتها لكنة الع ــجـمِ..
وأرسم لشع ــركـ..
فـي الآفــاق خ ــارطـة..
مـن البيــان..ولاتـنــزل ع ــن القــمــمِ..


دمـت
بأح ـتـرامـاتكـ الـراائع ــه..

نور حياتي
17-11-2006, 04:33 AM
مجموعة من الروائع سطرتها لنا ..

جميل ما أبدعت..

دمت على طريق الإبداع..


تحيتي

سود العيون
17-11-2006, 05:08 AM
هنا شهــية

لهـا نكهتها المـُـختلفـة

كأنهـا الندى الـمــُــسـْــكــِــر ..

والأثــيـر الـرّنــان ..

وهنا وعــي .........


أسلمنــــــا الثــقــال


في أوج ضعفنـا ..


فتـرّأف بنـا وارْحــَــم ..


وقــــــل للــعـطر ..


أن يـُـمرغ كل أحزانـنـا


ولك الـــعطـر


ولنــا ورد السعادة ..


علي الدليـــــــــم


مـعك اقتسمنـا

ألذ الحــروف

رغـــم الغـصات الساكنـة في روحـهـا ..


لك منـــا الـــورد وعطره ..


كــن بـــروعـة دائمـا ً ..


.
.


سود العيون ـ ــ

قلمُ رَصاص
18-11-2006, 09:02 AM
ماوُجِدَ عِشقٌ يتساقطُ صِدّقاً ووفاءً ‏
إلا وُجِدَ لهُ حُسّاد ومرضى
ألهبت قلوبهم سواد الوهنّ وعتمةِ إنسلاخ الطُهّر
ذاك قدرٌ علينا حتّماً نؤمنُ به ونحّذر
وفي نفسِ الوقت ‏يسعُنا التعايشُ معه‏
هنا أنفاسُ عاشقٍ بثها لروحٍ هناك
تحرقها جمرات الوله والتنهدات‎ ‎
حروفٌ ولدّتها آهات غربة وشيٌ من توجسات
لقلوب عشقت وآن لعشقها أن يُزهر
وينتشي عبير عطورٍ يتلهّفُ اليها‏
في حقولٍ تعُجُّ بأصنافٍ وألوان من المُفّردات
هنا مستكنٌ ومرفأٌ لقلوبٍ ونفوسٍ مسافرات
عبر أثيرِ الشوق‏ والتساؤلات التي تبحثُ عن إجابات
العَطِرة حضوراً
الأنيقة مروراً
سيدتي أختي الغالية
الأمل بنت عبدالعزيز
ياسيدتي
كرمُكـِ باذخ والذي أقسمَ بالنونِ والقلمِ ومايسطرون
صدقيني سيدتي
أن مرور أمثالكـ يجعل الحرّف ينحني تقديراً وإجلالاً
فكيف بحضوركـ الصاخبِ روّعةً
لحضـوركـ تبتهج الأحّرُف والسطور
وترتسمُ الروح سعادةً وســـــــرور
دُمتِ بنقاءٍ لا ينتهي ..
إحتراماتٌ مُعطّرة ..لــ سيدةٍ طاهِرة ..
أخيكـ " علي "

قلمُ رَصاص
21-11-2006, 04:27 AM
علي الدليـــم

بِـ ربِّكـ ماا كُلّ هذاا..؟؟!!

هنــاا أجثو لِـ أنتمي لِـ حرفكـ وفكركـ..

هُنــاا نصّ مُترف زاخر/فاخر بِـ الجمــــاال..

هُنــاا مالم يجرؤ على رَسمهِـ خيالٌ قط..

لله دركـ فيما إرتكبتـ..

إلتقط هذهـ لقلبكـ

http://www.arablocale.net/vgallite/thumbnails/thumb_roos_nn024.jpg

لكـ من الأمنيـــــااات أعذبهـــااا..







يا أيتها الجميلة حرّفاً ومروراً مُعطّراً
سيدتي الهيمانة

صدقيني سيدتي
تتجافى جنوبي عن مضاجع الروعة والإبداع
الا حينما ترتادُ خواطري مرور أهل الطُهر أمثالكـ
لقد أخرستي لساني وألجمتي قلمي المتعثر
بكرمك الباذخ ومرورك العاطر
لا عدمت أختاً غالية على قلوبنا أمثالك

كوني بكل خير وسعادة سيدتي

دفء البوح
21-11-2006, 11:16 PM
عندما اقرأ كلماتك اجد انها مختلفة

مختلفة في صياغتها

في نظرتها للواقع والاحلام

في نسجها .......

في اختلافها حلاوة خاصة

انها كل رؤى

انها صياغة بشكل

متميز

انت بالفعل رائع

ناصر العبدالله
22-11-2006, 12:59 AM
أخي الغالي
علي الدليم
أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير و مسرة


* * *

تستحق هذه الباذخة
أن أقرأها مرات و مرات
و حين أستيقظ من سكرتها
سأعود ..
لأقتبس من جميلك ..
و يكون حضوري
أكثر إشراقاً
فانتظرني


* * *


سلمت

و في رعاية الله دمت ،،،

إيمان السعيد
22-11-2006, 11:49 PM
غربة روحى وما اقساها

تعب الفؤاد منها

كم عانيت وتألمت

حينما تأخذنى لاخر حدود الكون

فى الاماكن المكفرة المظلمة

حنيما استشعر وحشة المكان

وبرودة المعانى والمشاعر

كل ما فيها يخيفنى حتى انزوائى

فى تلك الاماكن البعيدة فى نفسى

الان اصبح يخيفنى ويبكينى

اغرق معه فى بكاء طويل

يغسل روحى ولكنه لا يغسل همومى

اصوات الرعد والبرق فى الخارج

تؤلمنى ترعبنى

تجعلنى انزوى خوفا اكثر فاكثر

رعد الكلمات المؤلمة

وبرق العيون التى لا تشعر بك

ولا تكون لك وطن

تنظر اليها كانك تنظر الى جماد

وانا فى عزلتى تلك

ارتجف وكانى روقة فى مهب الريح

انتظر الرحيل بين فينة واخرى

ابحث عن نفسى عن ذاتى

لا اجد كيانى المطر الاسود

يعصف بكيانى يحطم اسوارى

يخترق مدارى يقتل ازهارى

ما اقسى غربة روحى

لم تحنو فى يوم على قلبى

الوهم القاتل يخنقنى يقتلنى

ورياح الوحدة تعصف بى

غريبة انا بين وطنى

فريبة انا بين اهلى

غريبة انا عن ذاتى

اصبح يومى مثل امسى

حتى غدى ماعاد يغرينى

لانه سوف يكون مثل الامس

مثل اليوم بنار الوحدة يكوينى

انها غربة روحى



استاذي الراقي علي


ترفق بنا أغرقتنا بأحزانك


إيمان