أهــل الحـديث
17-07-2013, 09:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
((قذف الرّعب...أصلٌ و فرعٌ))
الحمد الذي يلقي في قلوب الكافرين رعباً إذ أشركوا و ينزع ذا الرّعب عن قلوب المؤمنين إذ آمنوا...
و الصلاة و السّلام على منْ نُصر بالرّعب من مسيرة شهرٍ و على آله و صحبه الى يوم الدّين:
أمّا بعد:
قال تعالى :
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
تكفّل الله تعالى بإلقاء الرّعب في قلوب الذين أشركوا كما خصّ سبحانه نبيّه صلى الله عليه و سلم بالنّصر من مسيرة شهرٍ...
و بقدر شرك المشركين يكون الرّعب في قلوبهم من الموحدين و بالمقابل بقدر عدم اخلاص أهل الايمان في إيمانهم يكون نقصان ذاك الرّعب...
و من وجهٍ آخر...بقدر اتّباعك لنبيّك صلى الله عليه و سلم يكون لك حظّاً من قوله صلى الله عليه و سلّم : (نصرت بالرعب من مسيرة شهرٍ...) الحديث ..أو اسبوع حتى يوم.
و من تأمّل الايات قبل آيتنا ذه لرأى في مطلعها قوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا إن تطعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم خاسرين)
و هنا لفة طيبة مباركة تتبلور أنّ طاعة أهل الكفر تستوجب خسارة و ذهاب الرّعب من قلوبهم...
كلّما زادت طاعتك للكفر و أهله كلّما نقص رعب ذاك الكافر منك...
و لذا من تأمل حالنا اليوم يراها بنظر أعدائه أنّنا ضعفاء أذلّة لكثرة طاعتنا لهم أولاً و تشبهنا بهم ثانيا.
و بعد هذه الاشارة التي أومأتُ اليها تلميحاً ثمّ تصريحا أقول:
إعلم أخا الاسلام و ابنه أنّ تمسكك بحبل الاخلاص ثمّ متابعة نبيّك صلى الله عليه و سلّم لهو عين النّصر لك و عين الرّعب لعدوّك...
بمعنى كلّما اقتربنا من هدي خاتم الأنبياء و الرّسل صلى الله عليه و سلم كلّما اقترب النّصر منّا و الهزيمة من أعدائنا..
و منْ فقه ما أشرنا اليه و جعله ديدنه أنقذه الله تعالى يوم تزلّ الأقدام و ثبّته و الاّ فلا يلومنّ الاّ نفسه..
هذا ما أردتُ تدوينه على عُجالة...يمنعي المرض أن أحل عقال قلمي ليخطّ بياناً كافياً شافياً بحول الله تعالى و قوّته...
أسأله في علاه أنْ يلبسني ثوب العافية و مرضى المسلمين...
كتبه علي سليم...في 8\ رمضان
((قذف الرّعب...أصلٌ و فرعٌ))
الحمد الذي يلقي في قلوب الكافرين رعباً إذ أشركوا و ينزع ذا الرّعب عن قلوب المؤمنين إذ آمنوا...
و الصلاة و السّلام على منْ نُصر بالرّعب من مسيرة شهرٍ و على آله و صحبه الى يوم الدّين:
أمّا بعد:
قال تعالى :
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
تكفّل الله تعالى بإلقاء الرّعب في قلوب الذين أشركوا كما خصّ سبحانه نبيّه صلى الله عليه و سلم بالنّصر من مسيرة شهرٍ...
و بقدر شرك المشركين يكون الرّعب في قلوبهم من الموحدين و بالمقابل بقدر عدم اخلاص أهل الايمان في إيمانهم يكون نقصان ذاك الرّعب...
و من وجهٍ آخر...بقدر اتّباعك لنبيّك صلى الله عليه و سلم يكون لك حظّاً من قوله صلى الله عليه و سلّم : (نصرت بالرعب من مسيرة شهرٍ...) الحديث ..أو اسبوع حتى يوم.
و من تأمّل الايات قبل آيتنا ذه لرأى في مطلعها قوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا إن تطعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم خاسرين)
و هنا لفة طيبة مباركة تتبلور أنّ طاعة أهل الكفر تستوجب خسارة و ذهاب الرّعب من قلوبهم...
كلّما زادت طاعتك للكفر و أهله كلّما نقص رعب ذاك الكافر منك...
و لذا من تأمل حالنا اليوم يراها بنظر أعدائه أنّنا ضعفاء أذلّة لكثرة طاعتنا لهم أولاً و تشبهنا بهم ثانيا.
و بعد هذه الاشارة التي أومأتُ اليها تلميحاً ثمّ تصريحا أقول:
إعلم أخا الاسلام و ابنه أنّ تمسكك بحبل الاخلاص ثمّ متابعة نبيّك صلى الله عليه و سلّم لهو عين النّصر لك و عين الرّعب لعدوّك...
بمعنى كلّما اقتربنا من هدي خاتم الأنبياء و الرّسل صلى الله عليه و سلم كلّما اقترب النّصر منّا و الهزيمة من أعدائنا..
و منْ فقه ما أشرنا اليه و جعله ديدنه أنقذه الله تعالى يوم تزلّ الأقدام و ثبّته و الاّ فلا يلومنّ الاّ نفسه..
هذا ما أردتُ تدوينه على عُجالة...يمنعي المرض أن أحل عقال قلمي ليخطّ بياناً كافياً شافياً بحول الله تعالى و قوّته...
أسأله في علاه أنْ يلبسني ثوب العافية و مرضى المسلمين...
كتبه علي سليم...في 8\ رمضان