ياسمينه
04-12-2003, 09:42 AM
كل عروس تحلم بأن تقضي الايام الاولى من زواجها في اماكن جميلة للاستمتاع بشهر العسل، ولكن في بعض الاحيان قد يقع ما لم يكن في الحسبان من الحوادث المختلفة التي تجعل الحلم يتحول الى كابوس.
جمعنا بعض السعوديات اللواتي كانت لهن قصص مختلفة حولت تلك الفرحة الى تعاسة وحزن.سقوط في الحمام!
تحكي «منى السالمي» قصتها قائلة:
التوتر والقلق كانا واضحين جدا على وجهي، حتى ابتسامتي كنت اتصنعها، وتعجب الضيوف من دخولي وحدي الى القاعة كان واضحا ايضا، ولكن ما كان يختفي خلف ستار تلك التعاسة لم يكن سهلا ابدا وملامح التعاسة التي رافقتني طوال فترة وجودي في القاعة كان سببها الخبر الذي وصل اليّ في تلك اللحظة، فقد علمت ان زوجي في المستشفى وهو في حالة يرثى لها لسقوطه في الحمام على قطعة زجاج حادة، وقد حذره الاطباء من الحركة، وطلبوا منه البقاء في المستشفى لأن جرحه عميق جدا، وكادت فرحتي تتحول الى تعاسة لولا المفاجأة التي حصلت، فقد حضر عريسي رغم كل ما حصل له، وعلمت منه انه اخذ مهدئا الى ان تنتهي الحفلة، ثم يعود مرة اخرى لتلقي العلاج اللازم في المستشفى، وهذا ما حصل فعلا، حيث رافقته الى هناك.
في الطريق تغير مسار أفراحي
اما «سحر الحازمي» فكانت لها قصة اخرى تلخصها بقولها:
خرجت من قاعة الاحتفال مع ابن عمي الذي اصبح زوجي وكانت الفرحة تملأ قلبينا وقلوب من حولنا من الاقارب والاحباب، وفي طريقنا الى الفندق الذي تم حجز جناح فيه لقضاء الاسبوع الاول من الزفاف وقع ما لم يكن بالحسبان، فقد كان عريسي يقود السيارة وسرعته عادية، ولكننا فوجئنا بسيارتين، الاولى عن يميننا، والثانية من الشمال، واتضح أن السائقين كانا يتسابقان بسرعة جنونية.. آخر ما شعرت به في تلك اللحظة هو صرخة زوجي وانقلاب السيارة وبعدها لم اشعر بنفسي الا وانا في المستشفى، وآلام جسمي تتزايد مع زوال المخدر وحولي أمي واخوتي. وأول سؤال سألته عن زوجي، وكانوا لا يجيبونني خوفا علي من الصدمة لأنه كان في العناية المركزة لسوء حالته.
ياسمينه
جمعنا بعض السعوديات اللواتي كانت لهن قصص مختلفة حولت تلك الفرحة الى تعاسة وحزن.سقوط في الحمام!
تحكي «منى السالمي» قصتها قائلة:
التوتر والقلق كانا واضحين جدا على وجهي، حتى ابتسامتي كنت اتصنعها، وتعجب الضيوف من دخولي وحدي الى القاعة كان واضحا ايضا، ولكن ما كان يختفي خلف ستار تلك التعاسة لم يكن سهلا ابدا وملامح التعاسة التي رافقتني طوال فترة وجودي في القاعة كان سببها الخبر الذي وصل اليّ في تلك اللحظة، فقد علمت ان زوجي في المستشفى وهو في حالة يرثى لها لسقوطه في الحمام على قطعة زجاج حادة، وقد حذره الاطباء من الحركة، وطلبوا منه البقاء في المستشفى لأن جرحه عميق جدا، وكادت فرحتي تتحول الى تعاسة لولا المفاجأة التي حصلت، فقد حضر عريسي رغم كل ما حصل له، وعلمت منه انه اخذ مهدئا الى ان تنتهي الحفلة، ثم يعود مرة اخرى لتلقي العلاج اللازم في المستشفى، وهذا ما حصل فعلا، حيث رافقته الى هناك.
في الطريق تغير مسار أفراحي
اما «سحر الحازمي» فكانت لها قصة اخرى تلخصها بقولها:
خرجت من قاعة الاحتفال مع ابن عمي الذي اصبح زوجي وكانت الفرحة تملأ قلبينا وقلوب من حولنا من الاقارب والاحباب، وفي طريقنا الى الفندق الذي تم حجز جناح فيه لقضاء الاسبوع الاول من الزفاف وقع ما لم يكن بالحسبان، فقد كان عريسي يقود السيارة وسرعته عادية، ولكننا فوجئنا بسيارتين، الاولى عن يميننا، والثانية من الشمال، واتضح أن السائقين كانا يتسابقان بسرعة جنونية.. آخر ما شعرت به في تلك اللحظة هو صرخة زوجي وانقلاب السيارة وبعدها لم اشعر بنفسي الا وانا في المستشفى، وآلام جسمي تتزايد مع زوال المخدر وحولي أمي واخوتي. وأول سؤال سألته عن زوجي، وكانوا لا يجيبونني خوفا علي من الصدمة لأنه كان في العناية المركزة لسوء حالته.
ياسمينه