المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِنُحْسِنْ استثمار الأرباح



تاجر مواشي
15-07-2013, 05:10 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


لِنُحْسِنْ استثمار الأرباح (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=249085)




سبق وكتبت عن الحياه الزوجيه تحت مسميات عده ومنها الشراكه


وكما نعلم ان أي شراكه محددة الأهداف وفق ضوابط ونظم منها مايتفق



عليه ومنها ماهو قانوني لكي تكفل حقوق الشريكين والسير بالشركه



وفق خطط مدروسه لتحقيق الأرباح (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%C3%D1%C8%C7%CD) وقوة الحضور التنافسي..



ولكن الشراكه المقدسه وهي إرتباط روحين ببعض وإندماجها في نفس واحده


تحت شرع الله وسنة نبيه كلاً منهما يتنفس نفس الأخر وينبض بنبضه


فأرباح شراكتهم إن أحسنوا التعامل مع الأدوات المتاحه ستدر عليهم ألوان


السكينه والسعاده ومن هذه الأرباح ((ألأطفال))


فكليهما فيهما شريكين ولكن كيفية إدارة هذه الأرباح لتنموا وتزداد وتكون


ذات حضور إيجابي وقوي ومؤثر




لنعلم جميعاً في تربية الأبناء نحتاج لتفاهم وتناغم وإنسجام


فالطفل في سنواته الأولى يحتاج امه أكثر من أبيه فهي من يرسم


له خطة الطريق الأولى (مرحلة التأسيس) فالأم الناجحه هي من تحسن


سقاية الغرس والإعتناء به حتى ينمو قوياً لاتمل من سوأله الكثير وتحاول


الإجابه بما يشبع فكره البريء وتثقيفه وحين أقول أن الأم الأقرب لايعني هذا


أعفاء الأب فلامانع من الجرعات المكمله لدور الأم في هذه المرحله ويلزم الإهتمام


بغذاء الروح كما الإهتمام بغذاء الجسد..




فمن غذاء الروح الإهتمام بمجال الفكر والنزول إلى مستواه والتعامل معه


خطوه بخطوه بحيث يزرع فيه كيف يتعامل كيف يتحدث كيف يتصرف


وذلك من خلال الجلوس معه أوقات طويله وعدم صده أو ردعه حين يريد


الإجابه فلا يهمل لأن في الإجابه ماينمي عنده المدارك..




يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:


((ربِ أبنك لسبع،، وعلمه لسبع،، وخاوه لسبع،، ثم أترك حبله على الغارب))


فالسبع الأولى هي مرحلة تأسيس ,, والسبع الثانيه مرحلة بناء ،، والسبع الثالثه


مرحلة زرع الثقه وتحمل المسؤليه


فالحذر الحذر مزاولة سلطة الأب أو الأم الغير مبرره والقاصره والمحصوره فقط


في الأوامر والنواهي فالسلطه وهبها لكما الله دون تفضل أو قوةٍ منكما ولكن أحسنا


إدارتها بما يعود عليكم بالأرباح الوافره فمن المستحسن صداقة الأبناء بسياسة


الإحتواء والحوار والإقناع حتى الإشباع فثبت أن الأبناء الأصدقاء للأباء قدراتهم


عاليه غير مهزوزين ومترددين..




الأم الصديقه


حين تكون الأم قريبه من أبنتها فهي بحول الله سياج حصين يقع بداخله الأبنه


تستأنس بها وتركن لها تشعرها بالإنتماء وغزارته تبوح لها بالفوح تتبادل معها


المشاعر والأحاسيس تحسب خطواتها بكل ثقه نحو سياج منيع يحتويها..





الأب الصديق


حين يكون الأب قريباً من ابنه يشعره بنبع عذب يشرب منه كل ماعطش


نبع يرتشف منه القوه والثقه وحسن التصرف والتدبير بعد توفيق الله


وهذا لايعني أن الأم لاتكون صديقه للأبن أو الأب صديقاً للأبنه ولكن بحسب الجنس


فضلت حميمية الصداقه فكليهما بحاجه لصداقتنا التي تزيدهم حباً وألفه وثقه بأنفسهم




وهنا نقطه مهمه لكي تكون الأرباح دوماً عاليه لايتخللها نزول وذلك بإشعار


الأبناء بعظمة الأبوين وعظمة مكانتهم فعلى الأب ان يغذي فيهم شعور


عظمة الأم وأنها هي العمود الذي بفقده ينهار البناء فلو قصر أحد الأبناء تجاهها


لزم على الأب ان يوعظ الأبن ويبين له خطورة ذاك التقصير وعليه البدار بإصلاح


اوجه القصور فوراً تجاه أمه ,, والعكس صحيح في حالة تقصير الأبن تجاه أبيه..
منقول

المصدر: منـتـديات أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


gAkEpXsAkX hsjelhv hgHvfhp