المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخريج أحاديث معجم الطبرانى الصغير



أهــل الحـديث
15-07-2013, 12:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



الحمد لله وبعد
نبدأهنا بإذن الله نقل تخريج أحاديث معجم الطبرانى الصغير
والله الموفق والمستعان

الحديث الأول

1ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَدِينَةِ جَبَلَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ الْأَزْدِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَ خِصَالٍ فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَى أُمَّتِي عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِيهَا , وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَقْتُلَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا , وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا فَأَبَى عَلَيَّ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا جُنَادَةُ .

[1] صحيح لغيره : وإليك الرواة :
(1) أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة : قال الدارقطني : " لا بأس به " وقال السمعاني : " من مشاهير المحدثين " وقال الحافظ : " صدوق " .
(2) جنادة بن مروان : قال ابن أبى حاتم : " سألت أبي عنه فقال : ليس بقوي، أخشى أن يكون كذب في حديث عبد الله بن بسر أنه رأى في شارب النبي صلى الله عليه وسلم بياضا بحيال شفتيه " قال الذهبى فى " الميزان " : " اتهمه أبو حاتم " .
(3) مبارك بن فضالة : قال ابن حجر : " صدوق يدلس ويسوى " وأنكر عليه كثير من العلماء تدليسه حتى قال ابن مهدى وابن القطان : " لم نكتب للمبارك عن الحسن إلا ما قال حدثنا " وقال أبو زرعة : " إذا قال حدثنا فهو ثقة " .
(4) الحسن البصرى : هو الإمام وقد صحح سماعه من أنس بن مالك الإمام أحمد وابن معين وأبوحاتم ولكنه مدلس .
(5) أنس بن مالك : صحابى جليل .
" قلت " : هذا إسناد ضعيف لضعف جنادة وعنعنة المبارك والحسن .
أخرجه أحمد (12589) والنسائى فى " الكبرى " (489) وابن خزيمة فى "صحيحه " (1228) والحاكم فى " المستدرك " (1714) والأصبهانى فى " الحلية " من طرق عن عمرو بن الحارث المصرى عن بكير بن عبد الله الأشج عن الضحاك بن عبد الله القرشى عن أنس ...... به , وهذا إسناد صحيح فعمرو بن الحارث ثقة إمام وبكير الأشج ثقة وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم , والضحاك بن عبد الله القرشى قال الدارقطنى فى " سؤالات البرقانى " : " وَالضَّحَّاك بن عبد الله الْقُرَشِيُّ، مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ، يُحْتَجُّ بِهِ، يروى عن أَنَس " , ووثقه ابن حبان , قال البخارى فى " التاريخ الكبير " : " الضحاك بْن عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ، عَنْ أنس، روى عنه بكير بن الاشح، إن لم يكن ابْن خَالِد فلا أعرفه لان عيسى بن مغيرة ابن الضحاك بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن حزام " . وبمثله قال ابن أبى حاتم فى : " الجرح والتعديل ".
قال الشيخ الألبانى فى " تمام المنة " : هو فى عداد المجهولين كما يبدو لمن راجع ترجمته فى التعجيل "
وذكر ابن كثير الدمشقى ترجمته فى " التكميل " وذكر توثيق ابن حبان ولم يعول على توثيق الدارقطنى له ,
فالذى أراه والله اعلم أنه ثقة بتوثيق الدارقطنى له والله أعلم .
فلم يعلق أحد على توثيق الدارقطنى ولا الشيخ الألبانى نفسه ولا ابن حجر والله أعلم .

وله شواهد :


[1] عن سعد بن أبى وقاص :
أخرجه مسلم (2890) من طريق عثمان بن حكيم عن عامر بن سعد عن أبيه مرفوعا قال صلى الله عليه وسلم : " سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا، فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي: أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا " .
وهذه بها زيادة " النجاة من الهلاك بالغرق " .

[2] عن ثوبان :
أخرجه مسلم (7361) قال حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، كِلاَهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيَّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ، وَإِنَّ رَبِّي قَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ ، وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ ، وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا ، أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا ، حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا .
[3] عن حذيفة بن اليمان :
أخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " من طريق عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم عن على بن عبد الرحمن عن حذيفة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " يَا حُذَيْفَةُ طَوَّلْت عَلَيْك ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : إنِّي سَأَلْت اللَّهَ فِيهَا ثَلاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً ، سَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُظْهِرَ عَلَى أُمَّتِي غَيْرَهَا فَأَعْطَانِي ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِالسِّنِينَ ، فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهَا بَيْنَهَا ، فَمَنَعَنِي " .
إسناده ضعيف : فيه محمد بن إسحاق متهم بالتدليس , قال ابن حجر فى " طبقات المدلسين " : " محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني صاحب المغازي صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما " .

[4] عن معاذ بن جبل :
أخرجه ابن ماجة (3951) وأحمد (22082) وابن أبى شيبة فى " المصنف " (30121) وابن خزيمة فى " صحيحه " من طرق عن الأعمش عن رجاء الأنصارى عن عبد الله بن شداد عن معاذ عن النبى صلى الله عليه وسلم =

= قال : " سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأُمَّتِي ثَلاَثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَرَدَّ عَلَيَّ وَاحِدَةً ، سَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَهُمْ غَرَقًا ، فَأَعْطَانِيهَا ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ، فَرَدَّهَا عَلَيَّ " .
وهذا إسناد ضعيف : علته " رجاء الأنصارى " مجهول لم يرو عنه سوى الأعمش ولم يوثقه أحد .
وأخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (70) من طريق حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عن النبى صلى الله عليه وسلم مرفوعا ... به ,
وهذا إسناد ضعيف جدا علته عبد الوهاب بن الضحاك : " متروك يضع الحديث " .
فلينتبه القارئ اللبيب أن هذا المتن به اختلاف " أن لا يهلكهم غرقا " وهذه زيادة ضعيفة .
ولها شاهد عند الطبرانى فى " المعجم الكبير " (1781) وابن قانع فى " معجم الصحابة عن شيبان عن جابر الجعفى عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن معبد بن جبر عن جبر بن عتيق مرفوعا , وهذا لإسناد ضعيف علته الجعفى وهو ضعيف .

[5] عن خباب بن الأرت :
أخرجه أحمد (21053) والنسائى (1638) والترمذى (2175) والبزار (2122) وابن حبان فى " صحيحه " (7236) والطبرانى فى " الكبير " (3621) , (3622) وغيرهم من طرق عن الزهرى عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن خباب عن خباب بن الأرت عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ: فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الْأُمَمَ قَبْلَنَا، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا غَيْرَنَا، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يَلْبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا "
إسناده حسن رجاله رجال الصحيح إلا عبد الله بن خباب وقد وثقه العجلى وابن حبان .
قال النووى فى " خلاصة الأحكام " : " رواه النسائى بإسناد صحيح وقال الترمذى حسن صحيح " .

[6] عن على بن أبى طالب :
أخرجه الطبرانى فى " الكبير " قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ الثَّعْلَبِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَ خِصَالٍ لِأُمَّتِي فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، قُلْتُ: يَا رَبِّ لَا تُهْلِكْ أُمَّتِي جُوعًا، قَالَ: هَذِهِ، قُلْتُ: يَا رَبِّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ - يَعْنِي أَهْلَ الشِّرْكِ - فَيَحْتَاجُهُمْ، قَالَ: لَكَ ذَلِكَ. قُلْتُ: يَا رَبِّ لَا تَجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي هَذِهِ " .
إسناده ضعيف : قال الهيثمى فى " مجمع الزوائد " : " رواه الطبراني وفيه أبو حذيفة الثعلبي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات "
" قلت " : " بل محمد بن عثمان بن أبى شيبة أيضا ضعيف ولكن الهيثمى لا يضعفه حيث قال عقب حديث آخر " رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وهو ثقة وقد ضعفه غير واحد " .
" قلت " بل هو ضعيف ضعفه جل العلماء حتى قال الخليلى فى " الإرشاد " :"َمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ضَعَّفُوهُ "
نقل الخطيب البغدادى فى " التاريخ " أقوال العلماء فيه قال : " قَالَ عبد الله بن أسامة الكلبي : " محمد بن عثمان كذاب أخذ كتب ابن عبدوس الرازي ما زلنا نعرفه بالكذب " , وَقَالَ إبراهيم بن إسحاق الصواف : " محمد بن عثمان كذاب يسرق حديث الناس ويحيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم " , قَالَ داود بن يحيى: " محمّد بن عثمان كذاب وقد وضع أشياء كثيرة يحيل على أقوام أشياء ما حدثوا بها قط " , وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف بْن خراش : محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث " , وقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل : " محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه " , وَقَالَ عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة : " ابن عثمان أخذ كتب ابن عبدوس وادعاها ما زلنا نعرفه بالتزيد " , قال حمزة بْن يُوسُف السهمي : سألت الدارقطني عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة فقال: كان يقال أخذ كتب أبي أنس وكتب غير محدث سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه .
فغالب العلماء تكلم فيه بالقدح فالراجع ضعفه جدا والله أعلم . اه
قال ابن أبى عاصم فى الديات : " وَرَوَى عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ وَثَوْبَانَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَحُذَيْفَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَخَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " .
ونتوقف عند هذه الشواهد منعا للإطالة وعلنى استطرد الباقى فيما يأتى إن شاء الله .