المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع الحلم والصبر موضوع مفيد



تاجر مواشي
14-07-2013, 08:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


موضوع الحلم والصبر موضوع مفيد (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=248900)


قرأت قاعدة في الحلم (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%CD%E1%E3) والصبر (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%E6%C7%E1%D5%C8%D1) توصل إليها إحد الأشخاص


ورمز لها بالقاعدة 10/90


وقراءتها قد تساعدنا على



تغيير اسلوب حياتنا
(أو على الأقل أسلوب ردود أفعالنا تجاه الأحداث من حولنا)



ما هي القاعدة ؟


ان 10% من أحداث حياتنا خارجة عن إراداتنا.



وان 90 % منها تعتمد على ردود أفعالنا.


ماذا يعني ذلك؟


يعني أن 10% لا إرادة لنا أو سيطرة عليه.


فنحن لا نستطيع أن نمنع على سبيل المثال:-

"تعطل السيارة" أو "تأخر الطائرة"
من وصولها في الموعد المحدد
وما يترتب على ذلك من إرباك لبرامجنا.


10% من الأحداث أو المواقف زمامها ليس بأيدينا
ولكن نحن من يتحكم في تحديد 90% الأخرى.



كيف يكون ذلك؟


الجواب:


بردود أفعالنا المترتبة على الأحداث.



ولتوضيح ذلك لنفرض مثلا انك أنت تتناول وجبه الإفطار
مع عائلتك وحركت أبنتك فنجان القهوة بالخطأ
وسقط على قميص العمل.
طبعاً لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث .


النتائج المترتبة:


تقوم بتوبيخ أبنتك لإسقاطها فنجان القهوة على قميصك


ثم تنفجر الصغيرة بكاء


وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الفنجان قرب حافة الطاولة


يتبع ذلك مجادلة حادة ثم تندفع أنت إلى السلم صاعداً لتغيير


ملابسك وبعدها تنزل فتجد أن أبنتك قد تأخرت عن موعد حافلة


المدرسة بسبب بكائها وتأخرها في تناول الإفطار


وزوجتك يجب أن تذهب فوراً لعملها


وبالتالي تضطر إلى توصيل أبنتك إلى المدرسة


وتنطلق بسرعة بسيارتك متجاوزاً الحد الأقصى للسرعة


بك 30 أو 40 ميل في الساعة


وبعد 15 دقيقة من التأخير وغرامة سرعة


تصل إلى مدرسة أبنتك ثم تنزل هي من السيارة


دون أن تسمع منها عبارة "مع السلامة".



يوم بدايته تعيسة


وتوالت الأحداث بنفس الطريقة ثم تعود إلى المنزل


وتجد زوجتك وأبنتك في حالة انقباض شديد منك.



لماذا ؟ ....


لأنك لم تحسن رده فعلك مع ما حدث في الصباح!


وتتساءل لماذا كان يومك تعيسا؟


أ*) هل السبب فنجان القهوة؟
ب) هل السبب خطأ أبنتك ؟
ج) هل السبب ضابط المرور؟
د*)هل أنت السبب ؟


الجواب (د)


الواقع أنه لم يكن لديك إرادة لمنع سقوط فنجان القهوة


ولكن السبب يكمن في رده فعلك في الخمس ثواني التي تلتها.


التصرف الاتي كان ممكنا ومستحسنا حدوثه:


بللت القهوة ملابسك وأبنتك على وشك البكاء


فتبادر بلطف بقولك لا بأس


وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل.


بعدها تجذب منشفه وتسرع إلى الأعلى


وبعد تغيير ملابسك وحمل حقيبة العمل تنزل


وتطل من خلال النافذة لتشاهد طفلتك


وهي تركب الحافلة المدرسية


وتلتفت باتجاهك وتلوح بيدها مودعة.


تصل إلى عملك متأخر 5 دقائق


وتحيي الموظفين بابتهاج


ويعلق مديرك على أن يومك مشرقاً.


هل لاحظت الفرق؟... لماذا ؟


السبب في كيفية تفاعلك أو رده فعلك تجاه الحدث.


أنت في الحقيقة لا تستطيع


أن تتحكم في 10% من الأحداث


ولكن الباقي 90% يعتمد على ردود أفعالك.


هذه طرق لكيفية تطبيق قاعدة 10/90% :-


عندما يقول لك أو يصفك شخص بعبارات سلبية


كن كالأسفنج تمتص .


دع الهجوم ينساب مثل الماء في الوعاء.


ولا يجب أن تترك الفرصة للتعليقات السلبية أن تؤثر فيك.


تفاعل معها بحنكه ولا تجعلها تفسد يومك.




ربما يترتب على رده الفعل الخاطئة
أن تفقد صديق أو وظيفة أو أن تشعر بالضغط النفسي ... الخ.


كيف يجب أن تكون رده فعلك
عندما يحبسك عن الحركة اختناق مروري؟


هل تفقد أعصابك؟
هل تضرب بعنف مقود السيارة ؟
هل ارتفع ضغط الدم عندك؟
هل تفكر أن تصدم الذي أمامك؟


من يهتم لتأخر وصولك عن العمل 10 ثواني؟
لماذا تجعل أزمة المرور تنغص يومك؟


تذكر قاعدة 10/90
وبالتالي لا تجعل هذه المواقف تقلقك.


قيل لك أنك فصلت من وظيفتك.
لماذا يستفزك الحدث ويفقدك النوم؟


الأزمة لها حل.


وجه وقتك وطاقتك التي يمكن أن يبددها القلق
للسعي والبحث عن فرصة عمل أخرى.


الطائرة تأخرت وسوف يُربك ذلك برنامجك.
لماذا تصب غضبك وإحباطك على مأمور الخطوط ؟
وهل له إرادة فيما حدث ؟


استثمر الموقف في القراءة
أو التعرف على بعض المسافرين معك.


لماذا تتوتر وتجعل الموقف أكثر صعوبة ؟


الآن وقد عرفنا قاعدة 10/90.


فلنطبقها وسوف تدهشنا نتائجها ولن نخسر شيئاً.



قاعدة 10/90 عظيمة
ونتائجها لا تصدق وقليل منا يعرفها ويطبقها.



ملايين من البشر يعانون من ضغوط
لا داعي لها ومحن ومشاكل
وبعضهم يصابون بنوبات قلبية.



ولنتذكر ما جاء في ثواب العفو وفضل كظم الغيظ.



قال صلى الله عليه وسلم:
...وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزًا.. رواه مسلم.


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"من اتقى الله لم يشفِ غيظهُ،
ومن خاف الله لم يفعل ما يُريدُ،
ولولا يومُ القيامة لكان غير ما ترون".


جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه
وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له:
من كسر رِجل هذه؟
قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم.
فقال:لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.


قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى:
إن فلانًا شتمك.
فقال:
ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.





وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة
عند تفسير قوله تعالى:
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)
إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)
فقال:
إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه،
وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.



وهذا فيه تربية للمسلم على التحكم في النفس
وقهر الغضب رغبة في الجزاء الحسن
والثواب العظيم من الله سبحانه.


كما ان فيه النتائج الحميدة في كافة مناحي الحياة بإذنه سبحانه.



قال تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }




موضوع قرأته فنقلته هنا للفائدة

__________________




http://www.tvquran.com/

المصدر: منـتـديات أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


l,q,u hgpgl ,hgwfv ltd]