عميد اتحادي
14-07-2013, 06:50 AM
كرسي الرئاسة الاتحادية ليس كباقي كراسي الاندية الأخرى, فمن يتربع على هذا يجب ان يتحمل النقد القاسي والشديد في عمله والانتقادات الحادة التي تأتي صوبه من جوانب كثيرة كألإعلام والجماهير ووسائل التواصل لأن هذا الكرسي من الشعب واليه, وأن يكون الرد ميدانيا.
كراسي الرئاسة فى الاندية السعودية عدا الاتحاد طبعاً اما أن يتربع عليه صاحب سمو لا يجرؤ اي اعلامي او مشجع انتقاده مباشره وربما نجد انتقاد مبطن في التويتر او الفيس بوك تحت اسماء مستعارة وبكل خجل, والرضوخ لسياسة هذا الرئيس صاحب النفوذ الإجتماعي, او احد رجال الاعمال الذين يتحكمون في النادي دون وجود جبهات معارضة لسياسته.
كرسي الاتحاد هو الصفيح الساخن فمن يتربع عليه يجب ان يكون صاحب كاريزما تحرك الجماهير وتتلاعب بمشاعرها إضافة الى سعة الصدر وتقبل الانتقادات التي تأتي من الشعب الذي تكون تركيبته من جميع الشرائح مثقفة وغير مثقفة ولكن يهمها (هيبة الكيان) قبل الانجازات, فمتى كان الرئيس يجذب الاعلام قصراً اليه ويتسابق اليه اي اعلامي للظفر باجراء مقابلة له دون ان يكثر من الاتصالات هو طالباً للتصريح كان ذلك من مصلحة الكيان, وهناك نماذج لعدد من رؤساء الاتحاد السابقين مثل الافندي والمسعود ومنصور البلوي على سبيل الذكر وليس الحصر, الذين اتوا في تنوع منابر الاعلام فكانوا نجوم تتلألأ في سماء تلكم المنابر وكان الجمهور يستمتع بطرحهم الذي يحدث ضجيجاً يبقى لأيام.
بعد إدارة ابو عمارة فقد الكرسي مكانته وفقد الكيان هيبته واصبح الكرسي اكبر بكثير على من تربع عليه, إما لقصر يديه مالياً, او فقدان الشخصية ذات الكاريزما المهيبة, او عدم الاستطاعة على التحدث بجملة تفيد المستمع وتقنع المشجع الاتحاد فهبطت لغة الحوار, واقصي المنتقد, وهوجم اللاعب إعلامياً واصبح الكل متحدث رسمي للنادي. هذا يبرر وذاك يهاجم وآخر يصرح ورابع يفضح واصبح الخطاب الاتحادي وبياناته اكثر من الانجازات وبدون داع, وبذلك فقد اصبح الكرسي الاتحاد مكشوف يتطاول عليه اعلامي الفرص, ويتحدث عنه الرويبضة من الاعلام المنافس.
كرسي الرئاسة الاتحادية ليس مجرد تشريف وإنما تكليف يجب على من يتربع عليه ان يكون لبقاً إذا تحدث, مدافعاً عنه إذا انتقص, محامياً عنه إذا تطاول عليه احداً, وأن يكون المتربع عليه صاحب سعة صدر يقبل الانتقاد مهما كان قاسياً فلا يكثر من بيانات الاسقاط التي تسجل ضد وليس لصالح الكيان, وأن يكون ذو مال او يستطيع جلب المال إضافة الى اجماع الاتحاديين عليه وبالذات اعضاء الشرف القلب النابض للإتحاد.
كراسي الرئاسة فى الاندية السعودية عدا الاتحاد طبعاً اما أن يتربع عليه صاحب سمو لا يجرؤ اي اعلامي او مشجع انتقاده مباشره وربما نجد انتقاد مبطن في التويتر او الفيس بوك تحت اسماء مستعارة وبكل خجل, والرضوخ لسياسة هذا الرئيس صاحب النفوذ الإجتماعي, او احد رجال الاعمال الذين يتحكمون في النادي دون وجود جبهات معارضة لسياسته.
كرسي الاتحاد هو الصفيح الساخن فمن يتربع عليه يجب ان يكون صاحب كاريزما تحرك الجماهير وتتلاعب بمشاعرها إضافة الى سعة الصدر وتقبل الانتقادات التي تأتي من الشعب الذي تكون تركيبته من جميع الشرائح مثقفة وغير مثقفة ولكن يهمها (هيبة الكيان) قبل الانجازات, فمتى كان الرئيس يجذب الاعلام قصراً اليه ويتسابق اليه اي اعلامي للظفر باجراء مقابلة له دون ان يكثر من الاتصالات هو طالباً للتصريح كان ذلك من مصلحة الكيان, وهناك نماذج لعدد من رؤساء الاتحاد السابقين مثل الافندي والمسعود ومنصور البلوي على سبيل الذكر وليس الحصر, الذين اتوا في تنوع منابر الاعلام فكانوا نجوم تتلألأ في سماء تلكم المنابر وكان الجمهور يستمتع بطرحهم الذي يحدث ضجيجاً يبقى لأيام.
بعد إدارة ابو عمارة فقد الكرسي مكانته وفقد الكيان هيبته واصبح الكرسي اكبر بكثير على من تربع عليه, إما لقصر يديه مالياً, او فقدان الشخصية ذات الكاريزما المهيبة, او عدم الاستطاعة على التحدث بجملة تفيد المستمع وتقنع المشجع الاتحاد فهبطت لغة الحوار, واقصي المنتقد, وهوجم اللاعب إعلامياً واصبح الكل متحدث رسمي للنادي. هذا يبرر وذاك يهاجم وآخر يصرح ورابع يفضح واصبح الخطاب الاتحادي وبياناته اكثر من الانجازات وبدون داع, وبذلك فقد اصبح الكرسي الاتحاد مكشوف يتطاول عليه اعلامي الفرص, ويتحدث عنه الرويبضة من الاعلام المنافس.
كرسي الرئاسة الاتحادية ليس مجرد تشريف وإنما تكليف يجب على من يتربع عليه ان يكون لبقاً إذا تحدث, مدافعاً عنه إذا انتقص, محامياً عنه إذا تطاول عليه احداً, وأن يكون المتربع عليه صاحب سعة صدر يقبل الانتقاد مهما كان قاسياً فلا يكثر من بيانات الاسقاط التي تسجل ضد وليس لصالح الكيان, وأن يكون ذو مال او يستطيع جلب المال إضافة الى اجماع الاتحاديين عليه وبالذات اعضاء الشرف القلب النابض للإتحاد.