االزعيم الهلالي
14-07-2013, 05:30 AM
رحل ملك اللعب الرجولي
بلا شك سيحزن كل قلب سمع بخبر رحيل محمد الخليوي وليس ذلك الحزن إعتراض على قدر الله بل طبيعة بشرية وضعها الله في القلوب الحية
ولكن لن ترحل من قلوبنا مهما مرت الأيام وتتابعت السنيين وستذكرنا بك منصات البطولات وبريق الذهب فكم ساهم هذا اللاعب في حصد البطولات وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات
ولن أنسى أنا شخصيا تلقى الدموع التي ذرفها هذا اللاعب في كأس العالم بفرنسا لما حصل على كرت أحمر ضد منتخب فرنسا حينها شعرت أن اللاعب يبكي حسرة وندم لأنه كان يحمل حس وطني عالي وكان يريد أن يقدم كل ما لديه من طاقات فهو كان يريد أن يساهم مع الصقور الخضر في تحقيق المفاجأة والفوز على فرنسا في عقل دارها ولكن لأنه أحس أنه حمل زملاءه بحصوله على الكرت الأحمر عبء كبير فما تمالك نفسه من البكاء المرير
فلا شك أن الجيل الجديد لا يعرفون الكثير عن هذا الصرح الكروي والسد العالي وملك اللعب الرجولي
نعم سيبقى محمد الخليوي المثل الأعلى لكل لاعب يعشق اللعب الرجولي والفدائية المطلقة داخل المستطيل الأخضر وكم شاهدنا محمد وهو يفجر كل طاقاته ويبذل كل قصار جهده ولا يبالي بأي ضرر سيلحق بجسده فهمه الأول أن يحمي عرين الأخضر ويحرم الخصم من هز الشباك فهو كان يشعر أن هز الشباك السعودية سيحزن الكثير من جمهور الأخضر فكان يرمي بنفسه غير مبالي بالخطر على الكرة ليمنعها من التقدم ولكي يحبط طموحات الخصم في هز الشباك
نعم الكل لن يلوم محمد الخليوي لو سجل هدف في شباكنا فالكل شاهد ما يقدمه الخليوي وكما قيل لا يلام المرء بعد إجتهاده
نحن في الأونة الأخيرة نفتقد للروح التي يمتلكها محمد الخليوي والإخلاص الذي كان يظهره عند إرتداءه للقميص الأخضر
إذا أردنا أن نعيد لمنتخبنا دفاعاته الحديدية علينا أن نجعل الجيل القادم أن يعودوا للوراء ويشاهدون ملك اللعب الرجولي محمد الخليوي وكيف كان يلتحم مع هجوم الخصوم دون خوف أو تردد وكيف يري هجوم الخصوم الشراسة التي يجب أن يتحلى بها المدافع في إلتحاماته
وأحب اوضح أن هناك فرق بين العنف في اللعب وبين الشراسة والرجولة في اللعب
فالعنف هو تعمد إيذاء الخصم وهذا مبدأ مرفوض
ولكن اللعب الرجولي هو أن تلتحم على الكرة دون الخوف من التعرض للإصابة
فمن أراد تعلم اللعب الرجولي فعليه الإلتحاق بمدرسة الراحل ملك الرجولة محمد الخليوي
وفي الختام أسأل الله العلي الكريم أن يتغمد هذه الروح بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته
بلا شك سيحزن كل قلب سمع بخبر رحيل محمد الخليوي وليس ذلك الحزن إعتراض على قدر الله بل طبيعة بشرية وضعها الله في القلوب الحية
ولكن لن ترحل من قلوبنا مهما مرت الأيام وتتابعت السنيين وستذكرنا بك منصات البطولات وبريق الذهب فكم ساهم هذا اللاعب في حصد البطولات وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات
ولن أنسى أنا شخصيا تلقى الدموع التي ذرفها هذا اللاعب في كأس العالم بفرنسا لما حصل على كرت أحمر ضد منتخب فرنسا حينها شعرت أن اللاعب يبكي حسرة وندم لأنه كان يحمل حس وطني عالي وكان يريد أن يقدم كل ما لديه من طاقات فهو كان يريد أن يساهم مع الصقور الخضر في تحقيق المفاجأة والفوز على فرنسا في عقل دارها ولكن لأنه أحس أنه حمل زملاءه بحصوله على الكرت الأحمر عبء كبير فما تمالك نفسه من البكاء المرير
فلا شك أن الجيل الجديد لا يعرفون الكثير عن هذا الصرح الكروي والسد العالي وملك اللعب الرجولي
نعم سيبقى محمد الخليوي المثل الأعلى لكل لاعب يعشق اللعب الرجولي والفدائية المطلقة داخل المستطيل الأخضر وكم شاهدنا محمد وهو يفجر كل طاقاته ويبذل كل قصار جهده ولا يبالي بأي ضرر سيلحق بجسده فهمه الأول أن يحمي عرين الأخضر ويحرم الخصم من هز الشباك فهو كان يشعر أن هز الشباك السعودية سيحزن الكثير من جمهور الأخضر فكان يرمي بنفسه غير مبالي بالخطر على الكرة ليمنعها من التقدم ولكي يحبط طموحات الخصم في هز الشباك
نعم الكل لن يلوم محمد الخليوي لو سجل هدف في شباكنا فالكل شاهد ما يقدمه الخليوي وكما قيل لا يلام المرء بعد إجتهاده
نحن في الأونة الأخيرة نفتقد للروح التي يمتلكها محمد الخليوي والإخلاص الذي كان يظهره عند إرتداءه للقميص الأخضر
إذا أردنا أن نعيد لمنتخبنا دفاعاته الحديدية علينا أن نجعل الجيل القادم أن يعودوا للوراء ويشاهدون ملك اللعب الرجولي محمد الخليوي وكيف كان يلتحم مع هجوم الخصوم دون خوف أو تردد وكيف يري هجوم الخصوم الشراسة التي يجب أن يتحلى بها المدافع في إلتحاماته
وأحب اوضح أن هناك فرق بين العنف في اللعب وبين الشراسة والرجولة في اللعب
فالعنف هو تعمد إيذاء الخصم وهذا مبدأ مرفوض
ولكن اللعب الرجولي هو أن تلتحم على الكرة دون الخوف من التعرض للإصابة
فمن أراد تعلم اللعب الرجولي فعليه الإلتحاق بمدرسة الراحل ملك الرجولة محمد الخليوي
وفي الختام أسأل الله العلي الكريم أن يتغمد هذه الروح بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته