أبى الوليد
10-11-2006, 06:31 PM
هؤلاء العباقرة المعقربين ورغم شهرتهم وعبقريتهم المتعبقرة :biggrin: ورغم ذيوع صيتهم في "صقاقيع ":11oto: الدنيا وأرجاءها , فقد جمع بينهم انهم جميعا كانوا نماذج غريبة من البشر ليس لغرابة عبقريتهم بل لغرابة سلوكياتهم ومسالكهم وألتي تجعلني أقول ولا ضير أنهم " منسمين" بل إن المنسمين العادين لا يجارونهم تنسيماً :biggrin:
تولستوي : الكاتب القصصي الروسي الذي حاول اصلاح المجتمع بالعدل و المحبة , و من اشهر رواياته ( انا كارنينا )و(الحرب و السلام)...فشل في دراسته و كان في مطلع حياته ينفق امواله على الترف و البذخ . اما في الشطر الاخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين و يصنع احذيته بيديه و يكنس غرفته بنفسه و يأكل في طبق من الخشب ولم يذكر المؤلف نوع ملعقته التي كان يأكل بها؛
الكسندر دوماس : الكاتب القصصي صاحب (الفرسان الثلاثة) و (الكونت دي مونت كريستو) (الزنبقة السوداء). كان اكولا وزير نساء فتبرأ منه ابناؤه بعد ان تعددت مغامراته النسائية , حتى و هو في سن متقدم .و عاش ايامه الاخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر الى بيع ملابسه و محتويات بيته، شكله عاش آخر حياته بفنيلة علاقي وغليون وجلسه يحبها قلبك في البلكونة :biggrin:
فولتير : الفيلسوف و الاديب لم يكن يستطيع الكتابة الا اذا امامه مجموعة من اقلام الرصاص و بعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها و يلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت و سادته و ينام ، وهاتك يانوم،
رينيه ديكارت : الفيلسوف و الرياضي و صاحب عبارة ( انا افكر اذن فانا موجود ) و صاحب المؤلفات التي وجدت اثرا بالغا في الفكر الاوروبي . كان ذا شخصية معقدة للغاية و عرف عنه غرامياته المتعددة ، و هو الذي كرس حياته لخدمة الانسانية، أعتقد أن من يتعلق بالبنات يتعلم نظرية الشك بشكل يغني عن النظريات:biggrin:
فرنسيس بيكون : السياسي و الاديب , اتهم اكثر من مرة بالرشوة , و خان اقرب اصدقائه نظير مبلغ من المال و قدم للمحكمة بتهمة الخيانة العظمى..تميزت شخصيته بالتناقض العجيب فبعد ان وضع مؤلفه العظيم ( تقدم العلم ) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي والرخام الوزاري ؛
بلزاك : الكاتب و القصصي الفرنسي الذي درس احوال عصره دراسة دقيقة . من العادات الغريبة التي عرفت عنه انه كان يسير في احد الشوارع و يسجل ارقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الارقام فاذا كان المجموع مضاعفا للرقم ثلاثة , شعر بسعادة غامرة لانه كان يتفاءل بهذا الرقم , اما اذا لم يكن المجموع كذلك فانه يغير اتجاهه الى شارع أبو الأسود الدؤلي متجهاً لطريق خريص؛
اوسكار وايلد : الكاتب و الشاعر الايرلندي كان غريب الاطوار اذ كان يلف شعره كالنساء ويعمله على شكل جدايل ليس نكاية بأحد بل زهواً ، وكان يزين غرفته بالزنابق والمنابق و ريش الطواويس ,وقد حكم عليه بالسجن اكثر من مرة لاتهامه في جرائم اخلاقية وأشك أنه كان يسعى في الأرض ترقيماً :biggrin: كصاحبه بلزاك ولكن على واسع، شغل نظيف
شيلي : يعتبر من أشعر شعراء الرومنتيكية كان كرس كل حياته للشعر الذي اسحوذ على كل تفكيره و اهتمامه .. كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة كما عرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعام حتى انه كان ينسى ان يتناول شيئا منه لعدة ايام متوالية ؛،، ومن غريب أطواره أنه يحب تمزيق الكتب العتيقة والقديمة ، وكان يصنع منها القوارب الورقية ، ويحلو له أن يراها وهي سابحة فوق مياه البحيرات والأنهار وعلى سفوح الجبال والمروج، ذكرني ببيتر وهايدي :biggrin:
الروائي الإنكليزي تشارلز دينكيز كان لاينام على سريرة الخاص إلا إذا كان في وضع دائم ، أي أن يكون سريرة في حالة توازن دقيق جدا من الشمال إلى الجنوب ، وكان غالبا ما يستعين ببوصلة كانت لاتفارقه حتى وإن خرج من المنزل ، ولو عاش في زمننا كان ركب ماجلان في (الفكس آر) "ودج" في الثمامة :biggrin:
الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي التي نبغت في كتابة الرويات البوليسية المعقدة ، وقصص الجريمة ، كانت تستلهم مواضيع واحداث رواياتها وهي جالسة في حوض حمامها المنزلي، طبعاً الجلسة بالحمام تجيب الهم عشان كذا أعرف شاعر مغمور " بالبانيو" ما يكتب معاناته إلا في مروش الجاكوزي ، وصرح للمقربين أن هذا من ضروريات الحداثة :biggrin:
.
أما الكاتب الإنكليزي الدكتورجونسون فمن غريب تصرفاته وعاداته أنه إذا مشى في شوارع أي مدينه مر بها ، فإنه لابد له من ملامسة الأعمدة التي توجد على الأرصفة ، ولا يدع أي عمود يفلت منه دون أن يلمسه ، وإذا صادف أنه نسي لمس عمود مر عليه ، يعود أدراجه ليلمسه ثانية ؛،،،
؛،،،
تولستوي : الكاتب القصصي الروسي الذي حاول اصلاح المجتمع بالعدل و المحبة , و من اشهر رواياته ( انا كارنينا )و(الحرب و السلام)...فشل في دراسته و كان في مطلع حياته ينفق امواله على الترف و البذخ . اما في الشطر الاخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين و يصنع احذيته بيديه و يكنس غرفته بنفسه و يأكل في طبق من الخشب ولم يذكر المؤلف نوع ملعقته التي كان يأكل بها؛
الكسندر دوماس : الكاتب القصصي صاحب (الفرسان الثلاثة) و (الكونت دي مونت كريستو) (الزنبقة السوداء). كان اكولا وزير نساء فتبرأ منه ابناؤه بعد ان تعددت مغامراته النسائية , حتى و هو في سن متقدم .و عاش ايامه الاخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر الى بيع ملابسه و محتويات بيته، شكله عاش آخر حياته بفنيلة علاقي وغليون وجلسه يحبها قلبك في البلكونة :biggrin:
فولتير : الفيلسوف و الاديب لم يكن يستطيع الكتابة الا اذا امامه مجموعة من اقلام الرصاص و بعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها و يلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت و سادته و ينام ، وهاتك يانوم،
رينيه ديكارت : الفيلسوف و الرياضي و صاحب عبارة ( انا افكر اذن فانا موجود ) و صاحب المؤلفات التي وجدت اثرا بالغا في الفكر الاوروبي . كان ذا شخصية معقدة للغاية و عرف عنه غرامياته المتعددة ، و هو الذي كرس حياته لخدمة الانسانية، أعتقد أن من يتعلق بالبنات يتعلم نظرية الشك بشكل يغني عن النظريات:biggrin:
فرنسيس بيكون : السياسي و الاديب , اتهم اكثر من مرة بالرشوة , و خان اقرب اصدقائه نظير مبلغ من المال و قدم للمحكمة بتهمة الخيانة العظمى..تميزت شخصيته بالتناقض العجيب فبعد ان وضع مؤلفه العظيم ( تقدم العلم ) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي والرخام الوزاري ؛
بلزاك : الكاتب و القصصي الفرنسي الذي درس احوال عصره دراسة دقيقة . من العادات الغريبة التي عرفت عنه انه كان يسير في احد الشوارع و يسجل ارقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الارقام فاذا كان المجموع مضاعفا للرقم ثلاثة , شعر بسعادة غامرة لانه كان يتفاءل بهذا الرقم , اما اذا لم يكن المجموع كذلك فانه يغير اتجاهه الى شارع أبو الأسود الدؤلي متجهاً لطريق خريص؛
اوسكار وايلد : الكاتب و الشاعر الايرلندي كان غريب الاطوار اذ كان يلف شعره كالنساء ويعمله على شكل جدايل ليس نكاية بأحد بل زهواً ، وكان يزين غرفته بالزنابق والمنابق و ريش الطواويس ,وقد حكم عليه بالسجن اكثر من مرة لاتهامه في جرائم اخلاقية وأشك أنه كان يسعى في الأرض ترقيماً :biggrin: كصاحبه بلزاك ولكن على واسع، شغل نظيف
شيلي : يعتبر من أشعر شعراء الرومنتيكية كان كرس كل حياته للشعر الذي اسحوذ على كل تفكيره و اهتمامه .. كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة كما عرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعام حتى انه كان ينسى ان يتناول شيئا منه لعدة ايام متوالية ؛،، ومن غريب أطواره أنه يحب تمزيق الكتب العتيقة والقديمة ، وكان يصنع منها القوارب الورقية ، ويحلو له أن يراها وهي سابحة فوق مياه البحيرات والأنهار وعلى سفوح الجبال والمروج، ذكرني ببيتر وهايدي :biggrin:
الروائي الإنكليزي تشارلز دينكيز كان لاينام على سريرة الخاص إلا إذا كان في وضع دائم ، أي أن يكون سريرة في حالة توازن دقيق جدا من الشمال إلى الجنوب ، وكان غالبا ما يستعين ببوصلة كانت لاتفارقه حتى وإن خرج من المنزل ، ولو عاش في زمننا كان ركب ماجلان في (الفكس آر) "ودج" في الثمامة :biggrin:
الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي التي نبغت في كتابة الرويات البوليسية المعقدة ، وقصص الجريمة ، كانت تستلهم مواضيع واحداث رواياتها وهي جالسة في حوض حمامها المنزلي، طبعاً الجلسة بالحمام تجيب الهم عشان كذا أعرف شاعر مغمور " بالبانيو" ما يكتب معاناته إلا في مروش الجاكوزي ، وصرح للمقربين أن هذا من ضروريات الحداثة :biggrin:
.
أما الكاتب الإنكليزي الدكتورجونسون فمن غريب تصرفاته وعاداته أنه إذا مشى في شوارع أي مدينه مر بها ، فإنه لابد له من ملامسة الأعمدة التي توجد على الأرصفة ، ولا يدع أي عمود يفلت منه دون أن يلمسه ، وإذا صادف أنه نسي لمس عمود مر عليه ، يعود أدراجه ليلمسه ثانية ؛،،،
؛،،،