المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين اسم الله الرازق والرزاق ؟ وما معنى اسم الله المقيت والديان و المسعر؟



أهــل الحـديث
13-07-2013, 11:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


المُقيت :

دليله قوله تعالى(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا )النساء 85.

· هو المقيت الذي خلق الأقوات وتكفل بإيصالها إلى الخلق ، وهو حفيظ عليها ، فيعطي كل مخلوق قوته ورزقه على ما حدده سبحانه من زمان أو مكان أو كم أو كيف وبمقتضى المشيئة والحكمة .

· وهومقيت القلوب بالمعرفة والإيمان .

· وهو الحافظ لأعمال العباد بلا نقصان ولا نسيان.

الرازق:
دليله قوله(إنالله هو المسعر القابض الباسط الرازق ) بن ماجه وصححه الألباني.

سبحانه هو الذي يرزق الخلائق أَجمعين ، وهو الذي قدر أرزاقهم قبل خلق العالمين ، وهو الذي تكفل باستكمالها ولو بعد حين ، فلن تموت نفس إلا باستكمال رزقها كما أخبرنا الصادق الأمين حيث قال ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )صححه الألباني ، فالرازق اسم يدل على وصف الرزق المقارن للخلق في التقدير الأزلي والميثاقي ، فالله سبحانه قدر خلقهم ورزقهم معا قبل وجودهم ، وكتب أرزاقهم في الدنيا والآخرة قبل إنشائهم ، فالرزق وصف عام يتعلق بعموم الكون في عالم الملك والملكوت .

ولكن ما الفرق بين الرازق والرزاق؟

الرازق: اسم يدل على وصف الرزق المقارن للخلق في التقدير الأزلي والميثاقي ، فالله سبحانه قدر خلقهم ورزقهم معا قبل وجودهم.

الرزاق: وهو الذي يتولى تنفيذ العطاء الذي قدره لأرزاق الخلائق لحظة بلحظة فهو كثير الإنفاق ، وهو المفيض بالأرزاق رزقا بعد رزق .

المالك:
دليله قوله صصص (لامالك إلا الله عز وجل)صحيح مسلم .
مالك الأشياء كلها فهو خالقها وموجدها والمدبر لأمورها ، فهو مالك الملك والملكوت ، أي مالك الدنيا والآخرة.
الديان:
دليلة قولهصصص(أنا الملك أنا الديان)صححه الألباني

· الذي دانت وانقادت له الخليقة ، وعنت له الوجوه ، وذلت لعظمته الجبابرة وخضع لعزته كل عزيز.

· وهو المحاسب المجازي الذي يحاسب خلقه ويجازيهم فمن أحسن فله الجنة ومن أساء فله النار.

المسعر:

دليه قولهصصص(إنالله هو المسعر القابض)ابن ماجة وصححه الألباني.

وهوالذي يزيد الشيء ويرفع من قيمته أو مكانته أو تأثيره في الخلائق ، فيقبض ويبسط وفق مشيئته وحكمته ، والتسعير وصف كمال في حقه وهو من صفات فعله وحكمه وأمره ولا اعتراض لأَحد من خلقه عليه ، فهو الذي يرخص الأشياء ويغليها وفق تقديره الكوني أو ما أمر به العباد في تدبيره الشرعي ، وكذلك هو الذي يسعر النار إي يزيدها قوة واشتعالا.

الستير:
دليله قوله صصص (إن الله عز وجل حيي ستير )أبوداود وصححه الألباني.

هو الذي يحب الستر ويبغض القبائح ، ويأمر بستر العورات ويبغض الفضائح ، يستر العيوب على عباده وإن كانوا بها مجاهرين ، ويغفر الذنوب مهما عظمت طالما أن العبد من الموحدين ، وإذا ستر عبده في الدنيا ستره يوم القيامة روى مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صصصقَالَ( لاَ يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ )صحيح مسلم.


من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى

حم الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=108286&d=1373700514)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf