أهــل الحـديث
13-07-2013, 07:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الدرس الذي تعلمته من الأحداث/ والمواقف التي تحصل لي/ أو لغير بشكل يومي أو بين الفينة والأخرى هو: ألا أحكم على حدث/ موقف يمر علي إلا بعد "إعادة النظر" فيه.
ومن هنا فإن السؤال الذي يجب أن تسأل لنفسك هو:
كيف تحكم على حدث/ موقف يمر عليك؟ وما هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تتخذه منها؟
إن لدى الحكماء ميزة اُمْتُدِحوا بها، ألا وهي: الحِلم، والصبر، والتعقل، والنظر في العواقب. والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها.
فلذا أؤمن أنه يجب الحكم على الأحداث/ المواقف التي تمر على الإنسان بأنها "فتن". وبالتالي فإن الموقف الصحيح من "الفتنة" هو: (وجوب النظر في "عواقبها"). وبشكل عام: فإن كانت المواقف وردود الأفعال ستجلب العداوة لك (وللسنة) وازهاق الحق والظلم، فلا تؤازرها. أما إن كانت ستسهم في الدفاع عنك (وعن السنة) وبيان الحق والعدل، فالواجب الوقوف معها.
والنظر في "العواقب" يستدعي أمران أساسيان:
الأول: التبصر والتعقل وفهم الأمور كما هو واقعها لا كما تريده أنت.
والثاني: تجريد النفس من الهوى والعواطف التي تعمي البصيرة.
وفي هذان الأمران تكمن الصعوبة، ويظهر التحدي، ويستبين "الفائز" من "الخاسر". جعلني الله وإياك من الفائزين.
وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه، ويجب عليك أن تسأله لنفسك، وأن تجيب نفسك عنه (وكذلك غيرك، لكيلا تدعه يتخبببببببببط في "الحيرة والضلال و/ أو الغي" بعيداً عن "الصراط المستقيم"). ألا وهو:
هل ما يحدث لك/ تواجهه الآن في حياتك هو لصالحك؟ أم لا؟
وبرغم ذلك؛ لا يجب التسرع في الجواب أو الحكم على "فتنة" دون:
1- "إعادة النظر" فيها من جميع الجوااااااااااااانب، إذ الحكم على شيئ فرع عن تصوره.
2- كما يجب "معرفة" أقوال وآراء العلماء والحكماء والعقلاء بخاااااااصة في مثل هذه الأمور من جميع النوااااااااااااااااحي، قبل إصدار حكم شاااااااامل على الموقف الذي يحدث لك/ تواجهه.
3- وكذلك "عدم الانجرار" خلف كل قول لا يصب في مصلحتك في نهاية الأمر.
وما ينطبق على الفرد ينطبق على الجماعة. والله أعلم.
أسأل الله تعالى أن يجعل ما قلت حجة لي ولك لا علينا، وأن يجعلني وإياك من الفائزين، ومن أمَّن. آمين.
كتبه أخوكم/ فضولي
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووووول
الدرس الذي تعلمته من الأحداث/ والمواقف التي تحصل لي/ أو لغير بشكل يومي أو بين الفينة والأخرى هو: ألا أحكم على حدث/ موقف يمر علي إلا بعد "إعادة النظر" فيه.
ومن هنا فإن السؤال الذي يجب أن تسأل لنفسك هو:
كيف تحكم على حدث/ موقف يمر عليك؟ وما هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تتخذه منها؟
إن لدى الحكماء ميزة اُمْتُدِحوا بها، ألا وهي: الحِلم، والصبر، والتعقل، والنظر في العواقب. والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها.
فلذا أؤمن أنه يجب الحكم على الأحداث/ المواقف التي تمر على الإنسان بأنها "فتن". وبالتالي فإن الموقف الصحيح من "الفتنة" هو: (وجوب النظر في "عواقبها"). وبشكل عام: فإن كانت المواقف وردود الأفعال ستجلب العداوة لك (وللسنة) وازهاق الحق والظلم، فلا تؤازرها. أما إن كانت ستسهم في الدفاع عنك (وعن السنة) وبيان الحق والعدل، فالواجب الوقوف معها.
والنظر في "العواقب" يستدعي أمران أساسيان:
الأول: التبصر والتعقل وفهم الأمور كما هو واقعها لا كما تريده أنت.
والثاني: تجريد النفس من الهوى والعواطف التي تعمي البصيرة.
وفي هذان الأمران تكمن الصعوبة، ويظهر التحدي، ويستبين "الفائز" من "الخاسر". جعلني الله وإياك من الفائزين.
وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه، ويجب عليك أن تسأله لنفسك، وأن تجيب نفسك عنه (وكذلك غيرك، لكيلا تدعه يتخبببببببببط في "الحيرة والضلال و/ أو الغي" بعيداً عن "الصراط المستقيم"). ألا وهو:
هل ما يحدث لك/ تواجهه الآن في حياتك هو لصالحك؟ أم لا؟
وبرغم ذلك؛ لا يجب التسرع في الجواب أو الحكم على "فتنة" دون:
1- "إعادة النظر" فيها من جميع الجوااااااااااااانب، إذ الحكم على شيئ فرع عن تصوره.
2- كما يجب "معرفة" أقوال وآراء العلماء والحكماء والعقلاء بخاااااااصة في مثل هذه الأمور من جميع النوااااااااااااااااحي، قبل إصدار حكم شاااااااامل على الموقف الذي يحدث لك/ تواجهه.
3- وكذلك "عدم الانجرار" خلف كل قول لا يصب في مصلحتك في نهاية الأمر.
وما ينطبق على الفرد ينطبق على الجماعة. والله أعلم.
أسأل الله تعالى أن يجعل ما قلت حجة لي ولك لا علينا، وأن يجعلني وإياك من الفائزين، ومن أمَّن. آمين.
كتبه أخوكم/ فضولي
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووووول