المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفراح اجهضتها الديون



سندهم
10-11-2006, 09:26 AM
السلام عليكم : صباح الخير جميعا


أفراح اجهضتها الديون
======================================== ؟؟؟؟
ليلة القبض على العرسان


http://www.9q9q.org/index.php?image=vEKlJGghCQTq (http://www.9q9q.org/index.php?image=qOLRSoX0x)

ابراهيم القربي، احمد السلمي (جدة)
كأي شاب اراد ان يكمل نصف دينه ويلحق بركب المتزوجين، بيد ان المادة وقفت حائلا بينه وبين تحقيق امنيته، هداه تفكيره الى الاقتراض، وكثير هم الذين يستغلون امثاله فاستدرجوه بتقديم عروض مغرية، وعندما وقع في الفخ قادوه مكبلاً من عش الزوجية وهو بكامل اناقته الى مكان لا يتمنى ان يمكث فيه. مثل صاحبنا كثيرون الذين يستدينون من اجل توفير المهر وتأثيث القفص الذهبي واقامة مراسم الزفاف التي تشمل صالة الافراح والوليمة وبمجرد انتهاء نشوة الفرح يجدون انفسهم عاجزين عن تسديد ما عليهم من التزامات مالية تجاه الآخرين وهذا ما يسوقهم الى اقسام الشرط والحقوق المدنية. لمعرفة الاسباب حول هذه المشكلة وهل هي ناتجة عن المبالغة في تكاليف الزواج باقامته في قاعات «خمسة نجوم» من باب المباهاة ام هو طمع اولياء امور الزوجات وغلاء المهور ام ان الجهات الدائنة «المقرضة» بلغ بها الجشع حداً بحيث انها لم تراع ترابط المجتمع واخذت تبحث عن مصالحها دون ان يكون هناك أي اعتبار للناس واين دور الجمعيات الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج من هذه الاشكالية.
«عكاظ الاسبوعية» تطرقت الى هذه الاشكالية والتقت ببعض من وقع ضحية الديون من اجل الزواج وكذلك ببعض شهود عيان واخصائيين لتشخيص الحالة ومعرفة الحلول.
من الذين وقعوا في «فخ» الديون الشاب حمود الوهابي الذي اقتيد الى قسم الشرطة في ليلة زفافه لعدم التزامه مع مسؤول قاعة الافراح بدفع تكاليف «البوفية».
يروي الوهابي الحكاية فيقول موقف لن انساه ما حييت تألمت كثيراً في ذلك الوقت. بعد ان عقدت النية وعزمت على اكمال نصف ديني وقفت المادة حجر عثرة امام تحقيق رغبتي فكرت كثيراً في كيفية توفير المال وتكاليف الزواج.
الا ان احد الاصدقاء نصحني بان اشتري سيارة بمبلغ 90.000 ريال بالتقسيط ثم اقوم ببيعها للمعرض الذي اشتريتها منه بمبلغ اقل. واودعت المال في البنك. وتقدمت لخطبة ابنة خالتي وكانت الشروط ان ادفع المهر مقدماً الى جانب تأثيث المنزل وحجز صالة الافراح بالاضافة الى وليمة المعازيم.
وليمة بالدين
واضاف الوهابي: كنت اعتقد في البداية ان هذا المبلغ يكفي لعقد مراسم الزفاف بيد انه بعد تأثيث عش الزوجية ودفع «عربون» قاعة الافراح اكتشفت ان المبلغ بدأ يتقلص فما كان لي الا الاقتراض من احد الاصدقاء على ان اعيد له المبلغ بعد شهرين من الزواج. وفي ليلة «الفرح» حدث ما لم يكن في الحسبان فبعد ان تعاقدت مع مسؤولة «القاعة» لتوفير بوفيه العشاء في القسم الخاص بالنساء بمبلغ 18.000 ريال ودفعت جزءا من التكاليف وعندما طالبني المسؤول باكمال المستحق علي وجدت نفسي عاجزاً عن الايفاء به. فهددني انه سيضطر آسفاً الى استدعاء الشرطة لتحسم الامر.
عريس في مأزق
ويواصل الوهابي قصته فيقول على الرغم من محاولاتي وكذلك اقاربي في حل هذه الاشكالية لا سيما واني «عريس» في ليلته. وافق على منحي مهلة حتى صباح اليوم التالي واجبرني على كتابة الضمانات والتعهدات التي تجبرني على مراجعة قسم الشرطة فلم يكن امامي سوى ترك «عروسي» في يوم «الصباحية» لانهاء هذا الموضوع.
بعد يومين من زفافه
اما مأساة احمد العتيبي فاشد فظاعة مما حدث لسابقه فقد ساقوه الى الحقوق المدنية بعد زفافه بيومين نظراً للمطالبة بسداد الديون التي تراكمت عليه بسبب اتمام مراسم زواجه يروي حكايته فيقول انه موظف في قطاع حكومي لا يتجاوز راتبه الفي ريال وتحت الحاح والديه تقدم لخطبة ابنة عمه. لا سيما وانه بلغ سن الزواج وجميع اقرانه اصبحوا آباء.
فطلب والد العروس خمسين الف ريال مهراً لابنته بالاضافة الى عشرين الف ريال تكاليف الزواج فاخذ احمد يضرب اخماساً في اسداس من اين لموظف بسيط لا يتجاوز راتبه الفي ريال ان يجمع هذا المبلغ؟
فهداه تفكيره الى الاقتراض من البنك 35 الف ريال مقابل ان يقتطعوا قسطاً شهرياً من راتبه بمبلغ 850 ريالا وبالمال المستدان بالاضافة الى مبلغ كان معه دفع المهر.
الحلقة المفرغة
ويواصل احمد الحكاية فيقول بنى لي الوالد مسكناً في القرية على ان يكون ديناً علي وعندما اردت تأثيثه لم استطع. ومع قرب موعد الزواج اشتريت مكيفات عن طريق الاقساط بحيث اشتري المكيف وابيعه لنفس المحل بسعر اعلى مما ابيعه له وادفع شهرياً مبلغ 70 ريالاً للمكيف واشتريت بهذه الطريقة ثلاثين مكيفاً من اجل تأثيث منزلي وبدأت في دخول «حلقة مفرغة» من الديون كان ذلك قبل زواجي بـ4 اشهر ومع اقتراب موعد الزواج اشتركت مع الاصدقاء في شراء سيارة بالاقساط ايضاً «مناصفة» نبيعها ونتقاسم المبلغ الذي تجاوز 35 الف ريال حتى أؤمن تكاليف الكماليات والتي بدأت بتصميم كروت دعوات الفرح ثم استئجار صالة العرس وغيرها.
«المطاردة»
ويسرد العتيبي مأساته مع اقتراب موعد الزواج بدأت المطاردة من قبل اصحاب شركات التقسيط تستغل المقبلين على الزواج
10 بلاغات حضورية يومياً للعرسان
المطالبة بصناديق تدعم الراغبين باكمال نصف دينهم الاقساط الشهرية والتي تأخرت عن سدادها لفترة تزيد عن 3 اشهر. ولقد وصلتني 4 خطابات من الشرطة للحضور. وبعد اربع ليالٍ من عرسي قبض علي دخلت الى عالم السجون. وتشفع لي احد الاقارب بان اقوم بدفع اقساط ميسرة وتم احالتي الى القاضي الذي حكم بافلاسي. ويضيف بانه لديه الان بنت صغيرة قدمت الى الدنيا مع ضائقة مالية والديون المتراكمة.. تلك الطفلة تجلس الآن مع امها في بيت جدها بعدما اصبح والدها مطارداً يدخل السجن ويعود اليه مرة اخرى وهكذا.
يعزو العتيبي معاناته الى سوء تقديره لوضعه المادي كذلك رغبة والديه في تزويجه.
التوقيع على كمبيالات
احد ضحايا تكاليف الزواج رمز لاسمه «م. س» شاب من ذوو الدخل المحدود فُصل من عمله باحد القطاعات الخاصة نظراً لكثرة مطالبيه بحقوقهم الذين يأتون لسؤاله عن سداد الديون التي عليه يقول هربت من عملي خوفاً من ان يقبض علي بعدما عرفت الشرطة واصحاب الحقوق لا سيما الشركات بالمكان. وعندما ازداد عدد ايام غيابي فصلت.
ويروي «م. س» قصته فيقول قبض علي بعد شهر من زواجي اقترضت من اشخاص يبيعون سيارات بالتقسيط مقابل التوقيع على «كمبيالات» وكنت لا افكر بهذا الامر مطلقاً. ولا بالمبالغ والارباح التي يجنيها اولئك الجشعون. فهم يشترون السيارة الواحدة بمبلغ 40 الف ريال ويقسطونها على المحتاجين بمبالغ عالية جداً فقد قسطوها علي بمبلغ 90 الف ريال مقابل 1000 ريال شهرياً.
شهر العسل
ويضيف «م. س» بانه بعد انتهاء شهر العسل وجد نفسه مطالباً من الجميع وتم ايقافه من قبل الجهات المختصة من امام منزله لعدم حضوره للعديد من جلسات المطالبات المادية التي قدمت له عن طريق الشرطة ويواصل انه اصبح يقبع داخل السجن مقابل عدم الوفاء بالديون. وزوجته تعيش في منزل والدها كان ذلك بسبب تكاليف الزواج المرتفعة.
غياهب السجون
احد الشباب الذين قذفت بهم الديون الى غياهب السجون وعاش مطارداً خارجها من قبل الشركات يتحدث عن المعاناة فيقول ان اسمه علي خالد متزوج منذ 4 سنوات ولديه ابن ورغم مضي هذه السنون الا انه لم يستطع ان يسدد تكاليف الزواج. واضاف انه ربما يبلغ ابنه 8 سنوات من عمره واوضاعهم المادية كما هي. ويعزو خالد السبب الى تكاليف الزواج المرهقة التي يعاني منها ذوي الدخل المحدود.
ولم ينس خالد السيارة التي استأجرها بالاجر اليومي وتم سحبها من امام المنزل بعد الزواج بيومين فقط نظراً لعدم الوفاء بسداد اقساطها ما دعاه الى استخدام الليموزين في جميع تنقلاته او قيادة سيارات الاخوه والاصدقاء اذا سمحوا له.
استدراج الى الوحل
«ظاهرة ارتفاع المهور هي التي تستدرج العرسان الى وحل الديون» بهذه العبارة بدأحمد العمودي حديثه واضاف لذا فانك نادراً ما تجد شاباً يتزوج دون ان يقترض وواصل ان صديقاً له تزوج منذ عام ونصف تقريباً كان يعتمد على نفسه كثيراً لان والده متوفى منذ فترة طويلة. ونظراً لوضعه المالي المتردي اضطر الى ان يستدين من احد البنوك. فبحث عن «شقة» قبل موعد الزواج بسبعة اشهر. وسعى لتأثيثها. فاختلطت اوراق ذلك الشاب وعجز عن الالتزام بدفع ايجارات الشقة في وقتها بالاضافة الى ان هناك سيارة بالتقسيط وبنك يقتطع منه شهرياً 2000 ريال. فتراكمت عليه الديون ودخل في «حلقة مفرغة» الى ان انتهى به المطاف الى استدعائه الى الحقوق المدنية لعدم التزامه بدفع المتأخرات التي عليه.
نفق مظلم
وعن «ديون الزواج» تحدث العريس زويد المطيري قائلاً انها تلاحقه حتى بعد 5 سنوات من دخوله عش الزوجية. ويضيف: التكاليف الكبيرة التي يفرضها علينا اولياء امور الفتيات واصحاب قاعات الافراح والمجتمع بصفة عامة تدخلنا نفق الاقتراض والا لو انتظرت 5 سنوات لما توفرة معي تكاليف القاعة ويضيف: اذكر اني حتى في آخر لحظة من ليلة زفافي وانا ادفع من جيبي متطلبات الزواج. ويردف تخيل ان الديون التي علي وصلت حتى الآن 300 الف ريال بدأت بفكرة اكمال نصف ديني وانتهت بتقسيط مكيفات عجزت عن تسديدها لمالكها الذي تقدم بشكوى الى المحكمة التي استدعتني والزمتني بدفع المبلغ المستحق.
10 بلاغات يومياً
من جهته اشار عائض السلمي عمدة حي الكندرة بمحافظة جدة الى انه يصل وبشكل يومي من 5 الى 10 بلاغات حقوقية جميعها تخص العرسان.
واضاف: مع الاسف بعض الشباب المقبلين على الزواج يتورطون في تكاليف مالية تفوق امكاناتهم واوضاعهم المعيشية ويندفعون في ذلك دون التفكير في العواقب التي ستلحق بهم بعد انتهاء المناسبة.
وقال السلمي ان من ضمن المتورطين في هذه الديون شاب يقبع في السجن بسبب التزامه بدفع 320 الف ريال قيمة 160 مكيفاً استلمها من احدى شركات تقسيط المكيفات والاجهزة المنزلية. دفعها الشاب لاتمام زفافه.
شركات التقسيط هي السبب
وحمل السلمي المسؤولية على شركات التقسيط التي تستغل الشباب والمحتاجين لرفع الارباح 100% ما يدخل الشباب في دوامه. بسبب هذا الارتفاع الذي نطالب جميعاً بتخفيفه مساعدة لهم.
ومن جهته قال الدكتور فوزي بنجر استاذ علم الاجتماع التربوي: ان بعض الشباب يخطئون في حقوق انفسهم حينما يغامرون ويسارعون بوضع انفسهم في مواقف حرجة لا يدركون عواقبها الا بعد فوات الاوان بدون دراية وتخطيط مسبق، حيث يقدم بعضهم وبتسرع للحصول على قروض شخصية من البنوك او بعض الاشخاص من اجل الزواج، او شراء سيارة او قطعة ارض وبيعها او الدخول في بعض المساهمات او الاعمال التجارية الصغيرة غير المضمونة لتحقيق نوع من الشراء ويحلم بعضهم بتحقيق بعض التطلعات وهو لا يدرك عواقب هذا الاتجاه والسلوك غير المخطط له بشكل سليم.
حيث يعمد بعضهم بعد الحصول على المال المرغوب فيه الى بناء عش الزوجية بتكاليف باهضة من قروض شخصية ويكون راتبه ضعيفاً لا يلبي هذه التطلعات والرغبات ولا يرسم خططاً واقعية لكيفية السداد ومن هنا يقع هذا الشخص في دوامة مع نفسه والناس الآخرين حيث لا يسدد لهم الحقوق سواء كانت رسمية ام شخصية ام علاقات ثانوية.. وتمر فترة من الزمن ولا يستطيع السداد حتى يصبح مطالباً من الجهات الرسمية بدفع ما التزم به من حقوق فيكون مصيره السجن وقد تعرض كثيرون الى مثل هذا الموقف وصار هناك كثير من العرسان بعد شهر العسل او باشهر الى مطالبات من الجهات الامنية وزرج بهم في السجون مع العلم بأن الدولة تسعى دائما لتوجيه الافراد في المجتمع سواء كانوا رجالاً او نساء ان لا ينخرطوا وراء مثل هذه المواقف السلبية التي تكون عادة بدون تخطيط مسبق.
الاسباب
ويمكننا ان نوضح اسباب حدوث هذه المواقف الى ما يأتي:
1- انجراف بعض الشباب وراء بعض المغريات او الاعلانات التي تقدمها بعض البنوك لحصولهم على سيولة نقدية او قروض شخصية تسدد على فترات طويلة وباقساط هي من وجهة نظر البنوك ميسرة.
2- التفكير بطريقة خاطئة وغير واعية لتحقيق الاماني والآمال الشبابية التي تسير خلف الاهواء الشخصية لبناء عش الزوجية وذلك للحصول على قروض واموال في بدايتها ميسرة وفي تسديدها وفي النهاية تعثر، وندم، وظلمة ووبال.
3- الاستماع الى نصائح وافكار رفقاء السوء دون ادراك للعواقب وتقدير للمستقبل.
4- عدم تقدير الناحية المالية والوضع الاجتماعي الذي يعيشه الشاب وفقاً لراتبه المحدود.
5- عدم متابعة الاسرة او المسؤولين عن تربية ورعاية هؤلاء الشباب في سلوكهم وتصرفاتهم الخاطئة او توجيههم التوجيه السليم.
6- نظرات بعض الشباب للآخرين ومحاولة تقليدهم بالرغم من ان دخولهم المالية ضعيفة ولا تسمح لهم بمجاراة الآخرين ومسايرتهم.
7- عدم استماع الشباب الى توجيهات ونصائح اهل الحل والربط من الخطباء والأئمة والعلماء والمشايخ والمفكرين.
8- رغبة بعض الشباب في الاستمتاع بمتع الحياة وتلبية رغبات الذات دون اكتراث او تقدير للوضع الاجتماعي للاسرة. والحقيقة ان وسائل الاعلام المختلفة والعلماء والمفكرين من رجال الفكر والتربية والتعليم لهم دور كبير في التوعية والتربية والتثقيف لتنوير الشباب في امور كثيرة تدخل ضمن العناية والرعاية الاجتماعية والدينية والثقافية.
وفي ذات السـيـاق يقــول استاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة ام القرى الدكتور محمود كسناوي ان تكاليف الزواج في مجتمعنا مرتفعة مقارنة ببعض المجتمعات العربية الاخرى.
ومن الملاحظ ان الشباب يندفعون عند تأسيس عش الزوجـيـة فـيـلجأون الى الاقتراض ليستكملوا متطــلبات الزواج وما ان تنتهي مراسم الزفاف حتى يجدوا انـفـسهم مطــالبين بتسديد الديون التي التزموا بها وعندما يعجــزون عن ذلك يقادون الى مراكز الشرطة والحقوق المدنية ويقـفون في حرج كبير مع اهل الزوجة فتنغص حـيـاتهـم الـزوجـيـة وقد يؤدي ذلك الى حدوث الشرارة الاولى من الخلافات الزوجية لان الزوجة ستكتشف ان الزوج ليس لديه الكـفـاءة وقد تنظر اليه نظرة اخرى لا سيما اذا ازدادت عليه المطالبات المالية من اصحاب الدين.
غلاء المهور والعادات
ويعزو د. كسناوي ذلك اولاً الى طبيعة الحياة الاجتماعية المتعلقة بامور الزواج والمهور المرتفعة ومن ضمن العادات ايضاً استئجار قاعات الافراح بهدف المباهاة.
ويضيف ان تخفيض قيمة المهور حل للشاب «الزوج» وهذا سينعكس على معيشة الزوجة في المستقبل ايضاً سيحد من ظاهرة العنوسة في المجتمع.
ايضاً على كل شاب ان يستعد للحياة الزوجية حسب قدراته المادية وحسب ظروفه فلا ينظر للاعلى.. وان ينظر الى نفسه اولاً وحدود استطاعته والا سيقع تحت وطأة الديون.
تكاتف المجتمع
واشار د.كسناوي الى انه يجب ان يكون المجتمع متضامناً متكاتفاً مع الشباب وعدم اجهادهم بتكاليف الزواج المرتفعة. وايضاً على ملاك قصور الافراح تخفيف الاجور لليلة الواحدة مساعدة منهم للعرسان وتوفير التسهيلات لهم وتقديم العروض الميسرة لهم بالاضافة الى انه ينبغي ان تكون هناك جمعيات فاعلة لمساعدة الشباب على الزواج ومساعدتهم مادياً واعطائهم قروض ميسرة تدفع على فترات طويلة دون ان ترهق كاهل الزوج بالدفع السريع.


صحيفة عكاظ

نور الإيمان
10-11-2006, 10:24 AM
ابراهيم القربي، احمد السلمي (جدة)
كأي شاب اراد ان يكمل نصف دينه ويلحق بركب المتزوجين، بيد ان المادة وقفت حائلا بينه وبين تحقيق امنيته، هداه تفكيره الى الاقتراض، وكثير هم الذين يستغلون امثاله فاستدرجوه بتقديم عروض مغرية، وعندما وقع في الفخ قادوه مكبلاً من عش الزوجية وهو بكامل اناقته الى مكان لا يتمنى ان يمكث فيه. مثل صاحبنا كثيرون الذين يستدينون من اجل توفير المهر وتأثيث القفص الذهبي واقامة مراسم الزفاف التي تشمل صالة الافراح والوليمة وبمجرد انتهاء نشوة الفرح يجدون انفسهم عاجزين عن تسديد ما عليهم من التزامات مالية تجاه الآخرين وهذا ما يسوقهم الى اقسام الشرط والحقوق المدنية. لمعرفة الاسباب حول هذه المشكلة وهل هي ناتجة عن المبالغة في تكاليف الزواج باقامته في قاعات «خمسة نجوم» من باب المباهاة ام هو طمع اولياء امور الزوجات وغلاء المهور ام ا
سندهم
قضيه تناولتها الا وهى الديون
نعم لايوجد هم بهذه الحياه هم مثل الديون
فهى مذله فى النهار وهم فى الليل
سبحان الله
لايهم الناس الا المظاهر الخداعه
ماذا يقولون عنا الاقارب والناس؟
لماذا بيت فلان احسن مننا؟
فهم قدموا بالعرس اشياء وأشياء
لماذا لانفعل مثلهم
والكثير الكثير
وما ضيعنا الا الغيره والتنافس لامور تافهه لاتقدم ولا تؤخر
اسراف وبذخ منقطع النظير
فقط لارضاء وكسب اعجاب الناس
والضحيه اول واخير
ذلك الشاب اللذى تراكمت عليه الديون
واصبح شغله الشاغل توفير المبلغ
لابد ان يكون هناك وعى وتعاون بين الاهل والزوج
على تكاليف بسيطه والبعد عن ا لتكاليف الباهظه
لله درك لافض فوك
اخى والله لدى الكثير ولكن لاتكفى الصفحات
تحيتى لك
اختك نور الايمان

لمياء الديوان
10-11-2006, 10:39 AM
الموضوع هذا للعقلاء فقط ..........الانسان العاقل عليه ان لا يتكبل في الديون من اجل


مضاهر وان يكتفي الانسان باجراءت يستطيع تحملها وعلى اهل العروس والعروس ان يكونوا عقلاء


فلا يطلبون مهور عاليه وطلبات غاليه

لمياء الديوان

سعد النخيش
10-11-2006, 10:47 AM
الخافي


اعظم

سندهم
10-11-2006, 11:22 AM
اضف الي ذلك 1 تقليد الشخص الغني , بالي على قده=منتف

2 البذخ والتباهي قدام الاخرين ماله الأ " دين = سلف



مشكورين على المرور

sha3noona almajnoona
10-11-2006, 03:04 PM
http://www.swahl.com/up/m43/swahlcom_8b12.gif (http://www.swahl.com/up)