المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوسيلة إلى تحبيب قراءة القرآن



عميد اتحادي
11-07-2013, 06:30 PM
الوسيلة إلى تحبيب قراءة القرآن



http://www.qu4u.net/uploads/article/24145a37f5f0e0aebade60dda60687a1.jpg (http://www.qu4u.net/uploads/article/24145a37f5f0e0aebade60dda60687a1.jpg)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ما هو الحل أو السبيل ليصبح عندي رغبة في قراءة القرآن والصلاة والأمور الدينية الأخرى كما كنت في السابق؟. وبارك الله فيكم.



الجواب


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



سؤالكِ – يا أختي- مهم، فقد فهمت منكِ أنكِ كنتِ على نشاط في العبادة والصلاة، وقراءة القرآن، فأصابك شيء من الفتور والضعف، اعلمي – أختي- أنَّ أيسر الطرق لتجاوز أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها أولاً ومن ثم البحث عن حلٍّ ناجع لها، كما أنَّ تجربتك السابقة مع الطاعة وذوقك حلاوة الإيمان يجعل دافعك أقوى لإعادة المحاولة، سيما مع مرورك بفترة من الفتور والضعف اللذين تسببا في حيرتك وقلقك، فأنصحك بما يلي:



(1) تعظيم الخالق – سبحانه- والتفكر في نعمه وآلائه، وبديع صنعه وإتقانه؛ فلذلك أثر عجيب في حياة القلب ونشاطه.



(2) تدبري القرآن وتأملي أسراره وحكمه، وقراءة تفسيره وتعلم معانيه.



(3) مطالعة سيرة المصطفى – عليه السلام- وأخبار صحبه الكرام- رضي الله عنهم- وسير سادات الأولياء عبر القرون، وما أجمل ما كتبه الإمام الفذ شمس الدين الذهبي في كتابه الذهبي (سير أعلام النبلاء).



(4) أكثري من نوافل العبادات من تهجد وصيام بعد إتمام الفرائض؛ ففي ذلك أكبر عون على الاستقامة والثبات.



(5) ابحثي عن رفقة صالحة تعينك على سلوك الصراط المستقيم، ومجانبة أصحاب الجحيم، لا رفقة تُقسِّي القلوب بثلب الأعراض واغتياب الناس.



(6) فتشي عن ذنوبك، وتخلصي منها، فإنما أوتيت من قبل نفسك، سيما ذنوب الخلوات ففيها الهلكة وقاصمة الظهر.



(7) اكثري من الدعاء، وتعلقي بالله، بعينين باكيتين، وقيام طويل، وسجود خاشع.



وفقك الله والسلام عليكم.



أجاب عليها :


د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية