المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يصدق أن بيننا من يجاهـر بالإســـــــاءة وحتى في رمضان



عميد اتحادي
11-07-2013, 06:30 PM
من يصدق أن من بيننا يجاهر بالإساءة

من فضل الله سبحانه وتعالى أننا شعب مسلم وفي وطن الإسلام ومهد الرسالة ومهبط الوحي وبلد القرآن الكريم وكثير من خيرات رب العزة والجلال علينا ومن بعض صفات المؤمن الصدق والأمانة والمحبة وعدم الكذب والغيبة والنفاق وتجنب كل ما يسيء لقيمة الإنسان المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقام الصلاة ويصوم رمضان ويؤتي الزكاة ويحج بيت الله تلك الأركان المليئة بكل أخلاق المسلم الحق الذي كل كلامه رطب عطر من القلب إلى القلب طاهر نظيف بمحبة صادقة
ولكن نحن الآن نعيش أوضاع متأرجـحـة جـدا حيث هناك من لا تنهاه صلاته حيث نجده محافظا على الصلاة وحينما يخرج من المسجد يواصل إساءته للآخرين من غيبة ونفاق ولدرجة رفع الصوت بكلام فاحش وبذيء وفوق ذلك يتفاخر بالإساءة للناس ويجلس في مجالس ليقول لهم قلت كذا وكذا كلام فاحش ولا يرضي الله والمستمعون يصفقون له ويضحكون وهو في غاية الانبساط ليواصل الإساءات مع كل فرض صلاة يخرج من المسجد ليقف أمام الخارجين من المسجد ليغمز في هذا ويشتم ذاك ويغتاب ذلك وينافق بين اثنين ليفتن بينهما وقـــد يقول من جماهيرهم هذه الصور غير موجودة ليستمتع هو بسماع مثل تلك الإساءة ولكن العقلاء والغيورين على الإسلام والمسلمين سيعترفون بمثل تلك الصور ووجودها مع الأماني باندثارها وما بين مؤيد لسماع تلك الإساءات ورافض لوجودها من قبل المؤمنين حقا نجد أولئك أصحاب الإساءة مستمرون وغير آبهين بالنصيحة ولن يتوقف أحـــد منهم إلا إذا تعرض لحادث سير وأصبح على كرسي مشلول عندها سيسترجع كل تصرفاته ويعرف أنه آذى الناس ولحق بهم إساءات مسمومة وبالتالي متى يقلعون أولئك المجاهرين بالإساءة للناس وعن تصرفاتهم السيئة بإرادتهم قبل ما يقع عليهم عذاب الدنيا قبل الآخرة من حوادث وحريق ومصائب وكل شرير له نهاية مدوية وتكون عبرة خالدة يرويها كل من شاهده وتلك الصور المسيئة هم بيننا ونشاهدهم ونسمعهم وأهلهم عجزوا في إيقافهم وأصبح عددهم في ازدياد لأنه للأسف لهم جماهيريه كبيرة وهنا الألم على ألم حيث النصح قليل والتأيد أكثر وبالتالي مساحة الإساءة كبيرة ولو كان هناك تضيق على مساحة الإساءة بأسلوب عدم الاستماع مع النصح لتلاشت تلك الإساءة حتى تختفي ولكن طالما تجد من يؤيدها فهي في تنامي مستمر للأسف وحتى في شهر رمضان سنجدهم يمارسون نفس الإساءات للناس الآخرين ونحن مشاركين بتلك الإساءة حيث علينا تضيق مساحة الإساءة ليجد نفسه ذلك السيء وصاحب الخلق السيء وحيدا وعندها قــــد يجلس مع نفسه ويقلع ويعود لصوابه ويكون بذلك ساهمنا في تعديله ولكن استماعنا لمثل تلك الإساءات نكون نحن مساهمين بها والخلاصة متى نضيق مساحة الإساءة لكي تندثر وتتلاشى من مجتمعنا الإسلامي؟؟؟


والله ولي التوفيق،،،