شيخ الرياضيين كان نقطة التحول في حياة سامي

[االزعيم الهلالي]

سامي له من اسمه نصيب كيف لا وقد سما في أسيا لاعبا كبيرا لا يشق له غبار .... كيف لا وهو العربي الوحيد الذي شارك في اربع مونديالات متتالية كيف لا يكون سامي وهو الذي ولد نجم واستمر نجم واعتزل نجم
قادته موهبته إلى اعلى رتب المهاجمين قاده فكره وإنضباطة ليصبح قدوة للنشء يشعرون بالفخر وهم يرتدون قميصه .
أعطى الهلال الاخلاص فمنحة الهلال الوفاء
لم يدر بفكره بأن هناك جيش متربص به لكنهم لم ينالوا غير الشقاء
احبه الاصدقاء فكان لهم اخير الأصدقاء انه سامي جابر عثرات الهلال
عندما قدم شيخ الرياضيين لمنزل العم عبدالله الجابر والد سامي ليخبره
بأن سامي مطلب هلالي ولن يحتسي قهوته مالم يوافق العم عبدالله على
طلب شيخ الرياضيين فكان للباني وللمؤسس رحمة الله عليه ما اراد
عندها اجهش سامي بالبكاء فرحا لأن حلمه تحقق باللعب لعشقه الأزلي
وكانت تلك اللحظة نقطة التحول في حياة سامي الجابر.
لم يكن طريق سامي مفروش بالورود كما زعم البعض فقد قالوا بأنه
مريض بالقلب ولم يعلمون بأن قلب سامي يتدفق حبا للهلال
وضعوا في طريقة العراقيل والألغام ... وجد حرب ضروس ...
حرب إعلامية صفراء اللون لم يواجهها نجم قبله ولا بعده
لكنهم تقهقروا عندما وجدوا أن مايقومون به لا يزيده إلا إصرارا على النجاح بل ظل يدير لهم ظهره لهم في سباقة مع النجومية حتى سطر اسمه بمداد من ذهب في صفحات تاريخ أساطير الكرة ليتوج عطائه بالمشاركة في اربع كؤوس عالم حلم كل النجوم .
ليختم حياته كلاعب ختام يليق بنجوميته ومكانته ليصبح بذلك نجم وطن
وهاهو يعود مرة اخرى ليصبح حديث الشارع الرياضي وليفيق اعدائه الحاقدون من سباتهم العميق الذي تسبب لهم فيه وهو لاعب ليبداوء حرب جديدة لكن هذه المرة مع الكوتش سامي .
ليحاولون قتل امل الكرة السعودية بولادة مدرب من فئة العمالقة
تشرب التدريب كعلم من منابعه في اوروبا ليحاول المساهمة في بناء تركيبة نادرة للمدرب الوطني الحقيقي الذي يحمل فكرا وعلما وموهبة تسلح بتوفيق الله ثم بثقة إدارة شبيه الريح ثم بثقته بنفسه .
وهو ما اجزم بأنه سيرفع من اسهمه كيرا ليثبت ان في وطننا
من يفوق اصحاب العيون الزرقاء والشعر الأشقر متى ماقدرت مواهبهم ونالوا الثقة والصبر عليهم.
سام 6 اسم سطع في سماء الهلال ووصل معه إلى عرش اسيا مرارا وتكرارا معه سيطر على بطولات الوطن بكل اشكالها وأنواعها
معه تمزقت شباك .. وانتهت مسيرة حراس ومدافعين...
سامي عندما كان لاعب عانت منه دفاعات أندية ومنتخبات..
لم تذق طعم الراحة إلا برحيله من الملاعب واعتزاله الكرة
لتنام بعدها أعين الخصوم .........
ايها الاعلام الاصفر لقد عاد سامي مرة اخرى ليقض مضاجعكم
ولكن هذه المرة كمدرب اكذبوا وتهكموا وضعوا الألغام في طريقة
لكن لن تستطيعون كسر مجاديفه لأنه سيظل صامدا
في وجهة عاصفتكم الصفراء لقد عاد بفكر فيرجسون وحماسة مورينهو ودهاء جوارديولا ليجمع هذا المزيج الرائع ليحقن بها شريان الهلال
ليعيده لأمجاد ضاعت مع مدربين توالوا عليه في الفترة الماضية اضاعوا بها هوية الهلال بإحباط لم تعتاد عليه جماهير زعيم القارة الصفراء
وكان من نتاج ذلك التخبط حصول الفتح على بطولة الدوري في حضرة الهلال ....
عاد سامي كمدرب محترف وبعقد يليق به كنجم غير عادي ...
احسنت الادارة الهلالية صنعا بما قدمته لنجمها الأسطوري ..
ليقود دفة الهلال وهو خير من يقوم بذلك فهو يمتلك من الفكر والدهاء ما يجعلني اشعر بالنجاح والتفوق معه كيف لا أشعر وبوادر ذلك النجاح قد ظهر مبكرا من خلال اللاعبون الذي طالب بضمهم ..
من الزلزال ناصر إلى عطيف والسالم والسبيعي مرورا بنيفيز والكولومبي كاستلو وهرماش وفي انتظار المدافع الأسيوي.
كل هذا يوحي بعودة الهلال إلى مكانة الطبيعي ملك على عرش اسيا .
كم اتمنى من جماهير ملك نصف الأرض ألا تستعجل على سامي في بداية الموسم بل عليهم منحه الثقة ودعمه بالحضور والمؤازرة حتى يحقق لهم مايحلمون به وأكثر...
وعلى سامي إلا يلتفت الى من يحاولون ثنية عن الهدف المنشود ويتمنون له الفشل فهم اعتادوا على جمع ما يسقط من رحل الناجحون....
بالأمس صفقنا لك يا سامي لاعب تجندل الخصوم وتهز الشباك داخل الملعب ..
واليوم سيصفقون لك وأنت تعلمهم أصول اللعب من خارج الملعب
ولا تنسى انك تتسلح بمقومات النجاح الثلاث الخبرة .. العلم ..الثقة
ارجو من كل من تفضل وقراء ما كتبت ان يرفع يديه للسماء
وان يدعو للشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس بالرحمة والمغفرة
@saifalqhtani20