المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا لكِ أختي المسلمة في رمضان🌙



أهــل الحـديث
08-07-2013, 02:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين ، و سراجًا منيرًا للسائرين
و على آله و صحبه الغر الميامين.
أما بعد : أختي الغالية أحمدي ربك جل و علا الذي بلغك هذا الشهر الكريم ، فكم من أُناس كانوا أحياء معنا رمضان الماضي و الآن هم تحت الثرى و بعضهم من توفي قبل إدراكه بشهر أو ربما أيام ! فاحمدي ربك جلا و الله فهذه نعمة عظيمة و منحة منه سبحانه.
أخيتي أهتف في أذنك بعض العبارات الخارجة من قلبي مشتاقة أن تصل إلى قلبك أو قولي وصايا..
الوصية الأولى : مع بداية هذا الشهر الكريم اجعلِ لك برنامجًا أو خطة تمشين عليها أولًا : حاولي أن تقرئي كتبًا يجمع مسائل في أحكام الصيام حتى يكون عندك فقه في دينك و أن تتداركي الخطأ قبل وقوعة أنصحك بكتيب ثمين و بأسلوب ميسر و سهل للقارئ كتيب "المفيد في مجالس شهر رمضان من كلام الإمام بن باز" فيه ثلاثون مجلسًا لو قرأتِ كل يوم مجلسًا استفدتِ فائدة عظيمة في فقه الصيام.
وهنا رابط الكتاب الكترونيًا http://www.saaid.net/book/open.php?cat=97&book=2846
ثانيًا : أن تضعي جدولًا لقراءة كتاب الله و ختمه في هذا الشهر المبارك مع فهم معانيه و تدبره ، ليس المهم أن تختميه فقط مرتين أو ثلاث مع أنه فضل عظيم لكن عليك أن تفهمي و تتأملي كلام الله بتدبر و أنصحك بتفسير ميسر وسهل "التفسير الميسر" إعداد نخبة من العلماء. وهذا رابط الكتاب http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=196318 و لتدبر القرآن أنصحك بكتاب "ثلاثون مجلسًا في التدبر مجالس علمية إيمانية" إعداد اللجنة العلمية في مركز تدبر. رابط الكتاب http://saaid.net/book/open.php?cat=&book=11606 لو تقرئي كل يوم مجلسًا كان خيرًا عظيم وقفتِ وقفات مع كتاب الله. لأن شهر رمضان كما لا يخفى عليك شهر القرآن و كان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين في شهر رمضان.
ثالثًا : احتسبي الأجر لأن تعلمي شرف الزمان و فضله تتضاعف الحسنات فاجعلي عاداتك عبادات و احتسبي في إعداد الفطور أجر تفطير صائم.
رابًعا : داومي على ذكر الله في كل حال ، و أنتِ ذاهبة و خارجة و اجعلي لسانك رطبًا من ذكر الله و احفظيه من الغيبة و النميمة و الكلام الفاحش فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري ( 1804 ).
خامسًا : اعفي على كل من أساء في حقك و سامحيه واجعلي هذا الشهر بوابة خير لكِ.
سادسًا : اجعلي ساعاتك عامرة بالطاعات من قراءة و ذكر و تسبيح و لا تتركي "صلاة التراويح" وقيام الليل قدر استطاعتك فرمضان شهر الصيام و القيام (ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
سابعًا : اغتنمي العشر الأواخر من رمضان و لا تجعليها تذهب هباء منثورا وخاصة ليلة القدر تحريها و اجتهدي بالعمل فيها غاية الإجتهاد.
ثامنًا : لا تشغلي وقتك بمتابعة البرامج و التغريد في ما لا ينفعك و حاولي إشغال وقتك بما ينفعك في دنياك و آخرتك.
تاسعًا : لا تكوني ممن يصوم رمضان في النهار و يحرق ذلك في الليل ما يكون من صيامك إلا الجوع و العطش.
عاشرًا : لا تختمي رمضان بمعصية واستقبال العيد بلباس فاضح و لا يرضي ربك فليس العيد بمن لبس الجديد و لكن العيد لمن أرضى رب العبيد.
ختامًا : أخيتي هذه الكلمات أنصح بها نفسي قبلك و لا تدري هل سندرك رمضان العام القادم أم لا ؟
وفقني الله و إياك لما يحبه و يرضى و أن يستعملنا و لا يستبدلنا.
أختك : إيمان العطاوي.
شعبان / 1434/8/29 هـ