تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تغريدة نحوية: محمود عبد الصمد الجيار



أهــل الحـديث
08-07-2013, 02:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اَلْإِعْرَابُ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ:
رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَجَرٌّ، وَجَزْمٌ.
الْجَرُّ: خَاصٌّ بِالْأَسْمَاءِ، وَالْجَزْمُ: خَاَصٌّ بِالْأَفْعَالِ الْمُضَارِعَةِ؛ وَالرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ: مُشْتَرِكٌ بَيْنَهُمَا.وَلِكُلِّ نَوْعٍ مِنْ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ: عَلاَمَاتٌ أَصْلِيَّةٌ، وَفَرْعِيَّةٌ.
فَعَلَامَاتُ الرَّفْعِ:
الضَّمَّةُ: لِلْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَالْأَلِفُ: لِلْمُثَنَّىَ.
وَالْوَاوُ: لِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَالْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
وَالنُّونُ: لِلْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ.
وَعَلَامَاتُ النَّصْبِ:
الْفَتْحَةُ: لِلمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ.
وَالْكَسْرَةُ: لِجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَالْيَاءُ: لِلْمُثَنَّى، وَجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
وَالْأَلِفُ: لِلْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
وَحَذْفُ النُّونِ: لِلْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ.
وَعَلَامَاتُ الْجَرِّ:
الْكَسْرَةُ: لِلْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَالْفَتْحَةُ: لِلْمَمْنُوعِ مِنَ الصَّرْفِ.
وَالْيَاءُ: لِلْمُثَنَّى، وَجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَالْأَسْمَاءِ الْخَمْسْةِ.
وَعَلَامَاتُ الْجَزْمِ:
السُّكُونُ: لِلْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الْآخِرِ.
وَحَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ: لِلْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُنْتَهِي بِحَرْفِ عِلَّةٍ.
وَحَذْفُ النُّونِ: لِلْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ.
وَهَذِهِ الْعَلاَمَاتُ: ظَاهِرَةٌ، أَوْ مُقَدَّرَةٌ؛ فَهِيَ تَظْهَرُ حِينَ يَكُونَ الْحَرْفُ الْأَخِيرُ صَالِحًا لِتَحَمُّلِ الْعَلَامَةِ.
وَتُقَدَّرُ لِأَسْبَابٍ:
الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْكَلِمَةِ أَلِفًا؛ حَيْثُ يَسْتَحِيلُ وُجُودُ عَلَامَةٍ إِعْرَابِيَّةٍ مَعَهَا. وَلِذَلِكَ يُقَالُ: إِنَّ الْحَرَكَةَ قُدِّرَتْ لِلتَّعَذُّرِ؛ أَيِ: الِاسْتِحَالَةِ.
الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْكَلِمَةِ "يَاءً" قَبْلَهَا كَسْرَةٌ، حَيْثُ يُمْكِنُ نُطْقُ حَرَكَةِ الْإِعْرَابِ مَعَ قَدْرٍ مِنَ الصُّعُوبَةِ، وَلِذَلِكَ يُقَالُ: إِنَّ الْحَرَكَةَ قُدِّرَتْ لِلثِّقَلِ؛ لَكِنَّ الْفَتْحَةَ تَظْهَرُ عَلَى الْيَاءِ لِأَنَّهَا أَخَفُّ الْحَرَكَاتِ. كَمَا تُقَدَّرُ الْحَرَكَةُ لِلثِّقَلِ أَيْضًا إِذَا كَانَ آخِرُ الْكَلِمَةِ وَاوًا.
الثَّالِثُ: إِذَا كَانَ الِاسْمُ مُضَافًا إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ، بِشَرْطِ أَنْ يَكُوُنَ مُفْرَدًا، أَوْ جَمْعَ تَكْسِيرٍ، أَوْ جَمْعَ مُؤَنَّثٍ سَاَلِمًا.
الرَّابِعُ: إِذَا كَانَ الِاسْمُ مَسْبُوقًا بِحَرْفِ جَرٍّ زَائِدٍ.
الْخَامِسُ: إِذَا كَانَ الِاسْمُ مَسْبُوقًا "بِرُبَّ" وَ"وَاوِهَا".