الذوق الرفيع
06-11-2006, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .
الحوار منهج وسلوك إسلامي فالقران الكريم ثبت الخطوط العامة لمنهج الحوار في الخطاب الموجه لرسول الله عليه الصلاة والسلام(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) فالمجادلة بالحسنى هي الحوار الهادئ الذي يقود إلى الوصول إلى الحقيقة ومعرفة الحق من البطل
وعن طريق العقل والكلمة خاطب الله سبحانه الإنسان على أسس عقلية وعلمية وبهذا ارتقى الإنسان إلى مستوى التكريم والإنسانية باستخدام العقل والحوار .
أيضا كان الحوار منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المؤمن والكافر ومع العالم والجاهل ومع الصغير والكبير . فحوار النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي الوليد عتبه بن ربيعه وبعد فراغه ذهب إلى قومه وطلب أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وشأنه فقالوا له سحرك يا أبا الوليد بلسانه .
وحوار النبي صلى الله عليه وسلم مع الحباب بن المنذر في معركة بدر الكبرى عندما نزل رسول الله في بدر قال له الحباب أهذا المنزل منزلا انزلكه الله أم إنها الحرب والمكيدة فقال رسول الله بل الحرب والمكيدة فأشار إليه بأدنى ماء من القوم فننزله حيث نقاتل ونشرب ولا يشربون فقال له رسول الله لقد أشرت الرأي.
في هذا يظهر حلم النبي صلى الله عليه وسلم وسعة صدره يحاور في هدوء وثبات وسماحة.
لذا على المعلم المربي ألا يغفل عن سلوك الحوار ومنهجه التعليمي مع طلابه وان يسعى إلى فتح قنوات الحوار معهم فلكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم البشرية أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
كما ان الأسرة بحاجة ماسة إلى الحوار البناء فيما بين الأب والأم والأخ والأخت والأب مع أبنائه والأم مع أبنائها.
فطالما سلكنا هذا الأدب الرفيع (الحوار) فان كثيرا من خلافاتنا ومشكلات التربية للأبناء ستقل وتضمحل.
ولابد أن نبتسم ونحن نتحاور باللباقة ودماثة الخلق وثقة ورباطة جأش وأمانة وصدق وضبط للنفس وتواضع وعدل.
اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه وان يؤلف على الخير قلوبنا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
منقول للامانة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .
الحوار منهج وسلوك إسلامي فالقران الكريم ثبت الخطوط العامة لمنهج الحوار في الخطاب الموجه لرسول الله عليه الصلاة والسلام(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) فالمجادلة بالحسنى هي الحوار الهادئ الذي يقود إلى الوصول إلى الحقيقة ومعرفة الحق من البطل
وعن طريق العقل والكلمة خاطب الله سبحانه الإنسان على أسس عقلية وعلمية وبهذا ارتقى الإنسان إلى مستوى التكريم والإنسانية باستخدام العقل والحوار .
أيضا كان الحوار منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المؤمن والكافر ومع العالم والجاهل ومع الصغير والكبير . فحوار النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي الوليد عتبه بن ربيعه وبعد فراغه ذهب إلى قومه وطلب أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وشأنه فقالوا له سحرك يا أبا الوليد بلسانه .
وحوار النبي صلى الله عليه وسلم مع الحباب بن المنذر في معركة بدر الكبرى عندما نزل رسول الله في بدر قال له الحباب أهذا المنزل منزلا انزلكه الله أم إنها الحرب والمكيدة فقال رسول الله بل الحرب والمكيدة فأشار إليه بأدنى ماء من القوم فننزله حيث نقاتل ونشرب ولا يشربون فقال له رسول الله لقد أشرت الرأي.
في هذا يظهر حلم النبي صلى الله عليه وسلم وسعة صدره يحاور في هدوء وثبات وسماحة.
لذا على المعلم المربي ألا يغفل عن سلوك الحوار ومنهجه التعليمي مع طلابه وان يسعى إلى فتح قنوات الحوار معهم فلكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم البشرية أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
كما ان الأسرة بحاجة ماسة إلى الحوار البناء فيما بين الأب والأم والأخ والأخت والأب مع أبنائه والأم مع أبنائها.
فطالما سلكنا هذا الأدب الرفيع (الحوار) فان كثيرا من خلافاتنا ومشكلات التربية للأبناء ستقل وتضمحل.
ولابد أن نبتسم ونحن نتحاور باللباقة ودماثة الخلق وثقة ورباطة جأش وأمانة وصدق وضبط للنفس وتواضع وعدل.
اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه وان يؤلف على الخير قلوبنا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
منقول للامانة