زبن بن عمير
06-11-2006, 10:22 AM
بعض من كل «1 - 2»
الأمير سعود بن محمد تفرد التجربة.. والشاعرية الفريدة
سعود بن محمد علم من أعلام الجزيرة ومن أنبل سادات الشعر فيها.. جمع بين المكارم والشعر فأصبحت به متباهية وله منقادة.
بهي الطلة.. قوي الحضور فما أن تلتقيه حتى يطبع في ذاكرتك اسمه ويحفر داخل عينيك صورته.
قوي الحجة.. فصيح اللسان.. من أعلام فن الرجال صاحب فراسة وحماسة.. صاحب كرم وحلم وصاحب مقولة مرت على أذني أكثر من مرة عندما التقيته في مجلسه العامر وهي «ما يبقى الا العلم الغانم».
ولك ان تفسر «العلم الغانم» على أي وجه وجهه فكلها نبيلة شاعره الفصيح ابن المقرب وحتى في اختياره لمن يحب كان مميزا وعاليا كعادته بل انه حافظ لدرر الشعر الجاهلي.. وصدر الاسلام.. حافظ للاحاديث.. وأخبار الأمم.. وأخبار الجزيرة العربية قبل الموحد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وبعده بل الأهم حافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى.
الأمير سعود بن محمد أطال الله عمره من نوادر الرجال حمل من صفات أبيه رحمه الله شيئا كبيرا وأخذ من صفات خاله الملك عبد العزيز الكثير والكثير فتجمعت به لتخلق رجلاً نادراً وشاعراً فحلاً وأميراً لن تنساه هذه الجزيرة على أي حال من الأحوال.
مميزاته كثيرة وسجاياه عديدة ولكني أردت التحدث في جانب بسيط عنه وهو الشعر وجزء من شاعريته وليس كلها. فاحصاؤها صعب ولكن أردت التحدث بتسليط الضوء على بعض أبياته الخالدة في أذهان الناس والغريب أن الأمير سعود خرج في وقت كان ذروة الشعر بل ان فطاحلة الشعراء يطيلون قصائدهم في أي غرض ولأي غاية وهي ميزة عندهم وهو عكس ذلك كان يحب النفس القصير والقصائد القليلة الأبيات الغنية في الصور ومع ذلك لم يعبه بل اشتهر ولمع اسمه في سماء الشعر مع ازدحام نجومه واختط له طريقا تفرد به ولم يصنع من جاء بعده مثله الى الآن بل انه ذات مساء في مجلسه قال: «أنا أحب القصيدة القصيرة لأنها تدل على القوة في اختصار المعاني والصور والانتقاء بل حتى في المدح لأنك اذا اطلت كان ممدوحك كأنه بئر غائر ماؤها فتنزل وتنزل الى أن يظهر هذا الماء أما ان كان الممدوح مميزاً فهو كالبئر القريب ماؤها من كل خير قريبة فما ان تدلي الدلو حتى تسحبه محملاً بالماء ولابد ان تكون قصيدته قصيرة محملة بمزاياه وسجاياه وهذا رأيي».
نظرية جديدة تستحق البحث والدراسة والتدقيق من المهتمين بالشعر لا بالشعير والارتزاق.
يقول الأمير:
لا تحسب اني داله عنك ساليك=لا والذي تنصى المخاليق بيته
قمة في الاعتراف بالحب الحقيقي الذي لا ينسى ولا يزول.
وقال أيضا في القصيدة نفسها:
ما شفت عبرة عيني اللي تراعيك=هلت على المكتوب ساعة قريته
يالهذا الشوق القاتل والحب العذري العفيف الذي أجبر العاشق الى انتظار رسالة تخفف هذا العناء والشقاء والانتظار الطويل وقد بين البيت الأول ذلك بعدم النسيان ثم وبعد كل هذا تنزل تلك الدمعة الدافئة المتلألئة كالبلور ولا ندري هل هي دمعة فرح لوصول الرسالة؟ أم هي دمعة حزن لما فيها؟ أم هما دمعتان معا؟!
عندها ينتقل شاعرنا الى حالة اخرى من التودد والتلطف وايضا القلق الذي لم يفارقه لحظة من بعد قراءة هذه الرسالة الغامضة او تكاد تكون كذلك لأنه بعد الدمعة الغامضة ايضا يقول:
ان كان تغليني غلا مثل ما اغليك=مجبور تاطى في الهوى ما وطيته
نعم فأما المناصفة بالشوق والحب والعذاب أولا: الى ان قال في حالة أخرى من العذوبة:
وان كان جا مستقبلك مثل ماضيك=قلت: آه يا خلاف شي رجيته
هنا وضحت الأمور بعض الشيء وكأنها وضوح الرؤيا بعد بدء زوال الدموع من العين نعم فكان هو أكثر حباً وشوقاً وألماً، لذلك هو العاشق الأصدق بل هذه الرسالة ربما كانت غير جيدة المحتوى له لأنه وبعد صبره لم يكن يأمل ان يكون هذا هو المكتوب ولكن ومع كل هذا لازمه ايمانه ونقاؤه ليقول:
لاشك حال الياس دون الرجا فيك=ولا لي عن المقسوم لو ما رضيت
بعد هذا البيت تذكرت مقولة للشاعر فهد بن محمد السياري وهي «انك عندما تقرأ هذه القصائد ستذهل وسيسافر بك الى عالم آخر كما فعل بي قبلك» ولعلي بدأت ذلك فعلا وليس لي الا ان اشكر فهد على اهدائه لي هذه القصائد عندما قلت له بودي ان اكتب عن شاعرنا وليس عندي اي مجموعة له فقال عندي غرضك. ولنعود الى هذه التجربة الفريدة لسعود بن محمد ومقطع آخر:
يا حبني لاسمك وانا ما اقدر اطريك=اخاف يكثر في غلاك الكلامي
نعم «احب من الاسماء ما شابه اسمها» فهو عاشق لكل ما فيها حتى اسمها ولو حمله غيرها ولكن هذا هو العشق الصادق والدليل انه لا يريد فضح اسم معشوقته لخوفه بأن تعرف من خلال ذكر الإسم فقط فما بالكم اذا استرسل في ثنائه عليها، الجواب سيكون شعراً وشوقاً وألماً ولكن انظروا الى هذه الحالة من القصيدة نفسها:
حذراك تزعلني وانا ارجيك واغليك=يسوقني يمك شديد الغرامي
يا لهذا الحب القاتل ويالهذا الشرف العظيم مع كل هذا يحذر من (الزعل) ومع ذلك فهو يسترسل ليبين بأنه بعد الحذر راجٍ لهذه الحبيبة عاشق لها وايضا «اغليك» وهي صفة لهذا الحب ولكن لكل شيء حد لذلك حذر ومع هذا فإنه لم تسقه لهذا الرجاء والغلا حاجة دنيوية لا بل لم يسقه الا «شديد الغرامي».
ولكم ان تتخيلوا ما يفعله الغرام، اذن ما بالكم بشديده ومع ذلك يحذر... انه السمو فعلا.
قلت ان الأمير سعود حافظ للأدب وعالم بفن الرجال انظروا لهذا التوظيف الخطير للأسماء والصفات في غير مواضعها وبقدرته الفريدة أصبحت وكأنها لم تقل إلا في مواضع مثلها:
لو انك أظلم من الحجاج=في حبك النفس مفتونة
القصيدة غزل وهو يقول لحبيبته إنها اظلم من الحجاج فالظلم صفة والحجاج رجل معروف بظلمه وحبيبته ظالمة عليه فأخذ الظلم وأخذ الحجاج وجمعهما لنصبح كلنا ضد هذه الظالمة كما قال ولنشكرها بعده لأنه لولا هذا الظلم لما خرج هذا الكنز.
تعالوا الى حالة أخرى من العذوبة والصفاء مع النفس:
فرقا جرت لي ما جرت للمحبين=فرقا كما روح تفارق جسدها
انظروا هذا الوصف عندها سنخاف كلنا من هذا الفراق ثم يقول:
هم .. وغم.. وحزن.. وفراق غالين=وشطون حارت فكرتي في عددها
لاحظوا ما يفعله الفراق هم وماذا؟ وغم؟ وماذا؟ وحزن هل هذا كل شيء لا هنا السبب والقضية .. «فراق غالين» اذن هل انتهى كل شيء؟
لا بقيت تلك الأفكار المداهمة لعقله ولنفسه وكأنه لا نهاية لها في عددها كل هذا في فراق من نحب؟ اذن ماهي النتيجة وماهو الحل؟
يرد بكل اعتراف بأن الجرح حصل والفراق وقع وليس لكل من مر في هذه الحالة الا ان يقول:
عساه لي تكفير ما شافت العين=عساه أمان عن عماها رمدها
ولن نقول احسن من ذلك.
ما تجبر الخاطر المكسور=يا قرة العين ومناها
سؤال؟ ولكن ماهو دافعه:
لا صرت مخطر وأنا مخطور=ارواحنا ليه نقصاها
أخيرا تبادل الحب واضح فهما في حالة خطيرة ولكن لن تدع حواء دلالها حتى على سعود بن محمد سيد العشاق.
ملكتني ياللي للأرواح ملاك=أرجوك ثم ارجوك لا تمتحني
لو المنى ينفع تمنيت لا ماك=ميرر المطالب ما تجي بالتمني
نعم.. نعم.. نعم المطالب لا تأتي بالتمني، فلم نقرأ شيئا لك الا وتضع لنا فيه خلاصة تجربتك الفريدة اذن لا تنفع الامنيات فيمن يحب ويالهذا التودد والحب العفيف عندك في الرجاء بعدم ارهاق النفس بكثرة الالحاح.
في الجزء الثاني والاخير تكملة لكل الحب.. والعشق.. والشعر في بعض من درر سيد العشاق وشاعر القرن صاحب السمو الامير سعود بن محمد آل سعود.
الأمير سعود بن محمد تفرد التجربة.. والشاعرية الفريدة
سعود بن محمد علم من أعلام الجزيرة ومن أنبل سادات الشعر فيها.. جمع بين المكارم والشعر فأصبحت به متباهية وله منقادة.
بهي الطلة.. قوي الحضور فما أن تلتقيه حتى يطبع في ذاكرتك اسمه ويحفر داخل عينيك صورته.
قوي الحجة.. فصيح اللسان.. من أعلام فن الرجال صاحب فراسة وحماسة.. صاحب كرم وحلم وصاحب مقولة مرت على أذني أكثر من مرة عندما التقيته في مجلسه العامر وهي «ما يبقى الا العلم الغانم».
ولك ان تفسر «العلم الغانم» على أي وجه وجهه فكلها نبيلة شاعره الفصيح ابن المقرب وحتى في اختياره لمن يحب كان مميزا وعاليا كعادته بل انه حافظ لدرر الشعر الجاهلي.. وصدر الاسلام.. حافظ للاحاديث.. وأخبار الأمم.. وأخبار الجزيرة العربية قبل الموحد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وبعده بل الأهم حافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى.
الأمير سعود بن محمد أطال الله عمره من نوادر الرجال حمل من صفات أبيه رحمه الله شيئا كبيرا وأخذ من صفات خاله الملك عبد العزيز الكثير والكثير فتجمعت به لتخلق رجلاً نادراً وشاعراً فحلاً وأميراً لن تنساه هذه الجزيرة على أي حال من الأحوال.
مميزاته كثيرة وسجاياه عديدة ولكني أردت التحدث في جانب بسيط عنه وهو الشعر وجزء من شاعريته وليس كلها. فاحصاؤها صعب ولكن أردت التحدث بتسليط الضوء على بعض أبياته الخالدة في أذهان الناس والغريب أن الأمير سعود خرج في وقت كان ذروة الشعر بل ان فطاحلة الشعراء يطيلون قصائدهم في أي غرض ولأي غاية وهي ميزة عندهم وهو عكس ذلك كان يحب النفس القصير والقصائد القليلة الأبيات الغنية في الصور ومع ذلك لم يعبه بل اشتهر ولمع اسمه في سماء الشعر مع ازدحام نجومه واختط له طريقا تفرد به ولم يصنع من جاء بعده مثله الى الآن بل انه ذات مساء في مجلسه قال: «أنا أحب القصيدة القصيرة لأنها تدل على القوة في اختصار المعاني والصور والانتقاء بل حتى في المدح لأنك اذا اطلت كان ممدوحك كأنه بئر غائر ماؤها فتنزل وتنزل الى أن يظهر هذا الماء أما ان كان الممدوح مميزاً فهو كالبئر القريب ماؤها من كل خير قريبة فما ان تدلي الدلو حتى تسحبه محملاً بالماء ولابد ان تكون قصيدته قصيرة محملة بمزاياه وسجاياه وهذا رأيي».
نظرية جديدة تستحق البحث والدراسة والتدقيق من المهتمين بالشعر لا بالشعير والارتزاق.
يقول الأمير:
لا تحسب اني داله عنك ساليك=لا والذي تنصى المخاليق بيته
قمة في الاعتراف بالحب الحقيقي الذي لا ينسى ولا يزول.
وقال أيضا في القصيدة نفسها:
ما شفت عبرة عيني اللي تراعيك=هلت على المكتوب ساعة قريته
يالهذا الشوق القاتل والحب العذري العفيف الذي أجبر العاشق الى انتظار رسالة تخفف هذا العناء والشقاء والانتظار الطويل وقد بين البيت الأول ذلك بعدم النسيان ثم وبعد كل هذا تنزل تلك الدمعة الدافئة المتلألئة كالبلور ولا ندري هل هي دمعة فرح لوصول الرسالة؟ أم هي دمعة حزن لما فيها؟ أم هما دمعتان معا؟!
عندها ينتقل شاعرنا الى حالة اخرى من التودد والتلطف وايضا القلق الذي لم يفارقه لحظة من بعد قراءة هذه الرسالة الغامضة او تكاد تكون كذلك لأنه بعد الدمعة الغامضة ايضا يقول:
ان كان تغليني غلا مثل ما اغليك=مجبور تاطى في الهوى ما وطيته
نعم فأما المناصفة بالشوق والحب والعذاب أولا: الى ان قال في حالة أخرى من العذوبة:
وان كان جا مستقبلك مثل ماضيك=قلت: آه يا خلاف شي رجيته
هنا وضحت الأمور بعض الشيء وكأنها وضوح الرؤيا بعد بدء زوال الدموع من العين نعم فكان هو أكثر حباً وشوقاً وألماً، لذلك هو العاشق الأصدق بل هذه الرسالة ربما كانت غير جيدة المحتوى له لأنه وبعد صبره لم يكن يأمل ان يكون هذا هو المكتوب ولكن ومع كل هذا لازمه ايمانه ونقاؤه ليقول:
لاشك حال الياس دون الرجا فيك=ولا لي عن المقسوم لو ما رضيت
بعد هذا البيت تذكرت مقولة للشاعر فهد بن محمد السياري وهي «انك عندما تقرأ هذه القصائد ستذهل وسيسافر بك الى عالم آخر كما فعل بي قبلك» ولعلي بدأت ذلك فعلا وليس لي الا ان اشكر فهد على اهدائه لي هذه القصائد عندما قلت له بودي ان اكتب عن شاعرنا وليس عندي اي مجموعة له فقال عندي غرضك. ولنعود الى هذه التجربة الفريدة لسعود بن محمد ومقطع آخر:
يا حبني لاسمك وانا ما اقدر اطريك=اخاف يكثر في غلاك الكلامي
نعم «احب من الاسماء ما شابه اسمها» فهو عاشق لكل ما فيها حتى اسمها ولو حمله غيرها ولكن هذا هو العشق الصادق والدليل انه لا يريد فضح اسم معشوقته لخوفه بأن تعرف من خلال ذكر الإسم فقط فما بالكم اذا استرسل في ثنائه عليها، الجواب سيكون شعراً وشوقاً وألماً ولكن انظروا الى هذه الحالة من القصيدة نفسها:
حذراك تزعلني وانا ارجيك واغليك=يسوقني يمك شديد الغرامي
يا لهذا الحب القاتل ويالهذا الشرف العظيم مع كل هذا يحذر من (الزعل) ومع ذلك فهو يسترسل ليبين بأنه بعد الحذر راجٍ لهذه الحبيبة عاشق لها وايضا «اغليك» وهي صفة لهذا الحب ولكن لكل شيء حد لذلك حذر ومع هذا فإنه لم تسقه لهذا الرجاء والغلا حاجة دنيوية لا بل لم يسقه الا «شديد الغرامي».
ولكم ان تتخيلوا ما يفعله الغرام، اذن ما بالكم بشديده ومع ذلك يحذر... انه السمو فعلا.
قلت ان الأمير سعود حافظ للأدب وعالم بفن الرجال انظروا لهذا التوظيف الخطير للأسماء والصفات في غير مواضعها وبقدرته الفريدة أصبحت وكأنها لم تقل إلا في مواضع مثلها:
لو انك أظلم من الحجاج=في حبك النفس مفتونة
القصيدة غزل وهو يقول لحبيبته إنها اظلم من الحجاج فالظلم صفة والحجاج رجل معروف بظلمه وحبيبته ظالمة عليه فأخذ الظلم وأخذ الحجاج وجمعهما لنصبح كلنا ضد هذه الظالمة كما قال ولنشكرها بعده لأنه لولا هذا الظلم لما خرج هذا الكنز.
تعالوا الى حالة أخرى من العذوبة والصفاء مع النفس:
فرقا جرت لي ما جرت للمحبين=فرقا كما روح تفارق جسدها
انظروا هذا الوصف عندها سنخاف كلنا من هذا الفراق ثم يقول:
هم .. وغم.. وحزن.. وفراق غالين=وشطون حارت فكرتي في عددها
لاحظوا ما يفعله الفراق هم وماذا؟ وغم؟ وماذا؟ وحزن هل هذا كل شيء لا هنا السبب والقضية .. «فراق غالين» اذن هل انتهى كل شيء؟
لا بقيت تلك الأفكار المداهمة لعقله ولنفسه وكأنه لا نهاية لها في عددها كل هذا في فراق من نحب؟ اذن ماهي النتيجة وماهو الحل؟
يرد بكل اعتراف بأن الجرح حصل والفراق وقع وليس لكل من مر في هذه الحالة الا ان يقول:
عساه لي تكفير ما شافت العين=عساه أمان عن عماها رمدها
ولن نقول احسن من ذلك.
ما تجبر الخاطر المكسور=يا قرة العين ومناها
سؤال؟ ولكن ماهو دافعه:
لا صرت مخطر وأنا مخطور=ارواحنا ليه نقصاها
أخيرا تبادل الحب واضح فهما في حالة خطيرة ولكن لن تدع حواء دلالها حتى على سعود بن محمد سيد العشاق.
ملكتني ياللي للأرواح ملاك=أرجوك ثم ارجوك لا تمتحني
لو المنى ينفع تمنيت لا ماك=ميرر المطالب ما تجي بالتمني
نعم.. نعم.. نعم المطالب لا تأتي بالتمني، فلم نقرأ شيئا لك الا وتضع لنا فيه خلاصة تجربتك الفريدة اذن لا تنفع الامنيات فيمن يحب ويالهذا التودد والحب العفيف عندك في الرجاء بعدم ارهاق النفس بكثرة الالحاح.
في الجزء الثاني والاخير تكملة لكل الحب.. والعشق.. والشعر في بعض من درر سيد العشاق وشاعر القرن صاحب السمو الامير سعود بن محمد آل سعود.