دلوعةالرياض
04-11-2006, 07:13 PM
هرمون السعادة
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_465.gif
من منا لا يحب أن يعيش سعيدا ؟! لا أحد طبعا ..
بل عن هذا الموضوع يشدنا ونحس بشعور جميل عندما نقرأ حرفه ...
الكل يتسابق للحصول على السعادة بأسلوبه الخاص المبني على اعتقاده وقناعته وتوقعه بالطريق الموصلة إليها ..
يتخيل كل الأحلام الجميلة وقد صارت إلى حقيقة ..
هناك من يحل بالغنى والمال ..
وذاك في مكتب فخم يمتع نفسه بإصدار الأوامر التي لا يمكن عصيانها في منصبه الذي يرى شخصيته ملائمة له .
وتلك تحلم بالسفر والملابس التي لا يوجد لها مثيل ..
وأخرى بأن توفق في الزوج المناسب الذي ينسيها أحزانها ..
وتلك منتهى سعادتها أن تجد التقدير من والديها وان يغيرا نظرتهما إليها ..
وأخرى منتهى سعادتها أن تعيش مع أبنائها وزوجها دون شجار ..
وثالثة تتمنى أن تشفى من مرضها العضال وستكون أسعد امرأة في الدنيا ..
وكثيرون يحلمون ببزوغ صبح السعادة ليمحو ليل الحزن والشقاء الذي طال ..
وحينما يبزغ نور الحقيقة لدى البعض يصدم عندما ينتهي به الطريق المزعوم إلى الضياع والبؤس والحزن والاكتئاب ، وقد كان عند بدايته مفروشا بالورود والياسمين والبنفسج والزنبق الأحلام السعيدة .
أخيرا قد لا يصل كل أولئك للسعادة المرجوة ، فهل من سيجربون طريقا أخرى سبقهم إليها ؟
أين السعادة الدنيوية الحقة التي نبحث عنها ؟ هل يمكن أن نعرف عملية حدوث السعادة داخل الجسم ؟
هل يمكننا تصنيع المواد اللازمة لإحداثها داخلنا ؟ أين مكمنها ؟ هل هي في مكان ما داخل أجسامنا أو في قلوبنا
أو هي ممتزجة بأرواحنا ؟
وهل تختلف تلك المواد عن بعضها بحسب اختلاف مصدر السعادة ونوعها ؟
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_509.gif
الحقيقة أنه لا يوجد جواب لكل ما ذكر ..
ولكن ...
طريق السعادة الحقيقية واضح ، لكنه غير محاط بالزهور كما نتصور .. فمن أراد تحقيق هدف لابد أن يسعى له ، لا أن يحلم به فقط ، وكلما سمى الهدف احتاج لجهد أكبر وعزيمة أقوى لتحقيقه .
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_217.gif
هناك هرمون يسمى هرمون السعادة( الميلاتونين ) يفرز بكمية بسيطة جدا أثناء النوم في الليل فقط .
فلا يفرز عندما ننام بالنهار .. وهذا الهرمون ينظم الساعة البيولوجية للجسم ليمكن الإنسان النوم في الليل بسلام دون معاناة ومشاكل الأرق ،
وقد أجريت عليه أبحاث عديدة وتم فصله من المخ ومعرفة تركيبه ، وتم إعطاؤه لمصابين بأمراض مختلفة وقلل حدة الإحباط والاكتئاب .
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_387.jpg
ولكنه لم يثبت أنه يجلب السعادة من لا شيء ، كما انه قد لا يناسب الذين لديهم مشاكل في الجهاز التنفسي بل عن بعض الأبحاث تشير إلى أنه يسبب الربو الليلي ..
فإذن لا ينصح بتناوله على هيئة حبوب إلا بوصفة طبية لأن البعض يرى إعلاناته في الانترنت ويظن انه سيعيد الكهل على صباه .
فما دام أن الله خلقه بكميات بسيطة فغن الزيادة المفتعلة عن طريق الأدوية لا يمكن ضمان سلامتها .. وليس ضروريا كلما أردنا مزيدا من النتائج الحسنة نزيد في الكميات المتناولة .. ولكن المطلوب تشجيع الجسم ليفرز الكمية الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى ويعرف كيف ومتى وأين تعمل (( غنا كل شيء خلقناه بقدر ))
كيف نزيد الميلاتونين .. ؟؟
لزيادة الهرمون ..
1-تناول وجباتك بانتظام .. فإن النظام في الحياة بما فيها النوم والغذاء يزيد من إفرازه .
2-اجعل وجبة العشاء خفيفة .. لأن امتلاء المعدة يجلب الأرق .
3-دائما مارس الرياضة المناسبة في الجو الطلق ، فهي أفضل من داخل الغرف أو الصالات ، حيث يتوفر الأكسيجين في الخارج بشكل أفضل .
4-اجعل الليل لك سباتا وحارب فكرة السهر بالليل و النوم بالنهار .
5-هناك أغذية غنية بالميلاتونين : الشوفان ، الذرة الحلوة ، الرز ، الزنجبيل ، الطماطم ، الموز ، والشعير .. كلها أغذية بها هذا الهرمون .
أتمنى لكم حياة ملؤها السعادة والمحبة والرحمة
ارق التحاايا
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_465.gif
من منا لا يحب أن يعيش سعيدا ؟! لا أحد طبعا ..
بل عن هذا الموضوع يشدنا ونحس بشعور جميل عندما نقرأ حرفه ...
الكل يتسابق للحصول على السعادة بأسلوبه الخاص المبني على اعتقاده وقناعته وتوقعه بالطريق الموصلة إليها ..
يتخيل كل الأحلام الجميلة وقد صارت إلى حقيقة ..
هناك من يحل بالغنى والمال ..
وذاك في مكتب فخم يمتع نفسه بإصدار الأوامر التي لا يمكن عصيانها في منصبه الذي يرى شخصيته ملائمة له .
وتلك تحلم بالسفر والملابس التي لا يوجد لها مثيل ..
وأخرى بأن توفق في الزوج المناسب الذي ينسيها أحزانها ..
وتلك منتهى سعادتها أن تجد التقدير من والديها وان يغيرا نظرتهما إليها ..
وأخرى منتهى سعادتها أن تعيش مع أبنائها وزوجها دون شجار ..
وثالثة تتمنى أن تشفى من مرضها العضال وستكون أسعد امرأة في الدنيا ..
وكثيرون يحلمون ببزوغ صبح السعادة ليمحو ليل الحزن والشقاء الذي طال ..
وحينما يبزغ نور الحقيقة لدى البعض يصدم عندما ينتهي به الطريق المزعوم إلى الضياع والبؤس والحزن والاكتئاب ، وقد كان عند بدايته مفروشا بالورود والياسمين والبنفسج والزنبق الأحلام السعيدة .
أخيرا قد لا يصل كل أولئك للسعادة المرجوة ، فهل من سيجربون طريقا أخرى سبقهم إليها ؟
أين السعادة الدنيوية الحقة التي نبحث عنها ؟ هل يمكن أن نعرف عملية حدوث السعادة داخل الجسم ؟
هل يمكننا تصنيع المواد اللازمة لإحداثها داخلنا ؟ أين مكمنها ؟ هل هي في مكان ما داخل أجسامنا أو في قلوبنا
أو هي ممتزجة بأرواحنا ؟
وهل تختلف تلك المواد عن بعضها بحسب اختلاف مصدر السعادة ونوعها ؟
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_509.gif
الحقيقة أنه لا يوجد جواب لكل ما ذكر ..
ولكن ...
طريق السعادة الحقيقية واضح ، لكنه غير محاط بالزهور كما نتصور .. فمن أراد تحقيق هدف لابد أن يسعى له ، لا أن يحلم به فقط ، وكلما سمى الهدف احتاج لجهد أكبر وعزيمة أقوى لتحقيقه .
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_217.gif
هناك هرمون يسمى هرمون السعادة( الميلاتونين ) يفرز بكمية بسيطة جدا أثناء النوم في الليل فقط .
فلا يفرز عندما ننام بالنهار .. وهذا الهرمون ينظم الساعة البيولوجية للجسم ليمكن الإنسان النوم في الليل بسلام دون معاناة ومشاكل الأرق ،
وقد أجريت عليه أبحاث عديدة وتم فصله من المخ ومعرفة تركيبه ، وتم إعطاؤه لمصابين بأمراض مختلفة وقلل حدة الإحباط والاكتئاب .
http://images.bigoo.ws/content/gif/peoples/peoples_387.jpg
ولكنه لم يثبت أنه يجلب السعادة من لا شيء ، كما انه قد لا يناسب الذين لديهم مشاكل في الجهاز التنفسي بل عن بعض الأبحاث تشير إلى أنه يسبب الربو الليلي ..
فإذن لا ينصح بتناوله على هيئة حبوب إلا بوصفة طبية لأن البعض يرى إعلاناته في الانترنت ويظن انه سيعيد الكهل على صباه .
فما دام أن الله خلقه بكميات بسيطة فغن الزيادة المفتعلة عن طريق الأدوية لا يمكن ضمان سلامتها .. وليس ضروريا كلما أردنا مزيدا من النتائج الحسنة نزيد في الكميات المتناولة .. ولكن المطلوب تشجيع الجسم ليفرز الكمية الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى ويعرف كيف ومتى وأين تعمل (( غنا كل شيء خلقناه بقدر ))
كيف نزيد الميلاتونين .. ؟؟
لزيادة الهرمون ..
1-تناول وجباتك بانتظام .. فإن النظام في الحياة بما فيها النوم والغذاء يزيد من إفرازه .
2-اجعل وجبة العشاء خفيفة .. لأن امتلاء المعدة يجلب الأرق .
3-دائما مارس الرياضة المناسبة في الجو الطلق ، فهي أفضل من داخل الغرف أو الصالات ، حيث يتوفر الأكسيجين في الخارج بشكل أفضل .
4-اجعل الليل لك سباتا وحارب فكرة السهر بالليل و النوم بالنهار .
5-هناك أغذية غنية بالميلاتونين : الشوفان ، الذرة الحلوة ، الرز ، الزنجبيل ، الطماطم ، الموز ، والشعير .. كلها أغذية بها هذا الهرمون .
أتمنى لكم حياة ملؤها السعادة والمحبة والرحمة
ارق التحاايا