المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم، ان شرع لهم من الدين ما يقربهم اليه، ويوصله



أسواق
04-07-2013, 11:30 PM
إن من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم، ان شرع لهم من الدين ما يقربهم اليه، ويوصله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html)


اين المتبرعون واين الفعلون للخير ونحتاج ايضا حامل مصاحف
عليك يا من انفق ماله كله في حب الله وحب رسوله حتى تخلل بالعبا، جزاك الله عن امة رسول (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)


صدقة جارية ووقف للوالدين مسجد يحتاج الى مكيف دولابي 1


مسجد يحتاج (http://www./showthread.php?t=46672)الى متبرع بأسرع وقت ممكن حيث أن قيمة المكيف الواحد 7200 الف
أن الصدقة تطفئ الخطيئة وهنا مسجد (http://www./showthread.php?t=46672)يحتاج (http://www./showthread.php?t=46672)الى فاعل خير أو متبرع لوجه الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)تعالى
مسجد الشيخ محمد بن سويد رحمه الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)تعالى بوادي الدواسر يحتاج (http://www./showthread.php?t=46672)الى مكيف (http://www./showthread.php?t=46672)سبلت العدد 1والله على ما أقول شهيد



فلا تنسا اخي الكريم لعلك تكون سبباً في هذا المسجد وهنك دورات المياه تحتاج الى صيانه كاملة
بقي واحد فلعلك تكون سبباً في هذا المسجد لك ولوالديك والمسلمين أجمعين
والله ثم والله اننا بحاجة الى الدعم الخيري واقسم بالله العظيم وبوجهه الكريم من الشيطان الرجيم
وانتم تعلمون قسوة الحر الشديد
لا تجعل هذه الرساله تقف عندك بلا ارسلها لمن تعرف لعلك تكون سبب في مشاركته في هذا المسجد
وما تقدموا لاانفسكم من خير تجدوه عند الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)
مما يلحق المؤمن من عمله


هل فكرت في إنصرام الأيام وماذا قدمت من عمل صالح او صدقة جارية
يقول الحق سبحانه وتعالى ( إن عدة الشهور عند الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)إ ثنا عشر شهرا في كتاب الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .... ) سورة التوبة
بينما أنا أقلب تقويم أم القرى فأجده قد أوشك على الانتهاء فتذكرت أن لكل شيء نهاية وأن نهايتنا إلى الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)عزوجل قال تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ( وأن إلى ربك المنتهى ) سورة النجم


قال أبو البقاء الرندي :
لكل شيء إذا ماتم نقصـان فلايغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كماشاهدـتهادول من سره زمن ساءته أزمان


فعجبا لإبن آدم كيف لايعتبر وهو يقص يوميا من عمره ورقة كامله حينما ينزع ورقة التقويم أويقلبها حتى يأتي يوما من الأيام فلا يجد شيء من عمره
فاغتنم أيها المسلم فرصة حياتك وماتعاقب الليل والنهار إلامطايا إلى الآخره فمطية الليل تسلمك إلى مطية النهار وهكذا حتى تنتهي إلى جنة أونار


دقـات قلب المرء قائلـة لـه إن الحيــاة دقائق وثوان
فاغنم لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثـان


ومن فضل الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)علينا أن جعل لنا خلال العام الهجري مواسم نتقرب فيها بالعمل الصالح إلى الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)سبحانه وتعالى فمثلا بداية العام الهجري شهر الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)المحرم وهو أحد الأشهرالأربعة الحرم قال عنه الرسول صلى الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)عليه وسلم { أفضل الصيام بعد رمضان شهرالله المحرم } ثم يأتي بعد فتره شهر رمضان المبارك ومافيه من خيرات كثيرة ومواسم للعبادة منها العشر الأواخروفيها ليلة القدر خير من ألف شهر وماينتهي حتى تأتي أشهر الحج بمافيها أيام ألعشر الأولى من ذي الحجة ومافيها من فضل كبير مثل يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك وغيرها كل هذه المواسم فرصة للعمل الصالح خلال العام الهجري كاملا


فياأخي المسلم لاتدع الفرصة تمر عليك (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)وانت غافلا لاه ؛ وأعلم رحمك الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)أنه ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وينادي منادٍ { يابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فلن أعود إلى يوم القيامه } أسأل الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)أن يجعلنا من المعتبرين لحفظ أوقاتنا وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا وعلى الأمة اللإسلامية كافه
عبيد الحماد المسئول امام الله (http://vb.g111g.com/!1211982!http://www.aswaqcity.com/thread1211982.html)سبحانه وتعالى كل ما يقدم لهذا المسجد من فعل خيري 0500069840 والله على ما أقول شهيد
يا أمة الاسلام ابوب الخير كثيرة ونحن نلهذ وراء الاسهم والعقارات ولا نستفيد من ذلك ومساجدنا تريد الكثير من يهتم بها
فلا تقصر يا أخي الحبيب حفظك الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ورعاك وسدد على الخير خطاك
نحن ننتظر دعمكم السخي فلا تتأخر
\
إن من فضل الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) على عباده (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ورحمته (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) بهم، (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ان شرع لهم من الدين (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ما يقربهم (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) اليه، (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ويوصلهم إلى مرضاته، ويكون سبباً في دخولهم الجنة والنجاة من النار، وكان مما شرعه لهم، وامرهم به: ان يفعلوا الخيرات، وينفقوا مما جعلهم مستخلفين فيه، تزكية لنفوسهم، وتطهيرا لاخلاقهم، وتنمية لاموالهم، فقال تعالى: { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77] وقال: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } [الحديد: 7] ووعد سبحانه وتعالى فاعلي الخير بتوفية اعمالهم، ومضاعفتها لهم اضعافا كثيرة في وقت هم احوج ما يكونون إلى ذلك، فقال تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272] وقال تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]
وقد بين تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) تلك المضاعفة اتم بيان، واوضحها اكمل ايضاح، وضرب لها مثلاً بما تعيه افهام الناس، وتدركه عقولهم، وتراه اعينهم، فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]
وهكذا نبينا صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم بين فضل الانفاق والتصدق في سبيل الله، وثماره وآثاره في عالم الغيب، وفي عالم الشهادة، ومما ورد من ألفضل في ذلك:
1 المضاعفة لصاحبه، فعن ابي هريرة رضي عنه قال: قال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) الا الطيب فان الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه أي مهره حتى تكون مثل الجبل» متفق عليه.
2 ان الصدقة تظل العبد يوم القيامة وتحول بينه وبين حر الشمس حينما تدنو من رؤوس الخلائق، فعن عقبة بن عامر رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه عن النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم قال: « كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس» رواه أحمد والحاكم وصححه الالباني.
3 ان اجر الصدقة يقع مضاعفاً إلى سبعمائة ضعف يوم القيامة إلى اضعاف كثيرة، فعن ابي مسعود الانصاري رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال: رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة» أخرجه مسلم.
4 ان الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء، فعن انس رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه قال: قال: رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء». أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب.
5 واخبر النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم انه الصدقة تطرد الشياطين عن ابن آدم، وتفك عقدهم عنه، فعن بريدة رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه قال قال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم: « لا يخرج احد شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحي سبعين شيطانا» أخرجه أحمد وابن خزيمة وصححه الحاكم والالباني.
6 والصدقة زكاة وطهرة للمسلم، فبها تزكو نفسه، ويرق قلبه، وتطيب روحه، ويرتفع عن اخلاق اصحاب الشح والبخل والأثرة وغيرها قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } [التوبة: 103] .
7 وبين رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم: ان الصدقة لا تنقص المال، بل تزده بما يحصل فيه من بركة الانفاق والعطاء، لان كثيراً من المحجمين عن الانفاق والتصدق يظنون ان الصدقة تذهب بالمال وتفنيه، او تنقصه، وهذا بسبب غلبة حب الدنيا على قلوبهم، فعن ابي هريرة رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه قال: قال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «ما نقصت صدقة من مال..» الحديث أخرجه مسلم.
وهذا التحريض على الصدقة من قبل الشارع الحكيم ألهب حماس اصحاب النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم، وجعلهم يتنافسون في هذا الميدان..وأي ميدان؟!!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه: أمرنا رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم ان نتصدق ووافق ذلك عندي مالاً، فقلت: اليوم اسبق أبا بكر، إن سبقته يوماً، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «ما أبقيت لأهلك؟» قلت نصف مالي، قال فجاء أبو بكر بماله كله، فقال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «ما أبقيت لأهلك؟» قال أبقيت لهم الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ورسوله!! فقلت: لا أسابقه إلى شيء أبداً» أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح.
وكان عثمان رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه من المنفقين اموالهم في سبيل الله، فعن عبدالرحمن بن خباب قال: شهدت النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة، فقام عثمان فقال: يا رسول الله! على مائة بعير بأحلاسها واقتابها في سبيل الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ثم حض على الجيش، فقام عثمان فقال: يا رسول الله! علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها واقتابها في سبيل الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) قال: فرأيت رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم ينزل على المنبر وهو يقول: « ما على عثمان ما فعل بعد هذه.. ما على عثمان ما فعل بعد هذه» أخرجه الترمذي وقال: غريب وله شواهد.
ومواقفهم رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنهم في فعل الخير لا تدخل تحت الحساب ولا تضبطها اقلام الكتاب.
ومن أفضل وجوه الانفاق، واعظمها أجراً، وأعمها فائدة، وأدومها نفعاً، وأبقاها أثراً، الوقف في سبيل الله، وهو في الاصطلاح الشرعي: تحبيس الاصل، وتسبيل المنفعة، فالوقف بهذا التعريف يجمع بين أمرين جليلين:
أولهما: ثبوت الاصل الموقوف، ودوام الانتفاع به، فعن ابي هريرة رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه قال: قال رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم «اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم.
الأمر الثاني: اتساع مجالات الإنفاق من غلاته، وتنوع مصارفه، وتعدد أوجه البر والاحسان فيه، مما يجعله من أولى ما يتسابق إليه المحسنون، وأهم ما يتنافس فيه المتنافسون.
من اجل ذلك سارع المسلمون إلى هذا العمل ألفاضل منذ عهد النبوة، والقرن المفضل يرشدهم إليه رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم، بل ويحثهم على وقف انفس ما يملكون، وتحبيس اكرم ما يحبون، فقد روى الجماعة عن عبدالله بن عمر رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنهما قال: اصاب عمر بخير ارضاً، فأتى النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم فقال: اصبت ارضاً لم اصب مالاً قط انفس منه، فكيف تأمرني به؟ قال: ان شئت حبست اصلها وتصدقت بها، فتصدق انه لا يباع أصلها، ولا يوهب، ولا يورث.
ومثل ذلك ما رواه البخاري عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة انه سمع انس بن مالك رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه يقول: كان أبو طلحة اكثر الانصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحب ماله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم يدخلها و يشرب من ماء فيها طيب، قال انس: فلما نزلت {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) إن الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) يقول {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92]وان أحب أموالي الي بيرحاء، وانها صدقة ارجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله: فقال بخ بخ، ذلك مال رابح، أو رايح».. الحديث.
فعمر، وأبو طلحة اوقفا اغلى ما يملكان، لادراكهما ما للوقف من منزلة عظيمة، وما يترتب عليه من الاجر والثواب، يدل على ذلك قوله صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم: بخ ذلك مال رابح وكلمة بخ تدل على تفخيم الأمر والاعجاب به.
ويزيد ذلك بياناً ووضوحاً ما فعله عثمان رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه فانه لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع القربة بمد فقال له النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم تبيعنيها بعين في الجنة؟ فقال يا رسول الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم فقال: أتجعل لي فيها ما جعلت له؟ قال نعم، قال قد جعلتها للمسلمين «ذكره الحافظ في ألفتح».
وهذه البئر هي التي قال فيها الرسول صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم: من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه. ذكره البخاري تعليقاً، ووصله الدارقطني والاسماعيلي وغيرهما.
وتوالت جموع الصحابة على العمل بهذه السنة الكريمة، يقول جابر رضي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عنه: لم يكن احد من اصحاب النبي صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم ذو مقدرة، الا وقف وهذا إجماع منهم.
يقول ابن قدامة في المغني: 8/185 قال الحميدي: تصدق أبو بكر بداره على ولده، وعمر بربعه عند المروة على ولده، وعثمان برومة، وتصدق علي بأرضه بينبع، وتصدق الزبير بداره بمكة، وداره بمصر، وامواله بالمدينة على ولده، وتصدق سعد بداره بالمدينة وداره بمصر على ولده، وعمرو بن العاص بالوهط، وداره بمكة على ولده، وحكيم بن حزام بداره بمكة والمدينة على ولده، فذلك كله إلى اليوم.
وعلى هذا النهج القويم سار التابعون ومن بعدهم عبر العصور الاسلامية المتعاقبة فتوسعت الأوقاف، وشملت بنفعها كثيراً من المرافق الخيرية، والاجتماعية، والعلمية واسهمت اسهاماً كبيراً في خدمة المجتمع الاسلامي، والنهوض برقيه وتقدمه


فضل الصدقة في رمضان تعدل سبعين ضعفا من غيرها كما ذكر النبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم - في حديث البراء وغيره،



فالصدقة في رمضان مضاعفة والأعمال الصالحة في الجملة في رمضان قد تضاعف عند الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) - عز وجل -




ومنها الصدقة والناس يتحرون في هذا الشهر المبارك والنبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم -

يقول: (من تقرب فيه بصدقة كمن تقرب فيما سواه بفريضة) فدل ذلك على فضلها العظيم.

وفي البخاري قال: كان النبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان.

فالشاهد أن الصدقة في رمضان مضاعفة وأجرها عظيم وفضلها كبير لفضل الزمان ولأهميته،

ولأن النبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم - حث عليها ففيها خير عظيم

ولذلك يقول النبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم - من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء،

قالوا: يا رسول الله! ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم قال يعطي الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) هذا الأجر من فطر صائما على مذقة لبن

فهذا يدل على فضل الصدقة بكل ألوانها وصورها وهؤلاء الذين يتصدقون في رمضان

ويكثرون من الصدقة فيه قد تأسوا بالنبي - صلى الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) عليه وسلم - ورأوا فضل ذلك

لكن ننبه إخواننا أنه يحرم على من كانت عنده زكاة وقد حلت قبل رمضان أن يؤخرها إلى رمضان لينال أجر رمضان،

فإن هذا ظالم لنفسه، بل يجب عليه أن يخرجها وقت وجوبها إن كان قبل رمضان ولا يؤخرها إلى رمضان..

لكن إن أراد أن يقدم الزكاة التي لا تجب إلا بعد رمضان أراد أن يقدمها إلى رمضان يقدم زكاة السنة التي تأتي إلى رمضان

ليكون إخراجها في رمضان فله ذلك وفي ذلك خير له إن شاء الله (http://www.aswaqcity.com/thread1235736.html) -تعالى .