أهــل الحـديث
03-07-2013, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، أما بعد:
فقد اختلف بعض الإخوة في حكم تخضُّب النساء بالخضاب الأسود والذي يستعملْنه بنقشه على اليدين والذراعين للزينة.
ذهب بعض الإخوة إلى أنه عازل للماء عن الوصول إلى الجلد أثناء الطهارة؛ حيث أنه يلاحظ تقشُّره من على الجلد مع مرور الأيام، وهذه القشور محسوسة باليد ولها جرم.
ومن ثَمَّ حثّ هؤلاء الإخوة نساءَهم على استبدال الخضاب الأسود بالحناء مع القيام بنقش الحناء على اليدين والذراعين كهيئة النقش بالخضاب الأسود.
وذهب بعض الإخوة إلى أن الخضاب الأسود لا يبقى منه إلا مجرد اللون ولا يعزل الماء عن الجلد وأن تلك القشور الناتجة ليست منه وإنما هي من الجلد نفسه؛ وبالتالي لم يحثّوا نساءَهم على تركه.
فماذا عند الإخوة الأفاضل في هذه المسألة من كلام أهل العلم والبصيرة؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، أما بعد:
فقد اختلف بعض الإخوة في حكم تخضُّب النساء بالخضاب الأسود والذي يستعملْنه بنقشه على اليدين والذراعين للزينة.
ذهب بعض الإخوة إلى أنه عازل للماء عن الوصول إلى الجلد أثناء الطهارة؛ حيث أنه يلاحظ تقشُّره من على الجلد مع مرور الأيام، وهذه القشور محسوسة باليد ولها جرم.
ومن ثَمَّ حثّ هؤلاء الإخوة نساءَهم على استبدال الخضاب الأسود بالحناء مع القيام بنقش الحناء على اليدين والذراعين كهيئة النقش بالخضاب الأسود.
وذهب بعض الإخوة إلى أن الخضاب الأسود لا يبقى منه إلا مجرد اللون ولا يعزل الماء عن الجلد وأن تلك القشور الناتجة ليست منه وإنما هي من الجلد نفسه؛ وبالتالي لم يحثّوا نساءَهم على تركه.
فماذا عند الإخوة الأفاضل في هذه المسألة من كلام أهل العلم والبصيرة؟
وجزاكم الله خيراً.