المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دونك أيها الراغب 200 فائدة من شرح الواسطية لابن عثيمين



أهــل الحـديث
03-07-2013, 09:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأفاضل حفظكم الله تعالى
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فوائد أحسبها فريدة أخذتها من السفر القيم شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عليه رحمة الله




1. توحيد الربوبية :
هو إفراد الله سبحانه وتعالى في أمور ثلاثة : في الخلق ، والملك ، والتدبير

2. يسمى توحيد الألوهية بهذا الاسم باعتبار إضافته إلى الله ، ويسمى بـ ( توحيد العبادة ) باعتبار إضافته إلى العابد .

3. العبادة مبنية على أمرين عظيمين هما المحبة والتعظيم فبالمحبة تكون الرغبة ، وبالتعظيم تكون الرهبة والخوف .

4. العبادة : التذلل لله عز وجل حبا وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه . وكل من ذل لله عز " ولله العزة ولرسوله "

5. لو لم يكن من فضل العلم إلا هذه المنقبة : قال تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم "

6. " اعتقاد " : حكم الذهن الجازم فإن طابق الواقع فصحيح ، وإن خالف الواقع ففاسد .......

7. " أهل السنة " أضافهم إلى السنة ؛ لأنهم متمسكون بها ، والجماعة لأنهم مجتمعون عليها .

8. أهل السنة قد يحصل بينهم خلاف حتى في أمور العقيدة مثل : هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه ؟ وهل عذاب القبر على البدن والروح ؟ ......لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول وليست من الأصول ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا ؛ لا يضلل بعضهم بعضا بخلاف أهل البدع .

9. اسرافيل : موكل بنفخ الصور ، وهو أيضا أحد حملة العرش .

10. ميكائيل : موكل بالقطر والنبات .

11. أطت السماء : الأطيط : صرير الرحل .

12. بعضهم يقول : إن صحف موسى هي التوراة ، وبعضهم يقول : غيرها .

13. عبر المؤلف بالتحريف دون التأويل مع أن كثيرا ممن يتكلمون في هذا الباب يعبرون بنفي التأويل ، لكن ما عبر به المؤلف أولى لوجوه أربعة - وذكرها - .

14. قالت عائشة رضي الله عنها : ( يتأول القرآن ) أي يعمل به .

15. قوله تعالى : " الرحمن على العرش استوى " ظاهر اللفظ أن الله تعالى استوى على العرش : استقر عليه ، وعلا عليه ........

16. فإن قلت ما الفرق بين التعطيل والتحريف ؟ قلنا : التحريف في الدليل ، والتعطيل في المدلول فمثلا ......

17. يقول شيخ الإسلام : ( التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد ) وصدق رحمه الله . إذا تأملته ؛ وجدته تكذيبا للقرآن ، وتجهيلا للرسول صلى الله عليه وسلم ، واستطالة للفلاسفة .

18. طريقة الخلف ما قاله القائل :
لعمري لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم
قال المحشي : هذان البيتان ذكرهما عبد الكريم الشهرستاني في كتابه " نهاية الإقدام في علم الكلام " ولم يبين قائلهما .

19. إذا آمنت بأنه سميع ؛ فإنك سوف تحترز عن كل قول يغضب الله ؛ لأنك تعلم أنه يسمعك ، فتخشى عقابه ؛ فكل قول يكون فيه معصية لله عز وجل ؛ فسوف تتحاشاه ؛ لأنك تؤمن بأنه سميع ، وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشئ ؛ فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص بلا شك .

20. وثمرة الإيمان بأن الله بصير أن لا تفعل شيئا يغضب الله ؛ لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة لا يفهم الناس أنها نظرة محرمة ؛ فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ، ويعلم ما في قلبك .... استح من الله كما تستحي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما منك . ....

21. تنقسم الصفات الذاتية إلى : صفات معنوية ، وذاتية خبرية وهي التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء ؛ كاليد والوجه والعين فهذه يسميها العلماء : ذاتية خبرية ، ذاتية : لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها . خبرية : لانها متلقاه بالخبر ؛ فالعقل لا يدل على ذلك ، لولا أن الله أخبرنا بها .

22. الله سبحانه يبعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات ، ولهذا كان التعبير الآيات أحسن من التعبير بالمعجزات لأن الآيات يعبر بها في الكتاب والسنة ، ولأن المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ ، ولأن ( آيات ) أدل على المعنى المقصود .....

23. الإلحاد في آيات الكونية أن ينسبها إلى غير الله استقلالا ، أو مشاركة ، أو إعانة .

24. والإلحاد في آيات الله الشرعية إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها .

25. الإبل حرام على اليهود لقوله تعالى : " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر "

26. " الصراط " يقال للطريق الواسع المستقيم .

27. الصديقون : جمع صديق ، وأحسن ما يفسر به الصديق قوله تعالى : " والذي جاء بالصدق وصدق به " وقال تعالى : " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هو الصديقون " ، فمن حقق الإيمان - ولا يتم تحقيق الإيمان إلا بالصدق والتصديق – فهو صديق .

28. والصديقية مرتبة تكون للرجال والنساء .

29. أما الشهداء فقيل هم الذين قتلوا في سبيل الله ، وقيل هم العلماء لقوله تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " ، ولو قال قائل : إن الآية عامة لمن قتلوا في سبيل الله تعالى وللعلماء فصحيح .

30. سورة الإخلاص : سميت بذلك قيل لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل ، وأن من آمن بها فهو مخلص ، فتكون مخلصة لقارئها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها ؛ فقد أخلص لله عز وجل . وقيل : لأنها مخلصة – بفتح اللام – لأن الله تعالى أخلصها لنفسه ، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار ......والوجهان صحيحان .

31. قال العلماء : وجه كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن : أن مباحث القرآن خبر عن الله ، وخبر عن المخلوقات ، وأحكام

32. سبب نزول سورة الإخلاص : أن المشركين قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : صف لنا ربك ؟ فأنزل الله هذه السورة .

33. " الله الصمد " : أتى بها بجملة معرفة في طرفيها ؛ لإفادة الحصر ؛ أي : الله وحده الصمد .

34. " الصمد " : هو الكامل ؛ في علمه ، في قدرته ، في حكمته ، ، في عزته ، في سؤدده ، في كل صفاته ، وقيل : " الصمد " الذي لا جوف له ؛ يعني : لا أمعاء ولا بطن ، ولهذا قيل : الملائكة صمد ؛ لأنهم ليس لهم أجواف .....ولا ينافي المعنى الأول ، لأنه يدل على غناء بنفسه عن جميع خلقه ، وقيل " الصمد " بمعنى المفعول ؛ أي المصمود إليه

35. القيوم : القائم بنفسه .... والقائم على غيره ....

36. ( العليم ) بظواهر الأمور ، ( الخبير ) بالبواطن .

37. " السميع " : له معنيان أحدهما بمعنى المجيب . والثاني بمعنى السامع الصوت وينقسم الثاني إلى : ما يراد به عموم إدراك سمع الله عز وجل . الثاني : سمع يراد به النصر والتأييد . الثالث : سمع يراد به الوعيد والتهديد ( و أورد الأدلة ) .

38. " الودود " مأخوذ من الود ، وهو خالص المحبة ، وهي بمعنى : واد ، وبمعنى : مودود ؛ لأنه عز وجل محب ومحبوب .

39. هل الأسماء : ( الأول والآخر والظاهر والباطن ) متلازمة ؟ أو يجوز فصل بعضها عن بعض ؟
الظاهر أن المتقابل منها متلازم .

40. ليهْنك العلم .

41. هذان الاسمان – الحي القيوم – هما الاسم الأعظم

42. " ذو الجلال والإكرام " " الإكرام " مصدر من أكرم ، صالح للمكرم بكسر الراء والمكرم بفتح الراء ، فالله سبحانه مكرَم ، وإكرامه تعالى القيام بطاعته ، ومكرِم لمن يستحق الإكرام .

43. يعلم ما بين أيديهم – أي المستقبل – وما خلفهم أي الماضي

44. حديث ( أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ) رواه ابن أبي شيبة في كتاب " العرش" والبيهقي في " الأسماء والصفات " وصححه الألباني .

45. الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل أن اسم الفاعل طارئ حادث يمكن زواله ، والصفة المشبهة لازمة لا ينفك عنها الموصوف .

46. تضمنت آية الكرسي ستا وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الاسماء

47. طوقه من سبع أرضين : أي يأتي يوم القيامة وهذه القطعة التي اقتطعها مطوقة عليه من سبع أرضين

48. التوكل على غير الله لا يخلو من ثلاثة أقسام :
أولا : أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد ؛ فهذا شرك أكبر ....
ثانيا : أن يتوكل بشئ من الاعتماد لكن فيه إيمان بأنه سبب وأن الأمر إلى الله ؛ كتوكل كثير من الناس على الملوك والأمراء في تحصيل معاشهم ؛ فهذا نوع من الشرك الأصغر .
ثالثا : أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه ، وأن هذا المتوكل فوقه ؛ كتوكل الإنسان على الوكيل في بيع وشراء ونحوهما مما تدخله النيابة ؛ فهذا جائر ، ولا ينافي التوكل على الله .

49. من الفوائد المسلكية من الإيمان بعلم الله وحكمته الطمأنينة التامة لما حكم به من أحكام كونية وشرعية ؛ لصدور ذلك عن علم وحكمة ، فيزول عنه القلق النفسي ، وينشرح صدره .

50. ( يعلم ما يلج في الأرض ) : مثل المطر والحب يبذر في الأرض والموتى والدود والنمل وغيرها . ( وما يخرج منها ) كالماء والزروع وما أشبه ذلك. ( وما ينزل من السماء ) مثل المطر والوحي والملائكة وأمر الله عز وجل ، ( وما يعرج فيها ) كالأعمال الصالحة والملائكة والأرواح والدعاء .

51. ( مفاتح الغيب ) قيل : إنها جمع مفتح بكسر الميم وفتح التاء : المفتاح . وقيل جمع ( مفتح ) بفتح الميم وكسر التاء ، وهي الخزائن ، وقيل : مبادئه

52. يقال إن النصوص لا تأتي بمحال ، وإنما تأتي بمحار ؛ أي بما يحير العقول .

53. قال الله سبحانه : ( مثل الجنة التي وعد المتقون ) أي : صفة الجنة .

54. ( ما شاء الله ) تقديرها : هذا ما شاء الله . أو ما شاء الله كان .

55. قوله تعالى : " إن الله يحب المحسنين " .....محبة الله مرتبة عالية عظيمة ووالله إن محبة الله لتشترى بالدنيا كلها .

56. إذا احبك الله عز وجل أحبتك الملائكة في السماء ، ثم يوضع لك القبول في الأرض .

57. الخلة لا نعلم أنها ثبتت لأحد من البشر ؛ إلا لاثنين ، هما إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "

58. " ويحب المتطهرين " إذا غسلت ثوبك من النجاسة تحس بأن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين ، إذا توضأت تحس بأن الله أحبك ؛ لأنك تطهرت ، إذا اغتسلت تحس أن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين .

59. ...... ولهذا تجد المؤمن أحسن حالا من الكافر ، حتى في أمور الدنيا ؛ لأن الله يقول : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " .

60. وإني وأن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي

61. يتعلق بالقاتل عمدا ثلاثة حقوق : حق الله ، وترفعه التوبة ، حق أولياء المقتول ؛ فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم ، وأما حق المقتول فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا ...... على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحا فإن الله بفضله يتحمل عن القاتل .....لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئا .

62. " ينظرون" إذا تعدت بـ( إلى ) يكون معناها النظر . أما إذا تعدت بنفسها ؛ فهي بمعنى : ينتظرون .

63. " يأتيهم الله في ظلل " " في " هنا بمعنى ( مع ) ؛ فهي للمصاحبة ، وليست للظرفية قطعا ؛ فالله سبحانه واسع عليم ، ولا يحيط به شئ من مخلوقاته .

64. في " ظلل " أي مع الظلل ؛ فإن الله عند نزوله جل وعلا للفصل بين عباده " تشقق السماء بالغمام " غمام أبيض ؛ ظلل عظيمة ؛ لمجئ الله تبارك وتعالى .

65. ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ) حتى تكون الأرض كالأديم .

66. قال بعض السلف : ينبغي إذا قرأت " كل من عليها فان " أن تصلها بقوله : ويبقى وجه ربك " حتى يتبين نقص المخلوق وكمال الخالق ، وذلك للتقابل .

67. في الحديث " حجابه النور ، لو كشفه ؛ لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " " سبحات وجهه " يعنى : بهاءه وعظمته وجلاله ونوره ، " ما انتهى إليه بصره من خلقه " وبصره ينتهي إلى كل شئ .

68. قال أهل العلم : خلق الله آدم بيده ، وكتب التوارة بيده ، وغرس جنة عدن بيده .

69. " غلت أيديهم " أي منعت عن الانفاق ، ولهذا كان اليهود أشد الناس جمعا للمال ومنعا للعطاء .
70. علامة الباء التي للسببية أن يصح أن يليها كلمة " سبب "

71. " مما عملت أيدينا " كأنه قال : مما عملنا ؛ لأن المراد باليد ذات الله التي لها يد ، والمراد بـ" يديّ " اليدان دون الذات .

72. وقوله تعالى : " والسماء بنيناها بأيد " الأيدي هنا بمعنى القوة ؛ فهي مصدر آد يئيد ؛ بمعنى : قوى ، وليس المراد بالأيد صفة الله ، ولهذا ما أضافها الله إلى نفسه ، ما قال : بأيدينا ****************، بل قال : بأيد أي بقوة .

73. ونظير ذلك قوله تعالى : " يوم يكشف عن ساق " فإن لعلماء السلف في قوله " عن ساق " قولين ....الشدة ، .....ساق الله عز وجل .

74. " لا يدان لأحد بقتالهم " المعنى : لا قوة بقتالهم ، و هم يأجوج و مأجوج .
75. الرؤية المضافة إلى الله لها معنيان : المعنى الأول : العلم ؛ ومنه قوله قوله تعالى عن يوم القيامة : " إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا "
الثاني : رؤية المبصرات ؛ يعني أدراكها بالبصر .

76. " الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين " أي أن الله تعالى يراه حين يقوم للصلاة وحده وحين يتقلب في الصلاة مع الساجدين في صلاة الجماعة .

77. " وهو شديد المحال " أي الأخذ بالعقوبة ، وقيل : إن المحال بمعنى المكر .

78. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " نزلت في عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ، مكر به اليهود ليقتلوه ، ولكن كان الله تعالى أعظم منهم مكرا ، رفعه الله ، وألقى شبهه على أحدهم ، على الذي تولى كبره وأراد أن يقتله ، فلما دخل عليه هذا الذي يريد القتل ، وإذا عيسى قد رفع فدخل الناس ، فقالوا : أنت عيسى ****قال : لست عيسى فقالوا : أنت هو ...لأن الله تعالى ألقى عليه شبهه ، فقتل هذا الرجل الذي كان يريد أن يقتل عيسى بن مريم ، فكان مكره عائدا عليه " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " .

79. " كذلك كدنا ليوسف " يعني عملنا عملا حصل به مقصوده دون أن يشعر به أحد .

80. الفرق بين العفو والصفح : أن الإنسان قد يعفو ولا يصفح ، بل يذكر هذا العدوان وهذه الإساءة ، لكنه لا يأخذ بالذنب ؛ فالصفح أبلغ من مجرد العفو .

81. مسطح بن أُثاثة .

82. " تبارك " قال العلماء : معناها : تعالى وتعاظم إن وصف بها الله ؛ كقوله : " فتبارك الله أحسن الخالقين " وإن وصف بها الاسم كان معناها : أن البركة تكون باسم الله ؛ أي أن اسم الله إذا صاحب شيئا ؛ صارت فيه البركة .

83. اصطبر أبلغ من ( اصبر ) ؛ لأنها تدل على معاناة ؛ فالمعنى : اصبر وان شق عليك ذلك ، واثبت ثبات القرين لقرينه في القتال .

84. قال العلماء : إن أريد مجرد الفعل ؛ تعدت بنفسها : " وتسبحوه " أي تقولوا سبحان الله . وإذا أريد بيان القصد والإخلاص ؛ تعدت باللام ، " يسبح لله " أي سبحوا إخلاصا لله واستحقاقا .

85. " العرش " ذلك السقف المحيط بالمخلوقات .

86. معنى الاستواء عند السلف العلو والاستقرار .

87. وقد ورد عن السلف في تفسير أربعة معاني : الأول : علا . الثاني : ارتفع . الثالث : صعد . الرابع : استقر .

88. لكن ( علا ) ، و( ارتفع ) و ( صعد ) معناها واحد ، وأما ( استقر ) ؛ فهو يختلف عنها .

89. ودليلهم في ذلك : أنها في جميع مواردها في اللغة العربية لم تأت إلا لهذا المعنى إذا كانت متعدية بـ( على )

90. هذا لا يعني أن العرش يقله أبدأ ؛ فالعرش لا يقله ، والسماء لا تقله .

91. " رفع السموات بغير عمد " فيه خلاف بين المفسرين ؛ فمنهم من قال : إن جملة " ترونها " صفة " عمد " ؛ أي : بغير عمد مرئية لكم ، ولها عمد غير مرئية . ومنهم من قال : إن جملة " ترونها " جملة مستأنفة ؛ معناها : ترونها كذلك بغير عمد . وهذا الأخير أقرب .....

92. " إني متوفيك " ذكر العلماء فيها ثلاثة أقوال : الأول بمعنى قابضك ، الثانى : منيمك ، الثالث : وفاة موت .

93. والقول بأن " متوفيك " بمعنى مميتك بعيد ؛ لأن عيسى عليه السلام لم يمت ، وسينزل في آخر الزمان ؛ قال الله تعالى : " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته "

94. أهل القبلة : بالإجماع من أهل البدع وأهل السنة .

95. أأمنتم من في السماء : قال العلماء : إما أن نجعل السماء بمعنى العلو ، والسماء بمعنى العلو وارد في اللغة بل في القرآن

96. أو نجعل " في " بمعنى " على " ونجعل السماء هي السقف المحفوظ المرفوع ؛ يعني : الأجرام السماوية ، وتأتي " في " بمعنى " على " في اللغة العربية ، بل في القرآن الكريم

97. أفضل أنواع الصبر : الصبر على طاعة الله ، ثم عن معصية الله لأن فيهما اختيارا : إن شاء الإنسان فعل المأمور ، وإن شاء لم يفعل ، وإن شاء ترك المحرم وإن شاء ما تركه ، ثم على أقدار الله ؛ لأن أقدار الله واقعة شئت أم أبيت ؛ فإما إن تصبر صبر الكرام وإما أن تسلو سلو البهائم .

98. " إلا له الخلق والأمر " : القرآن من الأمر قال تعالى : " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا "

99. قال تعالى : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ..... "

في هذا دليل على أن للجبل إحساسا ؛ لأنه يخشع ويتصدع ، والأمر كذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم في أحد : " هذا أحد يحبنا ونحبه "

100. وبهذا الحديث نعرف الرد على المثبتين للمجاز في القرآن الكريم ، والذين يرفعون دائما عَلَمَهم مستدلين بهذه الآية : " فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه " .........

101. أليس الله تعالى يقول : " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم " .هل تسبح بلا إرادة .؟ ! يقول : " تسبح له " اللام للتخصيص ؛ إذاً هي مخلصة ، وهل يتصور إخلاص بلا إرادة ؟ ! .......

102. قوله تعالى : " قل نزله روح القدس " هو جبريل ، ووصفه بذلك لطهارته من الخيانة عليه الصلاة والسلام ، ولهذا قال في آية أخرى : " إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين " .

103. " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي " الأعجمي : هو الذي لا يفصح بالكلام ، وإن كان عربيا ، والعجمي بدون همزة هو : المنسوب إلى العجم ، وإن كان يتكلم بالعربية .

104. " الأرائك " : جمع أريكة وهو السرير الجميل المغطى بما يشبه الناموسية .

105. نظر أهل الجنة ليس كنظر أهل الدنيا ، هناك ينظر الإنسان في ملكه في الجنة مسيرة ألفي عام ، ينظر أقصاه كما ينظر أدناه ، من كمال النعيم ؛ لأن الإنسان لو كان نظره كنظره في الدنيا ما استمتع بنعيم الجنة ؛ لأنه ينظر إلى مدى قريب ، فيخفى عليه شئ كثير منه .

106. أصل الدين ميسر ، وإذا وجد الحرج تيسر ثانية ، وإذا لم يمكن القيام به أبدا سقط ؛ فلا واجب مع العجز ، ولا حرام مع الضرورة .