أهــل الحـديث
02-07-2013, 07:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
المبحث الثاني : القرآن شفاء من الأمراض البدنية التي تصيب البدن :
فضل الفاتحة في الشفاء من الأمراض العضوية :
1- فضل الفاتحة في الشفاء من العته :
عن خارجة بن الصلت عن عمه ( أنه مر بقوم فأتوه فقالوا إنك جئت من عند هذا الرجل بخير فارق لنا هذا الرجل فأتوه برجل معتوه في القيود فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل فكأنما أنشط من عقال فأعطوه شيئا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل( فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق )أبي داود وصححه الألباني.
ففي الحديث أن رجلا كان معتوه ورقي بالفاتحة ثلاثة أيام مع البزق والتفل عليه فشفي بإذن الله ، والعته مرض عضوي يصيب العقل وهو قريبا من الجنون.
2- فضل الفاتحة في الشفاء من اللدغ :
عن عبدالله بن عباس (أنَّ نفَرًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرُّوا بماءٍ ، فيهمْ لَدِيغٌ أو سَلِيمٌ ، فَعَرَضَ لهمْ رجلٌ من أهلِ الماءِ ، فقالَ : هلْ فيكمْ منْ راقٍ ، إنَّ في الماءِ رجلًا لدِيغًا أو سَليمًا ، فانطلقَ رجلٌ منهمْ ، فقرأَ بفاتحةِ الكتابِ على شَاءٍ ، فبَرَأَ ، فجاءَ بالشَّاءِ إلى أصحابِهِ ، فَكرِهوا ذلكَ وقالُوا : أَخَذْتَ على كتابِ اللهِ أجرًا ، حتى قدِمُوا المدينةَ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، أخَذَ على كتابِ اللهِ أجرًا ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إنَّ أحقَّ ما أخَذْتُمْ عليهِ أجرًا كتابُ اللهِ )صحيح البخاري.
ومعنى الحديث : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب وكان سيد هذا الحي لديغ ، والملدوغ يسىري السم في دمائه ، فرقاه الصحابي بالفاتحة فشفاه الله سبحانه وتعالى وهذا المرض عضوي فالسم يجري في الجسد وشفاه الله بالرقية بفاتحة الكتاب.
فائدة : الفاتحة شفاء من جميع الأمراض العضوية:
في الأحاديث السابقة دلالة على أن الفاتحة شفاء من كل الأمراض العضوية بإذن الله سبحانه وتعالى ، فكانت سببا في شفاء المعتوه والملدوغ وهي أمراض عضوية ، فالفاتحة إذا شفاء من كل الأمراض بإذن الله ودون الإعتماد على السبب فقد ينفع وقد لا ينفع وكل بأمر الله وميشيته فقد يتأخر الشفاء لحكمة لا يعلمها إلا الله كأن يريد أن يكفر عن عبده ذنوبه أو غير ذلك ، ولكن الثابت بالتجربة العملية في مجال الرقية الشرعية أن القرآن شفاء لكل الأمراض والأوجاع .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=107953&d=1372778670)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
المبحث الثاني : القرآن شفاء من الأمراض البدنية التي تصيب البدن :
فضل الفاتحة في الشفاء من الأمراض العضوية :
1- فضل الفاتحة في الشفاء من العته :
عن خارجة بن الصلت عن عمه ( أنه مر بقوم فأتوه فقالوا إنك جئت من عند هذا الرجل بخير فارق لنا هذا الرجل فأتوه برجل معتوه في القيود فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل فكأنما أنشط من عقال فأعطوه شيئا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل( فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق )أبي داود وصححه الألباني.
ففي الحديث أن رجلا كان معتوه ورقي بالفاتحة ثلاثة أيام مع البزق والتفل عليه فشفي بإذن الله ، والعته مرض عضوي يصيب العقل وهو قريبا من الجنون.
2- فضل الفاتحة في الشفاء من اللدغ :
عن عبدالله بن عباس (أنَّ نفَرًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرُّوا بماءٍ ، فيهمْ لَدِيغٌ أو سَلِيمٌ ، فَعَرَضَ لهمْ رجلٌ من أهلِ الماءِ ، فقالَ : هلْ فيكمْ منْ راقٍ ، إنَّ في الماءِ رجلًا لدِيغًا أو سَليمًا ، فانطلقَ رجلٌ منهمْ ، فقرأَ بفاتحةِ الكتابِ على شَاءٍ ، فبَرَأَ ، فجاءَ بالشَّاءِ إلى أصحابِهِ ، فَكرِهوا ذلكَ وقالُوا : أَخَذْتَ على كتابِ اللهِ أجرًا ، حتى قدِمُوا المدينةَ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، أخَذَ على كتابِ اللهِ أجرًا ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إنَّ أحقَّ ما أخَذْتُمْ عليهِ أجرًا كتابُ اللهِ )صحيح البخاري.
ومعنى الحديث : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب وكان سيد هذا الحي لديغ ، والملدوغ يسىري السم في دمائه ، فرقاه الصحابي بالفاتحة فشفاه الله سبحانه وتعالى وهذا المرض عضوي فالسم يجري في الجسد وشفاه الله بالرقية بفاتحة الكتاب.
فائدة : الفاتحة شفاء من جميع الأمراض العضوية:
في الأحاديث السابقة دلالة على أن الفاتحة شفاء من كل الأمراض العضوية بإذن الله سبحانه وتعالى ، فكانت سببا في شفاء المعتوه والملدوغ وهي أمراض عضوية ، فالفاتحة إذا شفاء من كل الأمراض بإذن الله ودون الإعتماد على السبب فقد ينفع وقد لا ينفع وكل بأمر الله وميشيته فقد يتأخر الشفاء لحكمة لا يعلمها إلا الله كأن يريد أن يكفر عن عبده ذنوبه أو غير ذلك ، ولكن الثابت بالتجربة العملية في مجال الرقية الشرعية أن القرآن شفاء لكل الأمراض والأوجاع .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=107953&d=1372778670)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf