المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عكاظ - المدينة - الرياضي - النادي --- برافو برافو !!!!



عميد اتحادي
02-07-2013, 07:10 PM
جريدة المدينة وعكاظ من اقدم الصحف الرسمية فى المملكة واذا ما اخذنا منهما الصفحة الرياضية نجد انهما ومنذ بزوغ شمسيهما تشرفت وكتبت عن الاتحاد الكيان اي انهما اتحاديتي الهوى والميول, وطالما حملتا لواء الدفاع عن الاتحاد امام الهالة الاعلامية الهلالية والإهلاوية مجتمعتين, وطالما فضحت مخططات عبدالرحمن الدهام وازلامه الحكام عندما كان يحلل تحكيمياً لمصلحة الهلال ويتحفنا بجملة (الهدف الهلال صحيح لا غبار عليه) وهو اي الهدف يحمل شتى انواع الاغبرة ولكن مجاملة البشوت تجعله يكذب على نفسه فكانت الجريدتين توضح الصورة وتنتقده وتتعرض للإيقاف او اخذ التعهد من قبل المسئولين في محاول لإخمادهما, ولكن تغيرت الشخصيات فى الجريدة او في المنافسين او اللجان ولم يتغيير موقف تلكما الجريدتين من الاتحاد.
ممن كنا نقراء ونستمتع لهم في زاويته المميزة صاحب السمو الملكي الامير طلال بن منصور والذي اطلق عنوان (اسمحولي) على زاويته والتي كانت متابعة من الجميع, وكذلك كبار الكتاب الذين خدموا الاتحاد اعلامياً مثل فريد مخلص, وخالد درّاج, وعبدالعزيز الشرقي, والعمودي وكتاب آخرين لم تغيّر مبادئهم المادة او الشخصيات فتركوا بصمة فى واقع الاعلام الإتحادي.
تغيير الشخصيات وتغيّر رؤساء التحرير فلم تختلف توجهات الجريدتين ولم تتبدل مفاهيم كتابهما حتى الآن بوجود الثلاثي المميز عبدالله فلاته,ومحمد البكيري, وعادل الشريف, وأستمرت المنابر الاتحادية تناقش اوضاع الاتحاد وتوضح للقاريء الاتحادي ما خفي داخل اسوار النادي وتضع النقاط على الحروف.


جريدة الرياضي جييرها منصور البلوي للإتحاد وبدل توجهها من ازرق لعضو الشرف الهلالي فيصل الشهيل الي منبر اتحادي قوي حفظ توازن القوى الاعلامية بين النادي العميد والاندية المنافسة المتكالبة ضد الكيان الذهبي وابقت الكفة راجحة للإتحاد واستمرت على نهج المدينة وعكاظ الرياضية, فأزداد صوت الاتحاد قوة وزاد صداه, وقبل ذلك انفردت صحيفة النادي بتألق للدفاع عن الاتحاد وابراز اخباره وكانت قوة إضافية للكيان العملاق.

لم تكن اي الجرايد المذكور مطبلة لشخصيات او لاعبين كائن من كان, ولم تكن تتبع لأحد وكانت النافذة التي يمكن للجمهور الإتحادي استشفاف الاخبار منها دون تحريف او تهويل, وهي اي الجرايد انتقدت رجالات اتحادية لها وزنها ومكانتها ولم يسلم منها صاحب (السلاسية) والأستاذ احمد مسعود ومنصور البلوي وغيرهم من كبار القوم فكان الشخصيات والرؤساء يحترمون طرح تلك المنابر ويستفيدون منها ولا يصدرون بيانات ضدها إلا في اضيق الحدود وربما حدث ذلك مع افراد ومراسلين تابعين للجريدة, ولم نسمع عن المقاطعات الا لاحقاً وهو سلاح الفشل, فكان صمت اؤلئك الرجال هو الرد الموجع لكل من يحاول اثارت القلاقل فى الكيان بمنجزات تجعل المنابر تغيّر من قناعاتها وتكتب للكيان وبإخلاص, وتمتدح تلك الادارات رغما عنها.

توالت على الاتحاد اربع إدارات اخيرة تركت العمل بصمت وانجرت وراء البيانات التي تضعف من مكانتها لدى الجمهور الواعي, وتضع نفسها في مواضع الضغط ولا تلام تلك الإدارت بهذه البيانات التي تكشف عن مدى عجزها الفكري ولو انهم ادعو المؤسساتية وقصر ايدهم مالياً فيتشبثون ولو بقشة للفت الانظار بعيداً عن تخبطاتهم الادارية وعجزهم المالي الذي كانوا هم سبب رئيسي في تفاقمه وإنهاك كاهل الكيان وجعله اضحوكة للغير.

لنفترض ان عبدالله فلاته او محمد البكيري او الشريف او غيرهم تجنّوا على الادارة وكذبوا على الشعب الاتحادي فهل هؤلاء الاعلاميين قيدوا ايدي الرئيس وإدارته عن لم الشمل او التعاقدات او توفير المال او اعطاء كل ذي حق حقه, وهل افسد اولئك الجهابذة خطط الإدارة المدروسة وعبثوا بالقرارات الصائبة من الفكر الإداري وسببوا بلبلة وحرضوا الجماهير ضد الإدارات الفقير فكرياً ومادياً ام ان الاعلام اصبح يمثل شماعة تحمل عليها اخفاق الادارات التي تعتبر اقل من ان تقود الكيان فتصدر بياناته بدون توضيحات ضد ما نشره الاعلاميين بغض الطرف عن صدقه او كذبه وبلغة ركيكة , ومملة ومتكررة.

يا مهندس محمد ويامحامي عادل دعوا الاعلام ينتقد ويهاجم ويتحين الفرص ضدكما وأرووا جمهور الذهب تعاقدات مدوية وقرارات حكيمة وانجازات كتلك الانجازات التي علم بها القاصي والدان, واسحبوا البساط من تحت اقدام الإعلاميين واسقطوهم ميدانياً بالتخطيط السليم والمبرمج وليس بحبر على ورق اسمه (بيان).