المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم معاني أسماء الله البر - الشافي - الحميد - الحكم - الحكيم؟؟؟



أهــل الحـديث
02-07-2013, 06:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


83) البر:

دليله قوله تعالى(إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) الطور 28.

• العَطوف المحسن على عبادة ببِره ولطفه ، فهو أهل البر والعطاء يحسن إلى عباده في الأرض و السماء وهو المحسن الذي عَمَّ بِرُّهُ وإحسانُه جميعَ خلقِهِ فما منهم من أحد إلا وتكفل الله برزقه ، الذي يتجاوز عن عبده وينصره ويحميه وهذا من إحسان الله وبره.

• وهو الصادق في وعده الذي يتجاوز عن عبده وينصره ويحميه ، ويقبل القليل منه وينميه.

84) الشافي:

دليله قوله (اشف وأنت الشافي) صحيح البخاري .

وهو الذي يرفع البأس والعلل ، ويشفي العليل بالأسباب وبدون الأسباب ، والله عز وجل هو الشافي الذي يشفي النفوس من أسقامها كما يشفي الأبدان من أمراضها ، والأسباب مثلها مثل الألة بيد الصانع فلا يقال السيف ضرب العنق ولكن نقول السياف ضرب العنق كذلك لا نقول الدواء أو الطبيب شفاني فإنما هي أسباب قد تفلح وقد لا تفلح لكن الشافي هو الله عز وجل ، قال تعالى (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) الشعراء80.

85) الحميد:

دليله قوله تعالى(وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ) الشورى 28.

هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه ، والحمد أوسع من الشكر فالحمد يكون في السراء والضراء والشكر في السراء فقط.

86) الحكم:

دليله قوله (إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكْم) أبو داود وصححه الألباني .

وهو الذي يحكم في خلقه كما أراد ، إما إلزاما لا يرد وإما تكليفا على وجه الابتلاء للعباد ، فحكمه في خلقه نوعان :

أولا : حكم يتعلق بالتدبير الكوني: وهو واقع لا محالة لأنه يتعلق بالمشيئة ، ومشيئة الله لا تكون إلا بالمعنى الكوني فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ومن ثم لا معقب لحكمه ولا غالب لأمره ولا راد لقضائه وقدره ، ومن هذا الحكم ما ورد في قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) الرعد:41.

ثانيا : حكم يتعلق بالتدبير الشرعي: وهو حكم تكليفي ديني يترتب عليه ثواب وعقاب وموقف المكلفين يوم الحساب ، ومثاله ما جاء في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ أُحِلتْ لكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلى عَليْكُمْ غَيْرَ مُحِلي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ) المائدة:1.

87) الحكيم:

دليله قوله تعالى(وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )النور10.

• وهو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره .

• الخبير بحقائق ودقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.

• وهو المحكم لخلق الأشياء على مقتضى حكمته ، وهو الحكيم في كل ما فعله وخلقه ، حكمة تامة.


من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى

حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=107941&d=1372777311)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf