المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنا 99 اختياراً من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله



أهــل الحـديث
01-07-2013, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأفاضل حفظكم الله تعالى
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فوائد اخترتها من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى


1. حدث في عصرنا ( الشعر الحر ) الذي خالف العرب في نظام شعرها الموزون المقفى . وهذا منكر يفسد اللسان ، والبيان ، والذوق السليم ، ثم هو تغيير لشعائر العرب المحمودة وقد أفاض شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في إنكار الإخلال بالشعر العربي وتغيير شعائر العرب المحمودة ، كأنه شاهد عيان لما حدث في عصرنا .

2. كان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن .

3. قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : ( والله الذي لا إله غيره ما على وجه الأرض شئ أحق بطول السجن من اللسان ) رواه وكيع وابن المبارك في الزهد لكل منهم ، وابن أبي الدنيا في الصمت ، وغيرهم .

4. اللفظ لأهميته دليل مادي قائم على حقيقة اللافظ ، قال الله تعالى : { ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول }، وقال تعالى : { قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدوهم أكبر }

5. من كلام ابن القيم رحمه الله : ( ومن العجب : أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب ؛ وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول ).

6. كان علقمة يقول : كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث ؟ يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت …..) الحديث.

7. كان الصديق رضي الله عنه يمسك على لسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد .

8. الكلام أسيرك ؛ فإذا خرج من فيك صرت أنت أسيره .

9. من كلام ابن القيم رحمه الله : ( في اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى : آفة الكلام ، وآفة السكوت…. فالساكت عن الحق شيطان أخرس …… والمتكلم بالباطل شيطان ناطق . …)

10. قال ابن القيم : ( والتحقيق أن الأنين على قسمين : أنين شكوى ، فيكره ، وأنين استراحة وتفريج ، فلا يكره ، والله أعلم )

11. ( آبار علي ) أو ( أبيار علي ) هي تسمية مبنية على قصة مكذوبة ، هي أن عليا رضي الله عنه قاتل الجن فيها . وهذا من وضع الرافضة – لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم – ؛ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل : ( ذو الحليفة )

12. من التعبيرات الخاطئة : الأجانب : بدلا من الكفار ، الحرب : بدلا من الجهاد ، التراث : بدلا من الإسلام ، المساعي الحميدة : بدلا من الصلح بين طائفتين من المسلمين .

13. ( الأجر على قدر المشقة ) هذه من أقاويل الصوفية ، وهي غير مستقيمة على إطلاقها ، وصوابها : ( الأجر على قدر المنفعة ) أي منفعة العمل وفائدته كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره .

14. تسمية الله باسم الفرد لا أصل لها ، والله أعلم ، ولهذا غلط العلماء الصنعاني رحمه الله تعالى لما قال : وقد هتفوا عند الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفرد .

15. ( الله بالخير ) : سئل الشيخ عبد الله أبابطين عن استعمال الناس هذا في التحية فقال : ( هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها ، وهو السلام ، فلو قال : صبحك الله بالخير ، أو قال : الله يصبحك بالخير ، بعد السلام ، فلا ينكر )

16. ( الله يسأل عن حالك ) : قال الشيخ أبا بطين رحمه الله تعالى : ( هذا كلام قبيح ينصح من تلفظ به )

17. ( بالرفاء والبنين ) الرفاء : الالتحام والاتفاق ، أي : تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما . والبنين : يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا . ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي . والله أعلم .

18. تجب الثقة بالنفس : في تقرير للشيخ محمد بن ابراهيم – رحمه الله – لما سئل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب : لا تجب ، ولا تجوز الثقة بالنفس . في الحديث : ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) . قال الشيخ ابن قاسم معلقا عليه : وجاء في حديث رواه أحمد : ( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك ) .

19. ( توحد ) : قال العسكري – رحمه الله - : ( الفرق بين قولنا : تفرد ، وبين قولنا : توحد ، أنه يقال : تفرد بالفضل والنبل ، وتوحد : تخلى ) انتهى . وبه نعلم ما في دعاء ختم القرآن ، بقول الداعي : ( صدق الله العظيم المتوحد …. )

20. ( حجر اسماعيل ) : ذكر المؤرخون ، والإخباريون : أن اسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام – مدفون في ( الحجر ) من البيت العتيق ، وقل أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة ، وتواريخ مكة – زادها الله شرفا – لذا أضيف الحجر إليه ، لكن لا يثبت في هذا كبير شئ ؛ ولذا فقل ( الحجر ) ، ولا تقل : ( حجر اسماعيل ) والله أعلم .

21. ( خان الله من يخون ) : الخيانة بمعنى : ( النفاق ) إلا أنهما يختلفان باعتبار أن الخيانة مخالفة بنقض العهد سرا ، والنفاق باعتبار الدين ، فنقيض الخيانة : الأمانة . ولهذا لما قال سبحانه : { وإن يريدوا خيانتك } قال : { فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم } الآية ، ولم يقل : فخانهم ؛ لأن الخيانة : خدعة ونفاق ونقض للعهد في مقام الائتمان . ومن هذا يتبين أن هذا اللفظ ( خان الله من يخون ) قول منكر يجب إنكاره ، ويخشى على قائله .

22. سِسٌتَر : هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية بمعنى : ( الأخت ) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات وبخاصة الكافرات . ومثله قولهم للرجل : (سير ) أو ( مستر ) بمعنى : سيد ، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه ، وأن لا يذل وقد أعزه الله بالإسلام .

23. سلام حار : من العبارات المولدة قولهم : سلام حار ، لقاء حار ، وهكذا . والحرارة وصف ينافي السلام وأثره ، فعلى المسلم الكف عن هذا اللهجة الواردة الأجنبية ، والسلام اسم من اسماء الله ، والسلام يثلج صدور المؤمنين فهو تحيتهم وشعار للأمان بينهم .

24. لا تقل : ( شاءت حكمة الله ) ، ولا : ( شاءت عناية الله ) ولا ( شاء القدر ) ، ولا ( تدخل القدر ) وقل : شاء الله ، اقتضت حكمة الله ، وعنايته سبحانه .

25. الشاطر : هو بمعنى قاطع الطريق ، وبمعنى : الخبيث الفاجر .وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ ، فليتنبه .

26. النصراني خير من اليهودي :
لا يجوز أن يقال : النصراني خير من اليهودي ؛ لأنه لا خير فيهما ، فيكون أحدهما أزيد في الخير . لكن يقال : اليهودي شر من النصراني فعلى هذا كلام العرب .

27. نعت لله تعالى :
لله سبحانه وتعالى الأسماء الحسنى والصفات العلى ، ولهذا فإن الله سبحانه يوصف بصفات الكمال ، ولا يقال : ينعت ؛ للمفارقة اللغوية بين الوصف والنعت : وهي : أن النعت ما كان خاصا بعضو كالأعور ، والأعرج ، فإنهما يخصان موضعين من الجسد ، والصفة للعموم كالعظيم والكريم ، ومن ثم قال جماعة : الله تعالى يوصف ولا ينعت .

28. هلك الناس :
من كلام النووي في شرح الحديث : ( وروينا في سنن أبي داود – رضي الله عنه – قال : حدثنا القعنبي عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ، فذكر الحديث ، ثم قال : قال مالك : ( إذا قال ذلك تحزنا لما يرى في الناس قال : يعني من أمر دينهم ؛ فلا أرى به بأسا ، وإذا قال ذلك عجبا بنفسه وتصاغرا للناس فهو المكروه الذي نهي عنه ) قلت : هذا تفسير بإسناد في نهاية من الصحة ، وهو أحسن ما قيل في معناه وأوجزه ، ولا سيما إذا كان عن الإمام مالك رضي الله عنه .
وقال ابن القيم في الهدي : ( وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل : هلك الناس ، وقال : إذا قال ذلك فهو أهلكهم . وفي معنى هذا : فسد الناس وفسد الزمان ونحوه )
ومن تأمل ما ذكر وما جرى على لسان السلف من التحزن على احوال زمانهم وأهله ، رأي أن ما قاله مالك – رحمه الله – ورجحه النووي في الأذكار هو تفصيل حسن به تنزل السنة في منازلها ، وما جرى على لسان السلف في منزلته . والله أعلم .

29. اختار الغزالي أن التوقيف مختص بأسماء الله الحسنى دون الصفات ، وهو اختيار الإمام فخر الدين أيضا

30. جواز الحلف بالمصحف : لا يشكل عليك أن الحالف بالمصحف قد يريد الحلف بالورق والجلد ؛ لأن المصحف الكريم لا يسمى مصحفا إلا بما فيه من كلام الله المجيد .

31. ( شكله غلط) هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ؛ لما فيه من تسخط لخلق الله ، و سخرية به . قال الله سبحانه : " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) ، وقال سبحانه ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )

32. قال ابن علان في شرحه : قال السوطي : سئلت : لم خص المحرم بقولهم شهر الله دون الشهور مع أن فيها ما يساويه في الفضل أو يزيد عليه كرمضان ؟ ووجدت ما يجاب به : بأن هذا الاسم إسلامي دون سائر الشهور في الجاهلية ، وكان اسم المحرم في الجاهلية : صفر الأول ، والذي بعده صفر الثاني ، فلما جاء الإسلام سماه الله : المحرم ، فأضيف إلى الله تعالى ، بهذا الاعتبار ، وهذه فائدة لطيفة رأيتها في " الجمهرة "

33. الصلاة والسلام على أمير المؤمنين على رضي الله عنه ( تخصيصه دون الثلاثة ) لم يرد تخصيصه بذلك ، لكن هذا من فعلات الرافضة وسريانه إلى أهل السنة فليتنبه إلى مسالك المبتدعة وألفاظهم فكم من لفظ ظاهره السلامة وباطنه الإثم .

34. أن تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء بعض سور القرآن الكريم مثل طه ، يس ... لا أصل له وغير صحيح ، وإنما هذه الحروف مثل : الم ، وحم ،الر ونحوها ) انتهى .

35. هناك أسماء تذكر للنبي صلى الله عليه وسلم وهي غير صحيحة مثل : وحيد ، أحيد ، منح ، مدعو ، غوث ....... وقد كانت هذه الأسماء يطبع منها 99 اسما في الغلاف الأخير للمصحف ........في الطبعة الهندية وللشيخ عبد العزيز بن باز فضل التنبيه على تجريد القرآن منها ......
وهي أيضا مكتوبة على الحائط القبلي للمسجد النبوي الشريف ، وفق الله من شاء من عباده لتجريد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ، والله المستعان .

36. العادات والتقاليد الإسلامية :
في جواب للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : ......إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد ، وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله ......

37. موقف الإسلام من كذا : كقولهم : السرقة وموقف الإسلام منه ..........هذا التعبير فيه استصغار للإسلام كأن السرقة شئ كبير أمام الإسلام وكأن أحكامه فيها ما فيها فهي تنبئ عن الاعتذار والتبرير .
لماذا لا نقول : حكم الإسلام في كذا .....

38. رأي الدين : الرأي أساسه مبني على التدبر والتفكر ويتردد بين الخطأ والصواب ......والصحيح قول : حكم الله وأمره ونهيه وقضاؤه ..........، أما إذا كان الرأي صادرا عن اجتهاد فلا يقال فيه ( رأي الدين ) ولكن يقال رأي المجتهد أو العالم .

39. غيّر الرسول صلى الله عليه وسلم نحو عشرين ومائة اسم

40. في الحديث : ( .......وأقبحها حرب ومرة )

41. من الغلط التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى وليست كذلك مثل : عبد المقصود ، عبد الستار ، عبد الموجود ، عبد الناصر ......كثير منها صفات الله العلى لكن غلط غلطا بينا من جعل لله من كل صفة اسما واشتق له منها .

42. تقليد الكافرين في التسمي بأسمائهم إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ؛ فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان .

43. في ترجمة عتبة بن عبد : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما اسمك قال نشبة ، قال بل أنت عتبة ) رواه الطبراني

44. العصمة لله : المشهور أن هذا تعبير لا يجوز في حق الله تعالى إذ العصمة لا بد لها من عاصم ، فليتنبه .

45. العقد شريعة المتعاقدين : هذا من مصطلحات القانون الوضعي الذي لا يراعي صحة العقود في شريعة الإسلام ، فسواء كان العقد ربويا أو فاسدا حلالا أو حراما .....ولو قيل : العقد الشرعي شريعة المتعاقدين لصح معناه . ..

46. (علمه بحالي يغني عن سؤالي) : قال الألباني : ......هذا الكلام المعزو إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يصدر من مسلم يعرف منزلة الدعاء في الإسلام فكيف يقوله من سمانا مسلمين !
وعليه فإذا مررت به في ( الورد الصفى المختار ) فاشطب عليه .

47. إذا قال المسلم : السلام عليكم فلا ينبغي الخلاف أن يقول المسلم عليه : وعليكم السلام بصيغة الجمع ولو أجاب بصيغة الإفراد لما كان الرد بالمثل فضلا عن الأحسن .

48. في ( بدائع الفوائد ) ذكر أحكام السلام بما لا تجده في محل آخر .

49. ( عون الله ، ضيف الله ، عطا الله ، قسم الله ، عناية الله ، غرم الله ، خلف الله ) .....النصيحة لكل مسلم أن لا يسمي بها ابتداء ، لكن من سمي بشئ منها فإن غيّرها فهو مناسب وإن بقي وهو على معنى عون من الله فلا بأس وإن كان بمعنى أنه هو عون الله فهو كذب والمعنى الأول هو المتبادر .

50. غرم الله : هو بعنى : عوض الله ، أي عوض من الله – تعالى – وبمعنى : خلف الله أيضا ..

51. غسل المخ : الصحيح ( تلويث المخ ) .

52. غير المسلمين : لنقل عن عدونا الكافر : يهودي ، نصراني ، كتابي ، كافر ، حتى ترسم حقيقته بذكر لفظه وعلامته وسيماه .

53. فاطمة البتول :
أصل لفظة بَتَلَ معناها الانقطاع ، ومنه قيل لمريم عليها السلام مريم البتول لانقطاعها عن الرجال .
وقيل لفاطمة " فاطمة البتول " لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا "

54. " فاطمة الزهراء :
الزهراء : المرأة المشرقة الوجه ومنه جاء في الحديث في سورة البقرة وآل عمران : الزهراوان أي المنيرتان. ولم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة ، فالله أعلم .

55. القِدح المعلى ( بكسر القاف ) .

56. إعدام المجرم : هذا من أساليب المحدثين في العقوبات الشرعية لقاء الجناية على النفس فيقولون : أعدم المجرم .
والمسموع عن العرب أعدم الرجل أي افتقر ، وأعدم فلانا : منعه ، وأعدم الله فلانا الشئ : جعله عادما له .

57. تِقْنِيِّة على وزن علمية .....وما شاع من نطقها على وزن الأدبية أو بوزن كلمة التربية فهو خطأ ( مجلة المجمع العلمي العراقي ) .

58. ( القديم ) : ورد في منظومة المقدسي ومنظومة السفاريني ، وبما أن أسماء الله توقيفية فإن لفظ ( القديم ) لا يرتضي السلف تسمية الله به لعدم ورود النص به ، لكن يصح الإخبار به عن الله .

59. كل عام وأنتم بخير : الصحيح " كل " بفتح اللام .

60. قال عبيد بن الحسن العنبري حين رجوعه للصواب في رأي رآه : إذا أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل .

61. كمسلم : المحققون من أهل اللغة لا يرتضون هذا الأسلوب ويرونه مولدا حادثا عن الأسلوب الإفرنجي .

62. لعمري :
ساق الشيخ بكر نقولات لأهل العلم ثم ختم ذلك بقول : والتوجيه أن يقال إن أراد القسم منع وإلا فلا كما يجري على اللسان من الكلام مما لا يراد حقيقة معناه .

63. لم تسمح لي الظروف : لا بأس بها على أن الأدب تركها .

64. في عصرنا يقال :" العزيزية " نسبة إلى عبد العزيز ، والرحمانية نسبة إلى عبد الرحمن ، لكن في تسويغ ذلك بالنسبة إلى أسماء الله نظر ؛ لأن من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسمية مشركي العرب أصنامهم على سبيل الإلحاد في أسماء الله مثل : اللات من الإله والعزى من العزيز ......

65. قل : ما أغر فلانا بالله ولا تقل ما أجرأ فلانا على الله .

66. ما ترك الأول للآخر شيئا :
قيل : لا كلمة إضر بالعلم والعلماء والمتعلمين منها وصوابها : كم ترك الأول للآخر .

67. ما يستاهل هذا :
إذا كان بعضهم مريضا أو مصابا ، وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه وأمر المؤمن كله خير .

68. المتوفى : لا بد من فتح الفاء في إطلاقه على من مات ، وحكى أن بعضهم حضر جنازة فسأله بعض الفضلاء ، وقال : من المتوفي ؟ بكسر الفاء ، فقال : الله تعالى .....

69. مثواه الأخير : لو أطلقها إنسان معتقدا ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور ؛ لكان كافرا مرتدا فيجب إنكار إطلاقها ، وعدم استعمالها .

70. اسقاط لفظة ابن بين أعلام الذوات من الآدميين : ذكر الشيخ بكر ما يدل على أنه لا يسوغ شرعا ولغة .

71. صح عن النووي أنه قال : لا أجعل في حل من لقبني محيي الدين .

72. في الأثر : والله زين الرجال باللحى .

73. مسجد بني زريق هو ما يسمى الآن بمسجد السبق وهو في شمال المناخة ، ولا يزال المسجد قائما فيه الجمعة والجماعة .

74. ......وهي أنموذج متين للفتاوى .

75. قال عمر في ابن مسعود : كنيف ملئ علما ، وقيل : إن قول ابن عمر كان لصغر قد ابن مسعود ولطافة جسمه .

76. سمى ابليس الشجرة : شجرة الخلد ، وأتباعه سموا المكس بالحقوق السلطانية . والميسر باليانصيب .

77. الإقسام على الله قسم ممنوع وهو الذي بدافع التألي على الله و الجهل والتكبر والعجب والخفة والطيش ، وقسم جائز وهو من المسلم القانت لربه الواثق بعطائه المؤمن بقدره . ومن هذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض مغازيه لننتصرن فقيل له قل : إن شاء الله ، فقال : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا .

78. تكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ الدين ولفظ الإسلام

79. لا سمح الله : من المستعمل في الوقت الحاضر ولم أره عند من مضى ، وظاهر أنه تركيب مولد ، يريدون : لا قدر الله ذلك الأمر . والوضع اللغوي لمادة سمح لا يساعد عليه والله أعلم .

80. ( أبيت اللعن ) بمعنى أبيت أن تأتي ما تلعن عليه .

81. يا ساتر : لم أره في عداد أسماء الله تعالى ، وقال بعض المعاصرين : وإنما يقال : ( يا ستير ) لحديث ( إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي .

82. وأنا متوقف في هذا الحرف ؟

83. يا وجه الله : يجري على لسان بادية الجزيرة قول : يا وجه الله . فسئل المفتي الشيخ محمد رحمه الله تعالى عن ذلك فقال : ( ما تنبغي وممكن أن مقصودهم الذات )

84. آل النبي همو أتباع ملته من الأعاجم و السودان و العرب
لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب

85. صح عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء ( اللهم كما حسنت خلقي حسن خلقي ) ولكن لم يثبت عنه تقييده بالنظر في المرآة .

86. لا يعرف البدء بلفظ ( إن الحمد لله ) إلا في خطبة الحاجة .....فعلى من ولي أمر الخطابة أن يبدأ خطابته بلفظ ( الحمد لله ) لتصدق عليه البداءة به لفظا ومعنى ، وإن خطب حينا بلفظ ( إن الحمد
لله ) فله متمسك ، لكن لا يتخذه ديدنا له .

87. بأبي وأمي : التحقيق أن هذا اللفظ لا كراهة فيه فتجوز التفدية فيها لمسلم .

88. التراويح : الذي في السنة (قيام الليل ) ، ولكن هذا اللفظ منتشر على لسان السلف كما في " صحيح البخاري " وغيره .

89. قال محمد بن زهير تلميذ الإمام أحمد : أتيت أبا عبد الله في شئ أسأله عنه ، فأتاه رجل فسأله عن شئ أو كلمه في شئ فقال له جزاك الله عن الإسلام خيرا ، فغضب أبو عبد الله وقال له : بل جزى الله الإسلام عني خيرا "

90. دمتم : ينبغي التوقي من أطلاقها ، وإن كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين ، وهكذا يقال في نحو اللجنة الدائمة والهيئة الدائمة . والله أعلم .

91. في صحيح البخاري : أن امرأة قالت : يا رسول الله : إن لي ضرة ، وفي رواية " جارة " .

92. عائش : قالت عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائش ، هذا جبريل يقرأ عليك السلام "........

93. عادة الله تعالى في كذا : لا يظهر فيه المنع ، وكان شيخنا عبد العزيز بن باز – رحمه الله – يسهل في هذا الإطلاق .

94. في السنة عيدين – عيدان – وهذا الثالث :
أي في الفرح والسرور ، فلا يظهر في هذا محذور ، لا أنه عيد حقيقة .
ألا ترى قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف مجئ جبريل – عليه السلام – بالوحي : " وأحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس "
والملائكة لا تدخل بيتا فيه جرس ، فهو لا يريد المشابهة به من كل وجه . وبحث هذا عند البلاغيين معلوم . وإياك والإسراع ، أو التوغل في الإنكار .

95. قوس قزح : أومأ البخاري – رحمه الله – في " الأدب المفرد " إلى ضعف الحديث الوارد في النهي عن قول قوس قزح ، فقال : باب قوس قزح . وذكر فيه قول ابن عباس : ( المجرة باب من أبواب السماء ، وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح عليه السلام .........

96. اللغة العربية :
الصحيح : اللسان العربي ....والفظ هنا يحتاج إلى زيادة تتبع وتحرير . والله أعلم .

97. المنكر والنكير ، جاء في رواية الترمذي تسميتهما بالمنكر والنكير على التعريف . والمنكر : بكسر الكاف . وفي مسائل أحمد للمروزي : ( نؤمن بعذاب القبر وبمنكر ونكير ) .

98. من لم يمت بالسيف مات بغيره تنوعت الأسباب والموت واحد

99. هادي : يجوز تسمية المولود به ، وليس من أسماء الله : " الهادي " .