بنت سليمان
01-11-2006, 07:23 AM
http://www.graaam.com/up/Pic5/32ddea61be.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذلك المساء وأنا أنتظر رحلتي إلى مسقط رأسي, وفي تلك اللحظات أخذتني الدهشة وأنا أنظر إلى تلك المرأة تأتي لتجلس بجانبي, يا ترى ما الذي أدهشني بها.
وبين اندهاشي إذ هي تلقي علي السلام..وأخذت تتحدث معي...فأوقف حديثها صوت إقلاع رحلتها وهو يقول:بصوت مرتفع..رحلة رقم...من...وإلى...
فقالت: وهي تلملم حقائبها هيا أخيه في آمان الله.
فقلت لها: صبراً أخيه ففي نفسي كلمات لم أبوح بها .
قالت: ماذا أخيه؟! قلت: عباءتك!!
إنها تصف جسدك الجميل...فقاطعتني...إيه يا أخيه فهذا الأمر ليس بيدي...فقلت:ماذا تقولي؟!!
فقالت: والله أني اشتريت عباءة الرأس الساترة لكن زوجي!!..وهنا ابحثوا عني فلن تجدونني...
نعم أنت أيها الزوج..نعم أنت من صدمني ...أنك قد تكون مراقباً لأخواتك, ولكن لست كذلك لزوجك, بل أنت من يدفعها.
وتقول:أنه هو الذي يحملني على ارتداءها...ويقول منظرك بهذه راااائع أما بتلك فتشبهين كبيرات السن...سامحك الله .
فقلت لها: لا تصمتي ...تكلمي معه...فقاطعتني قائلة: والله أنني أتيه في أوقات هو فيها هادئ ومطمئن, ولكن رأيه لن يتغير.
قلت لها على عجالة : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..وعليك بالدعاء ...والحديث معه مرات ومرات وأخبريه أنك لؤلؤة ولست وردة ...فقالت وما معنى ذلك؟
قلت: اللؤلؤة محافظ عليها ولا يمتلكها إلا شخص واحد,
أما الوردة فكل من أقترب منها أخذ يملئ عيناه بجمالها وبرائحتها الفواحة .
أخي في الله ...
لا أنكر أن بعضاً من النساء هداهن الله قد تحب هذا النوع من العباءة, وقد تكون هي غاافلة عن ذلك لكن ما يجب علينا فعله مناصحتها وتذكيرها والأخذ بيدها إلى الطريق الصحيح وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة مع الابتسامة وإظهار المحبة لها.
وقد يكون أنت من يدفعها لارتداء مثل هذه العباءات التي هي زينة وتريد عباءة أخرى لتستر هذه الزينة فيا أخي أتق الله .
وصرخة أوجهها لأصحاب المحلات التجارية بأن يتقوا الله في نساء المسلمين .
أثابكم الله
وسدد خطاكم
وجعلني وإياكم من الداعين إلى سبيله
بالحكمة والموعظة الحسنة
اللهم آآآآآآآآآمين
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذلك المساء وأنا أنتظر رحلتي إلى مسقط رأسي, وفي تلك اللحظات أخذتني الدهشة وأنا أنظر إلى تلك المرأة تأتي لتجلس بجانبي, يا ترى ما الذي أدهشني بها.
وبين اندهاشي إذ هي تلقي علي السلام..وأخذت تتحدث معي...فأوقف حديثها صوت إقلاع رحلتها وهو يقول:بصوت مرتفع..رحلة رقم...من...وإلى...
فقالت: وهي تلملم حقائبها هيا أخيه في آمان الله.
فقلت لها: صبراً أخيه ففي نفسي كلمات لم أبوح بها .
قالت: ماذا أخيه؟! قلت: عباءتك!!
إنها تصف جسدك الجميل...فقاطعتني...إيه يا أخيه فهذا الأمر ليس بيدي...فقلت:ماذا تقولي؟!!
فقالت: والله أني اشتريت عباءة الرأس الساترة لكن زوجي!!..وهنا ابحثوا عني فلن تجدونني...
نعم أنت أيها الزوج..نعم أنت من صدمني ...أنك قد تكون مراقباً لأخواتك, ولكن لست كذلك لزوجك, بل أنت من يدفعها.
وتقول:أنه هو الذي يحملني على ارتداءها...ويقول منظرك بهذه راااائع أما بتلك فتشبهين كبيرات السن...سامحك الله .
فقلت لها: لا تصمتي ...تكلمي معه...فقاطعتني قائلة: والله أنني أتيه في أوقات هو فيها هادئ ومطمئن, ولكن رأيه لن يتغير.
قلت لها على عجالة : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..وعليك بالدعاء ...والحديث معه مرات ومرات وأخبريه أنك لؤلؤة ولست وردة ...فقالت وما معنى ذلك؟
قلت: اللؤلؤة محافظ عليها ولا يمتلكها إلا شخص واحد,
أما الوردة فكل من أقترب منها أخذ يملئ عيناه بجمالها وبرائحتها الفواحة .
أخي في الله ...
لا أنكر أن بعضاً من النساء هداهن الله قد تحب هذا النوع من العباءة, وقد تكون هي غاافلة عن ذلك لكن ما يجب علينا فعله مناصحتها وتذكيرها والأخذ بيدها إلى الطريق الصحيح وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة مع الابتسامة وإظهار المحبة لها.
وقد يكون أنت من يدفعها لارتداء مثل هذه العباءات التي هي زينة وتريد عباءة أخرى لتستر هذه الزينة فيا أخي أتق الله .
وصرخة أوجهها لأصحاب المحلات التجارية بأن يتقوا الله في نساء المسلمين .
أثابكم الله
وسدد خطاكم
وجعلني وإياكم من الداعين إلى سبيله
بالحكمة والموعظة الحسنة
اللهم آآآآآآآآآمين
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم