بنت سليمان
31-10-2006, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يحكى أن غـــاندي كان يجري للحاق بقطار، و قد بدأ القطار في السير، و عند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية، و رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار!! فتعجب أصدقاؤه و سألوه "ماحملك على ما فعلت ؟ ، لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟" فقال غاندي-بكل حكمة- "أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده".
قواعد كثيرة تبنى على تلك القصة :
1- عدم الانشغال بتوافه الامور.. فما المشكلة في فقد حذاء ؟
2- عدم الحزن على ما فاتك أو ضاع منك، فما كان قد كان و لن ينفع الندم.
3- اتخاذ القرارات في الحياة بناء على المبادئ و ليس على الشهوات و المزاج، فتصرف الكثير من الناس في موقف مماثل هو الغضب و الثوران بل و يمكن محاولة إيقاف القطار و تعطيل الناس من أجل حذاء الأخ و لكن غاندي و ضع مزاجه جانبا و اتخذ قراره بناء على مبدأ الإيثار..( الإيثار لمن في القطار حتى لا يعطل مصالحهم.. و الايثار للفقير الذي سيجد الحذاء في يوم من الايام فينتفع به).
4- تحويل المحن إلى منح.. فلو اعتبرنا أن فقدان حذاء غاندي محنة له فقد حولها إلى منحة لغيره.
5- سرعة البديهة و هي خصلة تجدها عند من اعتاد اتخاذ القرارات في الحياة بصورة عقلانية و بتأن.
ملحـــــــوظة :
" السعادة الحقيقية هي في أن تعيش لغيرك و تضع مصالحك و رغباتك جانبا .. هذا أمر صعب أليس كذلك ؟ و لكن من قال إن السعادة الحقيقية سهلة المنال ؟" "
** هذا المقال مقتبس من كتاب خواطر شاب لأحمد الشقيري (( مع بعض الاختصارات))
أتمنى أن تنال اعجابكم و ان تعم الفائدة على الجميع
منقوووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يحكى أن غـــاندي كان يجري للحاق بقطار، و قد بدأ القطار في السير، و عند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية، و رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار!! فتعجب أصدقاؤه و سألوه "ماحملك على ما فعلت ؟ ، لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟" فقال غاندي-بكل حكمة- "أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده".
قواعد كثيرة تبنى على تلك القصة :
1- عدم الانشغال بتوافه الامور.. فما المشكلة في فقد حذاء ؟
2- عدم الحزن على ما فاتك أو ضاع منك، فما كان قد كان و لن ينفع الندم.
3- اتخاذ القرارات في الحياة بناء على المبادئ و ليس على الشهوات و المزاج، فتصرف الكثير من الناس في موقف مماثل هو الغضب و الثوران بل و يمكن محاولة إيقاف القطار و تعطيل الناس من أجل حذاء الأخ و لكن غاندي و ضع مزاجه جانبا و اتخذ قراره بناء على مبدأ الإيثار..( الإيثار لمن في القطار حتى لا يعطل مصالحهم.. و الايثار للفقير الذي سيجد الحذاء في يوم من الايام فينتفع به).
4- تحويل المحن إلى منح.. فلو اعتبرنا أن فقدان حذاء غاندي محنة له فقد حولها إلى منحة لغيره.
5- سرعة البديهة و هي خصلة تجدها عند من اعتاد اتخاذ القرارات في الحياة بصورة عقلانية و بتأن.
ملحـــــــوظة :
" السعادة الحقيقية هي في أن تعيش لغيرك و تضع مصالحك و رغباتك جانبا .. هذا أمر صعب أليس كذلك ؟ و لكن من قال إن السعادة الحقيقية سهلة المنال ؟" "
** هذا المقال مقتبس من كتاب خواطر شاب لأحمد الشقيري (( مع بعض الاختصارات))
أتمنى أن تنال اعجابكم و ان تعم الفائدة على الجميع
منقوووول