أهــل الحـديث
28-06-2013, 08:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1- و"المعتزلة" لا يقرون بأنه جعل الحامد حامدا، والمصلي مصليا والمسلم مسلما، بل يثبتون وجود الأعمال الصالحة من العبد لا من الله فلا يستحق الحمد على تلك الأعمال على أصلهم، إذ كان ما أعطاهم من القدرة والتمكين وإزاحة العلل قد أعطى الكفار مثله، لكن المؤمنون استقلوا بفعل الحسنات كالأب الذي يعطي ابنه مالا، فهذا ينفقه فيس الطاعة وهذا ينفقه في المعصية، وأما "أهل السنة" فيقولون كما أخبر الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} (الحجرات: 7) .وقال أهل الجنة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (لأعراف: من الآية43). وقال الخليل: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ} (ابراهيم: من الآية40) .وقال هو وابنه إسماعيل: { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} (البقرة: من الآية128)،ويحمدون الله - حمد النعمة وحمد العبادة - كما قد بسط هذا في الكلام في الشكر. ." قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات لابن تيمية"
1- و"المعتزلة" لا يقرون بأنه جعل الحامد حامدا، والمصلي مصليا والمسلم مسلما، بل يثبتون وجود الأعمال الصالحة من العبد لا من الله فلا يستحق الحمد على تلك الأعمال على أصلهم، إذ كان ما أعطاهم من القدرة والتمكين وإزاحة العلل قد أعطى الكفار مثله، لكن المؤمنون استقلوا بفعل الحسنات كالأب الذي يعطي ابنه مالا، فهذا ينفقه فيس الطاعة وهذا ينفقه في المعصية، وأما "أهل السنة" فيقولون كما أخبر الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} (الحجرات: 7) .وقال أهل الجنة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (لأعراف: من الآية43). وقال الخليل: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ} (ابراهيم: من الآية40) .وقال هو وابنه إسماعيل: { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} (البقرة: من الآية128)،ويحمدون الله - حمد النعمة وحمد العبادة - كما قد بسط هذا في الكلام في الشكر. ." قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات لابن تيمية"