الاهلي الراقي
28-06-2013, 05:10 AM
هاهو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يودع الموسم بلا نتائج تذكر فرط في الدوري بخسارته لمباريات سهلة ومن فرق تحتل مراكز متأخرة في سلم الدوري وكذا الحال في بطولة ولي العهد وبطولة كأس خادم الحرمين للآبطال التي تنازل عنها لفريق الشباب بعدما كانت لديه الفرصة والظروف المواتية لتحقيق التأهل للنهائي الكبير .
تحدث الكثير من عشاق الكيان الأهلاوي من إعلاميين ونقاد وأهل خبرة تمرسوا على العمل الرياضي محملين الإدارة تبعات هذا الخروج المشين للفريق الأول لكرة القدم من كامل بطولات الموسم دون أي منجز يليق أو دون أي منافسة حقيقية وجدية على أقل تقدير كما كان بالموسم المنصرم.
فمنهم من رأى بأن سوء الاعداد للموسم وتوقيته لم يكن موفقا بالشكل المطلوب ومنهم من رأى بأن التعاقدات المحلية والخارجية لم تكن في المستوى المأمول وأخرين رأوا بأن بعض الاسماء الإدارية بالفريق ساهم وجودها في إخفاقات الفريق وتعثره الدائم.
وبالمقابل فهناك من حمل الجهاز الفني المتمثل في (جاروليم) سوء الطالع وضعف النتائج ورداءة المستوى لعدم إيجاد التوليفه المناسبة تارة ولعدم إشراك بعض اللاعبين تارة أخرى أو اللعب أحيانا بطريقة لاتتناسب مع الفريق .
في الواقع تلك عادة أصبحنا نسمعها ونقرأها من كل المنظرين والمحللين الرياضين وكتاب الرأي حيث غدت الإدارة والمدربين والجهاز الفني وحتى الطبي المرفأ الذي تحط على ضفافة كل السفن الغارقة في اليم .
ولكي نكون واقعيين أكثر علينا أن نؤمن أولا بأن نجاح أي عمل أو منجز رياضي له عوامل تساهم وتساعد على تكوين ملامحه وخروجه بالشكل اللائق .
فلا يمكن للمدرب والجهاز الفني بشكل عام أن ينجح لولا وجود إدارة ناضجة وواعية ولديها القدرة المالية الكافية لتوفير الإحتياجات الفنية اللازمة للفريق , وكذا الحال فلا يمكن للجهاز الإداري أن يحقق ما يصبوا إليه من تطلعات مهما كانت إمكانياته لولا وجود جهاز فني يوظف إمكانيات اللاعبين ويرسم الخطط بالشكل المطلوب.
فالأهلي لا يختلف إثنان على أنه يعيش مرحلة إستقرار إداري يتمناه بل يحلم به أي فريق محلي في ضل وجود الرمز (الخالد) والخبرة الكبيرة والعقلية الرياضية الخارقه في شخص الأمير خالد بن عبدالله , والممزوجه بروح الشباب وحيوية العطاء والرغبة والإصرار في شخص الأمير فهد بن خالد , وعضده الأيمن الأمير فيصل بن خالد فهي إدارة مكتملة الجوانب والأبعاد اللازمة لتنظيم شؤون النادي الادارية والمالية كما ينبغي لتتحق معها أمال جماهير النادي العريضه.
أدلل على ذلك بنجاح الفريق في عشرات البطولات على المستوى المحلي والأقليمي في الألعاب المختلفه وحتى على مستوى كرة القدم لفرق الشباب والناشئين والأولومبي فقد حقق النادي نتائج وبطولات ومراكز متقدمة وفتح مجالات مالية خصبة وجريئة لدعم خزائن النادي ما كانت لتتحقق لولا ذلك العمل الإداري والفني المتناغم .
يتضح لنا من خلال هذا السرد أن مكامن الخلل ليست في إدارة حققت عشرات البطولات المختلفة ولا في جهاز فني (مقال) حقق نتائج ملفته بالموسم الماضي إنما يقودنا ذلك للتحليل والتمحيص والتدقيق بشكل أكثر في اللاعبين ومستوياتهم الفنية المتردية والمتذبذبة تارة أخرى للآعبين هم أعمدة الفريق بين مد وعطاء وجزر وإخفاق .
نعم هم اللاعبين الذين يتحملون مسؤلية ذلك الإخفاق والخروج الغير متوقع من كامل إستحقاقات الموسم هي الحقيقة التي لايريد ترديدها الآخرين ولا سماعها المغيبين عن لغة المنطق والعقل.
ففي توفر كل الأجواء المناسبة للاعب المادية والإدارية والجماهيرية وحتى الإعلامية وفي وجود المدرب البرتغالي الجديد (فيتور بيريرا) أحد التلامذه النجباء لأسطورة التدريب العالميه (جوزيه مورينهو) والذي يملك سيره ذاتيه أكثر من رائعه يبقى اللاعب الأهلاوي هو محور التفوق وعنصر النجاح الرئيسي فإن لم يترجم تلك المعطيات ليقدم ما عليه داخل البساط الأخضر فإن النتائج ستكون وخيمه وغير مرضيه لعشاق الكيان الكبير مهما بلغ الدعم والعطاء .
وفي الختام .. هل يستفيد الأهلاويون من أخطائهم السابقة ويفتحوا ملف اللاعبين ويعيدوا صياغة لاعبيهم بالشكل الذي يتلائم مع الدعم اللامحدود والبذل اللامتناهي ؟
سؤال إجابته هي عنوان لمستقبل الأهلي المنتظر..!!
محمد الصنهاج
تحدث الكثير من عشاق الكيان الأهلاوي من إعلاميين ونقاد وأهل خبرة تمرسوا على العمل الرياضي محملين الإدارة تبعات هذا الخروج المشين للفريق الأول لكرة القدم من كامل بطولات الموسم دون أي منجز يليق أو دون أي منافسة حقيقية وجدية على أقل تقدير كما كان بالموسم المنصرم.
فمنهم من رأى بأن سوء الاعداد للموسم وتوقيته لم يكن موفقا بالشكل المطلوب ومنهم من رأى بأن التعاقدات المحلية والخارجية لم تكن في المستوى المأمول وأخرين رأوا بأن بعض الاسماء الإدارية بالفريق ساهم وجودها في إخفاقات الفريق وتعثره الدائم.
وبالمقابل فهناك من حمل الجهاز الفني المتمثل في (جاروليم) سوء الطالع وضعف النتائج ورداءة المستوى لعدم إيجاد التوليفه المناسبة تارة ولعدم إشراك بعض اللاعبين تارة أخرى أو اللعب أحيانا بطريقة لاتتناسب مع الفريق .
في الواقع تلك عادة أصبحنا نسمعها ونقرأها من كل المنظرين والمحللين الرياضين وكتاب الرأي حيث غدت الإدارة والمدربين والجهاز الفني وحتى الطبي المرفأ الذي تحط على ضفافة كل السفن الغارقة في اليم .
ولكي نكون واقعيين أكثر علينا أن نؤمن أولا بأن نجاح أي عمل أو منجز رياضي له عوامل تساهم وتساعد على تكوين ملامحه وخروجه بالشكل اللائق .
فلا يمكن للمدرب والجهاز الفني بشكل عام أن ينجح لولا وجود إدارة ناضجة وواعية ولديها القدرة المالية الكافية لتوفير الإحتياجات الفنية اللازمة للفريق , وكذا الحال فلا يمكن للجهاز الإداري أن يحقق ما يصبوا إليه من تطلعات مهما كانت إمكانياته لولا وجود جهاز فني يوظف إمكانيات اللاعبين ويرسم الخطط بالشكل المطلوب.
فالأهلي لا يختلف إثنان على أنه يعيش مرحلة إستقرار إداري يتمناه بل يحلم به أي فريق محلي في ضل وجود الرمز (الخالد) والخبرة الكبيرة والعقلية الرياضية الخارقه في شخص الأمير خالد بن عبدالله , والممزوجه بروح الشباب وحيوية العطاء والرغبة والإصرار في شخص الأمير فهد بن خالد , وعضده الأيمن الأمير فيصل بن خالد فهي إدارة مكتملة الجوانب والأبعاد اللازمة لتنظيم شؤون النادي الادارية والمالية كما ينبغي لتتحق معها أمال جماهير النادي العريضه.
أدلل على ذلك بنجاح الفريق في عشرات البطولات على المستوى المحلي والأقليمي في الألعاب المختلفه وحتى على مستوى كرة القدم لفرق الشباب والناشئين والأولومبي فقد حقق النادي نتائج وبطولات ومراكز متقدمة وفتح مجالات مالية خصبة وجريئة لدعم خزائن النادي ما كانت لتتحقق لولا ذلك العمل الإداري والفني المتناغم .
يتضح لنا من خلال هذا السرد أن مكامن الخلل ليست في إدارة حققت عشرات البطولات المختلفة ولا في جهاز فني (مقال) حقق نتائج ملفته بالموسم الماضي إنما يقودنا ذلك للتحليل والتمحيص والتدقيق بشكل أكثر في اللاعبين ومستوياتهم الفنية المتردية والمتذبذبة تارة أخرى للآعبين هم أعمدة الفريق بين مد وعطاء وجزر وإخفاق .
نعم هم اللاعبين الذين يتحملون مسؤلية ذلك الإخفاق والخروج الغير متوقع من كامل إستحقاقات الموسم هي الحقيقة التي لايريد ترديدها الآخرين ولا سماعها المغيبين عن لغة المنطق والعقل.
ففي توفر كل الأجواء المناسبة للاعب المادية والإدارية والجماهيرية وحتى الإعلامية وفي وجود المدرب البرتغالي الجديد (فيتور بيريرا) أحد التلامذه النجباء لأسطورة التدريب العالميه (جوزيه مورينهو) والذي يملك سيره ذاتيه أكثر من رائعه يبقى اللاعب الأهلاوي هو محور التفوق وعنصر النجاح الرئيسي فإن لم يترجم تلك المعطيات ليقدم ما عليه داخل البساط الأخضر فإن النتائج ستكون وخيمه وغير مرضيه لعشاق الكيان الكبير مهما بلغ الدعم والعطاء .
وفي الختام .. هل يستفيد الأهلاويون من أخطائهم السابقة ويفتحوا ملف اللاعبين ويعيدوا صياغة لاعبيهم بالشكل الذي يتلائم مع الدعم اللامحدود والبذل اللامتناهي ؟
سؤال إجابته هي عنوان لمستقبل الأهلي المنتظر..!!
محمد الصنهاج