أهــل الحـديث
27-06-2013, 01:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه فوائد نافعة وتعليقات مفيدة ان شاء الله تعالى انتقيتها من كتاب : "علم طبقات المحدثين" للشيخ أسعد سالم تيم حفظه الله ، أسأل الله تعالى أن ينفع بها .
1- أول من أشار لمبادىء علم الطبقات في كتاب مصنف هو الامام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه : "معرفة علوم الحديث" . (ص 3 و 4) .
2- تنقسم الطبقات الى : طبقات زمانية ، اقليمية (مكانية) ، علمية . (ص 13)
3- وتنقسم أيضا الى : عامة ، وخاصة ، وخاصة جدا . (ص 14 و 15)
4- أعلم الناس بحديث عائشة رضي الله عنها ، والذين يشكلون الطبقة الاولى من أصحابها ، هم : عروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد ، وعمرة بنت عبد الرحمن . (ص 15) .
5- هامش : الطبقة الأولى من أصحاب قتادة بن دعامة السدوسي هم ثلاثة : سعيد بن أبي عروبة (أكثرهم رواية عنه) ، وهشام الدستوائي (أحفظهم لحديثه) ، وشعبة بن الحجاج (أعرفهم بما سمعه قتادة وما دلسه) ! .
6- جعفر بن الزبير وملابسات كذبه على القاسم بن عبد الرحمن . (ص 22)
7- هامش : كان الشاميون يعظمون الرجل اذا كان ظاهره حسنا وكانت له عبادة ، دون سبر أحاديثه ، وربما وثقوا الرجل وأثنوا عليه وهو منكر الحديث . (ص 23)
8- هامش : " فلا عجب اذن ان نفقت سوق الجهلة والأدعياء في عصرنا ، اذ التف حولهم الجهلة وأعشار المتعلمين ، فصيروهم بالكذب والبهتان شيئا كبيرا ! وهذا بلاء قديم قد اشتكى منه أهل العلم في غابر الزمان ؛ فقد أسند تدريس الحديث في مدرستين من مدارس عصر المماليك لرجلين لا يفقهان حديثا ؛ فقام عليهما الحافظ أبو الفضل العراقي ، وزيفهما وطالب بطردهما ، لانعدام الأهلية فيهما ؛ فأحضرا عند بعض الأمراء ، فطلب من أحدهما أن يقرأ حديثا واحدا من صحيح مسلم ، فخبط في سنده ومتنه وانقطع ، ولم يستطع اتمام قراءة الحديث ، ولم تكن حال صاحبه أفضل من حاله ، ومع ذلك فقد تعصب لهما بعض القضاة الحاضرين فبقيت الوظيفة لهما ، رغم ظهور عجزهما وافتضاح جهلهما !! (انظر : ذيل العبر لأبي زرعة ص 484 – 486) . قال الله تعالى : (فاما الزبد فيذهب ..." . (ص 23 و 24)
9- قال الحاكم : "العنسيون شاميون ، والعبسيون كوفيون ، والقيسيون بصريون " (معرفة علوم الحديث ص 221) . فاذا مر بك في اسناد ما رجل شامي قد نُسب عبسيا (بالموحدة) ، فاعلم أن نسبته مصحفة عن العنسي . (ص 43)
10- قاعدة عامة (اغلبية وليست مطلقة) : قدماء التابعين (كالمخضرمين) في الجملة أوثق من صغار التابعين ، وأصدق وأحفظ وأبعد عن البدعة ، فالتابعي الكبير اذا كان مجهولا ، فاحتمال توثيقه أقوى من احتمال تضعيفه ورد حديثه " (ص 52) .
11- هامش : قال عبد الغني الأزدي : "ليس في الملطيين ثقة !" (الموضوعات لابن الجوزي 2/225) . (ص 53) .
12- نتيجة : أبناء الصحابة (لا سيما أبناء المهاجرين والأنصار) ثقات الا ما ندر ، وتفضيلهم على الموالي . (ص 54 و 55)
13- منزلة أصحاب عبد الله بن مسعود بالكوفة أعلى من منزلة أصحاب علي بن أبي طالب . (ص 55)
14- قال الذهبي : "شيوخ شعبة نقاوة الا النادر منهم " (الميزان 3/613) .
15- ما للصوفية وللحديث ؟! حول تصحيحهم حديث الخرقة . (ص 57 و 58)
16- عبد الله بن صالح كاتب الليث اذا حدث من كتابه فالحق معه . (ص 60)
17- مالك بن أنس مقدم على ابن أبي ذئب في الرواية عن نافع . (ص 61)
18- حول نسبة كتاب "تاريخ الخلفاء" لابن ماجه . (ص 64) .
19- "صاحب" من الأضداد عند المحدثين ، وتعني "شيخ" ، وتعني "تلميذ" ، وتعني "رفيق" . (ص 68)
20- حال سنان بن سعد . (ص 69)
21- كان الثوري يكني المشهورين . (ص 93 و 94)
22- ابراهيم عن ابراهيم عن ابراهيم . (ص 94)
23- البخاري لم يكن يعتد بابن لهيعة حتى في الشواهد . (ص 95)
24- معرفة شيخ ابن سعد : أحمد بن أبي اسحاق . (ص 95)
25- حول رواية كذب عكرمة على ابن عباس . (ص 103)
26- هامش : سؤالات السهمي لابن غلام الزهري ضمن سؤالاته المطبوعة . (ص 106)
27- حالات يصعب معها تقدير طبقة الراوي وتحديد ميلاده ووفاته . (ص 112) و (ص 121 وما بعدها)
28- قاعدة : كبار التابعين لا يروون عن صغار الصحابة . (ص 113)
29- الحالات الشاذة للقاعدة السابقة . (ص 115)
30- التابعي قيس بن أبي حازم ليس له نظير في التابعين من جهة سعة الرواية . (ص 115)
31- (أوس) هو اسم من أسماء الذئب . (ص 116)
32- من عُرفت صحبته ثم روى عن صحابي آخر ، فليس يضره ذلك أو ينفي صحبته هو ، اما المجهول (أو المختلف في صحبته) الذي يروي حديثا عن صحابي معروف فكيف يفترض أن له صحبة ؟! (ص 117) .
33- هامش : لابن سعد كتابين في الطبقات ، كبرى (مطبوع) ، وصغرى (مخطوطة بتركيا) . (ص 125) و (ص 156) .
34- هامش : أكثر كتب الذهبي مراعاة لأصول علم الطبقات هو "تذكرة الحفاظ" ، والانتقاد عليه قليل جدا . (ص 126) .
35- هامش : آخر التابعين في مصر : عبيد الله بن المغيرة (-131) ، وبقى ثقات التابعين في العراق الى نحو سنة 160 ، أما آخر تابعي الشام الثقات وفاة فهو حريز بن عثمان الرحبي الحمصي (-163) .
36- هامش : اذا ذكر خليفة بن خياط رجلا في الطبقة الخامسة ، وذكره ابن حجر في الخامسة ، فانهما في حقيقة الأمر غير متفقين في تقدير طبقة الراوي ، لأن الخامس عند خياط تعادل السادسة عند ابن حجر .
37- تنبيه وتنويه : اختلاف العلماء لا يعني أن هذا العلم علما فارغا . (ص 132)
38- هامش : ابراهيم النخعي ، كان يقصده الاعمش ويقول : "كان صيرفيا في الحديث" . (ص 136)
39- أبو رجاء عمران بن تيم العطاردي . تابعي مخضرم ، اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمر حتى أدركه أصاغر أصحاب الحسن البصري . (ص 137)
40- هامش : علة حديث : "اذا اراد الله قبض عبد بأرض جعل له حاجة اليها" . (ص 141)
41- أول من صنف في الطبقات النسابة الكبير الهيثم بن عدي الطائي ، ومحمد بن عمر الواقدي وكلاهما توفي سنة 207 . (ص 147) .
42- هامش : الامام علي بن المديني البصري أعلم أهل عصره بالعلل ، ومع ذلك فلم يكن عنده أدنى علم بأهل الشام ، لأنه لم يرحل لم يرحل اليهم . (ص 148) .
43- الطبقات لمسلم اقتصر فيه على الصحابة والتابعين ، ربما أراد الذين يحتمل أن يتفرد أحدهم بالحديث ، فأما من بعدهم ، فأن تفردهم بالحديث محل نظر . (ص 157) .
44- هامش : الضعفاء والمتروكون باليمامة قليلون ، وأسانيدهم في الغالب نظيفة . (ص 162) .
45- ضعيف ضعفه ابن حبان ، ثم تصحف عليه فذكره في الثقات مصحفا ، كعادته في توثيق من لا يدري من هم ! . (ص 163)
46- في الهامش : مسوخ التحقيق لكتاب المعين على طبقة المحدثين للذهبي . (ص 164) .
47- هامش : كان حال الرواية في افريقية والأندلس ليس على ما يرام قبل أن يتغير ببطء . (ص 176)
48- أبو العرب التميمي متساهل . (ص 179)
فائدة : ذكر المصنف في الكتب المؤلفة في الطبقات عن افريقية كتاب طبقات علماء افريقية لأبي العرب التميمي وذيله لابن الحارث فقط ، ووجدت في مكتبتي أيضا : "رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وافريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم" لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي .
49- أبو عروبة الحراني هو شيخ الجزيرة الفراتية وحافظها بلا منازع ، ثم بيان لمصنفاته. (ص 181 وما بعدها)
50- هامش : مثال على نزاهة المحدثين وعدم محاباتهم : " قال أبو عروبة في الحسين بن أبي السري العسقلاني : " هو خال أمي ، وهو كذاب " [ميزان الاعتدال (1/536)] . (ص 184)
51- هامش : أكثر ما في كتاب "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم منتزع من كتاب "طبقات الأصبهانيين" بشيخه أبي الشيخ الأصبهاني باختصار شديد سوى مادة شيوخه وأقرانه . (ص 188)
52- هامش : نادرة تليق بالباب : " قال الأديب أبو العيناء : كان لي عم لا يعرف الا بأبي ، وكان ينفر من ذلك ويشتد عليه ، ولا ينفعه شيئا ! فلما مات أبي صار لا يعرف الا بي ! فقال : هذا والله شر ، ليتنا بقينا على الأمر الاول " [طبقات الشعراء لابن معتز ص 415] . (ص 193)
53- الراوي غير المشهور ترتفع جهالة عينه اذا كان له أخ معروف عند المحدثين ؛ غير أن جهالة حاله لا ترتفع بهذا . (ص 193 و 194) .
54- مثال توافق بعض المحدثين كنيته اسم أخيه أو كنيته . (ص 195 و 196)
قلت : وهذا المثال تحديدا تعرضت له منذ سنوات في تخريج جزء من زهر الفردوس [مثال ابن المنكدر].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه فوائد نافعة وتعليقات مفيدة ان شاء الله تعالى انتقيتها من كتاب : "علم طبقات المحدثين" للشيخ أسعد سالم تيم حفظه الله ، أسأل الله تعالى أن ينفع بها .
1- أول من أشار لمبادىء علم الطبقات في كتاب مصنف هو الامام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه : "معرفة علوم الحديث" . (ص 3 و 4) .
2- تنقسم الطبقات الى : طبقات زمانية ، اقليمية (مكانية) ، علمية . (ص 13)
3- وتنقسم أيضا الى : عامة ، وخاصة ، وخاصة جدا . (ص 14 و 15)
4- أعلم الناس بحديث عائشة رضي الله عنها ، والذين يشكلون الطبقة الاولى من أصحابها ، هم : عروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد ، وعمرة بنت عبد الرحمن . (ص 15) .
5- هامش : الطبقة الأولى من أصحاب قتادة بن دعامة السدوسي هم ثلاثة : سعيد بن أبي عروبة (أكثرهم رواية عنه) ، وهشام الدستوائي (أحفظهم لحديثه) ، وشعبة بن الحجاج (أعرفهم بما سمعه قتادة وما دلسه) ! .
6- جعفر بن الزبير وملابسات كذبه على القاسم بن عبد الرحمن . (ص 22)
7- هامش : كان الشاميون يعظمون الرجل اذا كان ظاهره حسنا وكانت له عبادة ، دون سبر أحاديثه ، وربما وثقوا الرجل وأثنوا عليه وهو منكر الحديث . (ص 23)
8- هامش : " فلا عجب اذن ان نفقت سوق الجهلة والأدعياء في عصرنا ، اذ التف حولهم الجهلة وأعشار المتعلمين ، فصيروهم بالكذب والبهتان شيئا كبيرا ! وهذا بلاء قديم قد اشتكى منه أهل العلم في غابر الزمان ؛ فقد أسند تدريس الحديث في مدرستين من مدارس عصر المماليك لرجلين لا يفقهان حديثا ؛ فقام عليهما الحافظ أبو الفضل العراقي ، وزيفهما وطالب بطردهما ، لانعدام الأهلية فيهما ؛ فأحضرا عند بعض الأمراء ، فطلب من أحدهما أن يقرأ حديثا واحدا من صحيح مسلم ، فخبط في سنده ومتنه وانقطع ، ولم يستطع اتمام قراءة الحديث ، ولم تكن حال صاحبه أفضل من حاله ، ومع ذلك فقد تعصب لهما بعض القضاة الحاضرين فبقيت الوظيفة لهما ، رغم ظهور عجزهما وافتضاح جهلهما !! (انظر : ذيل العبر لأبي زرعة ص 484 – 486) . قال الله تعالى : (فاما الزبد فيذهب ..." . (ص 23 و 24)
9- قال الحاكم : "العنسيون شاميون ، والعبسيون كوفيون ، والقيسيون بصريون " (معرفة علوم الحديث ص 221) . فاذا مر بك في اسناد ما رجل شامي قد نُسب عبسيا (بالموحدة) ، فاعلم أن نسبته مصحفة عن العنسي . (ص 43)
10- قاعدة عامة (اغلبية وليست مطلقة) : قدماء التابعين (كالمخضرمين) في الجملة أوثق من صغار التابعين ، وأصدق وأحفظ وأبعد عن البدعة ، فالتابعي الكبير اذا كان مجهولا ، فاحتمال توثيقه أقوى من احتمال تضعيفه ورد حديثه " (ص 52) .
11- هامش : قال عبد الغني الأزدي : "ليس في الملطيين ثقة !" (الموضوعات لابن الجوزي 2/225) . (ص 53) .
12- نتيجة : أبناء الصحابة (لا سيما أبناء المهاجرين والأنصار) ثقات الا ما ندر ، وتفضيلهم على الموالي . (ص 54 و 55)
13- منزلة أصحاب عبد الله بن مسعود بالكوفة أعلى من منزلة أصحاب علي بن أبي طالب . (ص 55)
14- قال الذهبي : "شيوخ شعبة نقاوة الا النادر منهم " (الميزان 3/613) .
15- ما للصوفية وللحديث ؟! حول تصحيحهم حديث الخرقة . (ص 57 و 58)
16- عبد الله بن صالح كاتب الليث اذا حدث من كتابه فالحق معه . (ص 60)
17- مالك بن أنس مقدم على ابن أبي ذئب في الرواية عن نافع . (ص 61)
18- حول نسبة كتاب "تاريخ الخلفاء" لابن ماجه . (ص 64) .
19- "صاحب" من الأضداد عند المحدثين ، وتعني "شيخ" ، وتعني "تلميذ" ، وتعني "رفيق" . (ص 68)
20- حال سنان بن سعد . (ص 69)
21- كان الثوري يكني المشهورين . (ص 93 و 94)
22- ابراهيم عن ابراهيم عن ابراهيم . (ص 94)
23- البخاري لم يكن يعتد بابن لهيعة حتى في الشواهد . (ص 95)
24- معرفة شيخ ابن سعد : أحمد بن أبي اسحاق . (ص 95)
25- حول رواية كذب عكرمة على ابن عباس . (ص 103)
26- هامش : سؤالات السهمي لابن غلام الزهري ضمن سؤالاته المطبوعة . (ص 106)
27- حالات يصعب معها تقدير طبقة الراوي وتحديد ميلاده ووفاته . (ص 112) و (ص 121 وما بعدها)
28- قاعدة : كبار التابعين لا يروون عن صغار الصحابة . (ص 113)
29- الحالات الشاذة للقاعدة السابقة . (ص 115)
30- التابعي قيس بن أبي حازم ليس له نظير في التابعين من جهة سعة الرواية . (ص 115)
31- (أوس) هو اسم من أسماء الذئب . (ص 116)
32- من عُرفت صحبته ثم روى عن صحابي آخر ، فليس يضره ذلك أو ينفي صحبته هو ، اما المجهول (أو المختلف في صحبته) الذي يروي حديثا عن صحابي معروف فكيف يفترض أن له صحبة ؟! (ص 117) .
33- هامش : لابن سعد كتابين في الطبقات ، كبرى (مطبوع) ، وصغرى (مخطوطة بتركيا) . (ص 125) و (ص 156) .
34- هامش : أكثر كتب الذهبي مراعاة لأصول علم الطبقات هو "تذكرة الحفاظ" ، والانتقاد عليه قليل جدا . (ص 126) .
35- هامش : آخر التابعين في مصر : عبيد الله بن المغيرة (-131) ، وبقى ثقات التابعين في العراق الى نحو سنة 160 ، أما آخر تابعي الشام الثقات وفاة فهو حريز بن عثمان الرحبي الحمصي (-163) .
36- هامش : اذا ذكر خليفة بن خياط رجلا في الطبقة الخامسة ، وذكره ابن حجر في الخامسة ، فانهما في حقيقة الأمر غير متفقين في تقدير طبقة الراوي ، لأن الخامس عند خياط تعادل السادسة عند ابن حجر .
37- تنبيه وتنويه : اختلاف العلماء لا يعني أن هذا العلم علما فارغا . (ص 132)
38- هامش : ابراهيم النخعي ، كان يقصده الاعمش ويقول : "كان صيرفيا في الحديث" . (ص 136)
39- أبو رجاء عمران بن تيم العطاردي . تابعي مخضرم ، اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمر حتى أدركه أصاغر أصحاب الحسن البصري . (ص 137)
40- هامش : علة حديث : "اذا اراد الله قبض عبد بأرض جعل له حاجة اليها" . (ص 141)
41- أول من صنف في الطبقات النسابة الكبير الهيثم بن عدي الطائي ، ومحمد بن عمر الواقدي وكلاهما توفي سنة 207 . (ص 147) .
42- هامش : الامام علي بن المديني البصري أعلم أهل عصره بالعلل ، ومع ذلك فلم يكن عنده أدنى علم بأهل الشام ، لأنه لم يرحل لم يرحل اليهم . (ص 148) .
43- الطبقات لمسلم اقتصر فيه على الصحابة والتابعين ، ربما أراد الذين يحتمل أن يتفرد أحدهم بالحديث ، فأما من بعدهم ، فأن تفردهم بالحديث محل نظر . (ص 157) .
44- هامش : الضعفاء والمتروكون باليمامة قليلون ، وأسانيدهم في الغالب نظيفة . (ص 162) .
45- ضعيف ضعفه ابن حبان ، ثم تصحف عليه فذكره في الثقات مصحفا ، كعادته في توثيق من لا يدري من هم ! . (ص 163)
46- في الهامش : مسوخ التحقيق لكتاب المعين على طبقة المحدثين للذهبي . (ص 164) .
47- هامش : كان حال الرواية في افريقية والأندلس ليس على ما يرام قبل أن يتغير ببطء . (ص 176)
48- أبو العرب التميمي متساهل . (ص 179)
فائدة : ذكر المصنف في الكتب المؤلفة في الطبقات عن افريقية كتاب طبقات علماء افريقية لأبي العرب التميمي وذيله لابن الحارث فقط ، ووجدت في مكتبتي أيضا : "رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وافريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم" لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي .
49- أبو عروبة الحراني هو شيخ الجزيرة الفراتية وحافظها بلا منازع ، ثم بيان لمصنفاته. (ص 181 وما بعدها)
50- هامش : مثال على نزاهة المحدثين وعدم محاباتهم : " قال أبو عروبة في الحسين بن أبي السري العسقلاني : " هو خال أمي ، وهو كذاب " [ميزان الاعتدال (1/536)] . (ص 184)
51- هامش : أكثر ما في كتاب "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم منتزع من كتاب "طبقات الأصبهانيين" بشيخه أبي الشيخ الأصبهاني باختصار شديد سوى مادة شيوخه وأقرانه . (ص 188)
52- هامش : نادرة تليق بالباب : " قال الأديب أبو العيناء : كان لي عم لا يعرف الا بأبي ، وكان ينفر من ذلك ويشتد عليه ، ولا ينفعه شيئا ! فلما مات أبي صار لا يعرف الا بي ! فقال : هذا والله شر ، ليتنا بقينا على الأمر الاول " [طبقات الشعراء لابن معتز ص 415] . (ص 193)
53- الراوي غير المشهور ترتفع جهالة عينه اذا كان له أخ معروف عند المحدثين ؛ غير أن جهالة حاله لا ترتفع بهذا . (ص 193 و 194) .
54- مثال توافق بعض المحدثين كنيته اسم أخيه أو كنيته . (ص 195 و 196)
قلت : وهذا المثال تحديدا تعرضت له منذ سنوات في تخريج جزء من زهر الفردوس [مثال ابن المنكدر].