مشاهدة النسخة كاملة : محتاجه مساعدتكم ضروري ....
زهور الأمل
30-10-2006, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوووا ابي بحث عن تهجين سلاله الحيوان او سلاله النبات
ضروري قبل يوم الاربعاء
ابي فزعتكم معاي
زهور الامل
newone_01
30-10-2006, 09:44 AM
هلا فيك خيتي زهور الأمل
راح انزل موضوعات عن التهجين في الحيوانات
وانتي بعدها ترتبيها واتمنى يكون هو المطلوب أو تستفيدين منه
تمنياتي لك بالتوفيق
newone_01
30-10-2006, 09:45 AM
تهجين الأسود مع فصائل السنوريات الكبيرة
يعرف بأن تهجين الأسود كان يتم منذ فترةٍ طويلة مع فصائل سنوريّات أخرى، وخاصةً النمر المخطط، في حدائق الحيوان الخاصة والعموميّة إلا أن هذا الأمر لم يعد مشجعاً اليوم من أجل الحفاظ على السلالات النقيّة، ولكن لايزال بعض أصحاب حدائق الحيوان فس الصين يقومون بهذا الأمر.تتناسل الأسود في العادة مع النمور في الأسر (من السلالتين السيبيريّة و البنغاليّة في الغالب) لتنتج الأسود النمرية (نتاج أسد ذكر ونمرة أنثى)، والنمور الأسديّة (نتاج نمر ذكر و لبؤة).كما تم تناسل الأسود مع الفهود المرقطة في الأسر لإنتاج الأسود الفهدية، ومع الجاكوار(حيوان يشبه الفهد الأرقط يعيش بأمريكا الجنوبية) نوع من السنوريّات لإنتاج الأسود الجاكورية.يختلف حجم الهجناء عن حجم الوالدين الأصلييّن، فالأسد النمري ينمو ليصبح أضخم حجماً من الأسود و النمور وذلك بسسب إمتلاكه الجينة التي تحث النمو من والده (الأسد) من دون أن يمتلك الجينة الأخرى التي تكبح النمو قليلاً من اللبؤة.كما يتشارك الأسد النمري في صفات كلا والديه فهو يمتلك الخطوط و البقع المميزة لوالدته على فراء أسمر المميز لوالده، و تكون في العادة الذكور من هذا الهجين عقيمة على عكس الإناث.أما النمور الأسديّة فتكون في الغالب صغيرة الحجم و تزن حوالي 150 كلغ (حوالي 20% أقل من الأسود)، و ذلك بسبب أن النمر الذكر لا يحمل الجينة التي تحث النموّ بينما تحمل اللبؤة الجينة التي تكبح النموّ، وكما الأسود الببريّة فهي تتشارك في صفات كلا الوالدين و تكون الذكور فيها عقيمة، وهي أيضاً أقل إنتشاراً من الأسود النمرية.
newone_01
30-10-2006, 09:46 AM
ما هو دور التهجين في تحسين الصفات الوراثية لاغنام الضان و ما هي القواعد التي بجب اتباعها
اعتبارات هامة مرتبطة بالتهجين
التهجين هو وسيلة متبعة في تحسين القطعان في جميع الأنواع الحيوانية المستأنسة ، ولكنها أداة قد يحسن استخدامها أو قد يساء.
هذه الأداة لها قواعد هامة لا بد من إتباعها ومحاذير يجب اجتنابها ، حتى يتم تحقيق الغاية منها بالكفاءة القصوى.
التهجين له شكلان:
1- تهجين سلالة أجنبية بأخرى أجنبية.
2- تهجين سلالة أجنبية بسلالة محلية.
وكلاهما يهدف إلى تكوين قطيع جديد يحقق تطلعات المربي الاقتصادية بشكل رئيسي والذوقية بشكل ثانوي.
فقد تكون أهداف التهجين إنتاج :
1- سلالة لحم .
2- سلالة حليب.
3- سلالة ثنائية الغرض ( لحم ، وحليب ).
4- سلالة تجمع الصفات الإنتاجية ، وصفات مقاومة الطقس والأمراض.
إذا ما يتطلع إليه المربي من أهداف إنتاجية ، هو الذي يحدد نوع الخلط ونسبته بين السلالات المختلفة .
نقاط عامة:
- التهجين بين السلالات قد يتكون من خطين أو ثلاثة فأكثر .
- يتبع في التهجين بين السلالة الأجنبية والمحلية عدم تجاوز نسبة الأجنبي عن 70% من الناتج.
- تذكر بعض الأبحاث بأن 10% نسبة الأجنبي ، 90% محلي يؤدي إلى تحسين السلالة المحلية دون تغيير معالمها الرئيسية.
- التهجين العشوائي والكلي للسلالة المحلية ، يعتبر تلوث جيني يرفضه المتخصصون في تحسين السلالات .
- على المربي ولو قام بتهجين المحلي بسلالة أجنبية ، أن يبقي المحلي على صفته النقية وتحسينه داخليا بفحول محلية ممتازة.
- يجب على المربي أن يكون دقيق الملاحظة ، ويقوم بتسجيل نتائج الخلط بين السلالات , و يقرر مدى نجاح ذلك.
- وجد بعض الباحثين أن التهجين بين السلالات , بعض الأحيان لا يؤدي إلى نتائج جيدة ، لذا يجب إتباع ما ذكر في النقطة السابقة.
- ننصح في عملية التهجين من سلالات أجنبية ، بأن يتم استخدام سلالة عالمية ، خرجت من دولة لها نشاط وراثي علمي ، أما معظم السلالات عالية الإنتاج من الدول العربية والآسيوية ، لا تحقق نفس النتائج ، لأنها لم تخضع خلال مدة طويلة إلى انتخاب علمي.
- من أهم الأمور عند القيام بالخلط الوراثي ، الرجوع إلى متخصص في التحسين الوراثي ، وليس متخصص في صحة الحيوان، فالأول كفيل بأن يحقق للمربي النتائج المرجوة.
- عمليات الخلط والتهجين ، تستغرق وقتا طويلا ، لا يقل عن 3 سنوات ، لذا يلزم المربي الصبر وبعد النظر.
- أخيرا ننصح المربيين بالحفاظ على السلالة المحلية وتحسينها نقيتا ، هذا ما توصي به المنظمات العالمية ، فالسلالات المحلية الوحيدة الكفيلة بالتكيف مع الطقس والأمراض والنباتات المحلية.
نرجو لك التوفيق ، وأن يبارك الله في غنمك.
newone_01
30-10-2006, 10:07 AM
التهجين: العلم الذي يبحث في أمور التهجين ونواتجه والتهجين في دواجن الحيوانات يعني اسفاد حيوانين من نوع واحد ولكن من سلالتين مختلفتين أو عِرقين مختلفتين كإنزاء أو نزو حصان عربي أصيل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من هذه العمليّة والتلقيح يقال له الهجين والهجينة.
newone_01
30-10-2006, 10:23 AM
شرح التهجين ومفاهيمه:-
التهجين هو انتاج من فصيلتين ومن نفس العائله ويكون الانتاج اما قابل للانتاج مره اخرى او عقيم ودائما. العقيم تكون صفات جيده تميزه عن الانتاج الاخرالذي هو ليس بعقيم.
فقط الشاهين اذا هجن مع غير فصيلته فانه ينتج عقيم.
التلقيح الصناعي هو اخذ السائل المنوي من الذكر بطريقه القبعه او بطريقه اخرى ووضعها في انبوبه وتخصيب ووضعها في الانثى الجاهز للتلقيح .
ملاحظه:-
بدون تدخل في الجينات ولا لعب في نسب ولاتحوير لأنه ليس بالسهل التدخل في ذلك.
التهجين الطبيعي :- ماهو التهجين الطبيعي هو يكون بين نوعين من الصقور وحجزهم في غرفه حتى يتزاوجوا وينتجو بدون أي تدخل للانسان بينهم .
ويحصل احيانا في الطبيعه مثلا بين الجير والحر وهذا معروف عند العلما والناتج هو صقر الالتاي .
-ويحصل ايضا بين الشاهين ووكري الشواهين وينتج انواع مشككه بين الوكري والشاهين .
-وفي الاسر اذا وضعت تبع جير مع جير يتزاوجوا طبيعي بدون أي تدخل وينتج جير شاهين تكون نسبه الجير فيه 75%ونسبة الشاهين فيه 25%.
وهذا كله بدون تدخل الانسان الا فقط في تهيئة الجو واطعامهم وهي تطعم فراخها طبيعي حتى يكبر .
اما التهجين بين الحر والجير يحصل بالتلقيح الصناعي ويحصل ايضا طبيعي في الاسر
والانتاج يكون قابل الانتاج مره ثانيه وثالثه وابدا لا تكون عقيمه .
-التهجين الصناعي بفعل الانسان :-
التهجين الصناعي هو كي لا تكون التكلفه اكبر لأن التهجين الصناعي الصقر يكون من خروجه من البيضه لم يرى امه وانما من طلوعه من البيضه وهو يرى الانسان ويحسب الانسان زوجه وبالتالي يكون الصقر لا يحتاج الى زوج اخر ليهيجه فبدل ان يهيج الانثى ذكر يهيجها الانسان ولا تحتاج الى ذكور كثيره وانما ذكر واحد كافي لاكثر من عشرين انثى .
وبالتالي جميع الاناث ملقحه من الذكرالذي انته تريد التلقيح منه واستنساله لأن الذكور الطيبه نادره .
وينتج جير الشاهين بتهجين صناعي وتكون امه شاهين وابوه جير
وهو انتاج صقر تكون صفاته من افضل ما يكون.
وتكون فيه من الجير السرعه والكبر والشكل ومن الشاهين الذكاء وخفة الحركه. ويكون جير الشاهين حاد الذكا اكثر من جمع الصقورعلى الاطلاق.
- محاسن التهجين هو اناث كثير وذكر واحد.
وانتاج من الذكر الي يكون اصله جيد وحجمه ولونه من الالوان المرغوبه
- من اكبر مساوء التهجين هو جير الشاهين اذا عاش في الطبيعه فانه يعبث بالصيد ليس للاكل وانما يكون قاتل لكل مايجده .
وهذا من اكبر اسباب تفكيرالاجانب بحضر على تهجينه .
في سنه من السنين كانو جماعه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القنيص في روسيا في شهر اكتوبر وضاع لديهم جير شاهين ولم يجدوه ورجعوا بعد مده من المقناص وبعد مده ذهبوا الى القنيص مره اخرى وفي نفس المنطقه فوجدوا شي غريب ووجدوا كثير من الحباري مقطوعه الرؤوس ولم يؤكل منها الا الراس بعضها قديم والبعض من مده قريبه .
فاستغربوا ما هذا وضل بعض الصقاره يترقب المكان وتفاجئ ان راء صقر يطرد حباري وضل يتتبعه حتى صاد الحباري فرآه ياكل من الحباري الراس فقط ويتركها
فشبك له وصاده فوجد نفس الصقر الي ضاع من اشهر.
فسبحان الله .ولو وجد جير الشاهين في الطبيعه لاخل بها.وهنا نتفكر في حكمة الخالق سبحانه وتعالى وجعله لجير الشاهين عقيم ومعدوم انتاجه في الطبيعه.
عكس جير الحر .
.الاامثله من الحيوانات والطيور
- تهجين الخيول الاوروبيه مع العربيه .
- تهجين الجمال الجمال للسباق وهي السودانيه والعمانيه الاصيله
- تهجين البغال الخيول والحمير
- تهجين العصافير عصافير الكناري والحساسين .
وهي كلها انتاجها لانتاج نوعيات ذو موصفات مطلوبه
newone_01
30-10-2006, 10:29 AM
الحيوانات التي أثر عليها البشر
أثر البشر على المملكة الحيوانية بطرق عدة. فبعض أنواع الحيوانات اختفت لأن الإنسان قتل أعداداً كبيرة منها أو سلبها أماكن معيشتها الطبيعية، وبعضها الآخر في طريقه للاختفاء، بينما قام علماء الأحياء بانتخاب سلالات من الحيوانات لم تكن موجودة من قبل عن طريق التهجين.
وقد أصطاد إنسان ما قبل التاريخ حيوانات ذلك الزمان، مثل الماموث ودب الكهوف، لدرجة أدت بها إلى الانقراض. وبعد ذلك قتل ثور الأرخُصّ الوحشي، الذي كان يوجد بكثرة في أوروبا. كما أباد تقريباً ثور البيسون الأمريكي الشمالي، وهو حيوان خشن الوبر يُسمى عادة الجاموس، ويعيش الآن في المزارع الخاصة والمحميات الوطنية.
وقد قلت أعداد كثيرة من الحيوانات لأن البشر استغلوا أماكن معيشتها السابقة، لبناء المدن والمزارع. ومن تلك الحيوانات الظباء والأفيال ووحيد القرن والحمار الوحشي.
وعبْر التهجين الانتقائي تم انتخاب صفات منتقاة، من سلالات الحيوانات الأليفة. ومن أمثلة ذلك أن لحوم بعض سلالات الدجاج (الشكل الرقم 44 ) أصبحت ذات مذاق أفضل مما كانت عليه. وصار بعض سلالات الدجاج ينتج كميات أكبر من البيض، كما صارت سلالات الماعز والأرانب تنتج صوفاً وفراء أجود. كما تم انتخاب سلالات معينة من الحيوانات لأداء أغراض ومهام خاصة، مثل سلالة كلاب الداشهوند Dachshund الألمانية ذات الأرجل القصيرة، المتخصصة في محاربة حيوانات الغرير التي تعيش في أوجار (أنفاق) ضيقة تحفرها في الأراضي الزراعية؛ وسلالة كلاب الأغنام ذات الكفاءة العالية في حراسة قطعان الأغنام ورعيها. وهناك سلالات الأبقار ذات الإنتاج العالي للألبان، وسلالاتها الأخرى ذات اللحوم. وهناك أيضاً سلالات الخيول المختلفة التي تستخدم في الأغراض المختلفة سواء للنقل أو السباق.
newone_01
30-10-2006, 10:46 AM
أقلمة الحيوانات
فالأقلمة تعني مقدرة الكائن الحي على تحمل ظروف بيئية جديدة – لم يسبق تعرضه لها – وذلك دون أن تنخفض أو تتدهور صفاته المختلفة عما كانت عليه في بيئته الأصلية التي نشأ فيها، أي أن هذا الكائن الحي . والبيئة عبارة عن محصلة عديد من العوامل تحيط بالكائن الحي وتؤثر فيه وعليه، ومن هذه العوامل البيئية ( التي يتوقف عليها لحد ما بنجاح الأقلمة للحيوانات المختلفة المتنقلة الحي . والبيئة عبارة عن محصلة عديد من العوامل تحيط بالكائن الحي وتؤثر فيه وعليه، ومن هذه العوامل البيئية ( التي يتوقف عليها لحد ما بنجاح الأقلمة للحيوانات المختلفة المتنقلة إلى بيئات جديدة ) ما يلي :
1- الحرارة
: تحتفظ الحيوانات الزراعية بدرجة حرارة جسمها طبيعياً في نطاق دن درجات الحرارة ملائم لتركيبها الفسيولوجي، فهناك توازن حراري معين بين الطاقة الحرارية الناتجة من جسم الحيوان وبين كميات الحرارة التي يكتسبها أو يفقدها الحيوان في الجو الخارجي ، ويمكن توضيح ذلك بالمعادلة الآتية : أ-ب+ ج+د+و= صفر . حيث أن : أ = الحرارة الناتجة من عمليات التمثيل الفسيولوجي في الجسم . ب= الحرارة المفقودة عن طريق البخر من الجلد وأجهزة التنفس . ج= الحرارة المكتسبة أو المفقودة من تناول الغذاء أو الماء . د= الحرارة المكتسبة أو المفقودة عن طريق التلامس بين الجلد والجو . هـ = الحرارة المكتسبة أو المفقودة نتيجة التلامس بين الهواء وأجهزة التنفس الداخلية . و= الحرارة المكتسبة أو المفقودة نتيجة الإشعاع .
والمدى الحراري الملائم للماشية التي نشأت في المناطق المعتدلة يتراوح ما بين 1-+16 ْ م، في حين يكون للماشية التي نشأت في المناطق الحارة ما بين +10 إلى +27ْ م. فبارتفاع درجات الحرارة إلى ما يقرب من الحد الأقصى للمدى الحراري الملائم تجد أن ميكانيكية التنظيم الحراري تنشط فيزداد معدل التنفس والنبض والبخر من أسطح الجسم المختلفة، أما إن زادت درجات حرارة الجو الخارجي عند الحد الأقصى للمدى الحراري الملائم ( 27ْ م لماشية المناطق المعتدلة، 35ْ م لماشية المناطق الحارة ) فإن طاقة الحيوان للتنظيم الحراري تقل تدريجياً دلالة على عدم استطاعة الحيوان ملاءمة الظروف البيئية الجوية، وتبدأ طاقة الحيوان الإنتاجية والفسيولوجية في الانخفاض تدريجياً . فارتفاع درجات حرارة الجو في المناطق المعتدلة يؤدي إلى خفض محصول اللبن وظهور حالات الإجهاض . كما أن ارتفاع حرارة الجو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية تؤدي إلى خفض معدل الاستهلاك في مواد العلف وخفض القدرة التناسلية للحيوانات الزراعية . وبوجه عام إذا عجز الجسم عن القيام بالتنظيم الحراري فإن الحيوان ترتفع درجة حرارته ويقل استهلاكه لمواد العلف وكذلك يقل إنتاجه سواء في إنتاج اللبن أو النمو أو التسمين. وهذا يفسر التدهور الذي يحدث في إنتاج الماشية المعتدلة عالية الإنتاج عند تربيتها في المناطق الحارة.
2-الإشعاع الشمسي
: يحتوي ضوء الشمس على عدد من الأشعة تختلف في طول موجاتها وتكوينها وأثرها . ومن دراسة الطيف يتضح أن درجة الحرارة ترتفع على التـوالي من اللون البنفسجي إلى اللون الأحمر، وتبلغ أقصاها في المنطقة تحت الحمراء من الطيف الغير منظور، والأشعة الحمراء هي أشعة حرارية، فعندما تقع على سطح الجلد في الحيوان تجعل سطحه دافئاً، لذلك فإن كثيراً من الحيوانات تحتاج إلى الظل في فترة الحر الشديد نهاراً، وذلك تجنباً لآثار الأشعة تحت الحمراء .
كما أن للون أهمية كبيرة في مقاومة الحرارة، لأن اللون يحدد درجة الكمية الممتصة من الإشعاع الشمسي الذي يقع على الحيوان، فالسطح 1و اللون الأبيض يمتص من 20% من الإشعاع المنظور الذي يقع عليه ، بينما يمتص السطح الأسود اللون حوالي 80% مـن هذا الإشعاع المنظور . بينما ليس للون تأثير على الإشعاعات من سخونة الأرض والمواد الأخرى وعلى ذلك لون الحيوان الأسود يزيد العبء الحراري عليه، إلا أنه إذا كان اللون السائد هو اللون الأبيض ولم تكن هناك أصباغ في الجلد أو على بعض المناطق كما في حالة ماشية الإيرشير، فإن الأشعة فوق البنفسجية تؤثر على الجلد ( مسببة سرطانات )، وتبعاً لذلك يتأثر الحيوان. وتؤدي الحرارة إلى تغييرات في تركيب الدم تتمثل في انخفاض تركيز أكسيد الكربون وزيادة سكر الدم والفوسفات .
3- الضوء :
يؤثر الضوء على بعض العمليات الفسيولوجية مثل التنظيم الهرموني المرتبط بالتناسل من خلال التأثير على الغدة النخامية خاصة في بعض أنواع الأغنام، كما يؤثر على استبدال الحيوان لغطاء جسمه من الشعر، فعندما يقصر طول النهار ويزداد طول الليل يبدأ نمو الشعر الطويل على بعض أنواع الحيوانات لتكوين غطاء الجسم الشتوي للحماية ضد الأجواء الباردة، وبعكس ذلك عندما يقصر الليل ويطول النهار تأخذ الحيوانات في التخلص من الغطاء الشتوي، ويظهر الغطاء الصيفي القصير الأملس، وهذا عامل هام لأقلمة الحيوانات للأجواء الحارة إذا امتازت بسرعة تغييرها لغطاء جسمها الشتوي فإنها يمكن استيرادها وإدخالها من مناطق نشأتها إلى المناطق الحارة .
4-الأمطار والرطوبة
: في حالة الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية تكون حيوانات المنطقة صغيرة الحجم بطيئة النمو، وتزداد الحالة سوءاً بارتفاع درجة الحرارة، إذ يجب على الحيوان أن يتخلص من العبء الحراري الزائد عن طريق البخر والتنفس، بينما تعيق الرطوبة الجوية من قدرة الحيوان على التخلص من الحرارة الزائدة عن حاجة الجسم .
5-الرياح :
للرياح غير العادية أثرها على الحيوانات، ولكي تقاوم الحيوانات هذه الظروف يجب أن يحميها غطاء من الشعر الطويل خاصة في المناطق شديدة الرياح وفي المرتفعات، كما يجب توفير الغذاء الذي يتناوله الحيوان منعاً لتعرضه المباشر للجو القارض.
6- المرتفعات :
يقل في تربيتها الكالسيوم، فهي حمضية، كما يقل في هوائها الأوكسجين، لذا تكون حيوانات هذه المناطق صغيرة الحجم ودماؤها غنية بكرات الدم الحمراء ذات المقدرة المضاعفة على الاتحاد بالأوكسجين، وهذا ما يلائم كذلك المناطق الحارة فيسهل على سلالات تلك المناطق أن تتأقلم أسرع في الجو الحار، وذلك للتشابه في الظروف الجوية في مناطق المرتفعات مع المناطق الحارة من حيث تكوين الهواء ودرجة وجود الأوكسجين وارتفاع أثر الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل الحيوانات ذات اللون الداكن في المرتفعات لحاجتها للأشعة الحرارية ، بينما يفضل اللون الفاتح في المناطق الحارة لعكس هذه الأشعة الحرارية لعدم الحاجة إليها، ولذلك يعد اللون مشكلة تحت هذه الظروف .
7-الأمراض والطفيليات :
وهي من العوامل المؤثرة على الإنتاج الحيواني، لذا يتعين تطعيم الحيوانات التي تنتقل من منطقة لأخرى ضد الأمراض السائدة في المناطق الجديدة، لأن المناعة التي يكتسبها النتاج من أمه في مناطقها الأصلية تكون مناسبة للأمراض السائدة في تلك المناطق ولكنها قد تختلف بالنسبة لنوع المناعة الضرورية للأمراض الأخرى التي تنتشر في المناطق الجديدة التي تنتقل إليها الحيوانات .
هذا بالإضافة إلى الطفيليات الخارجية ( التي تعتبر عاملاً أساسياً في نقل بعض الأمراض ) والتي يتم التغلب عليها بالتغذية الجيدة السليمة للحيوانات ذات الشعر القصير الأملس مع توجيه العلاج المناسب لها .
8 – الغذاء :
التغذية السليمة تجعل الحيوان مقاوماً للأمراض، والعكس تماماً لو لم يتحصل الحيوان على احتياجاته الغذائية أو أفرط في تغذيته أصبح عرضة للأمراض والعقم وانخفاض كفاءته التناسلية والإنتاجية .وتتأثر التغذية بدرجة حرارة الجو إذ يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجو إلى خفض استهلاك العلف في الحيوانات الغير متلائمة مع ظروف الجو الحار .
9- الماء
: تعتبر ماشية المناطق الحارة أكثر تحملاً للظروف الجوية الحارة فهي تفقد من وزنها 1/7 ما تفقده الحيوانات غير الملائمة لهذه البيئة، وربما لتحمل حيوانات المناطق الحارة للعطش أكثر، وكذلك لعدم انخفاض استهلاكها من العلف بفعل الجو الحار كما يحدث مع الحيوانات الأخرى الغير ملائمة .
10- الإسكان :
الغرض منه حماية الحيوان من الأجواء الغير مناسبة وتسهيل عمليات الرعاية اليومية، فالغرض الأول يصبح هاماً في حالة الأجواء الشاذة غير العادية بينما يصبح الغرض الثاني ذا اعتبار في حالة عدم وفرة الأيدي العاملة، ويجب حساب تكاليف الإسكان بإمكانياته حتى يكون اقتصادياً مع ظروف الحيوان الإنتاجية كما يجب أن تتوفر فيها الظروف الصحية الملائمة ، من مساحات تتناسب مع الحيوان للنوم والرياضة والأكل والشرب والولادات والحليب والعزل، وكذلك من فتحات للتهوية وارتفاع الأسقف ووضع المبنى بما يتلائم مع الاتجاهات الأصلية ، وحرارة الهواء ورطوبته، والإشعاع ، والأمطار ، والعواصف وعمل حساب المظلات ونوعية الأرضيات والجدران، وحركة الهواء ومكوناته داخل الإسطبل ورطوبته وحرارته، والتخلص من الفضلات .
التهجين
عند إدخال أي نوع من الماشية من منطقة لأخرى تختلف عنها في طبيعتها الجغرافية فإنه يجب أن يسبقه الدراسات الآتية : 1- دراسة درجة الحرارة ومتوسط سقوط الأمطار والرطوبة النسبية في البلد المستورد، حتى يتم تحديد مدى ملاءمة هذه الظروف على مدار السنة لتربية النوع المستورد . 2- دراسة الصفات المورفولوجية والهستولوجية للحيوان المستورد، كلون الجلد ومسطحه ولن الشعر وكثافته ولمعانه، وسمك الجلد ودرجة التصاقه بالجسم ، وفاعلية الغدد العرقية والدهنية وعددها لكل سم2 3- دراسة فسيولوجية للحيوان المستورد، لتقدير سرعة التنفس والنبض ودرجة حرارة الجسم. ومن درجة حرارة الجسم يستخرج معامل التحمل الحراري أو معامل الأقلمة وذلك من المعادلة الآتية : معامل الأقلمة = 100 – 10× ( ت – 101 ) حيث أن : ت = متوسط درجة حرارة جسم الحيوان عند تعرضه لدرجة حرارة بين 85ْ – 95ْ ف لمدة 3 أيام متتالية، على أن تقاس درجة الحرارة الساعة 10 صباحاً و3 بعد الظهر يومياً . 101 = درجة حرارة الجسم الطبيعية ( بالفهرنهايت ) . 10= معامل التحويل . وكلما كان معامل الأقلمة عالياً كان ذلك دليلاً على صلاحية الحيوان في الأجواء الحارة . 4- دراسة الحالة العامة للحيوان : من حيث طبيعة المراعي، والسلوك الفردي، والرغبة الجنسية للذكور، وانتظام الشبق في الإناث . 5- دراسة نسب مكونات الدم، كعدد كرات الدم الحمراء وتركيز الهيموجلوبين وحجم الهيماتوكريت، لارتباطها بإمكانية أقلمة الحيوان من عدمه
newone_01
30-10-2006, 10:50 AM
هذا ملف راح تحصلين فيه على دراسات عدة عن التهجين
http://sfsaleh.com/t7dir//download.php?filename=2bf5c24745.rar
newone_01
30-10-2006, 10:52 AM
وهذا ملف ثاني عن التهجين في النبات
http://sfsaleh.com/t7dir//download.php?filename=eac74f367e.rar
newone_01
30-10-2006, 10:58 AM
عدد الصفحات قليلة عن التهجين
لكن شوفي انتي الي معك وشوفي هذا الصفحات
ولو كان احتجتي اي شي زيادة
ياليت ترتبي عناصر معينة
وراح اكون وياك ان شاء الله وفي الخدمة
تمنياتي لك بالتوفيق
زهور الأمل
31-10-2006, 04:00 PM
مشكور اخوي وماقصرت عل الجهد الي بذلته معاي
والحمد سويت البحث وانشاء الله يكون اهو المطلوب
زهور الأمل
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir