عميد اتحادي
26-06-2013, 03:30 AM
هذا الذي تقوم به بعض الأقلام المحسوبة على الاتحاد في المواجهة الساخنة بينها وبين إدارة المهندس محمد فايز، وهو نزاع مفتعل ومستمر وممتد منذ عدة أشهر على اعتبار أن كل طرف يرى أنه على حق وأن طاولة الحوار المشترك لم تعد قابلة لجلوس الطرفين عليها.
ـ النيران الصديقة الصادرة من حملة الأقلام ترفض الكثير من السياسات الإدارية والفنية والمالية المعمول بها في النادي وخاصة المتعلقة بالفريق الكروي الأول، بل تعتبر هذه السياسات مجرد خطوات (فاشلة) لا تليق بنادي الاتحاد ويجب إيقافها حتى ولو أدى الأمر إلى سحب الثقة من الإدارة وإسقاطها، وقد وصلت الحملة الإعلامية فعلاً إلى هذه المرحلة من الهجوم الضاغط والتحريض الممنهج، ولم يشفع حصول الاتحاد على كأس الأبطال في إيقاف هذه الحملة بل على العكس زادت وتيرتها واتسعت رقعتها على اعتبار أن الصيف موسم الأحداث الساخنة في الاتحاد والفرصة مواتية لهذا التغيير قبل بدء الموسم الجديد.
ـ لا أعرف ما يدور في غرفة القيادة الاتحادية بهذا الشأن، لكني على يقين تام بأن إدارة الفايز من جانبها تدرك فحوى هذه الحملة الإعلامية وتعرف أبعادها ومقاصدها وغاياتها، بل أيضا تعرف من أشعل فتيلها ولا يزال يؤجج نارها، كل هذا تحيط به وتقف على خباياه وأسراره لكنها في ذات الوقت تحاول قدر المستطاع تجاهل الكثير من هذه النيران الصديقة والتعامل معها على طريقة (القافلة تسير).
ـ كان الإعلام الاتحادي عبر عقود عديدة مضت متحدا ومتلاحما لا يعرف الانقسام، ولهذا اعتبره الكثيرون أحد أهم الأسلحة التي يمتلكها العميد ويستخدمها إذا لزم الأمر لكنه اليوم دخل طور التصدع فانقسم على نفسه وتشتت وفقد بوصلة الاتجاه نحو مصلحة النادي، بل ركب بعضهم موجة الصراع وفتح جبهة الهجوم على الإدارة بالحق والباطل.
ـ محك صعب تقف عليه إدارة الفايز ولابد أن تتعامل معه بما يحفظ حق النادي وبالطريقة التي تراها، كما أن هذه الأقلام مطالبة بممارسة حقها في النشر والنقد بعيداً عن تصدير النيران الصديقة لحسابات خاصة أو أمور شخصية.
ـ الاتحاد يا سادة يعيش الآن مرحلة انتقالية وتطويرية هامة وحساسة وبحاجة إلى الاستقرار والتركيز في كل خطوة، وهذه النيران الصديقة لا تخدم النادي ولا تخدم تلك الأقلام ولا حتى الوسائل الإعلامية التي تنتمي إليها.. فمهلاً على العميد في هذا الثوب الجديد
شكرا لصالح ولمن يدعم الاتحاد بصدق ويبتعد عن البلبله :a
ـ النيران الصديقة الصادرة من حملة الأقلام ترفض الكثير من السياسات الإدارية والفنية والمالية المعمول بها في النادي وخاصة المتعلقة بالفريق الكروي الأول، بل تعتبر هذه السياسات مجرد خطوات (فاشلة) لا تليق بنادي الاتحاد ويجب إيقافها حتى ولو أدى الأمر إلى سحب الثقة من الإدارة وإسقاطها، وقد وصلت الحملة الإعلامية فعلاً إلى هذه المرحلة من الهجوم الضاغط والتحريض الممنهج، ولم يشفع حصول الاتحاد على كأس الأبطال في إيقاف هذه الحملة بل على العكس زادت وتيرتها واتسعت رقعتها على اعتبار أن الصيف موسم الأحداث الساخنة في الاتحاد والفرصة مواتية لهذا التغيير قبل بدء الموسم الجديد.
ـ لا أعرف ما يدور في غرفة القيادة الاتحادية بهذا الشأن، لكني على يقين تام بأن إدارة الفايز من جانبها تدرك فحوى هذه الحملة الإعلامية وتعرف أبعادها ومقاصدها وغاياتها، بل أيضا تعرف من أشعل فتيلها ولا يزال يؤجج نارها، كل هذا تحيط به وتقف على خباياه وأسراره لكنها في ذات الوقت تحاول قدر المستطاع تجاهل الكثير من هذه النيران الصديقة والتعامل معها على طريقة (القافلة تسير).
ـ كان الإعلام الاتحادي عبر عقود عديدة مضت متحدا ومتلاحما لا يعرف الانقسام، ولهذا اعتبره الكثيرون أحد أهم الأسلحة التي يمتلكها العميد ويستخدمها إذا لزم الأمر لكنه اليوم دخل طور التصدع فانقسم على نفسه وتشتت وفقد بوصلة الاتجاه نحو مصلحة النادي، بل ركب بعضهم موجة الصراع وفتح جبهة الهجوم على الإدارة بالحق والباطل.
ـ محك صعب تقف عليه إدارة الفايز ولابد أن تتعامل معه بما يحفظ حق النادي وبالطريقة التي تراها، كما أن هذه الأقلام مطالبة بممارسة حقها في النشر والنقد بعيداً عن تصدير النيران الصديقة لحسابات خاصة أو أمور شخصية.
ـ الاتحاد يا سادة يعيش الآن مرحلة انتقالية وتطويرية هامة وحساسة وبحاجة إلى الاستقرار والتركيز في كل خطوة، وهذه النيران الصديقة لا تخدم النادي ولا تخدم تلك الأقلام ولا حتى الوسائل الإعلامية التي تنتمي إليها.. فمهلاً على العميد في هذا الثوب الجديد
شكرا لصالح ولمن يدعم الاتحاد بصدق ويبتعد عن البلبله :a