المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من كتاب شرح ابن جماعة لنكت ابن هشام



أهــل الحـديث
23-06-2013, 04:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




فوائد من شرح ابن جماعة لنكت ابن هشام .

1- الاختصار : هو تقليل اللفظ وتكثير المعنى .

2- القاعدة : هي القانون الكلي المنطبق على جزئياته .

3- الإعراب لغة له ثلاثة معان : 1- البيان , 2- التحسين , 3-الإزالة .
اصطلاحا : تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .

4- الجملة الاسمية تدل على الثبوت والاستمرار , والفعلية على التجدد والانقطاع .

5- الجمهور على أن الجملة الاسمية أشرف , وذهب أحمد بن محمد الجندي إلى أن الفعلية أشرف .

6- الجملة الندائية تعتبر فعلية لأن التقدير في " يا زيد " " أدعو زيدا " .

7- الجملة الاستفهامية اسمية إن كان ما بعد أداة الاستفهام اسم , وفعلية إن كان بعدها فعل .

8- الجملة الشرطية فعل , لأن أداة الشرط لا يقع بعدها إلا الأفعال .

9- الجملة الظرفية فعلية إن تعلقت بفعل , واسمية إن تعلقت به .

10- تنقسم الجمل إلى ثلاثة أقسام باعتبار آخرها :
أ- صغرى : إن كانت داخل جملة , نحو " قام أبوه " من " زيد قام أبوه " .
ب- كبرى : إن كان في ضمنها جملة , نحو " زيد قام أبوه " .
ج- وسطى : إن كانت في ضمن جملة , وفي ضمنها جملة , نحو " أبوه غلامه منطلق " من " زيد أبوه غلامه منطلق " وسميت وسطى : لأنها صغرى باعتبار ما فوقها , وكبرى باعتبار ما تحتها .

11- " كان " يدل على الدوام عرفا , نحو قوله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك " .

12- كاد فعل إذا نفي صار مثبتا , وإذا أثبت صار نفيا .

13- في نحو " غلام زيد " مذاهب :
أ- وهو الصحيح , أن الأول مضاف , والثاني مضاف إليه .
ب- العكس .
ج- يجوز في كل منهما كل منهما .

14- الشرط والجواب لا يخلو أمرهما من أربعة : ماضيين ومضارعيين وماض ومضارع والعكس .

15- إذا وقعت الجملة مفسرة لم يكن لها محل خلافا للشلوبين الذي ذهب إلى أن لها محلا بحسب المفسَّر إن كان له محل , وإن لم يكن له محل فلا محل لها .

16- الباء أصل حروف القسم تدخل على الظاهر والمضمر وعلى اسماء الله تعالى , والواو تدخل على الظاهر دون المضمر , والتاء لا تدخل الا على الله خاصة .

17- أنواع الجمل :
أ- الجمل الخبرية : وهي ما تحتمل التصديق والتكذيب
ب- الجمل الإنشائية : ما لا يصدق عليها حد الخبرية , وهي قسمان عند الجمهور :
اً – طلبية : وتشمل الأمر والنهي والاستفهام والتمني والعرض والتحضيض والدعاء والترجي والنداء .
ب- غير طلبية : تشمل أفعال المقاربة وأفعال التعجب والمدح والذم وصيغ العقود والقسم ورب وكم الخبرية .

18- ذهب ابن جماعة إلى أن الاسم المنصوب الذي بعد كفى يعرب حالا .

19- اعلم – وفقني الله وإياك – أن الأدب أصل كبير في المضي عليه ,فينبغي للمعرب أن يجتنب الألفاظ الموهمة ما لا يليق بجناب الله تعالى وجناب كلامه , فلا يقال على شيء من القرآن مزيد , وإن كان معناه غير مراد لكن في لفظه مزية يقال : مؤكد .

20- إذا وقع الجار والمجرور أو الظرف صفة أو صلة أو خبرا أو حالا لم يتعلق بمذكور بل بمحذوف واجب الحذف , وهذا المقدر يمكن أن يكون فعلا ويمكن ان يكون اسم فاعل إلا الذي في باب الصلة فيجب تقدير الفعل فيه ليس إلا كاستقر دون مستقر .

21- الواو حرف لمطلق الجمع عند الجمهور , وذهب الربعي وقطرب والفراء وثعلب وهشام وأبو عمرو الزاهد ووأبو جعفر الدينوري والشافعي إلى أنها للترتيب , وذهب الحنفية وابن كيسان إلى أنها للمعية .

22- يشترط في العطف ب " حتى " أن يكون المعطوف بها بعضا من المعطوف عليه , والضابط : كل ما جاز دخول " إلا " عليه جاز أن يعطف ب " حتى " , ومعنى الغاية في " حتى " هي غاية الشرف وغاية الخسة , وقد اجتمعا في قول أحدهم :
قهرناكمُ حتى الكماةَ فأنتمُ تهابوننا حتى بنينا الأصاغرا

23- الفاء الواقعة بين الشرط وجوابه تدل على السببية والترتيب أيضا .

24- ذهب الجمهور إلى أن " ثم " للترتيب , خلافا لقطرب والفراء مستدلين بقول الشاعر :
إن من ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده

25- يقال في " لما " متصلا نفيه متوقعا ثبوته .

26- يقال في " لو " حرف يقتضي امتناع ما يليه – فعل الشرط , واستلزامه لتاليه – جواب الشرط - , وهو أحسن
من قول كثير منهم حرف امتناع لامتناع .

27- " لو " إن وقع بعدها ثبوتيان كانا سلبيين , أو سلبيان كانا ثبوتيين , أو ثبوت وسلب , كانا سلبا وثبوتا , أو سلب وثبوت كانا ثبوتا وسلبا .

28- اختلف في " لما " الشرطية على ثلاثة اقوال : 1- حرف : وهو الصحيح , 2- ظرف زمان , 3- ظرف مكان .

29- " نعم " حرف وعد ووعيد للطالب , وإعلام للمستخبر , وتصديق المخبر .

30- إذا وقعت " أنْ " بعد " لما " أعربت زائدة .

31- " نا " في بعض التراكيب تكون فاعلة , وفي بعضها مفعولة , والفرق أنها إن سكن ما قبلها فهي فاعلة , والا فهي مفعولة .

32- الشياطين : مشتقة من " شيط " بمعنى احترق او من شطن بمعنى بعُد .

33- تأتي " أيّ " صفة , نحو قولك " مررت برجل أي رجل " .

34- قال ابن أبي الربيع : التعجب على ثلاثة أقسام :
أحدها : بالحرف , وهو فيما بين القسم نحو " والله لأفعلن " والنداء , نحو قول امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
ثانيها : بالاسم , نحو قوله تعالى " كيف تكفرون بالله " .
ثالثها : بالفعل , نحو : أفعل به " .

35- " ما " في صيغة " ما أفعله " تعرب نكرة تامة عند الجمهور وأن محلها المبتدا , وذهب الكسائي إلى أنها لا محل لها من الإعراب , وذهب الأخفش إلى أنها موصوفة , وما بعدها صفة لها , وذهب ابن درستويه إلى أنها استفهامية .

36- التعجب :هو استعظام فعل ظاهر المزية .

37- تأتي " ما " نكرة تامة بمعنى شيء نحو " ما أجمل السماء " وتأتي نكرة موصوفة , نحو " مررت بما معجب لك " وتأتي نكرة موصوف بها نحو قوله تعالى " مثلا ما بعوضة " ومعرفة تامة نحو قوله تعالى " فنعما هي " وهو مذهب سيبويه , وقيل : " نعما " صيغته واحدة منقولة , وقيل : تمييزا , والفاعل مضمر , وما بعده هو المخصوص بالمدح .