ابو هاجر
04-02-2003, 09:57 PM
الفائزون
لله در اقوام اقبلوا بالقلوب على مقلبها واقاموا النفوس بين يدي مؤدبها وسلموها اذا باعوها الى صاحبها واحضروا الاخرة فنظروا الى غائبها وسهروا الليالي كانهم وُكِّلوا بِرَعىِ كواكبها ونادوا انفسهم صبراً على نار حطبها ومقتوا الدنيا فما مالوا الى ملاعبها واشتاقوا الى لقاء حبيبهم فاستطالوا مدة المقام بها 0 اِذا كُنتَ قُوتَ النَفس ثُمَ هجرتُها فَكَم تلبَثُ النَفس التي اَنتَ قوتها ستبقَى بقاء الضَبِ في الماءِ اَو كما يَعيشُ ببيداء المهامه حوتها بعض العابدات كانت تقول: والله لقد سئمت الحياة حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً الى الله وحباً للقائه فقيل لها: على ثقةٍ انت من عملك قالت: لا والله لحبي اياه وحسن ظني به افتراه يعذبني وانا احبه: يا ناظرَ العينِ قُل هَل ناظرتَ عينِى اِليكَ يوماً وهَل تَدنُو مِنَ البين اللَهُ يعلَمُ اَني بعدَ فُرقتُكُم ك طائرٍ سَلَبوهُ مِن الجنَاحَين لله در ارواح تشتاق الى روح قربة وتلتذ عند ابتلائه بوقع ضربة ويطول عليها الزمان شوقاً اليه لحبه ان سالت عن صفاتهم فكل منهم مخلص لربه مجتهد في طاعته خائف من عتبه قائم على نفسه باستيفاء الحق منها على قلبه وانشد: كيفَ يقعُدُ رقيبٌ مُشتاقٌ بحركةٍ اِليكُم الخافقانِ الشوق والاَمل فاِن نهضتَ فما لي غَيرُكُم وطر واِن قعدتَ فما لي عِندَكُم شغل لَو كانَ لي يَدٌ ما اخترتُ غيركُم فكيفَ ذاكَ وما لي غيركُم بدل ولم تعرض الاَقوام بعدكم يستا ذنونٌ على قَلبي فَما وصَلوا
لله در اقوام اقبلوا بالقلوب على مقلبها واقاموا النفوس بين يدي مؤدبها وسلموها اذا باعوها الى صاحبها واحضروا الاخرة فنظروا الى غائبها وسهروا الليالي كانهم وُكِّلوا بِرَعىِ كواكبها ونادوا انفسهم صبراً على نار حطبها ومقتوا الدنيا فما مالوا الى ملاعبها واشتاقوا الى لقاء حبيبهم فاستطالوا مدة المقام بها 0 اِذا كُنتَ قُوتَ النَفس ثُمَ هجرتُها فَكَم تلبَثُ النَفس التي اَنتَ قوتها ستبقَى بقاء الضَبِ في الماءِ اَو كما يَعيشُ ببيداء المهامه حوتها بعض العابدات كانت تقول: والله لقد سئمت الحياة حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً الى الله وحباً للقائه فقيل لها: على ثقةٍ انت من عملك قالت: لا والله لحبي اياه وحسن ظني به افتراه يعذبني وانا احبه: يا ناظرَ العينِ قُل هَل ناظرتَ عينِى اِليكَ يوماً وهَل تَدنُو مِنَ البين اللَهُ يعلَمُ اَني بعدَ فُرقتُكُم ك طائرٍ سَلَبوهُ مِن الجنَاحَين لله در ارواح تشتاق الى روح قربة وتلتذ عند ابتلائه بوقع ضربة ويطول عليها الزمان شوقاً اليه لحبه ان سالت عن صفاتهم فكل منهم مخلص لربه مجتهد في طاعته خائف من عتبه قائم على نفسه باستيفاء الحق منها على قلبه وانشد: كيفَ يقعُدُ رقيبٌ مُشتاقٌ بحركةٍ اِليكُم الخافقانِ الشوق والاَمل فاِن نهضتَ فما لي غَيرُكُم وطر واِن قعدتَ فما لي عِندَكُم شغل لَو كانَ لي يَدٌ ما اخترتُ غيركُم فكيفَ ذاكَ وما لي غيركُم بدل ولم تعرض الاَقوام بعدكم يستا ذنونٌ على قَلبي فَما وصَلوا