أهــل الحـديث
22-06-2013, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .. والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وبَعْدُ :
حتّى لا أطيلَ على إخوَتِي في المقدِّماتِ ، ذَكَرَ خَطِيبُ الجُمْعَةِ قِصَّةً مَفَادُهُا
( وأنا أذكُرُ القِصَّةَ كما ذَكَرَهَا الخطيبُ !)
في إحدى المُدِنِ الأردِنيّةِ في مدِينَةِ الكرَكِ تحديدَاً في العقدِ الخمسينَ أو السّتِّنَ ــ الشّكُّ منِّي ــ .
تراجَعَ النَّصارَى عن دينِهِم وتَشَدُّدِهِم فيهِ وأصْبَحُوا أكثَرَ قابِلِيَّةً وتَجَانُسَاً معَ المسلِمِينَ أبناءَ تلكَ المدينَةِ .
فلمّا علمِتِ الكنيسَةُ بذَلِكَ وبعضُ القَسَاوِسَةِ قاموا برحْلَةٍ جَوِّيّةٍ منْ بريطانيا الى مطارِ الملِكَة عليا ــ على حَدِّ تعبيرِ الخَطِيبِ ــ .
فلمّا حطّتْ طائِرَتُهُ ركِبَ سَيّارَتَهُ مسرِعَاً ليَرَى ما سبَبُ هذا التّراجُعِ الرّهِيبِ لدى أفرادِ الجاليَةِ النَّصرانِيَّةِ !
فلمّا وصَلَ الكرَكَ إجتَمَعَ بوجَهَاءِ عشائِرِ النّصارَى رجُلَينِ كبيرينِ ! في الستينَ والسَّبعينَ منِ العُمرِ
قالَ لهما : ما هذا التراجُعُ عنْ دينِكُمْ ودينِ آبائِكُم ، لمَ تتركونَ دينَ عيسى عليهِ السَّلامُ ! وهُوَ الدينِ الحَقُّ وتتبعونَ هذا الرّجُلَ الذي اسمُهُ مُحَمّدُ ! وهُوَ جاءَ بعْدَ عيسَى وليسَ بأفضَلَ منهُ !
قالَ أحدُ الرّجُلَينِ بلْ هوَ رجَلٌ ( مليح ) ( جيّد ) حثَّ على مكارِمِ الأخلاقِ والصدقِ في التعاملِ . و.. و..
قالَ القسِّ مبَيِّنا أنَّ عيسَى عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ أفضَلُ ـــ :
انظُر كيفَ رفَعَ اللهُ عيسَى عندَهُ ؟ ولمْ يفعَلْ ذَلِكَ معَ محمد !! ( عليِهما الصَّلاةُ والسَّلامُ ) .
قال الرجُلُ بل قد رفَعَهُ في رحلَةِ المعراجِ ، من المسجِدِ الأقصَى !!!!!
قالَ القِسُّ صحيحُ ولكنّ عيسَى بقِيَ في السّماءِ ، ومحمدٌ رجَعَ إلى الأرضِ !
فاللهُ أبقَى عيسَى عندَهُ لأنّهُ أفضَلُ منْ محمد وأرجَعَ مُحَمّداً الى الأرضِ ! ( صلّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ ) .
قالَ لهُ الرّجُلُ : أتعرِفُ لمَ عادَ محَمّدٌ الى الأرضِ ، ولمْ يَعُدْ عيسَى !
قالَ لهُ القِسْ لا ! لمَ ؟!؟!
قالَ الرّجُلُ : لأنَّ مُحمّداً لقى زُلمْ مليحَة ( وجَدَ رِجَالاً بِحَقٍّ ) ، أبو بكر ، عمر بن الخطاب ، عثمان ، علي ...
مّا عيسى فلمْ يَجْد زُلُمَاً !!!! ملَيحَةً !!!
أ .. هـــ . قِصّةُ الخَطيبِ وسَأتحِفُكمْ بالمَزيدِ ــ إنْ شاءَ اللهُ ــ إنْ بقِيَ في العمرِ سَعَةً مِمّا لمْ تسمَعُوا بهِ أنتمْ ولا آباؤُكم ..
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .. والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وبَعْدُ :
حتّى لا أطيلَ على إخوَتِي في المقدِّماتِ ، ذَكَرَ خَطِيبُ الجُمْعَةِ قِصَّةً مَفَادُهُا
( وأنا أذكُرُ القِصَّةَ كما ذَكَرَهَا الخطيبُ !)
في إحدى المُدِنِ الأردِنيّةِ في مدِينَةِ الكرَكِ تحديدَاً في العقدِ الخمسينَ أو السّتِّنَ ــ الشّكُّ منِّي ــ .
تراجَعَ النَّصارَى عن دينِهِم وتَشَدُّدِهِم فيهِ وأصْبَحُوا أكثَرَ قابِلِيَّةً وتَجَانُسَاً معَ المسلِمِينَ أبناءَ تلكَ المدينَةِ .
فلمّا علمِتِ الكنيسَةُ بذَلِكَ وبعضُ القَسَاوِسَةِ قاموا برحْلَةٍ جَوِّيّةٍ منْ بريطانيا الى مطارِ الملِكَة عليا ــ على حَدِّ تعبيرِ الخَطِيبِ ــ .
فلمّا حطّتْ طائِرَتُهُ ركِبَ سَيّارَتَهُ مسرِعَاً ليَرَى ما سبَبُ هذا التّراجُعِ الرّهِيبِ لدى أفرادِ الجاليَةِ النَّصرانِيَّةِ !
فلمّا وصَلَ الكرَكَ إجتَمَعَ بوجَهَاءِ عشائِرِ النّصارَى رجُلَينِ كبيرينِ ! في الستينَ والسَّبعينَ منِ العُمرِ
قالَ لهما : ما هذا التراجُعُ عنْ دينِكُمْ ودينِ آبائِكُم ، لمَ تتركونَ دينَ عيسى عليهِ السَّلامُ ! وهُوَ الدينِ الحَقُّ وتتبعونَ هذا الرّجُلَ الذي اسمُهُ مُحَمّدُ ! وهُوَ جاءَ بعْدَ عيسَى وليسَ بأفضَلَ منهُ !
قالَ أحدُ الرّجُلَينِ بلْ هوَ رجَلٌ ( مليح ) ( جيّد ) حثَّ على مكارِمِ الأخلاقِ والصدقِ في التعاملِ . و.. و..
قالَ القسِّ مبَيِّنا أنَّ عيسَى عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ أفضَلُ ـــ :
انظُر كيفَ رفَعَ اللهُ عيسَى عندَهُ ؟ ولمْ يفعَلْ ذَلِكَ معَ محمد !! ( عليِهما الصَّلاةُ والسَّلامُ ) .
قال الرجُلُ بل قد رفَعَهُ في رحلَةِ المعراجِ ، من المسجِدِ الأقصَى !!!!!
قالَ القِسُّ صحيحُ ولكنّ عيسَى بقِيَ في السّماءِ ، ومحمدٌ رجَعَ إلى الأرضِ !
فاللهُ أبقَى عيسَى عندَهُ لأنّهُ أفضَلُ منْ محمد وأرجَعَ مُحَمّداً الى الأرضِ ! ( صلّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ ) .
قالَ لهُ الرّجُلُ : أتعرِفُ لمَ عادَ محَمّدٌ الى الأرضِ ، ولمْ يَعُدْ عيسَى !
قالَ لهُ القِسْ لا ! لمَ ؟!؟!
قالَ الرّجُلُ : لأنَّ مُحمّداً لقى زُلمْ مليحَة ( وجَدَ رِجَالاً بِحَقٍّ ) ، أبو بكر ، عمر بن الخطاب ، عثمان ، علي ...
مّا عيسى فلمْ يَجْد زُلُمَاً !!!! ملَيحَةً !!!
أ .. هـــ . قِصّةُ الخَطيبِ وسَأتحِفُكمْ بالمَزيدِ ــ إنْ شاءَ اللهُ ــ إنْ بقِيَ في العمرِ سَعَةً مِمّا لمْ تسمَعُوا بهِ أنتمْ ولا آباؤُكم ..