المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. البريك والعثور على دستور لتنظيم سري ... [ فضيحة ]



doz
23-10-2006, 01:52 AM
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...


قال تعالى : " وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ " [ البقرة : 14 ] .

وفي قصةِ الثلاثةِ الذين خُلفوا - أي تأخرت توبتهم - ‏قَالَ‏ ‏كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ - رضي اللهُ عنه - : " فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِسُوقِ ‏‏الْمَدِينَةِ ‏‏إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ أَنْبَاطِ ‏أَهْلِ الشَّأْمِ ،‏ ‏مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ يَبِيعُهُ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏يَقُولُ : " مَنْ يَدُلُّ عَلَى ‏ ‏كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ؟ " ،‏ ‏فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ حَتَّى إِذَا جَاءَنِي دَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا مِنْ ‏‏مَلِكِ ‏‏غَسَّانَ ،‏ ‏فَإِذَا فِيهِ : " أَمَّا بَعْدُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ ، وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْيَعَةٍ ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ " ، فَقُلْتُ لَمَّا قَرَأْتُهَا : " وَهَذَا أَيْضًا مِنْ الْبَلَاءِ ‏، ‏فَتَيَمَّمْتُ ‏بِهَا ‏التَّنُّورَ ‏ ‏فَسَجَرْتُهُ ... " .
" رضي الله عن تلاميذ نبي الله للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم .. رضي الله عنك يا كعب بن مالك ! فكم كنت حازماً حين وضعت كتاب ملك غسان ( الذي لا يؤمن بالله ورسوله ) في التنور ! ولم يحرك مضمونها من ولائك للأمة ساكنا وقد ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، فلا الأرض هي الأرض ، ولا الناس هم الناس ، حتى زوجك أمرت باعتزالها ! رضي الله عنك ! . لم تغرّك محاولة استلطاف ملك غسان لك بذكر اسم الله تلبيساً عليك " قاله د. سعد بن مطر العتيبي .


قرأتُ مقالَ د. سعد البريك اليوم في عمودهِ الأسبوعي : " قال أوسطهم " ، وكان عن تقريرٍ خطيرٍ يُعرفُ بـ " تقرير رند Rand 2002 " ، علماً أن التقريرَ تكلم فيه كثيرون من ناحيةٍ تحليلةٍ وصفيةٍ لمحتواه ... لا أريدُ أن أقطعَ عليكم الشوقَ لقراءةِ التقرير الذي يشبهُ أن يكونَ الدستور السري لخارطةِ الطريقِ نحو هدم قلاع الإسلام بعبارةِ " إسلام حضاري ديموقراطي ... " ... ومع ذلك هي محاولةٌ فاشلةٌ ممن سبقهم لأن هذا الدين محفوظٌ بحفظِ اللهِ له ...

كلمه وقع صدفة

إسلام حضاري ديمقراطي شركاء موارد واستراتيجيات

قراءة في تقرير أعدته مؤسسة راند كوربورايشن الأمريكية

بقلم : د. سعد البريك


تعظم المصيبة حينما يكتشف الإنسان نفسه مجندًا لمخطط قد أعدَّه عدوه وهو لا يشعر .

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * * * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

اللهم إلا أن يكون الإنسان قد جنَّد نفسه لخدمة عدوه بمحض الصدفة !!

(( مؤسسة راند كوربورايشن Rand corporation )) هي مؤسسة أنشأتها شركة دوغلاس الأمريكية للطائرات، وتُعتبر تقاريرها مؤشرات وتوصيات في السياسة الخارجية الأمريكية، وتُعدُّ مخزنًا للمعلومات الهامة لجهاز (سي أي إي) ، ومن أبرز ما صدر عنها تقرير موجه للبنتاجون عام 2002 م يعتبر السعودية أعظم عدو في الشرق الأوسط .

في تقرير بعنوان Civil Islam Democratic Partners, Resources, and Strategies.

( إسلام حضاري ديمقراطي شركاء موارد واستراتيجيات ) .

أعدته هذه المؤسسة بناء على طلب وزارة الدفاع الأمريكية من القسم المختص ببحوث الأمن القومي فيها.

جاء فيه ما يؤكد ضرورة تفعيل أهم خطة استراتيجية لبناء إسلام جديد يخدم المصالح الأمريكية، وذلك عن طريق قلب البنية الاجتماعية والثقافية من خلال إضعاف المناعة والهوية الإسلامية، وخلخلة البناء الديني من خلال إثارة الشبهات والدعاية لها، والتركيز على اعتبار كسر الضوابط الخلقية والشرعية في شأن المرأة وكل ما يتعلق بها (بلا استثناء) أمرًا سائغًا لا يمارس عليه أدنى إسقاطات النقد أو العتاب، فضلاً عن المحاسبة والعقاب.

جاء في هذا التقرير أهمية معرفة دقائق الصراع الإيديولوجي بغية معرفة الشركاء المناسبين، وتحديد الأهداف والوسائل الواقعية لتعزيز تطوره بأسلوب إيجابي.

وحيث لا يجوز تفويت ظاهرة التطرف والغلو، حيث لا بد من تعميم هذه الصورة على كافة الأطياف والمنتمية للتيار الإسلامي، واعتبارهم وجهًا وصوتًا وفكرًا واحدًا، بل من المهم إلحاق المعتدلين بالمتطرفين والمصلحين بالعابثين، شريطة تفادي ظهور الولايات المتحدة في صورة العداوة للإسلام (مهما فعلت) .

مع مراعاة المضي قُدمًا نحو فرز العناصر الفاعلة في المجتمعات الإسلامية، مستغلين السجالات والنزاعات التي يشهدها العالم الإسلامي، مع ضرورة تصنيف هؤلاء بدرجات متفاوتة تستحق معه كل فئة دعمًا يتناسب وموقعها والدور الذي تبادر به وتتحمس له، دعمًا لوجستيًا يمكنهم من تنفيذ أهداف الاستراتيجية، مع التنبيه على أن هذا لا يكون علنًا أمام الملأ.

وينقسم المسلمون في البلدان المستهدفة في نظر من أعد التقرير إلى أربع فئات هي :


أولاً : الأصوليون .

ثانيًا: التقليديون .

ثالثًا : الحداثيون .

رابعًا : العلمانيون .
ويبرر الخطر في الجانب الأصولي في نظرهم من ناحية، والتعاطف معهم وقدرتهم على استخدام الابتكارات والوسائل التكنولوجية من ناحية أخرى.

أما التقليديون فينشدون مجتمعًا محافظًا، وينظرون بريبة إلى الجديد والقادم.

أما الحداثيون فيسعون إلى إعادة صياغة الإسلام؛ ليتواكب مع المتغيرات المعاصرة (بروسترويكا إسلامية) .

وأما العلمانيون فسعيهم يجب أن لا يكلّ، وهمهم يجب أن لا ينقطع في تكريس فصل الدين عن الدولة .

وخطاب هذه الفئة يجب أن يدور حول عدة محاور أبرزها: الحرية السياسية، والحرية الفردية، ومناهج التعليم، ووضع المرأة، والإصلاح والتغيير، وكل يدافع عن هذه القضايا من وجهة نظره.

وحيث إن العلمانيين في نظر واضعي التقرير مرفوضون أيديولوجيًا لأسباب أهمها : (استباقية الخطاب الديني لإجهاض فكرهم، وتجدر القيم الدينية في المجتمع؛ ولذا فلا بد من أجل إرساء تغيير إيجابي في العالم الإسلامي أن تحدد العناصر والتيارات والقوى التي تنضوي تحت الغرب وتعزيزها، كما يتعين أن تحدد بدقة أهداف وقيم الحلفاء ومن يقوم بحمايتهم على اختلاف أشكالهم. ولتوضيح ذلك فلا بد من الآتي :


أولاً : دعم الحداثيين من خلال :
1 - نشر وتوزيع أعمالهم بأسعار مخفضة .

2 - تشجيعهم على التوجه في كتاباتهم إلى الجمهور، وتوفير منابر عامة لهم، ونشر آرائهم واجتهاداتهم في تفسير أصول الدين؛ لكي تتنافس مع آراء الأصوليين والذين يمتلكون المواقع الإليكترونية ودور النشر والمدارس والمعاهد.

3 - تقديم العلمانية والحداثة على أنهما أخيار الثقافة المضادة.

4 - تسهيل وتشجيع وتعميم المعرفة بالتاريخ والثقافة غير الإسلامية السابقة لظهور الإسلام في وسائل الإعلام.

5 - المساعدة في تنمية المنظمات المدنية المستقلة بغية تعزيز الثقافة المدنية، وفتح المجالات أمام المواطنين العاديين لتعليم أنفسهم إجراءات السياسة والتغيير على آرائهم.

6 - أما التقليديون فلا بد من إضرام نار الخلافات بينهم وبين الأصوليين، وإعاقة أي تحالف بينهم، وتشجيع التعاون بين الحداثيين والتقليديين، وتعزيز وجود الحداثيين وصورتهم في مؤسسات التقليديين مع ملاحظة أن التيار التقليدي فئات مختلفة، فلا بد من تشجيع هذه الفئة التي تُظهر توافقًا أكبر مع الحداثيين، وتشجيعها على إصدار آراء شرعية وتعميمها بغية إضعاف قوة الأحكام الشرعية الوهابية الأساس والمتخلفة (الرجعية) .

7 - أما مواجهة الأصوليين ومعارضتهم، فلا بد لتحقيقها من معارضة تفسيراتهم للإسلام، وإثبات عدم قدرتهم على تحقيق تنمية إيجابية لدولهم ومجتمعاتهم، ومخاطبة الشباب والشابات بهذه المضامين مع تشجيع زرع الثقافة في صفوف الأصوليين. وأما العلمانيون فلا بد من توفير دعم انتقائي لهم من خلال :

- تشجيع التعريف بالتيار الأصولي على أنه عدو مشترك .

- دعم الفكرة القائلة بضرورة الفصل بين الدين والدولة، وأن هذا الفصل لا يشكل أي خطر على الدين، بل يقويه في الواقع.

فإن لم تكن المملكة العربية السعودية أول مستهدف، ويقصد بهذا التقرير فلا أدري من المعني بالأمر إذن ؟

وختام موضوع هذا الأسبوع الإشارة إلى أن هذا التقرير بات في متناول المعنيين .

والسؤال : هل يتفضل بعض كتَّابنا الذين أزعجهم موضوع الدولة المدنية وفق نسختها المعدلة، وهل يتفضل أولئك الذين يجيدون الكلام والنَّيل من المرجعية الدينية وكبار العلماء والمناهج والمؤسسات المعنية بحفظ الأخلاق والتربية والقرآن والدعوة، هل يتفضل الجميع بالتصدي لهذه المواعظ والتي وردت في تقرير مؤسسة راند ؟؟

وما تضمنه الأيام كفيلة بالجواب!! وسنعرف حينها لماذا تجف الأقلام، ويتعالى الصراخ بالوكالة والأصالة !!


منقول من الشيخ عبدالله زقيل حفظه الله

خالد المصرى
24-10-2006, 01:08 AM
شكرا اخى الكريم وبارك الله فيك

بارك الله فيك بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

وجعل هذا الموضوع الرائع والقيم فى ميزان حسناتك

اخى الكريم هذا ما حدث بضبط فى معظم بلاد المسلمين وبنفس الطريقه

ولكن فى السعوديه ان شاء الله يخب رجاءهم


ولك منى جزيل الشكر

doz
24-10-2006, 05:35 AM
اخي الحبيب خالد المصري رفع الله شأنك ومقدارك .

اخي الحبيب الهجوم قوي جدا ومن جميع الاتجاهات من الداخل والخارج

استمع الى هذا الملف راعك الله والنعلم ان عدونا يحاول ان يفصل الجيل الجديد عن الجيل القديم بأدخال الشبهات له فى العباده والدين والاخلاق

حصة العون تقول إن إحدى السفارات اتصلت بها (http://owggwo.googlepages.com/7ssah.3gp)

اسأل الله العظيم ذو العرش الكريم ان يرده كيدهم فى نحورهم وان يشغلهم فى انفسهم وان يحمينا من شرورهم وكيدهم ومكرهم ..

الطير
24-10-2006, 11:08 AM
اسأل الله العظيم ذو العرش الكريم ان يرده كيدهم فى نحورهم وان يشغلهم فى انفسهم وان يحمينا من شرورهم وكيدهم ومكرهم ..

آمين .. و جزاكم الله كل خير ..

أمل عبدالعزيز
24-10-2006, 04:24 PM
,
,

أخي في الله صاحب النقل الصادِق
نعم نحنُ نعرف أن العداوة مستمرة مهما تزيَّت بزي العولمة وأن الدول ماهم سوى قرية واحدة يجمعها مصلحة!!
فقد قالَ عزَّ من قائل سبحانه:" ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "...
وقال سبحانه:" لتجدَّن أشد الناسِ عدواةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"...

فليس بعد كلام الخالق كلام , والعداوة مستمِرة مهما حاول الآخر تغييرها أو تزييفها أو تلوينها
فهي باتت جلية ومالعراق وأفغانستان ببعيد..
لكن مالطريق للخروج من هذه المخططات!!
ألم تسمع قوله تعالى:" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"...

حسبُك الله الكافي ..
لكن الجيل لابد من تأصيل هذه الثوابت والشرعية في سويداء قلوبهم حتى إذا ماتعرضت لهم الفتن لم تضرُهم ابداً
....
بارك الله فيك

رهـ المشاعر ـف
24-10-2006, 07:31 PM
اللهم رد كيدهم في نحورهم

تعظم المصيبة حينما يكتشف الإنسان نفسه مجندًا لمخطط قد أعدَّه عدوه وهو لا يشعر .

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * * * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

اللهم إلا أن يكون الإنسان قد جنَّد نفسه لخدمة عدوه بمحض الصدفة !!

العالم من حولنا يعمل ويخطط بل وينفذ

ونحنن نغط في ملذات اتخمتنا وسلب عقولنا
,
,
دمت بخير,,

doz
25-10-2006, 08:22 AM
الفاضلة أمل عبدالعزيز
بارك الله لكِ فى ما اعطاك


لكن الجيل لابد من تأصيل هذه الثوابت والشرعية في سويداء قلوبهم حتى إذا ماتعرضت لهم الفتن لم تضرُهم ابداً

اصبتى الهدف التذى تدور عليه الرحى
واكملت الاخت الكريمه رهف المشاعر
تعظم المصيبة حينما يكتشف الإنسان نفسه مجندًا لمخطط قد أعدَّه عدوه وهو لا يشعر واقول بل يعلم ويعلم علم اليقين وما اختنا الكاتبه حصة العون عن هذا ببعيد اذا الغرب يخطط ويرسم ويجد عندنا من يتقبل هذا الفكر ويحاول ان ينشر سمومه بيننا

اللهم من اراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغلة فى نفسه واجعل الدائرة عليه الى يوم الدين

وبارك الله فيكم ورفع شأنكما

عبدالهادي الجهني
25-10-2006, 02:22 PM
تحية طيبة

عزيزى

على العلماء واصحاب الاختصاص والمربين والتربويين من التذكير باصول الدين االاسلامي

وقواعده المتينة الراسخة

و التنبيه باهداف اولئك الاشخاص وما يريدونه من تمييع لاصول الاسلام ومحاولة غزو ابناء المسلمين بما يسمى بالغزو الثقافي

وللاسف

يجند ابناء المسلمين بطريق غير مباشر عن طريق الاعلام لخدمة نواياهم وغاياتهم وليس ذلك فحسب بل
يزرعون الشبهات حول اصول الاسلام وكذلك الاستهزاء برموز الاسلام وياتي على راسهم حبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
اخزاهم الله

عزيزى

كل القوى العظمى ادركت خطر الاسلام الشرقية منها والغربية حتى انهم سموه بالعملاق النائم لذلك ركزوا سهامهم عليه

ومهما فعلوا فسيبقي الاسلام صامدا امامهم ..حيث صمد الاسلام اربعة عشر قرنا

فكم من قوة اجتاحت الاسلام فلم تستطيع النيل منه وايقافه عند حده بل على العكس واصل الاسلام طريقه في مختلف انحاء الارض ... والشواهد كثيره ومدونة في التاريخ

صدى المشاعر
25-10-2006, 07:41 PM
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك