االزعيم الهلالي
19-06-2013, 06:41 PM
ارامكو و سابك ... قدوة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
نهاية كل عام دراسي يدخل كل طالب متخرج من الثانوية دوامة القلق
و تحديد المصير و الخوف من المستقبل و كره المجهول .
فإما التوجه للطب او الهندسة او الادارة و الاداب او الابتعاث
و في كل المجالات اما يبدع او يكون صفرا على الشمال
و هذه قضية لها حلولها و طرقها .
برامج ابتعاث ارامكو و سابك و هما الشركتان الرائدتان في الاقتصاد السعودي
و في تخصصات كثيرة اهمها الهندسة و ان اختلفت توجهاتها ،
قدمت حلول للطلاب – على الاقل – اصبح الطالب يعرف مستقبلة و من هو في المستقبل ،
فهذه البرامج تتيح للطالب فرصة الدراسة تحت نفقة هذه الشركة و
بعد التخرج يلتزم الطالب بعقد مع الشركة للعمل لمدة قد تكون لخمس سنوات
و من ثم هو مخير اما ان يجدد او ينتقل بعقد جديد لمكان اخر يعمل فيه و يصنع مستقبلة و حياته .
لكن ! ماذا لو ؟
اقتدت الشركات الكبرى الاخرى بنفس هذه المنهاج و ليس بالضرورة ان يكون ابتعاثا للخارج
بل يندرج الطالب تحت مظلة هذه الشركة في الداخل و يكون طالبا
تابع للجامعة السعودية – أي كانت - كأي طالب ، لكن مرتبط بالشركة الراعية له
من جميع النواحي كمستواه احتياجاته و ايضا المكافأة تكون له مكافأة الجامعة
اضافة الى راتب من الشركة له و يشمل هذا برامج صيفية تدريبية للطالب عند الشركة .
فما إن يتخرج إلا و قد حققت الشركة في هذا الطالب انتماء لها و وفرت الكثير من الجهد
و يلتزم بعد التخرج بالعمل لعدد من السنين . بل و ان بعض الطلاب يرسمون ابداعاتهم في مخيلتهم و ينتظرون
الفرصة الوظيفية التي تتبنى فكرته ليطورها لكن هنا سيبدأ الطالب برسم مستقبل
الشركة و مستقبلة سويتا دون شعوره لان الانتماء لها تحقق عنده .
و بهذا ايضا نستطيع ان نقضي على عدد كبير من البطالة و من مرحلة ما بعد التخرج الجامعي و المتاهة المصاحبة لها
فهنا اجد المتاهة اصعب من ما بعد الثانوي حيث ان بعد الثانوي تكون الاسئلة ماذا سأكون؟
لكن هنا اين سأكون و ماذا سأفعل؟؟ .
لا سيما ان بعض الوظائف يعمل بها من ليس لها و ليست له.
امنتي ان يجد هذا الوطن ضالته
بندر بن عبدالله
بسم الله الرحمن الرحيم
نهاية كل عام دراسي يدخل كل طالب متخرج من الثانوية دوامة القلق
و تحديد المصير و الخوف من المستقبل و كره المجهول .
فإما التوجه للطب او الهندسة او الادارة و الاداب او الابتعاث
و في كل المجالات اما يبدع او يكون صفرا على الشمال
و هذه قضية لها حلولها و طرقها .
برامج ابتعاث ارامكو و سابك و هما الشركتان الرائدتان في الاقتصاد السعودي
و في تخصصات كثيرة اهمها الهندسة و ان اختلفت توجهاتها ،
قدمت حلول للطلاب – على الاقل – اصبح الطالب يعرف مستقبلة و من هو في المستقبل ،
فهذه البرامج تتيح للطالب فرصة الدراسة تحت نفقة هذه الشركة و
بعد التخرج يلتزم الطالب بعقد مع الشركة للعمل لمدة قد تكون لخمس سنوات
و من ثم هو مخير اما ان يجدد او ينتقل بعقد جديد لمكان اخر يعمل فيه و يصنع مستقبلة و حياته .
لكن ! ماذا لو ؟
اقتدت الشركات الكبرى الاخرى بنفس هذه المنهاج و ليس بالضرورة ان يكون ابتعاثا للخارج
بل يندرج الطالب تحت مظلة هذه الشركة في الداخل و يكون طالبا
تابع للجامعة السعودية – أي كانت - كأي طالب ، لكن مرتبط بالشركة الراعية له
من جميع النواحي كمستواه احتياجاته و ايضا المكافأة تكون له مكافأة الجامعة
اضافة الى راتب من الشركة له و يشمل هذا برامج صيفية تدريبية للطالب عند الشركة .
فما إن يتخرج إلا و قد حققت الشركة في هذا الطالب انتماء لها و وفرت الكثير من الجهد
و يلتزم بعد التخرج بالعمل لعدد من السنين . بل و ان بعض الطلاب يرسمون ابداعاتهم في مخيلتهم و ينتظرون
الفرصة الوظيفية التي تتبنى فكرته ليطورها لكن هنا سيبدأ الطالب برسم مستقبل
الشركة و مستقبلة سويتا دون شعوره لان الانتماء لها تحقق عنده .
و بهذا ايضا نستطيع ان نقضي على عدد كبير من البطالة و من مرحلة ما بعد التخرج الجامعي و المتاهة المصاحبة لها
فهنا اجد المتاهة اصعب من ما بعد الثانوي حيث ان بعد الثانوي تكون الاسئلة ماذا سأكون؟
لكن هنا اين سأكون و ماذا سأفعل؟؟ .
لا سيما ان بعض الوظائف يعمل بها من ليس لها و ليست له.
امنتي ان يجد هذا الوطن ضالته
بندر بن عبدالله