§¤°~®~°¤§ الزعيم§¤°~®~°¤§
21-10-2006, 02:10 AM
________________________________________
حين تُمسك بقلمك ..
تُدير ظهرك للكون بأسره ..
تاركاً خلفك ركامات السنين ..
و مساحات مختنقة على مكتب أعمالك ..
لتُبحر باتجاه البياض ..
تغوص فيه ..
ليمتزج فيك ..
لعلّه أن ينتزع البعثرة بداخلك ..
و يهبك سكون الأسطر المستقيمة ..
حين تُمسك بقلمك ..
أنت لا تريد شيء ..
سوى أن تذوب آلامك على جمرة البوح ..
لعلّها أن تُطفئ حُرقة الفقد الذي يُزاحم آمالك ..
لتستطيع البقاء .. بنقاء ..
حين تُمسك بقلمك ..
يبدأ ( هو ) برسم ملامحك ..
حيث يعرّيك من شوائب الواقع ..
و يكسيك حُلل الحروف .. و جواهر الكلمات ..
ليقرأك الآخرون حروفاً تعكس دواخلك ..
فأنت أنت من اختار لنفسه تلك الصورة التي علِقت في ( عقول ) الآخرين ..
حين تُمسك بقلمك ..
لن يكون لك من همّ سوى التعبير الصادق عمّا تعتقده ..
فتتمنى أن تنقل للآخر وجهة نظرك في موضوعٍ ما ..
و تتوق إلى إيصال مفهوم الهمّ المشترك للآخرين ..
تُحاول أن يكون تركيزهم على الكلمات و الحروف ..
تحاول أن يتركوا ( عقدهم ) خارج إطار النصّ ..
ليحكموا عليك من خلال نصّك فقط ..
دون تأثير ( عتمة ) دواخلهم و تعقيدها ..
تتمنى ألا يُقحمك الآخرون لمشاهدة المأساة الفكريّة التي يخبّئونها فيهم ..
لكنّك تجد نفسك مُجبراً على الاحتكاك بهم / بفهمهم / و عدم قدرتهم على إدراك المعنى البعيد ..
لتفكّر في إجبار قلمك على الانتحار ..
في لحظة يأس ..
معتقداً أنّه هو السبب في هذه المأساة ..
و لكن ! ..
ما ذنبه المسكين .. !!
إن كانت عقول الآخرين مُتبوتقة منكفئة على ذاتها ..
و تحسب أنّ كلّ رسالةٍ موجّهةٌ إليها ..
و أنّ كل عين تمقتها ..
توقيع :
كنت أظنّ .. و كنت أظنّ .. و خاب ظنـّي ..
حين تُمسك بقلمك ..
تُدير ظهرك للكون بأسره ..
تاركاً خلفك ركامات السنين ..
و مساحات مختنقة على مكتب أعمالك ..
لتُبحر باتجاه البياض ..
تغوص فيه ..
ليمتزج فيك ..
لعلّه أن ينتزع البعثرة بداخلك ..
و يهبك سكون الأسطر المستقيمة ..
حين تُمسك بقلمك ..
أنت لا تريد شيء ..
سوى أن تذوب آلامك على جمرة البوح ..
لعلّها أن تُطفئ حُرقة الفقد الذي يُزاحم آمالك ..
لتستطيع البقاء .. بنقاء ..
حين تُمسك بقلمك ..
يبدأ ( هو ) برسم ملامحك ..
حيث يعرّيك من شوائب الواقع ..
و يكسيك حُلل الحروف .. و جواهر الكلمات ..
ليقرأك الآخرون حروفاً تعكس دواخلك ..
فأنت أنت من اختار لنفسه تلك الصورة التي علِقت في ( عقول ) الآخرين ..
حين تُمسك بقلمك ..
لن يكون لك من همّ سوى التعبير الصادق عمّا تعتقده ..
فتتمنى أن تنقل للآخر وجهة نظرك في موضوعٍ ما ..
و تتوق إلى إيصال مفهوم الهمّ المشترك للآخرين ..
تُحاول أن يكون تركيزهم على الكلمات و الحروف ..
تحاول أن يتركوا ( عقدهم ) خارج إطار النصّ ..
ليحكموا عليك من خلال نصّك فقط ..
دون تأثير ( عتمة ) دواخلهم و تعقيدها ..
تتمنى ألا يُقحمك الآخرون لمشاهدة المأساة الفكريّة التي يخبّئونها فيهم ..
لكنّك تجد نفسك مُجبراً على الاحتكاك بهم / بفهمهم / و عدم قدرتهم على إدراك المعنى البعيد ..
لتفكّر في إجبار قلمك على الانتحار ..
في لحظة يأس ..
معتقداً أنّه هو السبب في هذه المأساة ..
و لكن ! ..
ما ذنبه المسكين .. !!
إن كانت عقول الآخرين مُتبوتقة منكفئة على ذاتها ..
و تحسب أنّ كلّ رسالةٍ موجّهةٌ إليها ..
و أنّ كل عين تمقتها ..
توقيع :
كنت أظنّ .. و كنت أظنّ .. و خاب ظنـّي ..