المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإختلاط في العمل ... ظاهرة صحية ، فما رأيك ؟



Ra3y AmReeKa
20-10-2006, 01:39 PM
يقول أحدهم :

هناك فوائد عدة في بيئة العمل المختلطة التي يعمل فيها كلا الجنسين

فبوجود عنصر نسائي في الشغل

سيتسم أسلوب الرجال

بالتأدب و اللباقة في الكلام مع الجميع

و يأخذ العمل طابع الجدية ... بعيداً عن السوالف الجانبية

مع زملائه الرجال

أضف إلى ذلك ...

أن الرجل سيهتم بمظهره و هندامه كلما ذهب إلى وظيفته

مما يعطي المكان طابعاً راقياً


كما أن وجود الجنس الناعم في العمل

سيجعل من الرجل

يحسن التعامل مع المراجعين

كما أن المرأة ستحاول إثبات وجودها في العمل

و هذا ...

سيعمل على زيادة حدة المنافسة مع البقية

...........

طبعاً هذا الموضوع جدي و ليس هزلي

...........

فما رأيك في هذه الظاهرة ؟

لماذا تؤيد ؟

أو لماذا تعارض ؟

...........

أتمنى سماع آراء من مختلف المجتمعات و الثقافات العربية

أمل عبدالعزيز
20-10-2006, 02:23 PM
,
,
,
سأختصر عليك المسافات ياعزيزي

هو ظاهرة ليست موجودة لدينا ولله الحمد والمنَّة إلا في قطاع بسيط وهو الطبي ..
.
.
لكن هل نعتبره ظاهرة صحيَّة!!

لا


بل هو ظاهرة لو- لاسمح الله حدثت-( غبيَّة ) بكل ماحوت هذه الكلمة من معاني تنساب خلفها ..
.
.

الآثار لاحصر لها
أولُها

مخالفة الشرع
ونهايتها:

مجتمع بوهيمي لايعرف فيه منكر من معروف
ولك تحيتي..
.

سليمان
20-10-2006, 02:26 PM
اسمح لي ان اتحدث من تجربه سابقه عن العمل المختلط


سيتسم أسلوب الرجال بالتأدب و اللباقة في الكلام مع الجميع

كما أن وجود الجنس الناعم في العمل سيجعل من الرجل يحسن التعامل مع المراجعين

من تجربه سابقه اعتقد ان ذلك غير صحيح ... فالأنسان على تربيته وأخلاقه

فالشخص الذي يراعي حقوق العمل سيكون ذلك اسلوبه سواء كان العمل مختلط او غير ذلك



يأخذ العمل طابع الجدية ... بعيداً عن السوالف الجانبية مع زملائه الرجال

اسمح لي ولن اقول هنا انه سيتجه للحديث مع الجانب الآخر ... بل سيكون الحديث رجالي بحت لكن محوره الطرف الآخر


أن الرجل سيهتم بمظهره و هندامه كلما ذهب إلى وظيفته مما يعطي المكان طابعاً راقياً

مع احترامي لكـ فما ذكرت يظل رآي شخصي فالهندام والمظهر للجميع وليس للعمل المختلط

بمعنى انا الآن معلم ... هل اذهب لعملي واقابل طلابي بملابس غير نظيفه ومظهر غير مهندم

حتى لو كان طلابي في المرحلة الأبتدائية او كنت معلم ميكانيكا فلا فرق
فالخروج من المنزل يتطلب الهندام النظيف
ا


كما أن المرأة ستحاول إثبات وجودها في العمل و هذا ... سيعمل على زيادة حدة المنافسة مع البقية
فعلا ستحاول لكن ثق تماما انها لن تصل ......... على الأقل في مجتمعنا هنا
وهذا سيولد لديها الأحباط ...

فيما اعلم ان هضم الحقوق موجد حتى في المجتمعات التي تدعي الرقي وتسمي نفسها العالم الأول فهم مجتمعات ذكوريه مها حاولو انكار ذلك والتظاهر بالعدل والمساوة
فالمرأة لديهم وسلية ... تستغل ثم ترمى

فما رأيك في هذه الظاهرة ؟
لا تناسب قيم مجتمعنا


أو لماذا تعارض ؟
لانها لن تأتي لنا بخير

في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام ذكر" اعملوا فكل ميسر لما خلق له"
والمرآة خلقت لتصان وتحفظ ... لا لتستغل وتنبذ


أخوك / سليمان

wesam6
20-10-2006, 04:32 PM
السلام عليكم ــــ لماذادعاة الشريأتون بالحجة تلو الحجة ويحاولون اقناع الأخرين بشرهم
اعتقدان ذلك دليل قاطع على ان مايدعون اليه شر وليس خير فلو كان خيرا
لقبله الناس منذ المرة الأولى ثم لماذا تكثر العنوسة بين الطبيبات والممرضات
اعتقدان الإجابة بسبب الإختلاط
والسعيدمن اتعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره

رهـ المشاعر ـف
20-10-2006, 07:01 PM
كما أن وجود الجنس الناعم في العمل

سيجعل من الرجل

يحسن التعامل مع المراجعين

,,,,,,
كنت أعاني أنا وزميلاتي من موظفات في أقسام عدة بالكليه من أهمال ومعامله سيئه وتطنيش ...الخ
حتى أصبحت أحدى زميلاتي تتمنى أن يكون الموظفين ((رجال))
على حد تعبيرها-بيركضون بأوراقنا ومراجعاتنا ركض-

,,,,,,,,,

هل مقياس الأمانه بالعمل والعطاء بذمه وضمير هو وجود جنس مخالف لي
أذا كان زميلي بالعمل رجل سأعطي بكل ماأملك من موهبه وقدره على العطاء
الأ يوجد بداخلنا رقيب ,,,العمل أمانه وأنا أعمل لأرضي ذاتي ليس لأرضي من حولي,,
,,,


أضف إلى ذلك ...

أن الرجل سيهتم بمظهره و هندامه كلما ذهب إلى وظيفته

مما يعطي المكان طابعاً راقياً


المعنى أن الأهتمام سيكون بالمظهر -دون الجوهر-ويكون هم الطرفين الظهور بالشكل الافضل والارقي للجذب وأهمال الهدف الاسمى وهو أتقان العمل وانهائه
,,,

سيتسم أسلوب الرجال بالتأدب و اللباقة في الكلام مع الجميع

من شي على شيء شاب عليه ,,والطبع يغلب على التطبع

وأذا كان هذا الاسلوب فقط لغرض سيعود لما كان عليه بمجدر الحصول على مايريد او نسيانه وأعتياده على هذا الوضع,,

,,,,,,,,,

لايوجد أي حاجه او داعي للاختلاط وماهذه الأراء ألا حجج واهيه لأقناع أنفسهم المريضه

أنا معارض وبشدهـ

لمــاذا.....؟!!

لأن اللـه سبحانه أمر بغض البصر >>> ويكفينا هذا.


,,,

اللهم أدم نعمت الستر علينا ,,


دمت بخير,,

سرررراب
21-10-2006, 08:10 PM
باختصار أخي الفاضلة..

كأننا نضع البنزين بجانب النار ونقول يمكن أن لا يحترق يثمر عنه شيء ايجابي.....

أختك سرررررراب:11bomb:

محمد بن ضاوي
21-10-2006, 09:34 PM
اخوي راعي امريكا ....مع تحفظي على اسمك
الاختلاط يع منه مب حلو ابد
كخه كخه كخه

Ra3y AmReeKa
22-10-2006, 03:43 AM
ميرسي على المرور

(* الوفـاء طبعي *)
22-10-2006, 04:59 AM
هو ظاهرة ليست موجودة لدينا ولله الحمد والمنَّة إلا في قطاع بسيط وهو الطبي ..
نعم صحيح.........

نور الإيمان
22-10-2006, 01:06 PM
اخى راعى امريكا
مع تقديرى لك ولموضوعك القيم
انا ارى ان ظاهرة الاختلاط ظاهره سيئه للغايه وهذا لاجدال عليه ويعجز قلمى ان يفى بكل اضرار ومساوىء الاختلاط
ولا اايده بتاتا
والسبب تمسكا بهدى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وماذكر بالقران الكريم
ومايلى موضوع كامل عن الاختلاط تم نقله للافاده والاستفاده



الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .
-------------
اختك نور الايمان

§¤°~®~°¤§ الزعيم§¤°~®~°¤§
22-10-2006, 01:39 PM
؟
؟
؟


عزيزي الفاضل
هداك الله إلى الطريق المستقيم
متى؟؟ كان الأختلاط في العمل من إيجابياته نحن أمة مسلم نغار على النساء فمابالك باإخواتنا
لن اوفي الموضوع حقه والبركة في الأخوان والأخوات جزاهم الله خير على توضيحهم الأشياء
ولي وقفه إن شاء الله على هـذا الموضوع


http://ojqji.net/toaqe3/islamic_24.jpg

الزعيم

خالد المصرى
23-10-2006, 02:52 AM
اخى راعى امريكا مع التحفظ الشديد على اسم مع ان شى خاص بك

الاخواه والاخوات الكرام تكلموا فى هذا الموضوع معظم ما كنت ارد ان اقوله

ولكن اعتقد ان اسلوب ابليس فى هذا الموضوع اصبح قديم جدا وليس على الموضه

الكلام الموجود بمقال لا يقنع طفل صغير لا احد عاقل رشد ولن اتكلم فى هذا الموضوع من الناحيه الدينيه لانك تعلم اكثر منى ان هذا الشى حرام وغير مقبول

ولكن سوف اتكلم معك عن تجربه مصريه وقد تكلمت عنها قبل ذلك فى هذا المنتدى الطيب ولا مشكله فى الاعاده

البدايه اتعلم ان سبب تسمية ميدان التحرير وهو اشهر ميدان فى مصر هو ان مجموعه من النساء وعلى راسهم صفيه زغلول وهى زوجة الزعيم القومى فى هذا الوقت خرجوا الى هذا المكان وقوموا بتظاهر وخلع الجحاب من اجل مشاركة الرجل فى العمل بدعوة انهم نصف المجتمع ولا يقوم مجتمع متحضر على جزء من المجتمع وترك جزء وفى النهايه كان الموج عالى والسلطه والاحتلال وكبار البلد وراء هذا القول ومن قال غير هذا القول حتى لو على سبيل وضع اطار معين حسب الشرع لعمل المراه دخل السجن اوعلى الاقل الاستهزاء بهم دول جماعه متخلفه عيشنا فى العصر الحجرى ايام الناقه والخيمه وحتى لا اطال عملت المراة فى كل مكان حتى اصبحت وزيره والان فى راى ان تصبح قاضيه وامامة مسجد لا تضحك واصبحنا دوله متقدمه جدا ولكن انتظر لكى تعرف فى ماذا

دراسه عملت فى مركز ابن خلدون فى مصر ولا تزعل صاحب المركز مصرى امريكى الجنسيه

ماذا تقول هذا الدراسه

1--ان 80 فى المائه من قضايا الدعاره فى مصر بسبب عمل المراه

2 --ان اكثر 60فى المائه من حالات الطلاق السبب عمل المراه

3-- ان كل بنات الهوى فى مصر كان سبب عملهم فى هذا العمل الشغل وهم صغار وتم التغرار بهم فى العمل

4-- ان اكثر من 70 فى المائه من الشباب لا يراد امراه عامله واما من معه فى العمل من اجل شى اخر غير الزواج

5-- ان معظم عمل المراه فى مصر الان هو فى السياحه \\الدعاره\ او فى عمل مهن

ولا اريد التطويل فاننى ليس ضد عمل المراه بل ان هناك اعمال لابد ان تقوم بها المراه فقط ولااخفى عليك زوجتى تعمل فى حاضنة اطفال ولكن ليس فيها رجال واذكر قول سيد قطب ان الله خلق للمراه اهم وافضل وظيفه فى العالم وهى صناعة الانسان ولا اعتقد ان هناك صناعه او وظيفه خيرا منها

ولو كانت فى حاجه الى العمل هناك اماكن كثيره تحتاج عمل المراه

ولكم جزيل الشكر والله المستعان

عبدالرحمن الزهراني
23-10-2006, 09:06 PM
أخي العزسز

راعي اميركا

وان كان صحيح ماقاله احدهم

فهو شيء ينبذه ديننا ونسال المولى عز وجل
ان جنبنا مثل هذه الامور

اخوك

غيووور

سيف العدالة
24-10-2006, 11:42 AM
هذه ظاهرة سيئة

كيف سوف تكون العلاقة بين الجنسين في العمل

الم تسمع إذا خلى رجل باأمرة كان الشيطان ثالثهما

فكيف تكون أمامه في العمل هل سيضمن نفسه وتضمن المرأة نفسها

فالله سبحان وتعالى حرم الأختلاط وخروج المرأة من بيتها وحرم محادثة الرجال باللين


فكل هذه مقياس لتحريم الأختلاط بين الجنسين لما سينتج من هذا الأختلاط من فتن جما لاتعد ولاتحصى

الحمدلله أن هذه الظاهرة السيئة ليست عندنا في أرضنا أرض الحرمين